عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 17-Jun-2011, 12:58 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
اما غير ذلك من النقاط الجديدة رغم خروجك نهائياً عن صلب الموضوع وتشبثك بالدمقراطية المكونة من ( 8 ) احرف من غير ال التعريف وهي ليست موضوعنا اصلاً بل الموضوع عن تطلعات شعوب المنطقة في هذه الفترة
موضوعك هذا من عنوانه نفسه ـ فقط ـ يفهم :

1- الدعوة إلى ( الديمقراطية ) !
2- أن الديمقراطية هدف الثورات العربية !

فكيف تقول أنها ليست موضوع الموضوع ، بل هي لبّ هذا الموضوع وأسّه وأصله ؛ ولذا فقد جاءت مشاركاتي فيه نقاشًا فيها واستيضاحًا عنها من خلاف موقفك الحقيقي منها ومرادك من مطالبتك بها ؛ فلا تلم مَن يناقشك في لبّ موضوعك هذا الذي سطّرته باسم الديمقراطية من عنوانه ، ولم نفسك حيث إنك عنونه بها وجعلها هدف الثورات العربية الحالية !





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
الدمقراطية باختصار هي حكم الشعب لنفسه
ليست هذه هي الديمقراطية كاملة ، بل هي : حكم الشعب في رئاسته وأنظمته برأي أغلبية الشعب النابع من العقل والاختيار الحرّ بعيدًا عن مؤثّر الدين والجنس .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
وامة محمد صلى الله عليه وسلم عندما تحكم نفسها بنفسها لان تحكمها على غير ماانزل الله سبحانه فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ان الله لايجمع امتي على ظلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار )

وليس هذا بصحيح ـ كذلك ـ فقد رأينا وما رأيناه قريب مشاهد للجميع أن المصريين قد اختاروا بعد ثورتهم تطبيق الديمقراطية على تطبيق الشريعة الإسلامية ، بل صرّح كثير من الإخوان المسلمين مع انه تيار إسلامي أنّ الشريعة الإسلامية غير صالحة في مصر للتطبيق بعد الانتفاضة في هذه الأيام الحالية !

فالتعويل في الدعوة إلى الديمقراطية على على قرار الشعب المسلم بأنه حتمًا سيختار الشريعة الإسلامية ضربًا من الخيال ، وأمر لا يدعمه ـ أبدًا ـ الواقع المشاهد !


فلذا الواجب على المسلم أن يدعو إلى الشريعة الإسلامية ؛ لأنه ستكفل للشعب حقوقه فردًا وجماعات رئيسًا ومرؤوسًا غنيًا وفقيرًا ، ويبعد عنه المطالبة بالديمقراطية التي يزعم أنها ستوصله إلى تحقيق حقوقه مع أنها ـ وهذا من الواقع ـ قد توصله إلى نبذ حقوق الله ـ جل في علاه ـ في مجتمعه ، وهو عدم تطبيق شرعه في خلقه المؤمن به !


وأمّا الحديث الذي أوردتَه ؛ فليس لك في مستمسك بدعوتك للديمقراطية ؛ لأنّ أمّة محمد ـ صلى الله عليها ـ لم تجمع على القبول بهذه الديمقراطية لا في أول زمان هذه الأمة ، مع أنها كانت موجودة قبل الإسلام في أثينا وغيرها ، ولا في حاضرها ؛ فعندما تجتمع هذه الأمّة على القبول بهذه الديمقراطية من بحرها إلى بحرها وبكل أفرادها ؛ فهنا نقول ـ وفق معنى هذا الحديث ـ إن الديمقراطية ليس بضلالة !


وللعلم فإن جماعة أمة محمد قد أجمعت على وجوب الحكم بشرع الله اسمًا ورسمًا ، وقلبًا وقالبًا ، ونبذ كل الأنظمة ما عداها ؛ فبنص الحديث الشريف يجب علينا نبذ هذه الديمقراطية ، والأخذ بالشريعة الإسلامية في كل شؤون حياتنا السياسية والاقتصادية ... إلخ .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة


اوربا في ذلك الوقت لم تكن دمقراطية بل دكتتورية يتزعمونها الامراء يساندهم رجال الدين الذين يحللون ماحرم الله ويحرمون ما احل الله بل حرفوا كتاب الله المقدس الانجيل بسبب تشددهم لانهم يرون انهم اعرف بالحق مما جاء في كتاب الله والعياذ بالله

فالشعب الاوربي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن يحكم نفسه بل كانوا تحت سيطرة رجال الكنسية ( رجال الدين ) مطيعين لهم متخذينهم ارباباً من دون الله فقد عطلوا عقولهم واتبعوا رجال الدين وكانوا متشددين في دينهم المحرف حتى انهم اعزك الله صنعوا للنساء لباس حديدي له قفل عندما يسافر الزوج تضعه المراة في مكان عورتها وياخذ مفتاحه معه حتى يرجع وهذا نموذج للفكر المتشدد عندهم وظلوا على هذا الحال حتى قامت الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر الميلادي وانتشرت في انحاء اوربا واصبحت الشعوب الاوربية متململة من دينها المحرف بسبب مافعله رجال الدين من تشريع هيمنة الامراء على رقاب الشعوب باسم الدين فاتخذوا العلمانية والليبرالية منهج لهم وبنوا دمقراطيتهم على هذا المنظور.

لا ليس هذا بصحيح ؛ فأوربة عرفت الديمقراطية قبل نصف قرن من ميلاد المسيح عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، وهي ما يُسمّى بالديمقراطية الأثينية . فما ذكرته صحيح في بعض جوانبه إلا أنه ورد في أخطاء من ضمنها جعل الديمقراطية نشأت بعد الثورة الفرنسية .

ومن طرائف الأمور أن فرنسا قد رجعت إلى الملكية وحكم الرجل الواحد المتسلط المستبدّ بعد ثورتها على الدين والنظام الملكي وقتل الآلاف من البشر بحجة الحرية ـ فقط ـ بعشر سنين حينما حكمها نابليون !




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة

وضح اكثر فوجه التشبيه في مقارنتك لقول عمر رضي الله عنه لم استسيغها

للتوضيح المريح : مقولة عمر ـ رضي الله عنه ـ : (( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا )) ، هل الحرية التي وصف منعها عمر بالاستعباد مقابلة للاسترقاق ، أو الحرية التي تعني المنع مما يشتهي المرء ويريده وفق رغبته وإرادته ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
نعم اقبل بسيدنا عمر رضي الله عنه وارضاه وسوف اطالب ان تكون دمقراطيتنا مبنية على مبادئ ماكن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدين المهديين

روغة

فأنا لم أسأل ـ وهذا واضح ـ عن قبولك بعمر نفسه ـ رضي الله عنه ـ ؛ لأننا كلنا نقبل به ، بل أنا سألتُك بالتحديد عن القبول بـ ( درّته ) التي كان يضرب بها رؤوس مخالفيه حتى يستقيموا على أمره >> فهل تقبل بدرّته ؟!


* وهنا ـ يا ثاقب ـ ألم يكن الأجدر بك أن تطالب بتطبيق سنة نبيّنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسنة خلفائه الراشدين ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ بدل أن تطالب بأن تكون دميقراطيتك التي تطالب بها وفق ما كان عليه الرسول وصحبه ؟

وحقيقة يظهر من إصرارك بأن تكون ديمقراطيتك هذه وفق الشريعة الإسلامية أنها ( أي : الديمقراطية ) عندك أمر مستقل محترم ينبغي أن يطبّق وحده ، وإن لبّس برداء غيره كالشريعة ؛ لأن هناك أمرًا وهدفًا لا يوصل إليه إلا هذه الديمقراطية !؟




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
همسة لك ياأخ عاشق الحقيقة بما انك متشبث بقضية الدمقراطية /

قبل ان ترد علي في ردك القادم اقرأ جيداً وتثقف عن مفهوم الدمقراطية لانك حسب مافهمت منك تفهمها بـ ( الليبرالية - العلمانية )



نصيحة مشكورة بهمسة مقروءة
إلا أن كل المشار إليه عندي ما أعرف به حقيقته ـ والفضل لله ـ قبل أن أدخل معك في مناقشتك هذه ، وظاهر لديّ الفرق بين هذه الأفكار الغربية إلا أن لها جامع يربطها ، وهو أنّها كلّها تخالف شريعة الإسلام ، وهذا هو الرابط المشترك بينها ، وكفى به من سوء وقذر ، وضلال وكفر !















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/