هذه القصيدة شاهد على مشاعري وانطباعتي الجميلة والنبيلة نحو قبيلة (عتيبة) العريقة وما يتمتع به أبناء هذه القبيلة من سلوم طيبة ونخوة ، وهذا معروف لدى الجميع دون قصور بباقي القبائل ..
يا حَرق ؛ حالي من عذابْ ..الدَّهر حـَرْقْ = والكبـد من غَدْر .. الزِّمَانْ إمْحَروقَـه
كيف المطر يمطر..ولا نْشوف له بَــرْق ؟!= محـرومْ والعالم .. إتْخَايِـل بروقَـــه !
ما كن في جسمي .. ولا نابـضٍ عِـرْق= أو باقـيٍ لــو .. قطرةٍ في إعْـروقَه
في مظْلـمٍ ما نَعْرِف .. الغَربْ والشَّـرق= ناسـين شَمْسـه ..غَرْبَهـا مع شُـرُوقَه
من قبل ما يْقَال.. النَّخَل شَـقْ به عِــذق= واليـوم نَقْر الطَّيـر ..كلٍ يُــذُوقَـه
مسجون ، ماهو بالمخـازي ولا الـســرق= بأسباب ؛ هــرجٍٍ ما عرفنا ؛ طروقــــه
وش عاد لوني نِحْتْ.. مع نايـحْ الـوُرْق= أو صِحْتْ بِصْياحي.. لْبَــرقا و رَوقـه
ونَخيْت شَـمَّر .. والقبايـل بلا فـَرْق= وابن سعـود وكـل .. نَفْسٍ شُفُوقَـه
والعَـين لو هَـلَّت .. هَمَاليلهــا زِرْق= تبي الفَـرَجْ رَبْ .. الـبَرايا يُسُوْقـَه
مالي سوى الله .. لا وسيله ولا طُــرْق= رجواي له ما شَيْ .. دُونَه يُــْعُوقَـه
كـل الْحَواجز رَحْمِتَه .. تَمْرْقَـه مـَرْق= من قبل لا يِرْتَـد .. طَرْفـي إلْمُوقـَه
هذه القصيدة لحنها وتغنى بها وحيد الجزيرة الفنان فهد بن سعيد رحمه الله ..
وتقبلو ا تحيا أخيكم د. شائم الهمزاني .. أبو ياسر (أهازيج شمر)