اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليزيد
إختلف النقاد وعلماء اللغة قديماً و حديثاً في اللفظ والمعنى وألفوا كتباً كثيرة في هذا ، منهم ابن قتيبة وابن رشيق ، على انهم اجمعوا على ان سرقة المعنى تعد تعدياً حتى وأن أبدع الشاعر باللفظ ، ولكنهم عابوا بشدة سرقة المعنى واللفظ معاً ، وقصيدة ناصر الفراعنة الأخيرة التي أطلقها في شاعر المليون هي من التعديات الصارخة معناً ولفظاً على شاعر عاش في بلاط سيف الدولة الحمداني ويدعى أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار ويدعى بالصنوبري (له ديوان مطبوع ) ، وقد أقتبستُ من قصيدته الأبيات المشابهة والقريبة المعنى من قصيدة ناصر ، علما ان قصيدة الصنوبري تزيد عن الخمسين بيتاً .
منقووول
|
هههههههه
سبحان الله العظيم .. كيف يفهم هؤلاء القوم ؟؟
أو بالأحرى ألهذه الدرجة يستغفلنا كاتب هذا الموضوع؟
هل لأن الفراعنة أورد في قصيدته ( دختنوس ، عيطموس ، طسم و جديس ، تيوس ...... ) إعتبرها الكاتب سرقة أدبية ؟
نعلم جميعا أن السرقة الأدبية اللفظية هي أن يأخذ الشاعر التركيب اللفظي المفيد كاملاً - شطر أو بيت - وينسبه لنفسه و يختلف عنها الإقتباس بأن ينسبه لقائله الأصلي .
وبالنظر إلى القصيدة التى أوردها الكاتب لا نجد أي تركيب لفظي أو جملة كاملة سرقها الفراعنة ، كل ما ورد هو مفردات و المفردات ليست حكراً على أحد بل هي لغتنا التي نملكها جميعاً .
هذا من حيث اللفظ ..
أما من حيث المعنى _ المعنى و ليس الموضوع فالمواضيع أيضا ليست حكراً على أحد من حق أي شاعر أن يطرق موضوعاً طرق من قبله _ أقول من حيث المعنى فلم أجد أي بيت في النص الوارد قد سرق معناه الفراعنة أو أي صورة شعرية اقتبسها و لم ينوه بصاحبها .. فيا لله العجب
اشكرك أخي اليزيد على النقل لتبيين الحقيقة
تحيات اخوكم
الثبيتي
آخر تعديل السويبع يوم 24-Jan-2008 في 08:16 PM.