.. فضيحة عماد جاد يعترف التقينا السفيرة الأمريكية ولم تعجبها قلة الحشود
اعترف الدكتور عماد جاد أحد قيادات التيار العالماني في مصر بوجود لقاءات مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة للتخطيط للمظاهرات المعارضة للرئيس مرسي، وقال جاد في لقاء على قناة دريم الفضائية أن القوى الليبرالية و"جبهة الأنقاذ" التقت السفيرة الأمريكية بالقاهرة ولم تعجبها قلة الحشود في المظاهرات وذكرت لهم أن قدرتهم على الحشد 10 آلاف فقط ثم أرسلت إليهم مرة أخرى بعد مظاهرات يوم الثلاثاء لتعبر لهم عن إعجابها بالحشد الكبير.
وهذا يعد اعتراف بالتخطيط بين السفارة الأمريكية بالقاهرة والقوى العالمانية والليبرالية في مصر للإطاحة بالرئيس مرسي وإسقاط الدولة المصرية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد البرادعي قد طالب في أكثر من مناسبة وفي حوارت مع صحف أجنبية بتدخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي للضغط على الرئيس مرسي والوقوف بجابن القوى العالمانية
تايمز: حشود مسيحية ضخمة شاركت في حصار الاتحاديهة
قال ماكس فيشر، محرر الشؤون الخارجية في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية واسعة الانتشار أنه من الخطأ تصور أن مظاهرات المعارضة المصرية أمس ستجبر الرئيس محمد مرسي على التراجع أو الاستقالة ، مؤكدا أن المقارنة مع ما حدث مع مبارك خاطئة تماما بالنظر إلى شعبية الرئيس مرسي الكبيرة ، ولكنه لفت إلى أن حشد أنصار المعارضة عند القصر الجمهوري يحمل تصعيدا رمزيا واضحا لحملة الاحتجاجات .
من جانبها كشفت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية عن مفاجأة مثيرة تمثلت في مشاركة حشود كبيرة من المسيحيين في المظاهرة التي حدثت أمس أمام قصر الاتحادية وأمام مبنى التليفزيون المصري ، كما رصد مراسلو الصحيفة النقاب عن أن المحتجين الذين شوهدوا أمام قصر الاتحادية يبدو عليهم الثراء وأنهم ينتمون إلى طبقة اجتماعية راقية وأعلى كثيرا من أولئك المتظاهرين الذين يشهدهم ميدان التحرير عادة ، تقرير النيويورك تايمز رصد أيضا حضور كثيف لنساء كاشفات الرؤوس أمام الاتحادية رغم أن المظاهرة كانت ليلا ، ولفتت أن النساء اللاتي يرتدين الحجاب على الرأس اختفين من المشهد في إشارة إلى حضور نسائي مسيحي مكثف .
وكانت بعض الكنائس قد حشدت العشرات من الأقباط أمس ليلا أمام مبنى التليفزيون المصري "ماسبيرو" هتفوا ضد الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي والاستفتاء على الدستور الجديد ، وفي المنيا بصعيد مصر ألقى الأهالي القبض على مجموعة من الأقباط كانوا يشاركون في احتجاجات هاجمت مقر حزب الحرية والعدالة وحاولت حرقه ، ورفض الأهالي تسليم المضبوطين للشرطة وأصروا على أن يتم تسليمهم للنيابة بمحضر رسمي