![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( اخطاءنا بين المطرقه والسندان )) أخطاؤنا هي علامات مؤثرة في سيرة حياتنا, لا نملك التغافل عنها كما لا نملك التنصل منها وحياتنا مليئة بالأخطاء على مستوى الفرد والجماعات والمجتمعات ولكن تلك الأخطاء لا تعني دائماً الفشل وكذلك لا تعني دائماً الانحراف عن السبيل.. فالخطأ إذا صوّب وقوّم وصار تجربة للتعلم والانطلاق ربما يصير دافعا قويا للنجاح والإنجاز... والناس في تعاملهم مع أخطائهم أنواع وأصناف: فالنوع الأول / من الناس هم من ينكرون أخطاءهم ويجادلون عنها ويحاربون من يحاول تقويمها لهم متوهمين أنهم يستطيعون بذلك محوها, وهؤلاء يقعون في الخطأ مرتين, مرة حين أخطؤوا والثانية حين أنكروا أخطاءهم ورفضوا النصح والتقويم, فلا هم نفعوا أنفسهم باعترافهم بأخطائهم ولا هم تعلموا منها, فتراهم يعاودون ذات الخطأ مرات ومرات وهم لا يذّكرون... والنوع الثاني / من الناس هم من يعترفون بأخطائهم ولكنهم لا يتعلمون منها ولا يتوبون عنها, فهؤلاء يظلون حياتهم كلها يحملون عقدة الشعور بالذنب والخطأ, ويظلون يعانون من شبح الفشل ليل نهار. والنوع الثالث / من الناس من يعترفون بأخطائهم ويحاولون جاهدين التوبة عنها والاعتذار ثم هم دائماً يحاولون التعلم من أخطائهم التي وقعوا فيها, فيحذرون العودة إليها,. وتصبح أخطاؤهم بالنسبة إليهم علامات صحة في طريق نجاحهم, تدفعهم دائماً للأمام على شتى السبل.... فالنوع الأول هم أكثر الناس مرضاً، وهم شر الناس وحثالة المجتمعات، والنوع الثاني هم أناس بغير طموح قد أقعدهم الفشل ونأى بهم القعود عن الإنجاز, وأما النوع الثالث فهم المتطلعون إلى تعديل مناهج حياتهم والساعون إلى ابتداء صفحات بيضاء يصطلحون فيها مع أنفسهم ويبدؤون عهدا جديدا بلا أخطاء.. إنه المنهج الذي بناه الذي يعلم البشرية حق العلم ويعرفها حق المعرفة ويحيط بنقائصها وقدراتها وميزاتها " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " (سورة الملك آية 14). وهو كذلك المنهج التطبيقي السليم الصالح لمصلحة الناس أجمعين ضعيفهم وقويهم غنيهم وفقيرهم صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وأنثاهم يأمر بالعدل والقسط والرحمة إذ إنه _سبحانه_ غني عن العالمين " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا " (سورة النساء آية 135) لا اله الا الله عدد ما كان - وعدد ما يكون - وعدد الحركات والسكون سبحان الله وبحمده عدد خلقة - ورضا نفسه - وزنة عرشه - ومداد كلماته |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |