اخي عاشق ماتم ترديده من جديد في ردك الذي علقت عليه انا مرار وتكرار لان اعلق عليه من جديد لاني سئمت ترديدك للكلام من غير فائدة وكما في المثل الشعبي ( قال ياكثر كلام البدو قالوا ليه قال من كثر ترديده )
اما غير ذلك من النقاط الجديدة رغم خروجك نهائياً عن صلب الموضوع وتشبثك بالدمقراطية المكونة من ( 8 ) احرف من غير ال التعريف وهي ليست موضوعنا اصلاً بل الموضوع عن تطلعات شعوب المنطقة في هذه الفترة
وعلى الرغم من ذلك سوف ارد على بعض النقاط الواردة للفائدة والافادة
الدمقراطية باختصار هي حكم الشعب لنفسه
وامة محمد صلى الله عليه وسلم عندما تحكم نفسها بنفسها لان تحكمها على غير ماانزل الله سبحانه فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ان الله لايجمع امتي على ظلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار )
للتوضيح ياعاشق
اوربا في ذلك الوقت لم تكن دمقراطية بل دكتتورية يتزعمونها الامراء يساندهم رجال الدين الذين يحللون ماحرم الله ويحرمون ما احل الله بل حرفوا كتاب الله المقدس الانجيل بسبب تشددهم لانهم يرون انهم اعرف بالحق مما جاء في كتاب الله والعياذ بالله
فالشعب الاوربي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن يحكم نفسه بل كانوا تحت سيطرة رجال الكنسية ( رجال الدين ) مطيعين لهم متخذينهم ارباباً من دون الله فقد عطلوا عقولهم واتبعوا رجال الدين وكانوا متشددين في دينهم المحرف حتى انهم اعزك الله صنعوا للنساء لباس حديدي له قفل عندما يسافر الزوج تضعه المراة في مكان عورتها وياخذ مفتاحه معه حتى يرجع وهذا نموذج للفكر المتشدد عندهم وظلوا على هذا الحال حتى قامت الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر الميلادي وانتشرت في انحاء اوربا واصبحت الشعوب الاوربية متململة من دينها المحرف بسبب مافعله رجال الدين من تشريع هيمنة الامراء على رقاب الشعوب باسم الدين فاتخذوا العلمانية والليبرالية منهج لهم وبنوا دمقراطيتهم على هذا المنظور.
وضح اكثر فوجه التشبيه في مقارنتك لقول عمر رضي الله عنه لم استسيغها
نعم اقبل بسيدنا عمر رضي الله عنه وارضاه وسوف اطالب ان تكون دمقراطيتنا مبنية على مبادئ ماكن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدين المهديين
همسة لك ياأخ عاشق الحقيقة بما انك متشبث بقضية الدمقراطية /
قبل ان ترد علي في ردك القادم اقرأ جيداً وتثقف عن مفهوم الدمقراطية لانك حسب مافهمت منك تفهمها بـ ( الليبرالية - العلمانية )
