![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() ( الجار عند العضيان ) العرب امتازوا باخلاق وشيم وكارم عاليه ونبيله تفردوا بها بين بقية الامم كالمروءه والشجاعه والانفه والاباء والنجده واغاثة الملهوف والوفاء بالعهد واكرام الضيف وحسن الجوار والصدق في الحديث وغيرها الكثير والكثير جداً . على الرغم من الظروف الصعبة والحياه القاسية التي يعيشها العربي في بيئته والتي تجعل التمسك بهذه الاخلاق الشيم من الصعوبة بمكان . ولما اتت الرساله الاسلاميه لم يجد الرسول صلوات الله وسلامه عليه في ان يقول " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " ولقد حافضت القبائل العربية بصفه عامة وقبائل الجزيره العربيه بصفه خاصه على هذا الارث الثقافي والاخلاقي وتمسكوا به اشد التمسك فاخذ الكبير يوصي الصغير والجد يوصي الاب اللذي يوصي بدوره الابن على التمسك بهذا الارث والمحافضه عليه فبقي الى يومنا هذا خالصاً صافياً نقياً من غير شوائب ومن مكارم الاخلاق حسن الجوار وكلنا نعلم بحديث رواه أحمد بمسنده، من طريق إلى عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الأصحاب عند الله، خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره) ورواه الترمذي كذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اللذي رواه أحمد ايضا بسنده الى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورّثه) أخرجاه في الصحيحين أيضا. كذلك وصية المصطفى الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذرّ رضي الله عنه: (يا أبا ذرّ، إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك), رواه مسلم, ويقول أبو ذرّ: إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني: (إذا طبخت مرقها، فأكثر ماءها، ثم انظر أهل بيت من جيرانك، فأصبهم منها بمعروف) والعضيان من الروقة أحد جذمي قبيلة عتيبة " الهيلا " حافضوا على هذا الارث الاخلاقي والثقافي من مكارم الاخلاق والشيم ونبيل العادات وحسنها , ومنها ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم حسن الجوار . وتقدير واعزاز ونصرة الجار و إظهار الوفاء والإخلاص له وحمايته من كل ما يسوء ويكدر خاطره . ولعلنا نتطرق الى اضاءات وجيزة لمورورث ثقافي كبير عن الجيره عند قبيلة العضيان من الروقة من قبيلة عتيبة " الهيلا " . 1.وفي ذلك يقول الشاعر مرير بن عبدالمحسن الحبيل الحمادي في قبيلة العضيان مادحاً كرمهم وجودهم متمنياً جيرتهم : 2. أستجار الشاعر ناهس الرقاص بالعضيان وزبن الشيخ صنيتان الضيط لكي يخلص له ابله من أبن رشيد حيث كان غازياً على عتيبه وكان الرقاص مجاور العضيان في وقتها و يقول الشاعر الرقاص في صنيتان الضيط : 3. الفارس عدال بن جرمان العضياني كان له جار يدعى الغالبي أخذت أبله وكان عدال غازياً على أحد القبائل وعندما رجع أخبره قصيره بما حصل وأن الأبل أخذت من المفلا وطلب من عدال أرجاعها بحكم الجيره التي بينهم وأنه معلق العاني على عدال وفي حماه أيضاَ.فطلب عدال ممن اخذها أرجاعها ولكنهم أبو وأعطاهم مهله.ولكنها طالت المسأله ومضى عليها سنتين والأبل لم ترجع. غزاهم ورد أبل جاره له وفي ذلك يقول عدال عندما رد الأبل: 4. يقول الشاعر حويد بن طهماج ابن وازع العضياني اللذي عاش في أوائل القرن الرابع عشر الهجري , أدرك قيام الدولة السعودية الثالثة , هاجر مع قبيلتة في نفي ثم انتقل الى هجرة كبشان ثم انتقل الى البادية وتوفي سنة 1360 هـ .يقول مادحاً ربعه من العضيان لصبرهم على اذى جيرانهم ودمحهم لاخطائهم وزلاتهم : 5. الشاعر محمد بن بنيوس السماري العتيبي بعد أن شد جاره ندى بن غازي الجعيداني العضياني , تذكر كرم جاره وحسن اخلاقة وتذكره بيته العامر المليء بالوافدين في كل وقت واللذي سكن بعده من اناس لا ينتمون إلى قبيلة و لم يطيب للشاعر وضعهم ولم تكن جيرتهم كجيرة العضياني فقال هذه الابيات: 6. ارتحل عبدالهادي السهلي ( من قبيلة السهول ) من جوار الشيخ فيحان بن هاجد العضياني لظروفــه الخاصة فتذكر حسن جوار جاره العضياني وكرمه وتدينه وحسن اخلاقه ولاحظ تكدر خاطر ابنه عبدالله فقال هذه القصيده : 7. في حوالي عام 1263هـ كانت ديارمطير مجدبه وديار عتيبه مريفه مما جعل بعض افراد قبيلة مطير يطلبون النزول في ديار عتيبه بحلالهم وكان من ضمنهم شخص اسمه بطي القعياني المطيري نزل بجوار الثعاليه جاراً لعايش بن عويد الثعلي وطلب من عايش السماح له بالتنقل في ديرة الروقه وقام عايش وحط وسم العضيان على عصى المطيري وقال اذا جاك احد وره الوسم وقل انا في وجه العضيان واخذ المطيري يتنقل في ديار الروقه مدة من الزمن قتله جماعة من عتيبة بعد ان اخبرهم انه جار للثعاليه من العضيان واخذوا جميع مواشيه وتوجهت زوجته واولادها مشيا على الاقدام حتى وصلوا ديرة الثعاليه بعد ثلاث ليال حيث لفوا عند ضيف الله بن معجب قاضي الروقه وكان نازلا على الحفايروابلغته الخبر فأمرعلى احدى نسائه باخلاء بيتها والخروج منه دون اخذ أي شئ مما بداخله من ارزاق وسلمه لزوجة المطيري وابنائها وكانوا صغارا وفي الصباح اعطاها بعيرين و35رسا من الغنم وارسل معها اثنين من ابناء اخوته حتى اوصلوها وما اعطاها الى جماعتها في ديار مطيروارسل الى جماعة العتيبي القاتل وطالبهم بدفع دية جاره المطيري وردوا عليه بانه مابينهم وبين مطير مخاليص وان كان يطالب بالحق في جاره نعطيه الحق عند ابن عيبان قاضي مطيراو عند بن شلاح قاضي الشلالحه من مطيروثارت ثائرة الشيخ ضيف الله القاضي وجماعته وجهز نفسه ومعه ثمانية اشخاص من جماعته واتجهوا لمنازل القبيلة التي قتلت جارهم في مكان يقال له مسيحه وكانت هذ القبيلة متحذره وقتلوا الشخص اللي قتل جارهم مع شخص آخر وفي ذلك يقول : 8.يقول زيد بن عوض الهجاري الثعلي رحمه الله موجهاً ابنه جبر لضروره توقير الجار وبذل الجهد في مساعدته 9. الشاعره فيحاء بنت غزاي العضياني توصي ايضاً ابنها بندرعلى مكارم الاخلاق وتقدير الجار فتقول : 10. الشاعره فيحاء بنت غزاي العضياني تعدد مآثر جماعتها العضيان من أعزاز الجار والدفاع عنه والمبالغه في أكرامه فتقول : هذه بعض القصص المتواضعة والشواهد البسيطة عند اداب ومعاملة الجيران عند قبيلة العضيان من الروقه من قبيلة عتيبة " الهيلاء " وهذا غيض من فيض وورقة من مجلدات مما وعيت وسمعت وشاهدت والتاريخ خير شاهد . اتمنى ان تكون قد حازت على اعجابكم كما حازت على اعجابي |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |