الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > منتديات قبيلة عتيبة - الهيلا > أنساب قبيلة عتيبة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 07-Mar-2004, 09:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو






التوقيت


هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي ج 4 من " أحلاس الخيل " : قبائل عتيبة.....الأصول والفروع

ج 4 من " أحلاس الخيل " : قبائل عتيبة.....الأصول والفروع :
كنت قد كتبت هذا الموضوع كجزء رابع يفصل علاقة الاحداث بالنسب في موضوعنا المثبت " أحلاس الخيل ....شبابة وخندف " ، ولما طلب مني كثير من الاخوه الكرام كتابة موضوع مستقل وواضح عن انساب عتيبة وعلاقتها بقبيلتها الام هوازن وفروعها ، ، وكذلك طالبو بالكتابة عن الاحداث التي عاصرت تكوين قبيلة عتيبة ، قمنا بكتابة هذا الموضوع وعسى ان يفئ بالغرض :

مقدمة الجزء الرابع من أحلاس الخيل والمتعلقة بالنسب :
لكل حقبة مسمياتها الخاصة وظروفها الخاصة ، فليس كل ما يظن انه ثابت سيظل ثابتاً الى ابد الدهر ، وما يظن انه ثابت في وقته لابد وبمرور الزمن ان يتغير حتماً . لهذا قد يستغرب البعض عندما نتكلم عن اسماء لم تعهد في عتيبة من قبل ، وسيزول الاستغراب عندما نعرف ان هذه الاسماء لها اصول في شبابة التي هي الان عتيبة ، وقد ورد في الموروث القبلي عند عتيبة أنه أذا قيل :
" يا شبابة ....أتت الخيل من الشام والعراق والمغرب العربي "
واذا قيل " يا عيال منصور ....أتت الخيل من العراق والشام والحجاز وشمال افريقيا "
كما اننا نلاحظ بشكل كبير وواضح أن كثير من القبائل المعروفة خارج الجزيرة العربية وداخلها مختلفة الاصول تقول انها على صلة مبهمة من عتيبة !!!!
فما سر هذه الاقوال تاريخياً وما مغزاها ؟ ، وكيف نتعامل مع هذه الاقوال !! هل نرفضها كما ينادي البعض من ابناء القبيلة في هذا العصر، ام نحاول ان نتفهمها بشكل آخر .
و يصف المؤرخون الحقبة من 500هـ وحتى 900هـ بأنها عصر مظلم نتيجة لسيطرة المماليك والتركمان على منطقة العرب وقد ذكر المقريزي ثورات بعض العرب في تلك الفترة وقال ان نفوسهم أبت تغلب العنصر التركماني المملوكي عليهم وقد قمعت ثوراتهم بالعنف والقسوه وعلقت رؤوس كثير منهم على ابواب القاهرة . وقد تشكلت في هذه الحقبة سياسات جديده ومسميات للعرب جديده وتحالفات وامور كثيره يصعب حصرها ، ولعل المتابع للتاريخ وكتب الانساب لا يجد ربطاً منطقياً للمسميات القديمة بالمسميات الحديثه لكثير من قبائل العرب ومنها عتيبة التي يعرف انها كانت تقود في تلك الفترة الغامضه حلف شبابة الذي ضم قبائل شتى في الحجاز والشام والمغرب ، وآمل من القارئ هنا عدم الخلط بين ثلاثة أمور مهمة هي :
1 ـ ترثة عتيبة التي منها رؤساء شبابة .
2 ـ القبائل التي على قرابة منهم في النسب .
3 ـ القبائل العديده والكثيره التي تلتحق بهم حلفاً لا نسباً .

ولقد وصف المؤرخون حتى القرن الخامس هـ ديار هوازن في جزيرة العرب المعروفه ، ولكن بعد القحط العظيم الذي حدث في أعوام 442ـ454هـ ونتيجة للضغوط السياسية من الدولة الفاطمية كما اشرنا ، تجمعت معظم فروع هوازن ومعهم من معهم من سائر العرب في العاليه حيث المشيخة والرئاسة في بني هلال بن عامر بن صعصعه ، ونتيجة لتجمعهم في العاليه وما حولها خلت ديارهم في اواسط نجد وغيرها ، فهاجر من هاجر وبقي في الحجاز والعالية والشام من بقي ، مع ملاحظة وصف ابن خلدون (قبائل عتيبة الحالية) عندما يذكر لنا ان بنو هلال وجشم وسعد ونمير ديارهم واحده وأنهم مختلطين مع بعضهم حول الطائف .
يقول ابن خلدون :
" كان بنو عامر بن صعصعة كلهم بنجد، وبنو كلاب في خناصرة والربذة من جهات المدينة، وكعب بن ربيعة فيما بين تهامة والمدينة وأرض الشام. وبنو هلال بن عامر في بسائط الطائف ما بينه وبين جبل غزوان. ونمير بن حامد معهم. وجشم محسوبون منهم بنجد " .

قال الهمداني في صفة جزيرة العرب ق3 هـ :" وساكن الطائف ثقيف ويسكن شرقي الطائف قوم من ولد عمرو بن العاص، وواد قريب من الطائف يقال له برد فيه حائطان لزبيدة عظيمان يقال لموضعهما وج، وبشرقي الطائف واد يقال له لية يسكنه بنو نصر من هوازن، ومن يماني الطائف واد يقال له جفن لثقيف وهو بين الطائف وبين معدن البرام، ويسكن معدن البرام قريش وثقيف . ومن قبلة الطائف أيضاً واد يقال له مشريق لبني أمية من قريش ووادي جلذان منقلب إلى نجد في شرقي الطائف يسكنه بنو هلال " الهمداني

وقال العماد في الخريدة : " أنشدني مرهف بن أسامة بن منقذ قال، أنشدني الموفق بن الخلال (566هـ) لنفسه من قصيدة (منها) :
قالوا سراة بني هلال أصلها *** صدقوا كذاك البدر فرع هلال
"


ـ ويقول الادريسي : " وعلى ظهر جبل غزوان ديار بني سعد المضروب بهم المثل في كثرة العدد وبه جملة من قبائل هذيل وليس في بلاد الحجاز بأسرها جبل أبرد من رأس هذا الجبل وربما جمد به الماء في الصيف لشدة برده والغالب على نواحي مكة مما يلي المشرق بنو هلال وبنو سعد في قبائل من هذيل ومن غربيها قبيلة مدلج وغيرها من قبائل مضر."نزهة المشتاق
ـ ويقول المقريزي : " وكان من خبر دخول العرب إلى المغرب أن بطون هلال وسليم من مضر لم يزالوا في البادية، ونجعوا من نجد إلى الحجاز؛ فنزل بنو سليم مما يلي المدينة النبوية، ونزل بنو هلال في جبل غزوان عند الطائف "
اتعاظ الحنفاء باخبار الائمة الفاطميين الحنفاء
قلت : واختلاط بني هلال ببني سعد بن بكر وبنو نصر وجشم ونمير ..الخ عرف فيما بعد بهوازن
ـ يقول ابن خلدون في تاريخه : " وبنو هلال بن عامر في بسائط الطائف ما بينه وبين جبل غزوان " ابن خلدون
ويقول أيضاً : " وبنو هلال في جبل غزوان عند الطائف " تاريخ ابن خلدون

وقلنا وقد مر معنا ، ان من بنو هلال بن عامر بن صعصعه تنحدر شبابة :
وهو الاسم الذي يفتخر به شعراء عتيبة في حروبهم في العصور الماضيه والذي هو أصل عتيبة :
يقول الرويس العتيبي ق13هـ :
ليا جاك طرقي العتـــيبي عقب ياس *** ينشد عن العتبان صفوة شبابه
ما عدك يم الهضبه اللي لها ارواس *** اللي يرد بها الشـعر في جوابه
ليا جيـت هاك الدار تلقى بها اوناس *** اما نشــر ولا تواجه عتـــــابه
وقال دليم المرشدي ق13هـ يصف عتيبة في نجد ووضعها بين القبائل :
حنا شبابة ناخذ الفعل بالدول *** حبــــل يمدونه وحــــبل نرده
ـ وقال الاحيوي : "شبابة بطن من بني هلال وترد في بعض النصوص شبانة " أ.هـ
ـ وجاء في القاموس المحيط للفيروزبادي :" وسَراةُ مُضافَةً إلى بَجيلَةَ، وزَهْرانَ، وعَنْزٍ، والحِجْرِ، وبَني القَرْنِ، وبَني شَبانَةَ،" ،
ـ وجاء في معجم قبائل الحجاز لعاتق بن غيث البلادي : شبابه بطن من سويد بن مالك بن زغبه من هلال بن عامر بن صعصعه ، كانت لهم عزة ومنعه عند دخولهم افريقا ولهم اخبار مطوله في تواريخ افريقيا ،"
ـ لكن انتماء شبابه لزغبه غير صحيح ذلك ان الدكتور ابراهيم اسحاق ابراهيم في كتابه هجرات الهلاليين من جزيرة العرب ص 153 قال : " ولما كنا نجد في قوائم الحسن بن الوزان لاعقاب الهلالية في المغرب الأدنى اسم سويد بطن من رياح "

ثم مر معنا ان عتيبة بطن من بني هلال بن عامر بن صعصعة :
كان يطلق عليهم بنو عتبة ، ويقول المؤرخون القدماء وأهل العلم:
"العتبي (وهو النسبة لبني عتبه لغة) لبني عتيبة قبيلة من العرب مشهوره بوسط نجد الى قريب مكه المشرفه والعامه تقول في النسبة اليها عتيبي[/COLOR]" المدني
"COLOR=orange]]عتبة بطن من بني هلال بن عامر بن صعصعه [/COLOR]" نهاية الارب ق8
" عتبة بطن من بني هلال بن عامر بن صعصعه " العبر ـ أبن خلدون
"عتيبة بطن من بني هلال بن عامر بن صعصعه" ..السويدي 1228هـ
"عتيبة بطن من بني هلال بن عامر بن صعصعه" ابن لعبون1242هـ
"عتيبة هم عامر بن صعصعه" بن بليهد
"عتيبة هم عامر بن صعصعه" ...بن خميس
" وهنالك اعداد كبيره جداً من بني هلال بقيت في عتيبة وهم ابناء عمومتهم واقرب القبائل لهم " وجدي المغربي الادريسي

وفي هذه النصوص التي مرت ما يغني عن الكلام عن نسب قبيلة عتيبة وديارها من سالف العصر والاوان وحتى الان وقد تكلمنا عنه كثيراً .

ترثة عتيبة الهلالية :
وهم (أي ترثة عتيبة) بنو عتبة رؤوس شبابه وزعمائها وقادة احلافها في القرون الماضيه :
يقول بديوي الوقداني يصف ثبيت بانها هي هامة عتيبة واصلها المتأصل :
" عتيبة جناح الصقر وثبيت هامته " ولا يستوي طير بغير جناح ...
"بنو ثابت بطن من بني هلال بن عامر بن صعصعه " نهاية الارب ق8
" بنو ثابت من شبابة من بني هلال " أبن خلدون
ومن مشاهير ترثة عتيبة البطنين (النفعه ، المقطه ...الخ)

عودة الى الوراء : تحليل تاريخي :
من مشايخهم قبل الاسلام ضمرة بن ماعز سيد بني هلال ، ومنهم ربيعة بن أبي ظبيان الهلالي سيد بني عامر بن صعصعه جميعا وقد اغار بهوازن على بني الليث من بطون كنانه وأخذ انعامهم ، وقاتلوا بني نهشل مع بني عامر يوم الوندة أو الوندات وقتل منهم ما يقرب من ثمانين رجلاً ثم شارك بعض منهم في حنين .
وبعد معركة حنين ((أوطاس)) المشهوره وفد منهم وفود على النبي صلى الله عليه وسلم مع وفود هوازن وكان صلى الله عليه وسلم يسمي هوازن وبني هلال بالاخوال كما جاء في كتاب الكامل لابن المبرد (وقد ذكرنا النص في تعليقنا على مقالة لاحد الاخوه في المنتدى : هل نحن اخوال النبي) ... ولما جاءت الفتوحات الاسلامية في فارس والروم ساهمت هوازن مع بقية قبائل العرب ، فاشتهر منهم الكثيرون ولاة على كرمان وفارس وغيرها (انظر تاريخ عتيبة المثبت في المنتدى) ، حتى انهم هم اول من سن الجائزة ولم تكن معروفة من قبلهم (راجع تاريخ عتيبة المثبت في المنتدى) ، وكانت لسليم وهلال محلات وحواضر في العراق ، من ذلك ما ذكره الطبري أن فريقا منهم اتخذوا لهم محلة بوادي الكوفه حوالي 120هـ وكان في هذا الموضع مسجد يعرف بمسجد بني هلال وتولى منهم قبيصة بن المخارق على شرطة البصره ..واستقر بعضهم في حواضر الشام والعراق اما البقية والاكثرية فاستقروا في العاليه واطراف نجد الجنوبيه مع بقية هوازن ..وكانت حياتهم حياة قبلية.. واشتهر منهم في العاليه في القرن الاول الهجري رياح الهلالي الذي من نسلة بنو رياح الفوج العظيم فيما بعد ..والذي منه شبابه وعتبه ((عتيبة))..(وسنفرد لفروع رياح ومنهم عتيبة فقرة في هذا العرض) ..حتى جاء القرامطه فانضم معظم بنو هلال الذين في العاليه ونجد لهم ..
ولم يكد ينتهي أمر القرامطه حتى ظهرت قوة جديدة وهي الدولة الفاطميه في مصر وانخرط بنو هلال في سلكهم بسبب المذهب الفاطمي آنذاك واشتهر منهم في تلك الفتره الشاعر الكبير ابو الحسن التهامي وكان شيعي المذهب وكثرت حوله الشائعات وقيل انه كان يحرض بادية بني هلال ومصر على الثورة ضد الفاطميين وقبض عليه وقتل في مصر ، واصبح بنو هلال في 443هـ تحت الضغط السياسي الذي كان مفروضاً عليهم من قبل آل مهنا لمناصرتهم للشريف شكر (وقد فصلنا الكثير في احلاس الخيل ج2 وج3) ،

مساكنهم من القرن الهجري الاول وحتى الرحيل :
لعل ما يهمنا في هذا المختصر ان الاصمعي ذكر ان جل بني هلال في الحجاز (17) وان ابو اسحق الحربي (285هـ) ذكر ان تربه وذات عرق مواطن لبني هلال ، وذكر لغده الاصفهاني (ت 310هـ) ان بني هلال يشاركون بطن الوحيد من بني كلاب في سكنى البردان الواقعة في الحجاز كما كانو يشتركون مع فرع الضباب من بني كلاب في الاستيطان بوادي تربه ، فلما جاء الحائك الهمذاني (334هـ) كانت هلال تقطن بوادي رنيه جنوب شرقي الطائف ووادي جلذان جنوب الطائف(19) ووادي أبيده وكان لهم وادي تربه وسوق عكاظ (20) ، وكانت مران قبل رحيلهم هي القاعدة الرئيسية لقبيلة بني هلال ولهم الخواره و كشب وحضن لهم قبل الاسلام وحتى رحيلهم ..عندما وقع القحط العظيم سنة 442هـ واستمر سبع سنوات وسميت بالشده العظمى وقيل انها من 446هـ وحتى 454هـ حتى اكل الناس بعضهم البعض من شدة الجوع في الحجاز ونجد ومصر والشام وسائر الأقطار تقول الاشعار المتوارثه من بني هلال في قبيلة عتيبة عن تلك الشده :
ثمان سنين ما هوى نجـد قطره ....ولا خيل الرعد الرزين وســـــار
ولا هبت العليا ولا هبت الصبا ... ولا طار من اشعاف البكار غبار
نحط الكحــــل في شمخ الذرع ... تسرح وتضوي به وهو ما طــار
حفرنا للجـــــم تسعـــــين قامه ....ولقيـــنا جــــــم بعــــــــــيد وغار
ولما عزمو على الرحيل الى شمال افريقيا ومصر ..تجمعو في مران التي هي من ديار عتيبة وهوازن من سالف العصر والاوان .. وكانو متحالفين مع بقية هوازن بنو عقيل وجشم وسعد وغيرهم وشاركتهم قبيلة سليم وغيرهم من قبائل الحجاز ..ثم هاجروا متخذين ساحل بحر القلزم طريقا لهم حتى العقبه ثم اغراهم الفاطميون لقتال بن باديس في شمال افريقا واخذ تلك الديار كما ذكر في جل التواريخ التي تكلمت عنهم .

بنو هلال بعد الرحيل :
مر معنا اعلاه في موروث قبيلة عتيبة القريب : انه اذا قيل يا شبابه تنادت قبائل الشام والحجاز وشمال افريقيا " أو في ما معناه ، وهو دليل على ان اصولهم واحده سواء الذين في الحجاز او المغرب او الشام ، ويقول ابن خلدون عن شبابة الهلالية في شمال افريقيا يصف بطونهم القديمة عندما كانو في بسائط الطائف وجبل غزوان قبل هجرتهم الى شمال افريقيا : "وكانت لسويد ... بطون مذكورون من فليتة وشبانة ومجاهر وجوثة، كلهم من بني سويد. "...تاريخ بن خلدون ، ويقول أيضاً : " ومن إملاء نسابتهم ، أن معقل جدهم له من الولد سحير ومحمد فولد سحير عبيد الله وثعلب. فمن عبيد الله ذوي عبيد الله البطن الكبير منهم. ومن ثعلب الثعالب الذين كانوا ببسيط متيجة من نواحي الجزائر. وولد محمد: مختار ومنصور وجلال وسالم وعثمان. فولد مختار بن محمد: حسان وشبانة. فمن حسان: ذوي حسان البطن المذكور، أهل السوس الأقصى. ومن شبانة الشبانات جيرانهم هنالك." أ.هـ
ثم يصف أين نزلت الفروع التي هاجرت منهم في شمال افريقيا ويقول : " ومنهم بطنان: بنو ثابت وموطنهم تحت جبل السكسيوي من جبال أدرن وشيخهم لهذا العهد أوما قبله يعيش بن طلحة. والبطن الآخر آل علي، وموطنهم في برية هنكيسة تحت جبل كزولة، وشيخهم لهذا العهد أو ما قرب منه حريز بن علي " تاريخ بن خلدون
قلت : وهو تصحيف كريز بن علي وليس حريز لان نسابة المغرب يقولون انه كريز وقال ابن خلدون : كريز بطن من زغبة وهناك من ينص انهم من رياح وسياتي تفصيله عندما نتطرق الى شبابه المشرق العربي .
وقلت ايضاً : ان الصريرات (وهم من بنو ثابت) ذكرهم بعض نسابة شمال افريقيا من بطون بني هلال المتأخره .
وبنو ثابت الذين من شبابة من بني هلال كانت لهم دولة عظيمة فيما بعد في شمال افريقيا ، ولشبابة ايضاً دولة آل معقل الشهيره .

مما سبق اعلاه يتضح الاتي :
ـ ان بني هلال كانو في القرن الخامس الهجري وما بعده حول الطائف وشرق مكه مع بني سعد بن بكر .
ـ ان فروعهم المشهوره في الحجاز لا زالت في ديارها الاصليه وبنفس مسمياتها في شمال افريقيا ومنها شبابه ومن شبابه ، البطنين، منهم بنو ثابت (بنو ثابت الثبته الذين منهم الصريرات منهم : الشهبة (المزاحمة والثبتان) ، ومن بنو ثابت ايضا : ثبتة السيل (الجوازي ، الكرزه ، الدراريج) ومعهم ابناء عمومتهم من البطنين (البطن الاخر) : النفعه ، المقطه ، الطفحه...الخ) ، .
ـ أنه يلحق بهم في شبابه " عيال منصور" وقيل انهم احلاف لهم .
ـ ويتضح هنا ان لا علاقة لقبيلة بني سعد بن بكر بن هوازن بنسب عتبة ، فسعد شئ وعتيبة شئ آخر .
ـ ان فروع عتبة الاساسية دخل فيها احلاف من هوازن كافه وسنبين ذلك انشاء الله تعالى في الحلقات القادمة .
واما من يقول ان شبابة من كنانه بلا دليل فنقول انت تقذف بنا الى الجاهلية والنصوص الواضحه تقول لك ان الديار قد تغير أهلها يا رعاك الله خلال 1400عام فلا تلوي اعناق النصوص وما جاء في كتب التاريخ وانت تعلم ان دوام الحال من المحال والنصوص واضحة أمامك وانكارك لها لا يدل الا على تعنت وجهل بحقائق التاريخ نفسه ونصوص الكتب القديمة الواضحه .
واما من يقول ان هذا تشابه اسماء فنقول له : ان تشابة الاسماء قد يكون في اسمين او ثلاثه او اربعة على اكثر تقدير ، وهذا يستحيل اصلاً ، اما ان تذكر الكتب القديمة فروع القبيلة عن بكرة ابيها بديارها القديمة وما عرفه اهلها انهم من هوازن ، فهنا يكون الحال مختلف ، ومحال ان يكون هناك تشابه بهذا الكم الهائل وبهذه الكيفية ، الا اذا كان القصد هو العناد أوالجهل ممن يحاول التشويش على ابناء القبيلة بحجج واهيه واقوال اجهضناها بحقائق التاريخ قبل ان تولد من أفواه من قالوها .

يتبع ـ
الحلقة القادمة :
ـ من يأتيهم من القبائل القريبة لهم بالنسب في هوازن .
ـ ثم ماذا عن شبابه في المشرق العربي ؟؟ هل هي مجرد تاريخ غامض ؟؟ ام تملاء احداثهم كتب التواريخ ؟؟؟؟
ـ آل فضل زعماء في عتيبة .
كل هذا نعرضه بنصوص من أمهات كتب العرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الموضوع قيد التنقيح















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Mar-2004, 10:48 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابوسعدالحليفي
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


ابوسعدالحليفي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ابوسعدالحليفي
افتراضي بيض الله وجهك ياخ/ هنيدس

لايفتوتني ان ابدي اعجابي الشديد بما طرحته ؟
فعلا ان ان التسلسل المنطقي الذي اوردة والتوضيح الذي طرح هو المنتظر منك من زمن ولكن كما قالوا كل شي في وقته حلو وهذا هو وقته ؟
ان المتابع والمتامل في انساب عتيبة يجد ان النسابة في الحجاز وهذا ما اميل له دوما قد فصلوا حينما قسموا العتبان الى شملا وبرقا وروق وهذا التقسيم يتضح منه ان هذه الاقسام تجمع بين اطراف هوازن المختلفة وهو ما نامل ان تسلط الضوء عليه ولكن عندما ترى ذلك ولحاجة المنتدي للتفاعل علما بانه بعد غيابكم لفترة وجيزة ضل خاملا فيما يتعلق بانساب القبيلة الا من بعض المشاركات البسيطة .
الاخ الكريم هنيدس وجميع الزملا الافاضل المهتمين والكتاب البارزين امل التفاعل ودعم الموضوع بالروايات والاشعار وما يفيد .
وامل طرح موضوع التقسيات السالفة الذكر بالنسبة للنسب في موضوع مستقل .















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Mar-2004, 03:34 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو






التوقيت


هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخ ابو سعد الحليفي
اشكرك جزيل الشكر على الاهتمام وندعوك والاخوه الى المشاركه فنحن نطرح تنظير مدلل بالدلائل الغير قابله للنقض ، والتي تؤكد انتماء كثير من فروع عتيبة الى بني هلال بن عامر بن صعصعه كما قال بذلك كثير من المفكرين والمؤرخين .

ج 5 أحلاس الخيل : قبائل عتيبة ...الأصول والفروع :

جاء في الموروث القبلي في عتيبة :
"اذا صاح الصائح في الحج يا شبابه ...جاءت قبائل الشام وشمال افريقيا وعتيبة واحلافها "
وجاء ايضاً :
" اذا صاح الصائح يا عيال منصور ... جاءت قبائل العراق وشمال افريقيا وعتيبة واحلافها "

تخمينات مؤرخو التركمان حول انساب آل فضل و بنو شبابة عامة :
ويقول ابن خلدون تعليقا على نسبهم : " وأما أنسابهم عند الجمهور فخفية ومجهولة، ونسابة العرب من هلال يعدونهم من بطون هلال وهو غير صحيح " بن خلدون .
قلت : لاحظ كيف انكر ابن خلدون اقوال بني هلال وحاول الايهام ان هؤلاء هم من الجن !!!!!
وقال ابن خلدون : " وهم يزعمون أن نسبهم في أهل البيت إلى جعفر بن أبي طالب وليس ذلك أيضا بصحيح. لأن الطالبيين والهاشميين لم يكونوا أهل بادية ونجعة. والصحيح والله أعلم من أمرهم أنهم من عرب اليمن، فإن فيهم بطنين يسمى كل واحد منهما بالمعقل " تاريخ ابن خلدون
قلت : لا يعتد براي ابن خلدون طالما ان نسابة بني هلال ، أهل الشأن ، في القرن السابع يعدونهم من بني هلال .

قلت : وحكاية ان بني شبابه يزعمون عند ابن خلدون ، هي حكاية تقولها القلقشندي بخصوص ال فضل في المشرق العربي وهي مزاعم كاذبه كذب فيها ابن خلدون والقلقشندي (وهم من الموالين للمماليك) بغية ارضاء اسيادهم الذين يكرهون الجنس العربي ، فكيف يعقل ان ينكر المرء نسبة وكيف يفتخر العربي بالزناء !!! والهدف هو تحقير العرب ليس الا.

تقسيمات بنو شبابة في المشرق العربي :
اما تفرعاتهم ومسمياتهم المشهوره في المشرق العربي فتختلف إذ يقول صاحب صبح الأعشى عنهم مع ملاحظة تكرير نفس الادعاء عنهم وعن اصلهم بطريقة أخرى :
" قال في مسالك الأبصار: وتقول بنو ربيعة الآن إنهم من ولد جعفر بن يحيى، بن خالد، بن برمك من العباسة بنت المهدي، أخت الرشيد، ويزعمون أنه كان يحضر مع الرشيد مجلسه الخاص وأنه كلمه في تزويجها ليحل له نظرها لاجتماعهما بمجلسه فعقد له عليها بشرط أن لا يطأها، فعانقها على حين غفلة من الرشيد، فحملت منه بولد كان ربيعة هذا من ولده. قال: ويقول في نسبه إنه ربيعة بن سالم، بن شبيب، بن حازم، بن علي، بن جعفر، بن حييى، بن خالد، بن برمك؛ ويزعمون أن نكبة البرامكة كانت بسبب ذلك. ثم قال: وأصلهم إذا نسبوا إليه أشرف لهم لأنهم من سلسلة بن عنيز، بن سلامان، بن طيء، وهم كرام العرب وأهل البأس والنجدة؛ والبرامكة وإن كانوا قوماً كراماً فإنهم قوم عجم وشتان بين العرب والعجم؛ وقد شرف الله تعالى العرب أن بعث منهم محمداً صلى الله عليه وسلم، وأنزل فيهم كتابه، وجعل فيهم الخلافة والملك، وابتز بهم ملك فارس والروم، ونزع بأسنتهم تاج كسرى وقصير، وكفى بذلك شرفاً لا يطاول، وفخراً لا يتناول. وذكر في التعريف نحوه قال في العبر: وكانت رياسة طيء في أيام الفاطميين لبني الجراح، " صبح الأعشى

قلت : وهذه من تخاريف مؤرخي التركمان (ابن خلدون ومن سار في ركبه) وتهجمهم على العرب بل وحقدهم الدفين والواضح في تواريخهم للمتتبع لاقوالهم ، بدأوها بالنقل من اخوان الصفا العرب دون الاشارة اليهم ثم اتهمو العرب في كتبهم بانهم جنس متخلف بعيد عن الحضاره وسياسة الملك ، وختموها بهذا الزيف ، فكيف يقولون ان العربي يفتخر انه ابن زنا !!!! وهو ما لا يقره العاقل والجاهل على حد سواء فحسبنا الله ونعم الوكيل وقد انكر هذا الادعاء جملة من علماء ق9هـ .
مع ملاحظة ان ابن فهد المكي ق9هـ نسب عتيبة في طي لانه ظن كغيره ان آل فضل من طئ .
وديار آل فضل وصفها الحمداني انها من الشام وحتى حضن .
قلت : المعروف ايضاً ان سنجاره في شمر بحسب اقوال نسابتها وابنائها انهم من بني هلال وقد سمعته انا ياهنيدس منهم بل هو المعروف عندهم وأوكد هذا الكلام أشد التوكيد ، وفي الماضي كان شيوخ سنجاره من آل الجربا يقولون انهم ورثو امارة آل فضل في الشام وقد علق ابو عقيل الظاهري على هذا بان ليس لديهم سند سوى اقوالهم .!!! (ولدينا تلك التعليقات من الكتب التي تناولت الموضوع) والموضوع سبق وان طرحه المغربي الادريسي وقال ان بني هلال في عتيبة وشمر وهناك فخذ من مطير منهم

آل فضل من رؤوس شبابة في الشام والحجاز وشمال افريقيا :
ذكر أحد الأخوه في تعليقه على نسب الشيخ تركي بن حميد أنه تركي بن حميد بن فلان ، بن فلان....... الفاضلي ، والمعروف ان الحمده هم من ترثة عتيبة ، أي من الأصول المتأصلة فيها نسباً وفي شبابة الجد الأعلى ، وقد مر معنا اعلاه عند ابن خلدون وعند نسابة المغرب :
"حريز (كريز) بن علي " .." ووصفهم بانهم بطن كبير (آل علي) من شبابة ومعهم بنو ثابت وعيال منصور " عند ابن خلدون
قلت : ان بعض كبار السن في الحجاز في الجيل الماضي توارثو مقولة تقول : ان ثبتة السيل (الدراريج والكرزه والجوازي) والشهبة (المزاحمة والثبتان) كان يقال عنهم في الماضي القديم انهم يطلق عليهم فواضل .
وقال بن خلدون : " بنو يزيد بن زغبة كان لبني يزيد هؤلاء محل من زغبة بالكثرة والشرف،..... وهم بطون كثيرة منهم: حميان بن عقبة بن يزيد، وجواب وبنو كرز وبنو موسى والمرابعة والخشنة. وهم جميعاً بنو يزيد بن عبس بن زغبة وإخوانهم عكرمة بن عبس.... ثم صارت فى بيت سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن مهدي بن يزيد بن عيسى بن زغبة، وهم يزعمون أنه مهدي بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، نسب تأباه رئاستهم على غير عصبتهم ..وربما نسبهم آخرون إلى سلول، وهم بنو مرة بن صعصعة أخي عامر بن صعصعة وليس بصحيح كما قلناه. وقد يقال إن سلولاً وبني يزيد إخوة، ويقال لهم جميعاً أولاد فاطمة. وبنو سعد هؤلاء ثلاثة بطون: بنو ماضي بن رزق (روق) بن سعد، وبنو منصور بن سعد، وبنو علي بن رزق (روق) بن سعد. واختصت الرئاسة على الظعون والحلول ببني علي وكانت لريان بن علي فيما علمناه، ثم من بعده لأخيه دغفل، ثم لأخيهما أبي بكر، ثم لابنه ساسي بن أبي بكر ثم لأخيه معتوق بن أبي بكر، ثم لموسى ابن عمهم أبي الفضل بن علي، ثم لأخيه أحمد بن أبي الفضل، ثم لأخيهما علي بن أبي الفضل. ثم لأبي الليل بن أبي موسى بن أبي الفضل، وهو رئيسهم لهذا العهد. وتوفي سنة إحدى وتسعين، وخلفه في قومه ابنه. " بن خلدون

نلاحظ هنا ان منصور منسوب في سعد الذي من زغبه رغم سقوط اسماء عديدة من سعد الى هلال . كما نلاحظ اشياء اخرى منها تخبط المؤرخين في تحديد اسمائهم وفروعهم في بني هلال وتقديم بعض الاسماء على اسماء اخرى ..الخ

شاور السعدي وقرابته ببني منصور :
قال المقريزي : " وكان شاور قد انضم إلى بني منصور لأنه من فخذهم " المقريزي اتعاظ الحنفاء ص 292

آل علي :
" آل علي من آل فضل " في صبح الاعشى الذي يتكلم عن نفس الحقبة ولكن في المشرق العربي ..
قلت : واذا علمنا ان بطون ال فضل يلحق بهم ستة بطون كبيره من عتيبة سينقشع الغبار عن حقيقة ان ال فضل نسبة الى فضل بن ربيعة المجهول الجد عند التركمان ، هو من بني هلال وبالتحديد من شبابة ، يقول صبح الاعشى :
" ثم صارت لأل ربيعة. قال الحمداني: وكان ربيعة هذا قد نشأ في أيام الأتابك زنكي وابنه نور الدين الشهيد صاحب الشام ونبغ في العرب وولد له أربعة أولاد وهم: فضل، ومرا، وثابت، ودغفل، ومنهم تفرعت بطون آل ربيعة. ثم المشهور من آل ربيعة الآن ثلاثة بطون وهم: آل فضل، وآل مرا، وآل علي، فآل فضل هم بنو فضل بن ربيعة وآل مرا بنو مرا بن ربيعة. وأما آل علي فمن آل فضل أيضاً، وهم بنو علي بن حديثة، بن عقبة بن فضل المقدم ذكره؛ وقد صارت آل فضل أيضاً بعد ذلك بيوتاً أرفعها قدراً بيت عيسى بن مهنا، بن ماتع، بن حديثة، بن عقبة، بن فضل. قال في مسالك الأبصار: وفيهم الإمرة دون سائر آل فضل. قال: ثم صار آل عيسى بيوتاً: بيت مهنا بن عيسى، وبيت فضل بن عيسى، وبيت حارث بن عيسى، وبيت محمد بن عيسى، وبيت هبة بن عيسى. وسيأتي الكلام على تقسيم الإمرة فيهم في الكلام على عرب الشام في المسالك والممالك إن شاء الله.
وهم بطون كثيرة: فمن بطونهم ( قلت : أي منهم ومن أصولهم المتأصله من هوازن) :
البطنين، وأفخاذهم: آل دعيج، وآل روق، وآل رفيع، وآل سرية، وآل مسعود، وآل تميم، وآل شرود. ومن بطونهم الأجود وأفخاذهم آل منيع، وآل سنيد، و آل منال، وآل أبي الحزم، وآل علي، وآل عقيل، وآل مسافر. هذا ما ذكره الحمداني.
وزاد في مسالك الأبصار عن نصر بن برجس المشرقي، وأولاد الكافرة، وساعدة، وبني جميل، وآل أبي مالك. قال في المسالك وديار آل أجود منهم الرخيمية، والرقبي، والفردوس، ولينة، والحدق. وديار آل عمرو بالحوف، وديار بقاياهم: النصيف، والكمن، واليحموم، والأم، و المعينة. ويليهم ساعدة وديارهم من الحضر إلى برية زرود، إلى سقارة، إلى البقعاء، إلى التيب، إلى الساسة، إلى حضر. صبح الاعشى

قلت : هذه الاسماء التي مرت ما سماه اهل المشرق بطون آل فضل (نسبة الى الفرع المتراس فيهم من بني شبابه) بحسب التقسيم الشامي اي المشرقي عند مثقفي الدوله المملوكيه وكتابها لبنو شبابه الهلاليين واحلافهم من العرب وهم كما ترى أخي القارئ عتيبة لا غير وأولاد الكافرة هو لقب للحفاه من الروقه قديم وليس أسم ، والمعروف عند نسابة عتيبة في الماضي أنهم آلاد حافي شلوة الكفار .. .

ما قاله صاحب صبح الأعشى عن أصولهم :
مر معنا ان آل علي هم من بطون شبابة عند ابن خلدون في معرض سرده عن العرب في شمال افريقيا ، ولكننا نجد في صبح الاعشى اقوال أخرى عن انسابهم :
الفخذ الثالث من آل ربيعة آل علي - وهم فرقة من آل فضل المقدم ذكرهم ينتسبون إلى علي بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة. قال في مسالك الأبصار: وديارهم مرج دمشق وغوطتها، بين إخوتهم آل فضل وبني عمهم آل مرا، ومنتهاهم إلى الحوف والجبابنة، إلى السكة، إلى البرادع. قال في التعريف: وإنما نزلوا غوطة دمشق حيث صارت الإمرة إلى عيسى بن مهنا وبقي جار الفرات في تلابيب التتار. قال في مسالك الأبصار: وهم أهل بيت عظيم الشأن مشهور السادات، إلى أموال جمة ونعم ضخمة ومكانة في الدول علية. وأما الإمرة عليهم فقد ذكر في مسالك الأبصار أنه كان أميرهم في زمانه رملة بن جماز بن محمد بن أبي بكر بن علي بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة. ثم قال: وقد كان جده أميراً ثم أبوه. قلد الملك الأشرف خليل بن قلاوون جده محمد بن أبي بكر إمرة آل فضل، حين أمسك مهنا بن عيسى. ثم تقلدها من الملك الناصر أخيه أيضاً حين طرد مهنا وسائر إخوته و أهله. قال: ولما أمر رملة كان حدث السن فحسده أعمامه بنو محمد بن أبي بكر، وقدموا على السلطان بتقادمهم وتراموا على الأمراء، وخواص السلطان،وذوي الوظائف فلم يحضرهم السلطان إلى عنده ولا أدنى أحداً منهم، فرجعوا بعد معاينة الحين، بخفي حنين؛ ثم لم يزالوا يتربصون به الدوائر وينصبون له الحبائل والله تعالى يقيه سيئات ما مكروا حتى صار سيد قومه؛ وفرقد دهره، والمسود في عشيرته، المبيض لوجوه الأيام بسيرته. وله إخوة ميامين كبرا، هم أمراء آل فضل وآل مرا. وقد ذكر القاضي تقي الدين بن ناظر الجيش في التثقيف: أن الأمير عليهم في زمانه في الدولة الظاهرية برقوق كان عيسى بن زيد بن جماز.

وقد ذكر في مسالك الأبصار نقلاً عن محمود بن عرام، من بني ثابت ابن ربيعة: أن آل فضل تشعبوا شعباً كثيرة، منهم آل عيسى، وآل فرج، وآل سميط، وآل مسلم، وآل علي. قال: وأما من ينضاف إليهم (أي ليس منهم) : " ويدخل فيهم، فرعب، والحريث، وبنو كلب، وبعض بني كلاب، وآل بشار، وخالد حمص، وطائفة من سنبس وسعيدة، وطائفة من بربر وخالد الحجاز، وبنو عقيل من كدر، وبنو رميم، وبنو حي، وقران، والسراحين " .
قلت : لاحظ ان سنبس الطائيه ليست منهم
فمن اللذين في أحلاف آل علي أيضا :
يقول صبح الأعشى : " ويأتيهم من البرية من عربه (أي من جماعتهم الاقربين) غالب، وآل أجود، والبطنين، وساعدة
(ثم يسرد بقية القبائل) : " ومن بني خالد آل جناح، والصبيات من مياس، والحبور، والدغم، والقرسة، وآل منيحة، وآل بيوت، والعامرة، والعلجات من خالد، وآل يزيد من عابد، والدوامر، إلى غير هؤلاء ممن يخالفهم في بعض الأحيان.
قال المقر الشهابي بن فضل الله: " على أني لا أعلم في وقتنا من لا يؤثر صحبتهم ويظهر محبتهم ".

ويتضح لنا الاتي من النصوص الكثيره التي سقناها وسنزيدها فيما بعد :
1ـ ان من عرب ال فضل اي من قبائلهم القريبة منهم في النسب : آل روق ساعدة آل دعيج (ان الدعاجين من عيال منصور) ...الخ
2ـ ان القلقشندي فرق بين من هم منهم ومن ياتيهم وذكر ان سنبس الطائيه تأتيهم وليست منهم وهذا نص يؤكد ان آل فضل ليسو من طئ فضلا عن انكار ال فضل انفسهم ذلك التنسيب .
3ـ أن ديارهم وامتدادهم الى حضن وكشب كما قال الحمداني وهي ديار عتيبة ومسميات بطونها .
4ـ ان ذكر تسلسلات النسب وتخبط مؤرخي التركمان في الاسماء وادخالهم الفرع في الاصل والاصل في الفرع تارة اخرى لا علاقة له بأصولهم الهلالية لان النصوص فيها قاطعه فالباحث يستطيع ان يستشف التصحيف المريع في الاسماء والتسلسل الذي وضعناه في نسب ابن ربيعان وابن حميد هو التسلسل الصحيح رغم ان هناك اسماء كثيرة اسقطناها لاننا اخذنا هذا التسلسل عن اجدادنا في الحجاز .
5ـ أن ترثة عتيبة الهلالية : هم من ذكرنا من قبل وهو ما ذكره المؤرخون كما اشرنا ، ودخل فيهم بقية هوازن .
6ـ ان الشهبه ومنهم الثبته والمزاحمه ومعهم ابناء عمومتهم الكرزه (الكرزان) وبقية ثبتة السيل والبطنين هم رؤوس شبابه كقياده ، وهذا فيه بحث طويل لن ينشر هنا

يتبع ــــــ















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أ‡أ،أٹأ¦أ‍أ*أڑ أ¥أڈأ*أ¥ أ£أ¤ أ‌أ‘أ¥أ¦أڈأ*
رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Mar-2004, 05:37 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إبن بجران
عضو فعال
إحصائية العضو






التوقيت


إبن بجران غير متواجد حالياً

افتراضي

يابعد قلبي والله يابو الهندسه وضحت أشياء ماكنا نعرفها من قبل

نحن بإنتظار الحلقه الثانيه

الله يحفظك ويحميك من كل مكروه ويبعد عنك الشر وعين الحسود

آمين يارب















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Mar-2004, 07:27 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو






التوقيت


هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا يالعصيمي على الاطراء

ولكن لنسأل سؤال بسيط قبل ان نستمر في تحليل تاريخ شبابه واحلافها :

هل يعقل ان تجتمع الجموع الغفيره من قبائل العرب في الشام والعراق والحجاز تحت قيادة عتيبة وتحت اسم حلف شبابه ولا يعرف أحد شئ عن تاريخ هذا الحلف نهائياً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟
نواصل الموضوع :

ج 6 أحلاس الخيل : قبائل عتيبة ....الأصول والفروع ....:


الفاضلي في عتيبة

مر معنا :
ـ ان ثبتة السيل (الكرزه ، الجوازي ، الدراريج) ، والشهبه (الثبتان ، المزاحمه ، الروسان) وآل عيسى وآل حجي كان يطلق عليهم فيما مضى فواضل ومفردهم في الماضي القديم (الفاضلي) من بني هلال وهم رؤوس شبابه وهذه الفروع الذي ذكرت هي فروع قديمة جدا بعضها يدخل في بعض ومعظمهم من الصريرات من ثابت (الاكبر) .

ـ ومر معنا ايضا ان مؤرخو التركمان تضاربت اقوالهم بشأنهم وبشأن عتيبة فهناك من نسب آل فضل الى طئ وتبع ذلك تنسيب عتيبة في طئ تبعا لتنسيب الامارة المشهوره في ذلك الوقت على العرب كما فعل ابن فهد المكي ق9هـ عندما قال ان عتيبة من طئ وقال في كتاب معجم الشيوخ ان آل محيا ، والسعدي الحافي ..الخ من طئ بينما هم من غزية هوازن ، ومر معنا ان هناك من غالط هذا التنسيب وقال انهم أي آل فضل وعتيبة أشراف ...الخ ، بينما نسابة بني هلال القدماء يقولون انهم من بني هلال والفواضل عامة وشبابة وعتيبة هلاليون باقوال الكتب القديمة التي عرضناها وباقوال شيبان الفواضل القدماء الذين في عتيبة في السيل وغيره .

ـ اننا هنا لا ننكر ان سنجاره الهلالية في شمر ورثت أمارة ال فضل في الشام ، فسنجارة وعتيبة من بني هلال كما مر .

ـ ان كثيرون ممن قالو ان عتيبة احلاف تزعمها آل ربيعان وآل حميد ، لم يعلمو ان من ذكرنا يعودون في أصل واحد ، وأن في هذا الاصل امارة شبابه ، والذين قالو ان عتيبة احلاف عدنانية وقحطانية لم يفسرو لنا سر تجمع هذه الاحلاف ولعلهم عندما يقرأون ما نسطر هنا ستنكشف لهم حقائق عن هذا الحلف الهوازني الكبير الذي تبعته قبائل عديدة وقيادته في عتيبة .

ـ ان المؤرخين الذين نسبو عتيبة في طئ واهمون .

ـ وأن المؤرخين الذين نسبو آل فضل في طئ واهمون .

ـ أن النصوص التاريخيه في المواضيع اعلاه وأدناه فيها من التصحيف وادخال فروع في أصول وأصول في فروع وتخمينات مؤرخي التركمان وتناقضاتهم الكثيره فنرجو ملاحظة ذلك .

ابتدأ ظهور آل فضل وأمارتهم (تاريخياً) :
قال الحمداني : وكان ربيعة (أبو فضل) قد نشأ في أيام الأتابك زنكي وأبنه العادل نور الدين صاحب الشام ، ونبغ بين العرب وولد له أربعة أولاد وهم فضل ومرا وثابت ودغفل ومن الأربعه تفرعت ربيعه ، قال وكلهم ورثو ارض غسان بالشام وملكهم على العرب ، ثم صارت الرياسة لآل عيسى بن مهنا بن فضل بن ربيعة هم سادات العرب ووجوهها ولهم عند السلاطين حرمة كبيرة وصيت عظيم ، إلى رونق في بيوتهم ومنازلهم :
من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم *** مثل النجوم التي يسري بها الساري
ثم يقول : إلا انهم مع بعد صيتهم قليل عددهم ، ولما توهم في مسالك الأبصار أن في هذا القول غضاً منهم أنشد يقول :
تعيرنا انا قليل عديدنا *** فقلت لها إن الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليل وجارنا***عزيز وجار الأكثرين ذليل
ويقول القلقشندي : واعلم ان هذه العرب لم يزل لهم عند الملوك مزيد البر والجاه وجزيل العطاء لا سيما عند وفادتهم إلى الأبواب السلطانيه .
قال المقر الشهابي بن فضل الله : قال الحمداني ..هذا واستكثره وأطال فيه واستعظمه ، فكيف لو عمر الى زماننا ورأى اليهم إحسان سلطاننا والعطايا كيف كانت تفيض عليهم فيضاً من الذهب والعين والدراهم بمئات الألوف ، والخلع والأطلس بالأطرزة المزركشة ، وأنواع القماش المفصل لملوكهم بالسمور ، والوشق والسنجاب ، والبطراسي ، والأطرزة المزركشة ، والملمع والباهي ، والسازج والعنابي من السكندري ، وفاخر المقترح والمصبوغات المجوهرة ، والمذهب ، وأنواع المزركش لنسائهم ، والسكر المكرر والأشربة المختلفة بالقناطير المقنطرة ، إلى ما ينعم به على أعيانهم من الجواري الترك ، والخيل للنتاج ، والفحول للمهارى ، مع ما يطلق لهم من الأموال الجمة بالشام ، ويقطع باسمهم من المدن والبلاد ، ويملك لهم من القرى والضياع ، ويعطى غلمانهم ويجري عليهم من الإقطاعات لهم وللائذين بهم والنجاة بجاههم ، مع المكافآت المالية ، والشفاعات المقبوله ، في استخدام الوظائف وترتيب الرواتب وإقطاع الجند والإطلاق من السجون والمراعاة في الغيبة والحضور ، إلى غير ذلك من تجاوز أمثال الكفاية في الإنزال والمضيف لهم ولأتباعهم منذ خروجهم من بيوتهم إلى حين عودتهم إليها ، مع مؤاكلة السلطان مدة إفامتهم بحضرته غداء وعشاء ، والدخول عليه في المحافل والخلوات وملازمته اكثر الأوقات * وإن وجدت لساناً قائلاً فقل * .
وقال المقر الشهابي عن آل فضل:
" وآل عيسى في وقتنا هذا هم ملوك البر فيما بعد واقترب وسادات الناس ولا تصلح إلا عليهم العرب ، قد ضربوا على الأرض نظاماً ، وتفرقوا في فجاجها حجازاً وشآماً وعراقاً ، آنى نزلت خلت الأرض قد رمت أفلاذها والسماء قد مرت رذاذها ، ترتج بخيولها صهيلا ، وتحتج بسيوفها على الرقاب صليلا ، تجمع قبائل ، وتلمع مناصل ، وتنبت قنا ، وتميت فتنا ، قد نصبوا بمدرجة الطريق خيامهم ، وأوقروا في عالم الأسماع أعلامهم ، إن الكرم أعلى بهم ، وتقارعوا في قرى الضيفان ، وسارعوا إلى تقريب الجفان ، قد داروا على البلاد اسواراً حصينة ، وسواراً على معصم كل نهر ، وعقداً في جيد كل مدينة ، وأحاطوا بالبر من جميع أقطاره ، وحالوا بين الطير المحلق ومطاره ، حفظوه من كل جهاته ، وحرسوه من سائر مواضعه وآفاته ، وصانوه من كل طارق يتطرق ، وسارق يتسلل أو يتسرق ، فلا تبصر إلا مرسى خيام ، ومسير خدام ، ومورد كرام ، وموقد ضرام ومقعد همام ، ومعقد زمام ، ومجال غمام ، وآجال رزق أو حمام ، ومعهد أياد جسام ومشهد يوم يرعف به أنف قناة أو حسام ، وملجاء خائف ، وملجم حائف ، وسجايا ملكيه ، وعطايا برمكيه ، ومواهب طائيه ومذاهب حاتميه ، وبوادر ربيعيه ، ونوادر مرعيه ، وصوارم تنحسر بذيلها الرقاب ، ومكارم يتحسر على إثرها السحاب ، لا يطرق لهم غاب ، ولا يفل لهم حد ظفر ولا ناب ، ولا يطرح لهم بيت مضيف ، ولا يطيح إلا إليهم تابع مشتى ومصيف ، لا يخلو ناديهم من حسب ضخم ، وشجاع وبطل وجواد كريم ، ووافد آمل ، وقاصد نائل ، وصارخ ملهوف ، وهارب مستجير ، وآم يؤمل المعروف ، لا تنفك لهم نار قرى وقراع ، ومنار أمن ومناع ، يسرح عدد الرمل لهم إبل وشاء ، ومد البحر ما يريد المريد منها ويشاء ، تطل منهم على بيوت قد بنيت بأعلى الروبا وبلغت السحاب وعقد عليها الخبا ، قد اتخذت من الشعر الأسود ، وبطنت بالديباج المنجد ، وفرشت بالمفارش الروميه والقطائف الكرخيه ، ونضدت بها الوسائد ، وقامت حولها الولائد ، وشدت بوتد السماء أطنابها ، وأعدت لطوالع النجوم قبابها ، وأرخيت سجفها ، وتزايد ظرفها ، وشرعت أبوابها إلى الهواء ، واستصرخ بها لدفع اللأواء ، ورفعت عمدها ، وقرر في الأرض وتدها ، وطلعت البدور في كلتها ، ورتعت الظباء في مشارق أهلتها " أ.هـ

قلت : حجازاً وشاماً وعراقاً ، هو مصداق لما قلناه انه اذا صاح الصائح في الحج من عتيبة يا شبابه جاء اهل العراق والشام وعتيبة الحجاز واتباعهم من القبائل

وقال الحمداني(يصف ديار آل فضل) : وديارهم من بلاد الحيدور والجولان إلى الزرقاء والضليل إلى بصرى ومشرقاً إلى الحرة المعروفة بحرة كشب قريبا من مكة المعظمة الى شعباء إلى نير مزيد (النير ) إلى الهضب المعروف بهضب الراقي ، ثم قال : وربما طاب لهم البر وامتد بهم المرعى أوان خصب الشتاء فتوسموا في الأرض وأطالو عدد الأيام والليالي حتى تعود مكة المعظمة وراء ظهورهم ويكاد سهيل يصير شآمهم ويصيرون مستقبلين بوجوههم الشام .
قال الحمداني : ..ويدخل في امرتهم من العرب : حارثه والخاص ولام وسعيده ومدلج وقرير وبنو صخر وزبيد حوران وهم زبيد صرخد وبني غني وبنو عر .
قال ويأتيهم من عرب البريه (نجد) آل ظفير والمفاوجه وآل سلطان وآل غزي وآل برجس والحرسان وآل المغيره وآل ابي فضل (فضول لام) والزراق وبنو حسين الشرفاء ، والبطنان ، وخثعم وعدوان وعنزه .
قلت : لاحظ ان فضول لام تابعين لال فضل أي ان هؤلاء غير هؤلاء ، ومن هذا النص نستدل على ان آل فضل كانو امراء العرب ويتبعهم هوازن وبعض طي...
وعندما اندثر ملك آل فضل وحصل الانقسام أنقسمت بعض فروع غزية الى قسمين كساعدة العراق وساعدة الحجاز
وسوطة عتيبة وسوطة الظفير (والظفير من لام) ...واصل السوطه من البطنين من طفيح من عتيبة هوازن
وربيع العراق وربيع عتيبة .....وهم من غزية ...الخ
وقد سبق وان قلنا ان آل مرا من آل فضل ذابو في عتيبة ،
يقول القلقشندي في كتابه " قال : وآل مرا أبطال مناجيد ورجال صناديد وإقبال ، قل كونو حجارة أو حديدا ، لا يعد معهم عنترة العبسي ولا غرابة الأوسي ، إلا ان الحظ لحظ بني عمهم أتم مما لحظهم ولم يزل بينهم (أي آل مرا) نوب الحرب ، ولهم في أكثرها الغلب ، وقد كانت لهم بأحمد بن حجي الألفة الشماء ، ثم قتلت بينهم القتلى وأنزف قوة بأسهم سفك الدماء وتشتت كلمتهم بقسمة الإمرة بينهم على أنها لو لم تقسم بينهم لظل بينهم كل يوم قتيل وأخذ بجريرته قبيل ، لأنفة نفوسهم وعدم أنقياد نظير منهم لنظير .(3)
وفي عتيبة ...انصهر آل مرا....في فروعها...
وذهب بن فهد المكي في القرن العاشر الهجري ..وقال ان عتيبة هم عرب الشرق من طي..للسبب آنف الذكر
وقلنا انه نسب آل محيا وغيرهم من مشاهير عتيبة ق 9هـ في طئ
ووادي مرا (وهو وادي فاطمة الان) وهو نسبة الى مرا المذكورين ...
ووادي فاطمه ..وكشب ..والسيل وجنوب الطائف وشرقيه وعكاظ ...
هي ديار هوازن وديار غزية وبني هلال ومنبع آل فضل فيما بعد ...

ذكر بعض أمراء آل فضل :

ـ الأمير شرف الدين عيسى بن مهنا الفاضلي أمير العرب :

يشارك في معركة عين جالوت بين التتر والمسلمين :
جاء في كتاب عقود الجمان في تاريخ أهل الزمان : " ثم تواترت الأخبار بأن التتار وصلوا إلى وادي الخزندار عند سلمية، فسارت العساكر إليهم ليهجموا عليهم، وقطعوا ثلاث مراحل في مرحلة واحدة، فلما أشرفوا على مجمع المروج ركب التتار وطلَّبوا، وكان قازان فيهم وصحبته الأمراء المتوجهون إليه وهم: سيف الدين قبجق، وسيف الدين بكتمر السلاح دار، وفارس الدين ألبكى الظاهري، وسيف الدين عزاز الصالحي. ولما أشرفوا على طلائع العدوّ نادت الحجاب والنقباء بين العسكر بأن يرموا رماحهم ويعتمدوا على الضرب بالسيوف، وكان هذا من سوء التدبير وعلامة الخذلان، فرمى جميع العسكر ما بأيديهم من الرماح إلى الأرض فحصل للخيل ضرر كثير منها لمصادمة حوافرها على أسنة الرماح وهي مطروحة على الأرض، وكان كل سنان منها يساوي مائة درهم إلى خمسين درهماً، فنظروا إلى التتار وقد ملأوا الأرض. ثم شرعت الأمراء والحجاب في ترتيب الجيش، ورتبوا في رأس الميمنة الأمير شرف الدين عيسى بن مهنى وأخاه فضلا، ومعهما آل مرا وآل علىّ وآل كلب وجميع العربان، ونائب حلب ونائب حماة بعساكرهما، وفي الميسرة بدر الدين بكتاش الفخري، والأمير جمال الدين قتّال السبع، والأمير علم الدين الدواداري، وطغربل الإيغاني، والحاج كرت نائب طرابلس، وطلب الأمير حسام الدين لاجين الأستادار وفيه الأمراء الطبخانات من بقية الظاهرية ومضافوها، وفي القلب جمهور العسكر وفيهم سيق الدين سلار، وركن الدين بيبرس، وسيف الدين برلغي ومضافوه وسيف الدين قطلوبك الحاجب ومضافوه، والأمير عز الدين أيبك الخزندار ومضافوه، وجعلوا الجناحين المماليك السلطانية، ورتبوا أن يكون الأمير حسام الدين لاجين الأستادار صحبة السلطان يحفظه، وجعلوه في موضع بعيد عن الملاقاة خشية عليه، ورسموا للأمير علم الدين أن يكون سنجق السلطان منعزلاً عنه كي لا يُعرف أنه تحت الأعلام فيُقصد، ورتبوا جماعة من الزراقين نحوا من خمسمائة مملوك في مقدمة الجيش. وفي ذلك الوقت حصل للأمير بيبرس إسهال مفرط وحرارة عظيمة حتى ما بقى يمكنه الركوب على الفرس ولا الثبات على ظهره، فأركبوه المحفة، وأبعدوه عن الملاقاة. وأخذ الأمير سلار الحجاب ومعهم الفقهاء، وداروا على العسكر جميعهم، وهم يتلون الآيات المناسبة للجهاد، ويحرضون للجهاد وتوطين النفس على الملاقاة حتى غشى الناس البكاء والتوجع. " أ.هـ

ـ الامير محمد بن عيسى بن مهنا الفاضلي :
" محمد بن عيسى بن مهنا أمير آل فضل كان حسن الشكل له معرفة ودربة وهو أخو مهنا مات في رجب سنة 724 عن نيف وستين سنة وكان أخوه مهنا لما غضب عليه الناصر وعصى عليه قدم محمد هذا فاعتذر عنه في شعبان سنة 715 فقبل الناصر عذره وخلع عليه وأعاده مكرماً فلما جهز خربندا مع حميضة عسكرا ليأخذ له مكة كبسهم محمد بن عيسى هذا وقتل منهم كثيراً وأرسل إلى الناصر منهم أربع مائة أسير فأعجب الناصر ذلك وبالغ في الإحسان إليه. الدرر الكامنة في اعيان المئة الثامنة ـ العسقلاني

ـ الأمير مهنا بن عيسى بن مهنا :
مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عصية بن فضل بن ربيعة التدمري أمير آل فضل من بني طي ولد بعد سنة 650 وكانت أولية هذا البيت من أيام أتابك زنكي وكان مري بن ربيعة أخو فضل أمير عرب الشام أيام طغتكين وكان مهنا يلقب حسام الدين وكان ابن عمه أبو بكر ابن علي بن حديثة أميراً على العرب فاتفق أن الظاهر بيبرس قبل السلطنة رمته الليالي في بيوتهم فطلب من ابن علي فرساً فلم يعطه فرآه عيسى بن مهنا فتوسم فيه فضمه إليه وأعطاه فرساً وبالغ في إكرامه فلما تسلطن انتزع الإمرة من أبي بكر وأعطاها لعيسى ثم تأمر ولده مهنا هذا في أيام المنصور قلاون وكان معظماً خليقاً بالإمرة قال الشهاب محمود حضرت طرنطاي المنصوري وهو مخيم بالحزبة وعن يمينه مهنا هذا وعن يساره أحمد بن حجي أمير آل مري فادعى أحمد بألف بعير أخذها عرب آل فضل من عربه فألح في المطالبة واحتد ورفع صوته ومهنا ساكت فلما طال الأمر قال طنطاي لمهنا يا ملك العرب ما تقول قال ما أقول نعطيهم ما ذكروا هم أولاد عمنا إن كانت لهم عندنا هذه البعران فهي حقهم وإن كان ما لهم شيء فما هو كثير إذا أعطيناهم هذا القدر فلما سمع أحمد هذا الكلام لم يعجبه وأطال القول في الاحتجاج والخصومة فقال له مهنا يا أحمد إن كان كلامك عليك هين فكلامي علي ما هوهين وهذه الأباعر أقل من أن يحصل فيها كلام أنا أعطيك إياها وقام فقال طرانطاي هكذا والله يكون الأمير وكان الأشرف قد غضب على مهنا بعد فتح قلعة الروم فأمسكه وسجنه وسجن أهله قال موسى بن هنا كان عمي محمد بن عيسى حين حبسنا يدخل المرتفق فيطيل فيه فخرج يوماً وقال البشرى سمعت صائحة من النساء تقول واسلطاناه فلما كان من الغد أطلقوا ثم ندموا على إطلاق مهنا فأرسل إليه ليعود فامتنع ثم صار يقدم القاهرة وهو حذر ثم خدم الناصر لما كان بالكرك ولما ولي قراسنقر حلب زاره فيها مهنا وكان صديقه فأراه كتاب الناصر يأمره فيه بإمساك مهنا وتحالفا فلما فر قراسنقر بالغت عائشة بنت عساف زوجة مهنا في خدمته وكتب مهنا إلى الناصر يستعطفه على قراسنقر وغيره ممن فر فأرسل إليهم الأمان فلم يطمئنوا وتجهزوا إلى خربندا وكتب مهنا معهم إلى خربندا فقابلهم بالإكرام وخلع على سليمان بن مهنا وجهز لمهنا معه أموالاً جمة وخلعاً وأعطاه البلاد الفراتية وبلغ الناصر فغضب وأعطى الإمرة لأخيه فضل فتوجه مهنا إلى خربندا فأكرمه وقرر معه أمر الركب العراقي فأعطاه مهنا معه عصاه خفارة لهم وجهد الناصر أن يحضر إليه مهنا فصار يسوف به من وقت إلى وقت وفي طول المدة يرسل أخوته وأولاده والناصر ينعم عليهم بالأموال والإقطاعات وهم لا تنقطع وإذا ظهرت له نصيحة للمسلمين نبه عليها وأشار إليها وبادر الناصر لقبولها إلى أن كان في سنة 733 فتوجه مهنا من قبل نفسه إلى الناصر فأكرمه إكراماً زائداً ورده على أمرته إلى أن مات في ذي القعدة سنة 735 قال الذهبي كان مهنا وقوراً متواضعاً لا يحفل بملبس ديناً حليماً ذا مروءة وسؤدد وله من الأولاد موسى تأمر بعده وسليمان وأحمد وفياض وجبار وقارا وسعنة وغيرهم.

الامير مهنا وشيخ الاسلام ابن تيمية :
جاء في الدرر : " ولم يزل ابن تيمية في الجب إلى أن شفع فيه مهنا أمير آل فضل فأخرج في ربيع الأول في الثالث وعشرين منه وأحضر إلى القلعة ووقع البحث مع بعض الفقهاء فكتب عليه محضر بأنه قال أنا أشعري ثم وجد خطه بما نصه الذي اعتقد أن القرآن معنى قائم بذات الله وهو صفة من صفات ذاته القديمة وهو غير مخلوق وليس بحرف ولا صوت وأن قوله الرحمن على العرش استوى ليس على ظاهره ولا أعلم كنه المراد به بل لا يعلمه إلا الله والقول في النزول كالقول في الاستواء وكتبه أحمد بن تيمية ثم أشهدوا عليه أنه تاب ممايناً في ذلك مختاراً وذلك في خامس عشرى ربيع الأول سنة 707 وشهد عليه بذلك جمع جم من العلماء وغيرهم وسكن الحال وأفرج عنه وسكن القاهرة ثم اجتمع جمع من الصوفية عند تاج الدين ابن عطاء فطلعوا في العشر إلا وسط من شوال إلى القلعة وشكوا من ابن تيمية أنه يتكلم في حق مشايخ الطريق وأنه قال لا يستغاث بالنبي صلّى الله عليه وسلّم فاقتضى الحال أن أمر بتسييره إلى الشام فتوجه على خيل البريد... وكل ذلك والقاضي زين الدين ابن مخلوف مشتغل بنفسه بالمرض وقد أشرف على الموت وبلغه سفر ابن تيمية فراسل النائب فرده من بلبيس وادعى عليه ابن جماعة وشهد عليه شرف الدين ابن الصابوني وقيل أن علاء الدين القونوي أيضاً شهد عليه فاعتقل بسجن بحارة الديلم في ثامن عشر شوال إلى سلخ صفر سنة 709 فنقل عنه أن جماعة يترددون إليه وأنه يتكلم عليهم في نحو ما تقدم فأمر بنقله إلى الاسكندرية فنقل إليها في سلخ صفر وكان سفره صحبة أمير مقدم ولم يمكن أحداً من جهته من السفر معه وحبس ببرج شرقي ثم توجه إليه بعض أصحابه فلم يمنعوا منه فتوجهت طائفة منهم بعد طائفة وكان موضعه فسيحاً فصار الناس يدخلون إليه ويقرؤن عليه ويبحثون معه قرأت ذلك في تاريخ البرزالي فلم يزل إلى أن عاد الناصر إلى السلطنة فشفع فيه عنده فأمر بإحضاره فاجتمع به في ثامن عشر شوال سنة 9 70هـ فأكرمه وجمع القضاة وأصلح بينه وبين القاضي المالكي فاشترط المالكي أن لا يعود فقال له السلطان قد تاب وسكن القاهرة وتردد الناس إليه إلى أن توجه صحبة الناصر إلى الشام بنية الغزاة في سنة 712 وذلك في شوال فوصل دمشق في مستهل ذي القعدة فكانت مدة غيبته عنها أكثر من سبع سنين وتلقاه جمع عظيم فرحاً بمقدمه وكانت والدته إذ ذاك في قيد الحياة ثم قاموا عليه في شهر رمضان سنة 719 بسبب مسألة الطلاق وأكد عليه المنع من الفتيا ثم عقد له مجلس آخر في رجب سنة عشرين ثم حبس بالقلعة ثم أخرج في عاشوراء سنة 721 ثم قاموا عليه مرة أخرى في شعبان سنة 726 بسبب مسألة الزيارة واعتقل بالقلعة فلم يزل بها إلى أن مات في ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة سنة 728 " الدرر

ـ الأمير موسى بن مهنا بن عيسى الفاضلي :
" موسى بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة مظفر الدين أمير آل فضل تقدم ذكر أبيه قريباً وكان يغتبط بعقله لأنه في طول غضب الناصر على آل بيته لم يخرج عن الطاعة ولا يتناول من المغل أقطاعاً وكان يتنقل في الإمرة وكانت له على الناصر وفادات وهو كثير الجرأة عليه والناصر فيكثر من الإحسان إليه وقرره في إمرة أبيه بعد موت أبيه في سنة 735 وقدم على الناصر سنة 738هـ فأنعم عليه وأعطاه ضيعتين زيادة مات في جمادى الأولى سنة 642 هـ بتدمر. الدرر الكامنة في اعيان المئة الثامنة ـ العسقلاني

ـ الأمير أحمد بن مهنا بن عيسى بن مهنا الفاضلي :
جاء في المنهل الصافي : " أحمد بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن غضبة بن فضل بن ربيعة بن علي بن مفرج بن بدر بن سالم بن بصه بن بدر بن سميع، الأمير شهاب الدين أمير العرب. قال القاضي علاء الدين علي بن خطيب الناصرية: هكذا نسب، وربما العرب يقولون أن سميعاً هذا هو الذي ولدته العباسة أخت الرشيد من جعفر "بن يحيى" البرمكي، وقد أنكر هذا شيخنا الإمام العلامة قاضي القضاة ولي الدين بن خلدون الحضرمي المالكي قاضي القضاة بمصر في تاريخه، قال حاش لله من هذه المقالة في الرشيد وأخته، انتهى. ثم قال ابن خطيب الناصرية: وهذا الحي من العرب يعرفون بآل فضل، وهم رحالة ما بين الشام والجزيرة وبرية نجد من أرض الحجاز، وينتسبون في طي، معهم أحياء من زبيد وكلب ومذحج وغيرهم، ويناهضهم في الغلب والعدد آل مرا، ويزعمون أن فضلاً ومراً ابنا ربيعة، ويزعمون أيضاً أن فضلاً ينقسم ولده بين آل مهنا وآل علي، وأن آل فضل كلهم كانوا بأرض حوران، فغلبهم عليها آل مرا، وأخرجوهم منها فنزلوا حمص ونواحيها، وأقامت زبيد أخلافهم بحوران، فهم بها حَتَّى الآن لا يفارقونها، قالوا: ثم اتصل آل فضل بالدولة السلطانية فولوهم عَلَى أحياء العرب، وأقطعوهم عَلَى إصلاح السابلة ما بين الشام والعراق، فاستظهروا برئاستهم عَلَى آل مرا، وغلبوهم عَلَى المشاتي، فصار عامة حيهم في حدود الشام قريباً من التلول، وكانت معهم من تفاريق العرب مندرجون في لفيفهم وخلفهم من مذجح وعامر وزبيد، كما كان آل فضل، إلا أن أكثر من كان مع آل مرا من أولئك الأحياء وأوفرهم عدداً بنو حارثة من سِنْبِس، إحدى شعوب علي وحارثة، وهؤلاء يتنقلون في هذا العهد في تلول الشام لا يجاوزونها إلى القفار، وعامة آل فضل من بني مهنا، ومبدأ رئاستهم من أول دولة بني أيوب. قال العماد الأصبهاني في كتاب البرق الشامي: نزل العادل بمرج دمشق ومعه عيسى بن ربيعة شيخ الأعراب في جموع كثيرة، وهو كان الأمير، ثم إلى أن مات، ثم كان من بعده حسام الدين مانع بن حديثة بن غضبة وتوفي سنة ثلاثين وستمائة، فولي من بعده ابنه مهنا، ولما ارتجع قظز ثالث ملوك الترك بمصر وأخذ البلاد من أيدي التتار وهزم عساكرهم بعين جالوت أقطع سلمية لمهنا ابن مانع وأنتزعها من عمل المنصور بن المظفر صاحب حماه، ثم مات مهنا فولي من بعده ابنه عيسى بن مهنا من قبل الملك الظاهر بيبرس البندقداري، وتوفي عيسى بن مهنا سنة "ثلاث" وثمانين وستمائة، فولى الملك المنصور قلاوون ابنه مهنا بن عيسى مكانه، فدام إلى أن توفي سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، فولي ابنه مظفر الدين موسى عوضه إلى أن توفي سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة، وولى مكانه أخوه سليمان إلى أن مات سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة وولى مكانه عيسى ابن عمه فضل، وتوفي سنة أربع وأربعين، وتولى عوضه أخوه سيف بن فضل، وعزله السلطان الملك الكامل بن الناصر سنة ست وأربعين، وولى مكانه أحمد بن مهنا بن عيسى هذا، فجمع سيف بن فضل أعوانه، ولقي سيف أحمد المذكور فانهزم سيف، ثم سكنت الفتن، وأقام عَلَى ذلك إلى أن توفي سنة سبع وأربعين وسبعمائة، بنواحي سلمية، انتهى. "

ـ الأمير فضل بن عيسى بن مهنا الفاضلي :
جاء في الدرر : " فضل بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن غضية بن فضل بن ربيعة أمير آل فضل شجاع الدين أمر سنة 716هـ عوضا عن مهنا لما توجه إلى بلاد التتار وكان مشكور السيرة مائلا إلى العقل حافظا للأطراف جوادا مات في سنة ....الدرر


ـ الأمير أحمد بن علي الفاضلي :
"أحمد بن علي الأمير بن عميرة الأمير من آل فضل كان ممن سار إلى بلاد الططر وآذى الناس ثم رجع عن ذلك وتاب ودخل الشام بالأمان في صفر سنة 709.

الأمير أحمد وبعض الاحداث :
" حميضة بن أبي نمي محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن ادريس الحسني الشريف عز الدين أمير مكة كان هو وأخوه رميثة ولياً إمرة مكة في حياة أبيهما سنة 701 ثم استقلا بالإمرة واستمرا إلى الموسم فحج بيبرس تلك السنة فلما كان في طواف الوداع كلم أبو الغيث وعطيفة في أمر أخويهما فقال له حميضة ورميثة وأنهما منعاهما ميراثهما وسجناهما حتى فرا منهما فأنكر عليهما بيبرس فقال له حميضة ياأمير نحن نتصرف في إخوتنا وأنتم قد قضيتم حجكم فلا تدخلوا بيننا فغضب بيبرس وقبض على حميضة ورميثة وحملهما إلى القاهرة وأقام أبا الغيث وعطيفة عوضهما وسجنا بالقلعة ثم أفرج عنهما في أوائل سنة ثلاث وخلع عليهما وأكرما وتوجها إلى مكة ففر أبو الغيث ثم وقع بينهما فذبح أبو الغيث بابن حميضة في ذي الحجة سنة714 وكان قبل ذلك قد وقع له مع أمير الركب الذي حج سنة 707 مقاتلة فانهزم حميضة ثم رجع بعد رحيلهم إلى مكة وكثر ظلمه بها فجرد له عسكراً في سنة 713 فقرر والي حلي ففر وأخوه أبو الغيث مكانه فلما رجع العسكر عاد حميضة وقتل أخاه ثم قدم العسكر مع رميثة ففر حميضة مختفياً في زي امرأة ولحق بخربندا بالعراق فتلقاه وأكرمه وبالغ في الإحسان عليه وندب معه أربعة آلاف فارس وراسل أخاه رميثة أن يأذن له أن يدخل مكة ويشاركه في الإمرة كعادته فامتنع وكاتب الناصر فأجابه بأن لايفعل إلا أن دخل حميضة إلى مصر فجمع حميضة عسكراً ونازل رميثة فانهزم منه ودخل حميضة مكة عنوة وقطع خطبة الناصر وخطب لأبي سعيد ابن خربندا وأخذ أموال التجار والمياسير فجرد له الناصر عسكراً فانهزم منهم من غير قتال ثم عاد بعد ذهاب الحج فأرسل رميثة يطلب أخذ الأمان فأذن له وكان حميضة قد لحق ببني سعيد ثم اصطلح حميضة ورميثة فبلغ فبلغ ذلك الناصر فغضب وقرر عطيفة في إمرة مكة فخرج حميضة عن مكة فلما حج الناصر سنة719 وعاد وجرد الناصر له عسكراً فنزح قبل وصولهم وأخذ أموال الناس من النقد والبز وهو مائة حمل وأحرق الباقي وتحصن بحصنه الذي بالحديدة وقطع ألفي نخلة والتجأ إلى صاحب الحليف وحصن بينه وبين مكة ستة أيام فدخل العسكر في ذي القعدة سنة 715 ثم تبعوه إلى مكانه فأحرقوا الحصن وأخذوا مع ما حميضة من الأموال وأخذوا ابن حميضة أسيراً وسلموه لعمه رميثة واستقر رميثة أميراً بمكة ولحق حميضة بالعراق ثم اتصل بخربندا وأقام ببلاده وتعصب الدلقندي الرافضي وساعده حتى جهز له خربندا جيشاً يغزو به مكة وأطمعه في أن يخطب له بها فما تم ذلك حتى مات خربندا فانفل جمعهم وظفر بهم محمد ابن عيسى أخو مهنا ومن معه من العرب وهو في تلك البلاد يومئذ فأخذوا ما معه ومع الدلقندي من الأموال وتسحب حميضة حتى عاد إلى مكة واتفق ان هرب من مماليك الناصر ثلاثة أنفس ليلحقوا ببلاد الططر فمروا بحميضة فأضافهم فرأى فيهم شاباً جميلاً فمال إليه وكان معروفاً بذلك فأوسع له بالمواعيد إلى أن أطاعه واستمر في خدمته فلما رأى ذلك رفيقاه أقاما في خدمة حميضة فوعدهم أن يسيرهم إلى ابن خربندا واختص بذلك الشاب فصار لا يكاد يصبر عنه ساعة لو تمادى حالهم عند حميضة فخشوا منه أن يتقرب بهم إلى الناصر فقتلوه في وادي بني شعبة فظفر بهم عطيفة أخوه فقيد الذي تولى قتله وجهزه إلى الناصر فقتله به وذلك في جمادى الآخرة سنة 720 وكان شجاعاً فاتكاً كريماً وافر الحرمة اتفق أن شخصاً مد يده لأخذ شيء من حمل وجده مطروحاً بالتربة فقطع يده فصارت الأموال توجد بالبرية لايتعرض لها أحد من مهابته حيار بن مهنا أمير العرب كان شديد الخوف من الناصر فطلبه مراراً إلى مصر فلم يفعل ثم قدم بعده في سنة 747هـ فأكرم في سلطنة الكامل شعبان فلما مات أخوه أحمد استقر أمير آل فضل ثم صرف واستقر سيف بن فضل في الإمرة وكانت وفاة حيار هذا في ...وهو والد نعير أمير العرب في عصرنا " الدرر

ـ الأمير معقل بن فضل بن عيسى بن مهنا الفاضلي :
" معقل بن فضل بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة أمير العرب من آل فضل ولي الإمرة شريكاً لابن عمه زامل وكان محبوباً إلى الناس حسن السيرة مات بأرض برقع من بلاد الشام سنة 736 وقد قارب السبعين "

ـ الأمير سيف بن فضل بن عيسى الفاضلي :
جاء في الدرر : " سيف بن فضل بن عيسى بن مهنا ولي الأمرة قليلاً ثم أعيد أحمد ابن مهنا وكان سيف كل قليل يصل إلى الديار المصرية ويرجع بكل ما يقترحه من الانعامات وكان هو واخوته لا يدخلون تحت حكم أولاد مهنا وكان سيف يرمى بعدم الصدق وقتل في اوائل سنة 760 كذا ارخه الصفدي وارخه ابن كثير في ذي القعدة سنة 759 وذلك ان فياض بن مهنا لما دخل القاهرة وقع بين آل فضل حرب فقتل فيهاسيف قال ابن كثير ورد أولاده متوجهين إلى الديار المصرية بعد قتل ابيهم في أواخر ذي القعدة منها وقال ابن حبيب كان سيف جمع لحرب مهنا بن عيسى ووقعت بينه وبين فياض ابن مهنا وقعة انكسر فيها ثم تواترت الحروب ونهبوا من مال سيف في بعض الوقعات من العمق عشرين الف بعير وحصل للرعية بهذه الحروب بينهم شرور كثيرة وكان ذلك في سنة 748 وما بعدها إلى قتل سيف. الدرر

ـ الأمير فياض بن مهنا بن عيسى بن مهنا الفاضلي :
" فياض بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن نافع بن حديثة الفضلي أمير العرب من آل فضل ولي الإمرة نم الناصر ثم وليها بعد أخيه أحمد ثم عزل بأخيه حيار في أيمام صرغتمش وكان قد خلع عليه فقام جماعة من التجار وأدعوا عليه عند منجك بأنهم نهبوا في قفل عظيم فألزمه بتوفية حقوقهم فجفا في الكلام فسبه منجك فقال له وأنت بدين النصرانية تشتمني فأمر به فقيد وأرسله إلى سجن الإسكندرية ثم أطلق بعد مدة ووقعت بينه وبين ابن عمه سيف بن مهنا بن فضل بن عيسى وقعة بنواحي حلب انتصر فيها فياض في سنة 740 وأعيد في سنة ستين ودخل مصر ورجع بإنعام وإكرام ثم خشي من كائنة اتفقت ففر إلى العراق ومات هناك في سنة 761هـ وكان سيئ السيرة. الدرر الكامنة


ـ الأمير عثمان بن قار بن حيار الفاضلي :
" عثمان بن قارا بن حيار (جبار) بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع ابن حذيفة بن فضل أمير عرب آل فضل بالشام والعراق كان شاباً شجاعاً جواداً مقبلاً على اللهو مات سنة 787 وهو ابن اخي نعير وتاخر بعده ودهر اذكره صاحب تاريخ حلب."

ـ لأمير نعير بن جبار الفاضلي :
جاء في الضؤ اللامع : " نعير بنون ومهملة مصغر واسمه محمد بن حيار - بمهملة مكسورة ثم تحتانية خفيفة - بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة شمس الدين أمير آل فضل بالشام ويعرف بنعير. ولي الإمرة بعد أبيه ودخل القاهرة مع يلبغا الناصري ولما عاد الظاهر من الكرك وافق نعير منطاشاً في الفتنة الشهيرة وكان معه لما حاصر حلب ثم راسل نعير نائب حلب إذ ذاك كمشبغا في الصلح وسلمه منطاش ثم غضب برقوق على نعير وطرده من البلاد فأغار نعير على بني عمه الذين قرروا بعده وطردهم فلما مات برقوق أعيد نعير إلى إمرته ثم كان ممن استنجد به دمرداش لما قدم اللنكية فحضر بطائفة من العرب فلما علم أنه لا طاقة له بهم نزح إلى الشرق فلما نزح التتار رجع نعير إلى سلمية ثم كان ممن حاصر دمرداش بحلب ثم جرت بينه وبين الأمير جكم وقعة فكسر نعير ونهب وجيء به إلى حلب فقتل في شوال سنة ثمان وقد نيف على السبعين وكان شجاعاً جواداً مهيباً إلا أنه كثير الغدر والفساد بموته انكسرت شوكة آل مهنا وكان الظاهر خدعه ووعده حتى تسلم منطاش وغدر به ولم يف له الظاهر بما وعده بل جعل يعد ذلك عليه ذنباً، وولي بعده ولده العجل، ذكره شيخنا في إنبائه، وهو في المقريزي مطول. وينظر محمد بن حيار من التاريخ الكبير." الضؤ اللامع

ـ الأمير عجل بن نعير بن جبار الفاضلي :
العجل بن نعير بن حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عصية ابن فضل بن بدر بن ربيعة أمير آل فضل بالشام والعراق. نشأ في حجر أبيه فلما جاز العشرين خرج عن طاعته ثم لما كان جكم بحلب وخرج لقتال ابن صاحب الباز إلى جهة إنطاكية توجه إليه العجل نجدة له وآل الأمر إلى أن انكسر نعير وجيء به إلى جكم فلما رآه قال لابنه: انزل فقبل يد أبيك فجاء ليفعل فأعرض عنه أبوه ثم إن جكم رسم على نعير وجهزه إلى حلب واستمر العجل في خدمة جكم إلى أن توحش منه فهرب ولم يزل يحارب ويقاتل إلى أن قتل على يد طوخ في ربيع الأول سنة ست عشرة وحمل رأسه فعلق على باب قلعة حلب وسنه نحو ثلاثين سنة وبقتله انكسرت شوكة آل مهنا ويقال أنه كان عفيفاً عن الفروج. ترجمه ابن خطيب الناصرية ثم شيخنا في إنبائه مطولاً وقيل اسمه يوسف بن محمد فالله أعلم....عجل بن نعير آخر من أقربائه أمير عرب آل فضل بالبلاد الشامية. مات وهو معزول عن الإمرة قريباً من أعمال حلب في سنة تسع وستين.

ـ الأمير عذر بن علي بن نعير الفاضلي :
جاء في الضوء اللامع : " عذر بن علي بن نعير أمير آل فضل. قتل في المحرم سنة إحدى وثلاثين واستقر بعده في الإمرة أخوه مدحج." الضوء اللامع

ـ الأمير مدلج بن علي الفاضلي :
جاء في الضوء اللامع : " مدلج بن علي بن محمد نعير بن حيار بن مهنا أمير العرب، وليها بعد أخيه عذراً. وقتل في شوال سنة ثلاث وثلاثين عن بضع وعشرين سنة ودفن بشمالي جبرين. ذكره ابن خطيب الناصرية مطولاً ولخصه شيخنا في إنبائه فقال: أمير آل فضل وكان ولي إمرة العرب بعد أخيه ودخل في الطاعة ثم وقع بينه وبين ابن عمه قرقماس قاتل أخيه غدراً الوقعة المذكورة في الحوادث وقتل هذا. "الضوء اللامع

يتبع ـــــــــــــ
















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Mar-2004, 09:24 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
خليجي
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


خليجي غير متواجد حالياً

افتراضي



اخي المؤرخ الاستاذ هنيدس

كل يوم يظهر لنا جديد من بحوث بذلتم فيها الجهد الكبير

وأخذت من الوقت والبحث الكثير

آمل أن يزداد العطاء أكثر وأكثر لخدمة هذه القبيلة العظيمة

ولايعتبر فضل منك بل واجب عليك

أخيك الكرناف















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Mar-2004, 11:54 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو






التوقيت


هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

الأخ العزيز الكرناف
بعد التحيه والتقدير ، اطمئن تاريخ عتيبة وانسابها حق للجميع ولن نبيع هذا الحق على ابناء جلدتنا
تحياتي
هنيدس

ج7 : أحلاس الخيل : قبائل عتيبة .......الأصول والفروع :


غزية ...وآل مرا :

غزية جشم وبقية هوازن (من الحجاز وحتى شط الفرات) ق 6هـ ، 7هـ :
نعلم ان غزية هوازن في القرن السابع الهجري كانت تحتل المنطقة الواقعه من الطائف مرورا ببقعاء ثم تتجه شمالا الى شط العرب وبادية العراق ، وكان زعماء تلك الديار آل مرا من آل فضل :

آل مرا : نسبة إلى مرا بن ربيعة، وهو أخو فضل المتقدم ذكره. قال في التعريف: ومنازلهم حوران. وقال في مسالك الأبصار: ديارهم من بلاد الجيدور والجولان إلى الزرقاء والضليل إلى بصرى، ومشرقاً إلى الحرة المعروفة بحرة كشب قريباً من مكة المعظمة إلى شعباء إلى نيران مزيد إلى الهضب المعروف بهضب الراقي، وربما طاب لهم البر وامتد بهم المرعى أوان خصب الشتاء فتوسعوا في الأرض وأطالوا عدد الأيام والليالي حتى تعود مكة المعظمة وراء ظهورهم، ويكاد سهيلٌ يصير شامهم، ويصيرون مستقبلين بوجوههم الشام. وقد تشعب آل مرا أيضاً شعباً كثيرة، وهم آل أحمد بن حجي وفيهم الإمرة، وآل مسخر، وآل نمي، وآل بقرة، وآل شماء.
وممن ينضاف إليهم ويدخل في غمرة أمرائهم حارثة، والحاص، ولامٌ، وسعيدة، ومدلجٌ، وقرير، وبنو صخر، وزبيد حوران: وهم زبيد صرخد، وبنو غني، وبنو عز قال: ويأتيهم من عرب البرية آل طفير، والمفارجة، وآل سلطان، وآل غزي، وآل برجس، والخرسان، وآل المغيرة، وآل أبي فضيل، والزراق، وبنو حسين الشرفاء، ومطين، وخثعم، وعدوان، وعنزة. قال: وآل مرا أبطال مناجيد، ورجال صناديد، وأقيال قل " كونوا حجارةً أو حديداً "، لا يعد معهم عنترة العبسي، ولا عرابة الأوسي، إلا أن الحظ لحظ بني عمهم مما لحظهم، ولم تزل بينهم نوب الحرب، ولهم في أكثرها الغلب. قال الشيخ شهاب الدين أبو الثناء محمود الحلبي رحمه الله: كنت في نوبة حمص في واقعة التتار جالساً على سطح باب الإصطبل السلطاني بدمشق إذا أقبل آل مرا زهاء أربعة آلاف فارس شاكين في السلاح على الخيل المسومة، والجياد المطهمة، وعليهم الكزغندات الحمر الأطلس المعدني، والديباج الرومي، وعلى رؤوسهم البيض، مقلدين بالسيوف، وبأيديهم الرماح كأنهم صقور على صقور، وأمامهم العبيد تميل على الركائب، ويرقصون بتراقص المهارى، وبأيديهم الجنائب، التي إليها عيون الملوك صورا؛ ووراءهم الظعائن والحمول، ومعهم مغنية لهم تعرف بالحضرمية طائرة السمعة، سافرة من الهودج وهي تغني:
وكنا حسبنا كل بيضاء شـحـمةً *** ليالي لاقينا جذامـاً وحـمـيرا
ولما لقينا عصـبةً تـغـلـبـيةً ***يقودون جرداً للمنية ضـمـرا
فلما قرعنا النبع بالنبع بعـضـه *** ببعض أبت عيدانه أن تكسـرا
سقيناهم كأساً سقونا بـمـثـلـه***ولكنهم كانوا على الموت أصبرا

قلت : هذا الشعر هو شعر خديج بن العوجاء النصري يصف هوازن في معركة حنين ، والافتخار هنا هوازني سواء في الرئاسة (آل مرا) او في الجيوش التابعة لهم من غزية .

قال بن تغر بردي يصف الأمير احمد بن حجي أمير آل مرا : " ثم وصل إلى الملك الكامل أيضاً الأمير شهاب الدين أحمد بن حجي بن يزيد ملك العرب بالبلاد الحجازية فأكرمه الملك الكامل غاية الإكرام " بن تغرى بردي

جاء في صبح الاعشى : " أمير آل مراء، ورتبته السامي بالياء.
وقد تقدم أن منازلهم حوران. وعن مسالك الأبصار أن ديارهم بين بلاد الجيدور والجولان، إلى الزرقاء والضليل إلى آخر بصرى. ومشرقاً إلى حرة كشب، على القرب من مكة المشرفة، زادها الله شرفاً.

وهذه نسخة مرسومٍ شريفٍ بإمرة آل مراء، كتب بها للأمير بدر الدين شطي بن عمر وهي:

الحمد لله الذي زين آفاق المعالي بالبدر، ورفع بأيامنا الشريفة خير وليٍّ أضحى بين القبائل جليل القدر، ومنح من أخلص في خدم دولتنا الشريفة مزيد الكرم فأصبح بإخلاصه شديد الأزر، وأجزل بره لأصائل العرب العرباء فوفر لهم الأقسام، وأسبغ ظلال كرمه على من يرعى الجار ويحفظ الذمام.
نحمده على نعمٍ هطل سحابها، ومننٍ تفتحت بالمسار أبوابها، ونشهد أن لا إله غلا الله وحده لا شريك له شهادةً تقرب صاحبها يوم الفزع الأكبر، من المحل الآمن، وتورده نهر الكوثر، الذي ماؤه غير آسن، ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله الذي بعثه الله من أشرف القبائل، وأوضح بنور رسالته الدلائل، فأنقذ الله به هذه الأمة من ضلالها، وبوأها من قصور الجنان أعلى غرفها وأشرف ظلالها، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين أوضحوا مناهج الإيمان، وشيدوا قواعد الدين إلى أن علت كلمته في كل مكان، فكان عصرهم أجمل عصر وقرنهم خير أوان، وسلم تسليماً كثيراً. وبعـــــــــــــــــــــــــــــد، فإن أولى من أدنينا من بساط الاصطفاء محله، وارتشف من سحاب معروفنا طله فوبله، ونال من عواطفنا منزلة القرب على بعد الدار، وحكم له حسن نظرنا الشريف بتوالي غزير كرمنا المدرار. ولما كان المجلس الفلاني: هو المشار إليه بهذا النعت الحسن، والموصوف بالشجاعة في السر والعلن - رسم بالأمر الشريف - لا زال بدره، ساطع الأنوار، وبره، هامع القطار، وخيره يشمل الأولياء بجزيل الإيثار وجميل الآثار - أن يستقر المشار إليه في كيت وكيت: لأنه البطل الشديد، والفارس الصنديد، وليث الحرب المذكور، ومن هو عندنا بعين العناية منظور. وليثق من صدقاتنا الشريفة بمايؤمل ويعهد، وليتحقق قربه من مقامنا الشريف والعود أحمد، وليتلق هذا الإحسان بقلب منشرح، وأمل منفسح، وليجتهد في أمر عربانه الذين في البلاد، فإنا جعلنا عليه في أمورهم الاعتماد، وقد أقمنا أميراً على عرب آل مراء؛ فليشمر عن ساعد الاجتهاد في مصالح دولتنا الشريفة بغير زورٍ ولا مراء، وليقمع المفسد من عربانه ويقابله بالنكال، والصالح الخير منهم يجزل له النوال، والوصايا كثيرةٌ ولمثله لا تقال؛ والخط الشريف أعلاه حجة فيه، إن شاء الله تعالى.

وهذه نسخة مرسومٍ شريفٍ بنصف إمرة آل مراء، كتب به لقناة بن نجاد في العشر الأخر من شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة، من إنشاء المقر الشهابي بن فضل الله، وهي:

الحمد لله الذي استخدم لنصرنا كل سيف وقناة، وكل سرعةٍ وأناة، وكل مثقفٍ تسلى جناياته ويعذب جناه، وكل ماضٍ لا يعوقه عن مقاصده الصالحة يعوق وهو عبد مناة. نحمده حمد من أغناه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً يستمد من قبلها فلق الصباح سناه، ويفك منها من قبضة السيوف عناه، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي بوأه منازل الشرف وبناه، وأحله من العرب في مكان يخضع له رأس كل جبار ويخشع بصره وتستمع لما يوحى أذناه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه صلاةً تخصهم من كل شرف بأسماه وأسناه، وسلم تسليماً. وبعد، فإن لكل ثاكلةٍ قراراً، ولكل هاجرةٍ مزاراً، ولكل معصمٍ سواراً لا يليق إلا بزنده، ولك عنقٍ دراً لا يصلح إلا لعقده، ولكل سيفٍ طال هجوعه في غمده انسلالاً، ولكل قناةٍ لم تعتقل مدةً اعتقالاً، وكانت إمرة آل مراء قد ثبتت من البيت الأحمدي بأوثق أوتادها، ووصلت منه في الرفعة إلى نجادها، ولم تزل تنتقل في آفاقها بدورهم الطالعة، وتضيء عليها من صفاحهم بروقهم اللامعة، وتجول فيها من سوابقهم السحب الهامعة، وتغني في حروبها عزائمهم إذا وقعت الواقعة؛ وتقدمت للمجلس السامي، الأميري، الفلاني، بركابنا الشريف صحبةٌ حمد فيها السرى، وخدمةٌ أوقدت له نار القرى، وهاجر إلينا في وقتٍ دل على وفائه، وسهر إلى قصدنا الليل وله النجم محيط المقل بإغفائه، وانقطع إلينا بأمله، ولازم من عهدنا الشريف صالح عمله، واستحق تعجيل نعمنا الشريفة وإن تأخرت لأجل موقوت، وأملٍ نجاحه لا يفوت. فلما آن أن تفاض عليه ثيابها، ويضاف إليه ثوابها، ويصرف في قومه أمره، ويشرف بينهم قدره، ويعرف من لم يعرف المسك أنه عندنا ذكره، ومن جهل البر: أنه على ما يحمد عليه شكره، ومن أنكر أن شيئاً أصعب من الموت: أنه في مجال الموت صبره، ومن خالف فيما هو أمضى من القضاء: أنه في البيعة صدره، ومن ادعى أنه لا تصيبه البيض والسمرك أنها مثقفته وبتره، وزال من هذا البيت العريق الطود وهو ثابت، ونزع منه السنان لولا أنه في قناته نابت؛ ولولاه لهاجت هذه القبيلة إلى من يقبل على نباتها، ويقيل بها: تارة ينجد في نجدها وأخرى يحول في جولاتها - رسم بالأمر الشريف أن يقلد من إمرة آل مراء ما كان الأمير ثابت بن عساف رحمه الله يتقلده إلى آخر وقت، ويرفع فيها إلى كل مسامتةٍ وسمت، ليكمل ما نقص من التمام وصفه، ويعلم أنه حلق إليه حتى أتى دون نصف البدر فاختطف النصف وذلك النصف هو نصفه؛ ليكون لهم إحدى اليدين، وأخرى تقع لسيف بحدين. وتقوى الله أبرك ما اشتملت عليه عودها، وانتخبت له زبيدها؛ فليتخذها له ذروةً يهتدي بها أنى سلك من الفجاج، واقتحم من حلك العجاج. وعليه بحسن الصحبة لرفيقه، ويمن القبول على فريقه، وإقامة الحدود على ما شرع الله من دينه القويم، وإدامة التيقظ للثأر المنيم، وإنزال عربه ومن ينزل عليه أو ينزل عليهم في منازلهم. وليجمع قومه على طاعتنا الشريفة كل الجمع، ويقابل ما ترد به مراسمنا المطاعة عليه بما أوجب الله لها من الطاعة والسمع، وليأخذ للجهاد أهبته، ويعجل إليه هبته، وليقف من وراء البلاد الشامية المحروسة دريئةً لأسوارها المنيعة، ونطاقاً على معاقلها الرفيعة، وسداً من بين أيديا وخلفها لباب كل ذريعة، وخندقاً يحوط بلادها الوسيعة، وحجاباً يمنع فيها من تعدى الحق وخاض الشريعة، ولا يفارق البلاد حتى يعبس في وجوهها السحاب، ولا يعود حتى تؤذن زروعها المخيمة بذهاب؛ والكرم هو فيه سجايا، والعزم ما برح لوشان أسنته بكل قناةٍ لحايا، والحزم بيده المراوية من آل مراءٍ يظهر له الخفايا، والشجاعة هو في رباها المنيرة ابن جلا وطلاع الثنايا؛ وما رضع المرمل كأفاويق الوفاق، ولا وضع شيئاً في موضعه كمداراة الرفاق؛ فليكن لرفيقه أكثر مساعدةً من الأخ لأخيه، وأكبر معاضدةً من المصراع لقسيمه والجفن لجفنه والشيء لما يؤاخيه. هذا يجب ويتعين وليس يجمعهما فرد طاعة، ولا يلزمهما لشيءٍ واحدٍ استطاعة؛ فكيف وهو و رفيقه إلينا اعتزاؤهما ومنا إعزازهما، وهما فرعان معتنقان: لدينا إجناؤهما وبيدنا إهزازهما. وليحصل من الخيل كل سابقةٍ تليق أن تقدم إلينا، وسابحةٍ في كل مهمةٍ حين يقدم علينا. والشرع الشريف يكون إليه مىبك، وعليه عفوك وعقابك، وبمقتضاه عقد كل نكاح لا يصح غلا على وجهه المرضي وإلا فهو سفاح، والميراث على حكمه لمن جره إليه وإلا فهو ظلمٌ صراح، وبقية ما نوصيه به إذا انتهى منه إلى هذه النبذة فما عليه في سواها جناح. وسبيل كل واقفٍ على تقليدنا هذا أن ينيب إلى نصوصه، ويؤوب إلى عمومه وخصوصه، والحذر من الخروج عنه بقولٍ أو عمل، فالسيف أسبق من العذل؛ والله تعالى يمتعه بما وهبه من العز في النقل، والمحاسن التي هي يد المسامع والأفواه والمقل؛ والخط الشريف أعلاه.................


درجة مجلس السلطان المملوكيه الممنوحه لأمراء آل فضل وآل مرا وهذه صورها كما جاءت في صبح الاعشى :

وصورتها على ما رأيته في بعض المراسيم لأمير آل مرا من عرب الشام:

المجلس السامي، الأميري، الكبيري، المجاهدي، المؤيدي، العضدي، الذخري، النصيري، الأوحدي، الأصيلي، العريقي، مجد الإسلام، بهاء الأنام، شرف الأمراء، زين القبائل، فخر العشائر، ملاذ العرب، عضد الملوك والسلاطين.

مما سبق علمنا ان ديار غزية هوازن هي من مكة المعظمة وحتى العراق ، وهو العطاء السلطاني لآل مرا من سلاطين الدوله المملوكيه ، وقد وصف الصنعاني 613 هـ ابن الجزيرة العربية المعاصر لتلك الحقبه ديار غزية هوازن مفتخراً بالعدنانيين ، وقال :
وإن ادع في عليا هوازن تأتني *** قبائل ازكى حين تنمى وتحسب
غزية نيران الحروب ومنهم *** فوارس خطارون والنقع أشهب
لهم ما حوى شط العراق مشرقا *** إلى حيث تحويه السرار فغرب

والصنعاني وهو العدناني ابن الجزيرة لا يعقل ان يفتخر بغزية الممتدة من العراق وحتى الحجاز في عصره الا لانهم من هوازن وليسو من طئ كما توهم التركمان
وقال ابن الأثير ق7هـ والذي اعرفه أن غزية فخذ من هوازن وهو غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن..
ـ وجاء في نهاية الإرب : روق بطن من غزية كانت منازلهم مع قومهم غزية في برية الحجاز (العاليه) .
ـ وجاء في سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب للسويدي 1229هـ : روق بطن من غزية (جشم) منازلهم مع قومهم غزية .ـ وجاء في كنز الأنساب للحقيل رحمه الله : الروقه هم من غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن .
ـ وجاء في معجم قبائل الحجاز للشيخ البلادي الحربي : أما روق ويقولون لهم الروقه فهم بلا شك من بني غزية بن جشم بن معاوية كما جاء في كتب النسب .

ـ وجاء في كتاب " في سراة غامد وزهران " للشيخ الجاسر رحمه الله :
" والواقع ان أطراف السروات الواقعة شرق الطائف وجنوبه لا تزال تسكنها فروع من قبيلة هوازن ....، كما ان قبيلة جشم الذين منهم دريد بن الصمه منتشرة في الاودية الواقعة في اطراف السراة شمال الطائف مثل قرن المنازل واعالي وادي العقيق وما يقرب هذه الامكنه (بلاد الروقه من عتيبة ."
ـ وجاء في كتاب " في سراة غامد وزهران " للشيخ الجاسر ايضا :
.. لقد قال ابن خلدون عن بني معاوية بن بكر بن هوازن الذين منهم من سمينا (الروقه) ..لم يبق منهم بالسروات الا من ليس له صوله ..ومعروف ان هذه القبائل لا تزال لها قوة منيعة في بلادها .

وممن نسب الروقه وعتيبة في هوازن ايضا غير من ذكرنا :ـ صاحب لمع الشهاب (1233هـ) ، ابن لعبون (1240هـ) ، صاحب كتاب الخبر والعيان (1350هـ ) ، بن بليهد (1350هـ) ، بن خميس ، منديل الفهيد ، حمود القثامي ، المرشدي ، الأحيوي ، الشايع ، محمد بن دخيل الله العصيمي ....الخ
فغزية التي ذكرها الحمداني وذكر فروعها هي غزية جشم ...

وقال ابن خلدون : غزية المرهوب صولتهم بالشام والعراق وقال الحمداني : وهم متفرقون بالعراق والحجاز ونعلم ان مع غزية هوازن البقية المتبقية من هوازن (بني هلال وبني كلاب ...الخ)
ونرى القلقشندي يعدد فروع غزية وبقية هوازن بنفس اسمائهم التي في عتيبة الان

روق وبرقا :
وممن كانو مع آل فضل الهلاليين وآل مرا (رؤوس شبابه) بطني عتيبة : روق وبرقا ، وكما قلنا من قبل ان برقا هم عيال منصور الابرق الذي ذكرهم ابن خلدون انهم حلفاء لبنو شبابه الهلاليين ، كما انه جاء في الموروث القبلي عند عتيبة في الماضي : " اذا صاح الصائح من عتيبة في الحج يا عيال منصور ... أتت قبائل الشام والعراق وشمال افريقيا " .
قال القلقشندي (عن غزية الذين مع آل فضل وآل مرا ) : ومنهم قوم بالشام والحجاز والعراق ، وفيما بين العراق والحجاز ، وهم بطون وأفخاذ ترجع إلى أصلين هما : البطنان ، وأجود . فمن البطنين ، آل دعيج وآل روق ، وآل رفيع (ربيع : وصحفوا رويع سنة 821هـ وذكر الاحيوي انه جاء في الائمة الاطهار" وبنو الرويعي غاية انتسابهم في عتيبة) , وآل سريه ، وآل مسعود وآل تميم وآل شرود .
ومن الأجود : آل منيع ، وآل سنيد ، وآل منال ، وآل أبي الحزم ، وآل علي ، وآل عقيل ، وآل مسافر .
وزاد في مسالك الأبصار نقلا عن نصر بن برجس المشرقي : أولاد الكافره ، وساعده ، وبني جميل ، وآل أبي مالك
.
قلت : ذكر الاخ الحصان أن الحفاه ابناء عمومة الاساعدة هم اولاد الكافره الذين ذكرتهم النصوص مع ساعدة من غزية جشم والحقيقة ان القلقشندي ذكر ما اطلقه امراء جموع هوازن على الحفاه في الماضي السحيق ((شلوة الكفار)) وهي صفة معروفه يعرفها ابناء عتيبة .

وممن يحالفون آل مرا : الزراق: بطن من عرب الحجاز. عدهم الحمداني في أحلاف آل مرا " كحاله والزراق فخذ من الروقة، من عتيبة إحدى قبائل الحجاز

قال الحمداني : ولهم مشايخ ومنهم من وفد على السلاطين في زماننا . قال وممن ورد منهم مانع بن سليمان شيخ آل دعيج في سنة ثلاث وستمائة ، وذكر المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه ((التعريف)) أنهم تارة يعصون وتارة يطيعون .
قال في مسالك الأبصار : ومنهم طائفة بطريق الحجيج البغدادي مياههم اليحموم والنصيف والكمن والمعينة وهي مياه البطنين ، ومياه الأجود لينة والثعلبة وزرود .
قال : وذكر لي نصر بن برجس أن دار آل أجود منهم : الرخيمة ، والرقبا ، والفردوس ، ولينة ، والحدق .
وديار آل عمرو بالحوف ، وديار بقاياهم النصيف ، والكمن ، واليحموم ، والأم ، والمعينة .
قال : ويليهم ساعدة وديارهم من الحضر الى برية زرود ، وإلى سقارة وإلى بقعاء والى التيب ، إلى الساسة إلى حضر *.))
ونرى ان من غزية جشم ...آل دعيج ...ودعيج من اولاد منصور ..وهم :
شيبان ، قثام (وقال ابن بليهد عنهم انهم من جشم) ، عصيم (وقال الجاسر انهم من جشم) ، عيال مفلح : دعيج والدغالبه معهم ...
ـ نسابة القثمه القدماء يعدون حتى يصلو الى غزية بن جشم ...حتى ان المرشدي علق على ذلك ...وقال بذلك ايضا بن بليهد في صحيح الأخبار ص 140 ج5 : واما المياه المحيطة بركبه في جهاتها الغربية فهي لبنو قثم بن معاوية الذين يرأسهم دريد بن الصمه وبقاياهم في هذا العهد القثمه " وابن بليهد رحمه الله لم ينسبهم الا لسماعه لنسابتهم وانهم يصلون الى جشم .....اما قول البعض ان قثام هو تصحيف جشم فهذا ما لا يؤيده عقل ولا منطق ...لان جشم ليس حكراً على القثمه فقط ..بل يشترك معهم عيال منصور ..
ـ قال ياقوت : البردان ماء لبني نصر بن معاوية بالحجاز لبني جشم فيه شئ قليل لبطن منهم يقال لهم بنو عصيمه ...وقد حقق الجاسر ان العصمه من جشم من هوازن في كتاب بلاد العرب للأصفهاني ..ص 8
وقال الأحيوي : ونص الهجري على ان عصيمه من زهير بن ربيعة بن بكر بن علقمة بن جداعة بن غزية بن جشم " مجلة العرب ج 5، 6 1420هـ ص 277

اما ما يتقوله البعض ان الشيابين من ثقيف وتارة من سليم ...الخ فلا اساس له من الصحه اطلاقاً لان شيبان من عيال منصور ومنصور ذكرته التواريخ كما اسلفنا تارة في بني هلال مع رؤوس شبابه وتارة في غزية والاخير هو الصحيح و هي نصوص قاطعة لان شيبان من عيال منصور ، فلا عبرة بأقوال المتقولين وتخمينات المخمنين ولكننا والحمدلله بينا مدى تخلفهم عندما عرضنا النصوص القاطعة التي تثبت جهلهم ، كما أنوه ان هذه النصوص لا تعادل 50% مما لدينا من نصوص قديمة ومؤكده على ما نطرح ونقول ، ولكننا احببنا فقط تبيان مدى جهل ولؤم من يحاول ابعاد عتيبة عن انسابها بغية التسلق على تلك الانساب بلا دليل .

ان انقسام غزية الى غزية في الحجاز وغزية في العراق فيما بعد بنفس اسماء الفروع لا ينفي انقسام آل مرا بيت الامارة .
أن قول ابن خلدون ان ذوي منصور بطن من شبابه من بني هلال قول يحتاج الى دراسة لاحتمال وجود بطون فيهم من بني هلال .

















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Mar-2004, 04:37 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الوليد الاسعدي
مشرف عام
إحصائية العضو






التوقيت


الوليد الاسعدي غير متواجد حالياً

افتراضي

اسجل حظوري واعجابي المتزايد في هذا الرجل .

يقول هنيدس : اطمئن تاريخ عتيبة وانسابها حق للجميع ولن نبيع هذا الحق على ابناء جلدتنا .
واقول انا تلميذ هنيدس : ياهنيدس ماجا منك بالاول وافر وطارت به الشبكة العنكبوتية وبالمجان ، وطبعك الاصيل يجعلنا نهيم فخرا بامثالك .

ولنا عودة بس اروح اخلص بعض الامور في منتدى الشعر الشعبي .. فيه واحد غالي علينا وصار تصادم هناك والظاهر ان السالفة قربت تنتهي .















التوقيع


و أنا عتيبي من سلالة هـوازن *** ربعي عوايدها الفخر من جدودها
ما نوشي الفتنه ولا نحرث الردى *** ولا نهاب اليا تسامت وقودها
ان ميل الميزان من قوم يمنا *** صبرنا لها لوكان كبرت لهودها
وان ميل الميزان منا على العدا *** نروي من السم السقطري كبودها
رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Mar-2004, 01:10 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الصنديد
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


الصنديد غير متواجد حالياً

افتراضي

أخى هنيدس

طلبت من مناقشه ماذكر هنا

أنت نقلت عن القلقشندى التالى :
فمن بطونهم ( قلت : أي منهم ومن أصولهم المتأصله من هوازن) :
البطنين، وأفخاذهم: آل دعيج، وآل روق، وآل رفيع، وآل سرية، وآل مسعود، وآل تميم، وآل شرود. ومن بطونهم الأجود وأفخاذهم آل منيع، وآل سنيد، و آل منال، وآل أبي الحزم، وآل علي، وآل عقيل، وآل مسافر. هذا ما ذكره الحمداني.

ويأتيهم من البرية من عربه (أي من جماعتهم الاقربين) غالب، وآل أجود، والبطنين، وساعدة


والصحيح هو :
ثم قال: وينضم إليهم ويدخل فيهم من سائر العرب زغب، والحريث، وبنو كلب، وبنو أكلاب، وآل بشار، وخالد الحجاز، وبنو بقيل بن كرز، وبنو رحيم، وبنو حي، وقمران، والسراحين، ويأتيهم من عرب البرية من يذكر، فمن غزية غالب واجود والبطاوة البطيارة، وساعده، ومن بني خالد آل جناح، والضبيبات من مياس، والجبور، والقرشة، والدعم، وآل ميخة، وآل بيوت، والعامرة، والعلجان وفرقة من عايد وهم آل يزيد، والدواسر غير من يحالفهم في بعض الأحايين، ثم قال: ولا نعرف في وقتنا هذا إلا من يؤثر صحبتهم.
الرابط : روابط المواقع الاخرى ممنوعة

أى أنه قال من عرب البريه وليس من عربه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
















رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Mar-2004, 01:32 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الصنديد
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


الصنديد غير متواجد حالياً

افتراضي

ثم صارت لأل ربيعة. قال الحمداني: وكان ربيعة هذا قد نشأ في أيام الأتابك زنكي وابنه نور الدين الشهيد صاحب الشام ونبغ في العرب وولد له أربعة أولاد وهم: فضل، ومرا، وثابت، ودغفل، ومنهم تفرعت بطون آل ربيعة. ثم المشهور من آل ربيعة الآن ثلاثة بطون وهم: آل فضل، وآل مرا، وآل علي، فآل فضل هم بنو فضل بن ربيعة وآل مرا بنو مرا بن ربيعة. وأما آل علي فمن آل فضل أيضاً، وهم بنو علي بن حديثة، بن عقبة بن فضل المقدم ذكره؛ وقد صارت آل فضل أيضاً بعد ذلك بيوتاً أرفعها قدراً بيت عيسى بن مهنا، بن ماتع، بن حديثة، بن عقبة، بن فضل. قال في مسالك الأبصار: وفيهم الإمرة دون سائر آل فضل. قال: ثم صار آل عيسى بيوتاً: بيت مهنا بن عيسى، وبيت فضل بن عيسى، وبيت حارث بن عيسى، وبيت محمد بن عيسى، وبيت هبة بن عيسى. وسيأتي الكلام على تقسيم الإمرة فيهم في الكلام على عرب الشام في المسالك والممالك إن شاء الله.وهم بطون كثيرة: فمن بطونهم ( قلت : أي منهم ومن أصولهم المتأصله من هوازن) :
البطنين، وأفخاذهم: آل دعيج، وآل روق، وآل رفيع، وآل سرية، وآل مسعود، وآل تميم، وآل شرود. ومن بطونهم الأجود وأفخاذهم آل منيع، وآل سنيد، و آل منال، وآل أبي الحزم، وآل علي، وآل عقيل، وآل مسافر. هذا ما ذكره الحمداني.

والصحيح :
البطن السادس من طيء: غَزِية، بفتح الغين المعجمة وكسر الزاي وفتح الياء المثناة التحتية المشددة.
وهم: بنو غزية بن أفلت بن ثُعل بن عمرو بن عنيز بن سلامان بن ثُعل بن عمرو ابن الغوث بن طيء.
قال الحمداني: ومنهم قوم بالشام والحجاز والعراق، وفيما بين العراق والحجاز.
قال: وهم بطون وأفخاذ ترجع إلى أصلين هما: البطنان، وأجود. فمن البطنين: آل دعيج، وآل روق، وآل رفيع، وآل سرية، وآل مسعود، وآل تميم، وآل شرود.
ومن الأجود آل منيع، وآل سند، وآل منال، وآل أبي الحزم، وآل علي، آل عقيل، وآل مسافر.
وزاد في مسالك الأبصار نقلاً عن نصر بن برجس المشرقي: أولاد الكافرة، وساعدة، وبني جميل، وآل أبي مالك.
قال الحمداني: ولهم مشايخ، منهم من وفد على السلاطين في زماننا.
قال وممن ورد منهم ماتع بن سليمان، شيخ آل بطيح، في سنة ثلاث وستمائة.
وذكر المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه "التعريف" أنهم تارة يعصون وتارة يطيعون.
قال في مسالك الأبصار: ومنهم طائفة بطريق الحجيج البغدادي مياههم اليحموم، والنصيف، والكمن، والمعينة، وهي مياه البطنين، ومياه "الأجود" لينة والثعلبة وزرود.
قال: وذكر لي نصير بن برجس أن دار آل أجود منهم: الرخيمة، والرقبى، والفردوس، ولينة، والحدق.
وديار آل عمرو بالحوف، وديار بقاياهم النصيف، والكمن، واليحموم، والأم، والمعينة.
قال: ويليهم ساعدة، وديارهم من الحضر إلى برية زرود، وإلى سقارة، وإلى البقعاء، وإلى التيب، وإلى الساسة،
خالد، ودارهم الفومه، وصيدة، وأبو الديدان، والفريع، وخارج، والكوارة، والبنوان، إلى ساق الغرفة، إلى الرسوس، إلى عبيرة، إلى وضاح، إلى جبلة، إلى السر، إلى العردة، إلى العشرية، إلى الابحل
روابط المواقع الاخرى ممنوعة


لا تعليق















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:16 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي