[سعد بن خولان]

سبحان الله


تذكرت ابيات للبحتري احب انكم تقرؤونها و تحفظونها وهي عن فتنه حصلت في عصره (فتنه قبليه) و تم فيها الصلح.

حمية شعب جاهلي وعزة‏ -- كليبة أعيا الرجال خضوعها‏

وفرسان هيجاء تجيش صدورها‏ -- بأحقادها حتى تضيق دروعها‏

إذا احتربت يوماً ففاضت دماؤها‏ -- تذكرت القربى ففاضت دموعها‏

فقرت قلوب كان جماً وجيبها‏ -- ونامت عيون كان نزراًِ هجوعها‏



ويقول الشاعر أيضا:

إن يختلف ماء الوصال فماؤنا -- عذب تحدر من غمام واحد


أو يفترق نسب يؤلف بيننا -- دين أقمناه مقام الوالد


يقول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح: {المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم, كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه رأى الكعبة فقال: {ما أعظمكِ! وما أشد حرمتكِ! وما أعظمكِ عند الله! والذي نفسي بيده للمؤمن أشد حرمة منكِ }.



أكثر قبائل السعوديه اليوم بينها علاقات رحم و مصاهره و هم عرب أصيلين ,, كيف لا ؟؟ و نحن نتحدث عن شمر و عنزه القبيلتان اللتان لا تكاد تسأل أحد في جزيرة العرب عن الشمال و قبائله الا و يذكر شمر و عنزه.

بل أنهم يتشابهون في كثير من الصفات.

نتمى على الاخوه جميعا اذا أرادو ذكر ملحمه بطوليه أن يتجنبوا تسمية القبائل فالحرب سجال دوما و الروايات يزيد و ينقص فيها.


الله يوفق الجميع و يهدي النفوس.


سعد بن خولان