عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 10-Feb-2008, 02:38 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العود أبو موس
عضو فعال

الصورة الرمزية العود أبو موس

إحصائية العضو






العود أبو موس غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودالعطاوي مشاهدة المشاركة
أحبتي في هذا المنتدى في صفحة هذا المحتوى أسمحوا لي بطرح هذين
البيتين من ضمن قصيده لعنترة بن شداد العبسي التي تحمل عنوان
يادار عبلة بااجواء تكلمي
البيتين أريد تفسيرهما لجمال معناهما
يدعون عنتر والرماح كأنها = أشطان بئرآ في لبان الأدهم
فوددت تقبيل السيوف لأنها = لمعة كبارق ثغرك المتبسم
السلام عليكم ,
بما أنك تستطيع الدخول إلى الإنترنت فأنت تستطيع طلب بحث من محركات البحث . فما عليك إلا كتابة شطر من أبيات القصيدة وسوف تخرج لك ملايين النتائج .
يمكنك إستخدام محرك البحث جوجل , ويدلك على مواقع كثيرة تهتم بالشعر .

عموماًًوالشرح سيكون بالعامية لإحتمال صعوبة القراءة باللغة الفصحى ؟!:




يقول الشاعر أنه يدعونه بأسمه ( عنتر ) وينخونه الفوارس من قبيلته في وسط المعركة . لأنه هو من يفكهم ويستلحقهم ..
وكان يستجيب لهم , وهو قول وفعل , ولكن إستجاب والرماح في لبة الأدهم بعضها ناشب في بعض , والادهم حصان عنتر , واللبان هو النحر أو الصدر , وكان العرب يغطون الحصان بالمزرد وهو غطاء من حلقات حديد,يتوقى به الحصان عن الطعن .
ويشبه الرماح في صدر حصانة . بأشطان البئر . وهاذي الله يسلمك أثر حبال الرشاء على طية البئر مع إحتكاك الرشاء بحافة البير يصير له أثر وحزوز وتشوفها مثلمة حافة البير . ( أقرب شاهد حقيقي أتذكره هو أبار مكانة في الصفراء بالقرنة )
وأي بئر قديمة بتشوف فيها أثار الرشاء وتسمى أشطان .
فأثر الرماح في صدر الأدهم مثل أثر الرشاء على جال الأبيار القديمة .
ولا تنسى أن عنتر عبد وكلنا عبيد لله .. يعني قد طاول سحب الرشاء لين رسخت هذا الصورة في إبداعه . فكان التشبيه محكم ونابع من شخصيته .

والسطر الأخير هدية فوق الرد .


والبيت الثاني يقول من زود الطناخة إنه شاف السيوف تبرق وتلتمع ( من كثرها ) ولكن نصاها وكأنه يقبلها ( يعني يحبها أو يمطق فم عبلة أو يبوسها ) لأنه يوم لمعت تذكر فم حبيته اللي يهواها ( عبلة ) .
فكأنه يعانق محبوبته وليس السيوف .
من زود المرجلة

أتمنى أن أكون موفق في هذه المداخلة .















آخر تعديل العود أبو موس يوم 10-Feb-2008 في 02:53 PM.
رد مع اقتباس