وصل جـزاك الله كـل خير على تنسيق القصيدة ولا عدمناك
اخي الغالي ابو الوليـد
اشكرك على طرحك الموضوع للنقاش ... و منكم ومن بقية الشباب نستفيد
بصـراحة اذكر اني قـرأت عن هذه النقطة بالتحـديد ولكني لا ادري اين بالضبط
وعلى ما اظن انه في مادة الادب في الفصل الاول الثانوي ان الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يعارض كعب بن زهير لانه جـاء مسلماً يطلب العفو, ولم يرد الرسول ان يظهر ما يحزنه
وخاصة انه اشـد ما على الشاعر ان تنتقص من قصيدته ( وانتم ادرى
)
وكذلك ان كعب رضي الله عنه كان قريب عهد بجاهلية -والله أعـلـم-
ويا اخـوان القصة لها تكلمة لا يعلمها الكثـير
وهي ان الرسول طلب من كعب ان يمدح الانصـار
لان كعب هجاء الاوس والخـزرج كافة ولم يهجوا قريش قوم المهاجرين
لان معظمهم ظلوا على الكفر كما هو معلوم. ولانه في قصيد بانت سعاد
مـدح المهاجرين ونسى الانصـار
فمدحمهم كعب بن زهير بقصيدة التـالية:
من سره كرم الحياة فلا يزل = في مقنب من صالحي الأنصار
ورثوا المكارم كابرا عن كابر = إن الخيار هم بنو الأخيار
المكرهين السمهري بأذرع = كسوالف الهندي غير قصار
والناظرين بأعين محمرة = كالجمر غير كليلة الأبصار
والبائعين نفوسهم لنبيهم = للموت يوم تعانق وكرار
والقائدين الناس عن أديانهم = بالمشرفي وبالقنا الخطار
يتطهرون يرونه نسكا لهم =بدماء من علقوا من الكفار
دربوا كما دربت ببطن خفية = غلب الرقاب من الأسود ضواري
وإذا حللت ليمنعوك إليهم = أصبحت عند معاقل الأعفار
ضربوا عليا يوم بدر ضربة = دانت لوقعتها جميع نزار
لو يعلم الأقوام علمي كله = فيهم لصدقني الذين أماري
قوم إذا خوت النجوم فإنهم = للطارقين النازلين مقاري
في الغر من غسان من جرثومة = أعيت محافرها على المنقار
ملاحـظة
بصـراحة لم اقـراء في حيـاتي لا في الشعر الفصيح ولا النبطي
بيت شعر اكثر دموية من قـوله :
يتطهرون يرونه نسكا لهم = بدماء من علقوا من الكفار
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |