عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 19-Sep-2003, 07:25 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أنور الخريصي
عضو نشيط
إحصائية العضو







أنور الخريصي غير متواجد حالياً

افتراضي أقوال الأئمة في من زعم أنه ياخذ بالقران ويترك الحديث

273232?عن أبي رافع قال : قالَ: رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا أُلْفيَنَّ أحدكم مُتَكِئاً عَلَى ارِيكَتِهِ يَأْتِيِه امْرٌ مِمَّا امَرْتُ بِهِ اوْ نَهيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لاَ ادْرِي. مَا وَجَدْنَا في كِتَابِ الله إِتَّبَعْنَاهُ».
جاء في تحفة الأحوذي رحمه الله قال قال الإمام :
أبو عِيسَى الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ عن النبيِّ . وَأَبُو رَافِـعٍ مَوْلَى النبيِّ اسْمُهُ أَسْلَمُ .
(فيقول لا أدري) أي لا أعلم غير القرآن ولا أتبع غيره أو لا أدري قول الرسول (ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه) ما موصولة أو موصوفة يعني الذي وجدناه في القرآن اتبعنا وما وجدناه في غيره لا نتبعه أي وهذا الأمر الذي أمر به عليه الصلاة والسلام أو نهى عنه لم نجده في كتاب الله فلا نتبعه والمعنى لا يجوز الإعراض عن حديثه عليه الصلاة والسلام لأن المعرض عنه معرض عن القرآن قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وقال تعالى {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى} وأخرج الدارمي عن يحيى بن كثير. قال: كان جبرئيل ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن. كذا في الدر ذكره القاري في المرقاة. وهذا الحديث دليل من دلائل النبوة وعلامة من علاماتها فقد وقع ما أخبر به فإن رجلا قد خرج في الفنجاب من إقليم الهند وسمى نفسه بأهل القرآن وشتان بينه وبين أهل القرآن بل هو من أهل الإلحاد وكان قبل ذلك من الصالحين فأضله الشيطان وأغواه وأبعده عن الصراط المستقيم فتفوه بما لا يتكلم به أهل الإسلام فأطال لسانه في رد الأحاديث النبوية بأسرها رداً بليغاً، وقال هذه كلها مكذوبة ومفتريات على الله تعالى وإنما يجب العمل على القرآن العظيم فقط دون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم،
تحفة الأحوذي كتاب طلب العلم0

(591) ــ أخبرنا أسدُ بْنُ مُوسى ، حدثنا أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم حَرَّمَ أشْيَاءَ يَوْمَ خَيْبَرَ الحِمَارَ وَغَيْرَهُ، ثُمَّ قَالَ «لَيُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئاً على أَرِيكَتِهِ يُحَدّثُ بحديثي، فيقولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ، ما وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حلالٍ استَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرامٍ حَرَّمْنَاهُ، ألا وإِنَّ مَا حَرَّمَ رسولُ اللَّهِ، فهو مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ». سنن الدارمي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم

(3052) عن الْعِرْبَاضِ بنِ سَارِيَةَ السُّلَمِيِّ ، قال: « نَزَلْنَا مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ وَمَعَهُ مَنْ مَعَهُ مِنْ أصْحَابِهِ وَكَانَ صَاحِبُ خَيْبَرَ رَجُلاً مَارِداً مُنْكَراً فَأقْبَلَ إلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ يَا مُحَمَّدُ ألَكُمْ أنْ تَذْبَحُوا حُمُرَنَا وَتَأْكُلُوا ثَمَرَنَا وَتَضْرِبُوا نِسَاءَنَا؟ فَغَضِبَ يَعْنِي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ يَاابْنَ عَوْفٍ ارْكَبْ فَرَسَكَ ثُمَّ نَادِ ألاَ إنَّ الْجَنَّةَ لاَ تَحِلُّ إلاَ لِمُؤْمِنٍ وَأنِ اجْتَمِعُوا لِلصَّلاَةِ. قالَ فَاجْتَمِعُوا ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: أيَحْسَبُ أحَدُكُمْ مُتَّكِئاً عَلَى أرِيكَتهِ قَدْ يَظُنَّ أنَّ الله لَمْ يُحَرِّمَ شَيْئاً إلاَّ مَا في هٰذَا الْقُرْآنِ ألاَ وَإنِّي وَ الله قَدْ وَعَظْتُ وَأمَرْتُ وَنَهَيْتُ عن أشْيَاءَ إنَّهَا لَمِثْلُ الْقُرْآنِ أوْ أكْثَرُ. وَأنَّ الله تَعَالَى لَمْ يُحِلَّ لَكُمْ أنْ تَدْخُلُوا بُيُوتَ أهْلِ الْكِتَابِ إلاَّ بِإذْنٍ وَلاَ ضَرْبَ نِسَائِهِمْ وَلاَ أكْلَ ثِمَارِهِمْ إذَا أعْطَوكُمْ الَّذِي عَلَيْهِمْ». سنن ابي داود كتاب الخراج و الفىء والإمارة

(4597) ــ حدثنا أحْمَدُ بنُ مُحمَّدِ بن حَنْبَلٍ وَ عَبْدُ الله بنُ مُحمَّدِ النُّفَيْلِيُّ قالاَ أخبرنا سُفْيَانُ عنْ أبي النَّضْرِ عنْ عُبَيْدِ الله بنِ أبي رَافِعٍ عنْ أبِيهِ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ ألْفِيَنَّ أحَدَكُمْ مُتَّكِئاً عَلَى أرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الأمْرُ مِنْ أمْرِي مِمَّا أمَرْتُ بِهِ أوْ نَهَيْتُ عَنْهُ قَيَقُولُ لاَ نَدْرِي مَا وَجَدْنَا في كِتَابِ الله اتَّبَعْنَاهُ».
الشرح
وجاء في / كتاب عون المعبود للإمام / العظيم آبادي (أبو الطيب)
(لا ألفين): أي لا أجدن من ألفيته وجدته (متكئاً): حال (على أريكته): أي سريره المزين (يأتيه الأمر): أي الشأن من شؤون الدين (من أمري): بيان الأمر، وقيل اللازم في الأمر زائدة ومعناه أمر من أمري (مما أمرت به أو نهيت عنه): بيان أمري (لا ندري): أي لا نعلم غير القرآن ولا أتبع غيره (ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه): ما موصولة أي الذي وجدناه في القرآن اتبعناه وعملنا به. ولقد ظهرت معجزة النبي صلى الله عليه وسلم ووقع بما أخبر به، فإن رجلا خرج من الفنجاب من إقليم الهند وانتسب نفسه بأهل القرآن وشتان بينه وبين أهل القرآن بل هو من أهل الإلحاد والمرتدين، وكان قبل ذلك من الصالحين فأضله الشيطان وأغواه وأبعده عن الصراط المستقيم، فتفوه بما لا يتكلم به أهل الإسلام، فأطال لسانه في إهانة النبي صلى الله عليه وسلم، ورد الأحاديث الصحيحة بأسرها وقال هذه كلها مكذوبة ومفتريات على الله تعالى، وإنما يجب العمل على القرآن العظيم فقط دون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت صحيحة متواترة، ومن عمل على غير القرآن فهو داخل تحت قوله تعالى {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}: وغير ذلك من أقواله الكفرية، وتبعه على ذلك كثير من الجهال وجعله إماماً، وقد أفتى علماء العصر بكفره وإلحاده وخروجه عن دائرة الإسلام، والأمر كما قالوا والله أعلم. وأيضاً في الحديثين توبيخ من غضب عظيم على من ترك السنة استغناء عنها بالكتاب فكيف بمن رجح الرأي عليها أو قال لا عليَّ أن أعمل بها فإن لي مذهباً أتبعه.
الكتاب عون المعبود كتاب السنة اسم الكاتب العظيم آبادي (أبو الطيب)
الناشر دار الفكر















رد مع اقتباس