منقول من الاخ السلطان بالساحات
جاءتني هذه الرسالة من الأخ عبدالله الناصر يشرح فيها ما حصل له من جريدة الرياض يوم الخميس 1-3-1427 هـ .
(( من كتاب جريدة الرياض الذين بلغوا درجة سيئة في نقد ثوابت الدين ومسلماته رجل له لحية لكنه يعادي كل ما يتصل بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة ورجالا ودعاة وجماعات ومنظمات وغير ذلك ، ولديه هوس غريب بكل ماهو غربي . حتى لكأنه مسحور . أو ماجور .؟
كتب مقالا ينتقد فيه قاعدة أصولية متفقا عليها بين أهل العلم وهي قاعدة سد الذرائع ، تكلم عنها فحول الأصوليين . ومنهم الإمام القرافي وغيره من فحول العلماء .
فعلقت على مقاله ولكن هذا التعليق لم ينشر بالرغم من أني كتبته وأدخلته الساعة الحادية عشرة صباحا ، وبالرغم من أن تعليقات كتبت بعد هذا الوقت نشرت لأنها تؤيد الكاتب ، إلاّ ان هذا الرد لم ينشر .
وإليكم نص الرد /
(( بعد قراءتي لموضوع الخميس الماضي والذي كان عنوانه ( الثقافة بين الديني والمدني ) ورجوعي لمقال مماثل تماما له قبل أكثر من أسبوعين بعنوان
( الاتصال والانفصال بين الديني والمدني ) في نفسي لماذا كرر الكاتب هذا الموضوع دون جديد يطرحه ، فعرفت الآن السر إنه يمهد لقبوله حجة ومفتيا في مسأله أصولية مهمة وقاعدة شرعية متقررة لدى علماء الأمة ، ويريدنا أن نقبل قوله وهو المدني في الشأن الديني ، وأن لانكتفي بقبول قول العلماء المتخصصين فقط ، فمادام المجتهد المطلق حسب قوله في موضوع الخميس الماضي لم يوجد فمن حقه ككاتب صحفي مثقف أن يفتي ويتكلم في الديني بما يراه ، ومن حق السباك وعامل البناء أن يتكلما كذلك لأن آلية المعرفة للشأن الديني موجودة .
ياللعجب في زمن العجائب .
على أية حال أربع على نفسك أيها الصحفي وثق تمام الثقة أن عامة الأمة لن تستفتيك في أي مسالة دينية ، لأنك لست من الراسخين في العلم ، مهما كان المظهر الذي تتمظهر به . حتى وإن وضعت لحية فالجميع يعلم ان لماركس قبحه الله لحية أيضا
لماذا لا يأخذ الناس عنك :لأنهم عرفوا موقفك من الشرع الإسلامي حين قلت في مقال الإسلاموية والعمل السياسي عن ثقافة المسلمين ((ثقافة المجتمع، تلك الثقافة الآتية إليه من قرون التخلف والانحطاط، والتي يكمن التغيير الحقيقي في تجاوزها - كثقافة - أولاً)
وقلت عن علوم الشرع في عنوان آخر ((ثقافة الموت )) (( ثقافة الغباء )) .هداك الله للصواب ورد ك للحق ، وأعاذك من شر نفسك وشر شياطين الإنس والجن .
__________________