![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية ( الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ) قالت عائشة : هم الذين يشربون الخمر ويسرفون ؟ قال : لا يا بنت الصديق ! و لكنهم الذين يصومون و يصلون و يتصدقونوهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات " صحيح . الصحيحة برقم 162 فائدة : قلت : و السر في خوف المؤمنين أن لا تقبل منهم عبادتهم , ليس هو خشيتهم أن لا يوفيهم الله أجورهم , فإن هذا خلاف وعد الله إياهم في مثل قوله تعالى ( فأما الذين آمنوا و عملوا الصالحات , فيوفيهم أجورهم ) , بل إنه ليزيدهم عليها كما قال ( ليوفيهم أجورهم و يزيدهم من فضله ) , و الله تعالى ( لا يخلف وعده ) كما قال في كتابه , و إنما السر أن القبول متعلق بالقيام بالعبادة كما أمر الله عز و جل , و هم لا يستطيعون الجزم بأنهم قاموا بها على مراد الله , بل يظنون أنهم قصروا في ذلك , و لهذا فهم يخافون أن لا تقبل منهم . فليتأمل المؤمن هذا عسى أن يزداد حرصا على إحسان العبادة و الإتيان بها كما أمر الله , و ذلك بالإخلاص فيها له , و اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم في هديه فيها . و ذلك معنى قوله تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا , و لا يشرك بعبادة ربه أحدا ) . نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد تأليف / عبد اللطيف بن محمد بن أحمد بن أبي ربيع ج1-ص 141 والســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته. __________________ قال ابن القيم رحمه الله:" من اشتغل بالله عن نفسه ، كفاه الله مؤونة نفسه ، ومن اشتغل بالله عن الناس ، كفاه الله مؤونة الناس, ومن اشتغل بنفسه عن الله ، وكله الله إلى نفسه ، ومن اشتغل بالناس عن الله ، وكله الله إليهم . منقول من منتدى الجماعه |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |