عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 04-Aug-2012, 07:30 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
برقاء والسماء زرقاء
عضو فضي

الصورة الرمزية برقاء والسماء زرقاء

إحصائية العضو







برقاء والسماء زرقاء غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي مشاهدة المشاركة
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :


أولا : أن بعضها تضمن أن القاتل إنما قتل صاحبه دفاعا عن عرضه ، ولا شك أن في هذا تنقصاً للقضاء الشرعي ....

ثانيا : أن القصاص من القاتل حكم الله في كتابه فيجب أن لا تأخذنا العاطفة في ترك تطبيقه ، ثم إن بتطبيقه حياة للمجتمع كما أخبر المولى عزوجل ( ولكم في القصاص حياة ) خصوصا ونحن نرى تزايد قضايا القتل ، بل وجد من عفي عنه وعاد الى مسلك الجريمة .

ثالثا : أن المساهمة في دفع مثل هذا المبلغ هو إعانة لأهل الباطل على باطلهم إذ القصاص حق لأولياء الدم ، ولهم أن يتنازلوا عنه ، لكن ماوجه طلبهم مثل هذا المبالغ ، فإذا كانوا صادقين في تنازلهم فليكن لوجه الله تعالى وإلا فلهم حق القصاص ، ثم أين تذهب تلك المبالغ أليس الأولى صرفها في مساعدة الفقراء والمحتاجين و دعم المشاريع الخيرية ، بل إن نسبة كبيرة من تلك الأموال تذهب لسماسرة العفو .

رابعا : أن وصف مثل ذلك بأنه مساهمة في عتق رقبة وصف لا أصل له ، وعتق الرقبة المقصود به عتق المملوك بحكم الرق وهذا هو الذي وردت بفضله النصوص .

خامسا : أن إغراء بعض أولياء الدم بالمال ليتنازل قد يوغر صدور بقية الأولياء ممن لم يقبل ، ويصرّ أحدهم على الانتقام فتنشأ بعد ذلك قضية قتل جديدة ويقتل ذاك الذي جمعت لفدائه الأموال ، وفيه ضياع للوقت والمال وإزهاق للأنفس ونشر للعداوات ، وقد كفلت الشريعة الخلاص من ذلك كله بالقصاص وفي شرع الله نور وخير .

وبعد : فإن كل هذه السيئات تجعل من شأن التنادي للعفو عن القتلة بمزايدات مالية مبالغ فيها أمراً لا يقره الشرع ولا يرضاه ، والقاتل إنما أخطأ في الدنيا وجوزي بفعله ، وجزاؤه في الآخرة عند الله ، وقد يكون مشهد استيفاء القصاص منه في الدنيا دافعا له للتوبة والندم والاستغفار ، وكفارة له عند الله على تلك الجريمة التي ورد فيها ذلك الوعيد الشديد ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) تولانا الله بحفظه وادام علينا نعمته ظاهرة وباطنة

،،،انا حذفت بعض النقاط اللي مالي عليها تعليق ،،

الحجة الاولي ضعيفة : ونقول
اهل القاتل والناس اللي سعوا في قضيته يبغونه يخرج سالم غانم من وضعه ويتمنون سلامته مهما كان السبب اللذي جعله يقتل سواء كان مدافعا عن عرضة او غيره .

الحجة الثانية :
صح أخذتهم العاطفة لكن ماقالوا اسقطوا الحكم عن خالد بدون عفو أولياء الدم ، دخلوا مع باب الشرع وطلبوهم لين تنازلوا .
الحجة الثالية :
عندي نقطتين ، ا1ــ لو كنت مكان القاتل لتمنيت العفو لو مثل المبلغ المذكور ، و2ـ اصحاب الدم واصحاب القاتل كلهم مادوهم بإحراج الناس في أموالهم لكن اصحاب الدم صعبة حالتهم "مع ان ثلاثين مليون كثيرة والشرع حدد الدية لكن موقفهم اختياري وليس اجباري ، يعني إذا مادفعتوا السيف يدفع ؟؟ ، واصحاب القتيل كلنا يعرف قلب الوالدين على فلذات اكبادهم " وأولياء الدم ماأجبروا اهل القاتل بدفع الدية من عندهم كاملة ، طلبوا ثلاثين مليون سواء كانت من حرب او غيرهم "،وكلنا يعلم فضل الصدقة ، وبعدين ثلاثين مليون في الوقت هذا تدفع في عفو افضل من ثلاث نياق اوتكاليف عزيمة كلها تبذير ولغير الله .
الحجة الرابعة :
شكرا للشيخ استفدت من النقطة ذي " الله يجزاه خير " ، لكن نترك القاتل يقص وفي يديننا منع السيف عن رقبته بالحق طبعاً ، أيهما افضل ؟ .
الحجة الخامسة :
من لايرضيه الشرع فليقدم ويرضيه السيف .

وبالنسبة للآية " القاتل قتل خلاص " ، الافضل تستبدل بالآية : "أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ، وايضاً : "ومن احياها كانما احيا الناس جميعا" .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر القثامي مشاهدة المشاركة
أولا :ارى أن القاضي جزاه الله خير كأنه بقوله هذا يريد أن يبطل التنازل والصلح المتفق عليه بين أولياء

الدم والقاتل او ان يكون طرف في إفساد ما قاموا به رجال الخير ...
أخوي ثامر تشكر على طرحك الرائع والله يكتب لك الاجر على حبك للخير ، وانا يكفيني المقدمة اللي كتبتها ، واختصرت فيها امور كثيرة في بالي الله يعينك على الحق ويجمعنا بك في الفردوس .


واتمنى من يلقي الملامة على اولياء الدم يضع نفسه مكان اهل المقتول ، ومن يلقي الملامة على القاتل يضع نفسه مكانه او مكان اهله ، فالعدل قامت عليه السموات والارض .

وفي الختام :
سبحانك الله وبحمدك اشهد انه لا إله إلا انت استغفرك واتوب إليك .















رد مع اقتباس