![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد قرأت هذه المقاله ولقد وجدت تشابه في العديد من النقاط بينها وبين ماقرأته عن شخصيه هامه وكان من بين ماذكر ان إيران سوف تضرب خلال سنة 2007 وسوف تتركز إستراتيجية الضرب الأمريكيه عبر السلاح الجوي أي انها لن تكرر غلطتها كما في العرق و في الحقيقه بعد هذا التوافق الكبير بين هذه المقاله و ما كتب من شخصيه سعوديه بارزه ان الضربه سوف تتحقق و خلال الشهور القليله القادم ... هذا والله أعلم. نصيحه اقرأو المقاله كامله وسوف تجدون الكثير من النقاط التي قد توضح ماسوف تأول إليه منطقتنا وبالتأكيد هذا سوف يكون له تأثير على الخليج بشكل خاص و المنطقه العربيه بشكل عام مثلما هي حالة عدد كبير من الناس، أجد صعوبة في الاعتقاد أن الرّئيس بوش يمكن أن يقدم على فعل أي جنون أكثر من أن يقرر البدء في هجوم عسكري ضد إيران؛ لأنه حتى و إن كان يرغب في ذلك، فإن الكونغرس و البنتاغون فضلاً عن الرأي العام في الداخل الأمريكي، لن يشجعوا أمراً كهذا أو أي عمل من هذا النوع في أي وقت. إلا أنني أذكر-من ناحية أخرى- أنه و في ربيع العام 2002 كنت قد كتبت رسالة من هذا النوع تنبأت فيها أن النّوايا الظّاهرة لإدارة الرئيس بوش في غزو العراق ستتّضح مستقبلاً، و تظهر أنها لم تكن غير مجرد 'تضليل'؛ لأنني كنت متأكداً وقتها أن ذلك العمل سوف يؤدي لا محالة إلى الكارثة. الواقع أن عدداً كبيراً من أصدقائي وقتها أخبروني أنني كنت مجانباً للصواب؛ لأن النظام العراقي السابق كان على وشك التغير بكل تأكيد بمعنى أنني كنت أبالغ في دراسة الجوانب السلبية، أما المشكلة الحالية فإن هذه 'الجوانب السلبية' المتعلقة بإيران هي بوضوح شديد، أكثر خطورة و بالتالي، أكثر مدعاة للخوف، زيادة على أنه لا يحق لنا أن ننسى أن الرئيس الحالي بات يتحرك من غير أن يرى ضرورة للمرور عبر الكونغرس بما أنه يعتقد أنه يقوم بتنفيذ تعليمات 'الرب'؟ لأجل ما سبق فإنني- و على مضض- بتُّ أعتقد أن بوش سيبدأ هجومًا على إيران قبل انتهاء فترة حكمه بالطّبع: 1. مثلما كان متوقعاً، لقد عرضت إيران دخول المفاوضات، إلاّ أنها رفضت الشرط المسبق الذي يلزمها بضرورة وقف تخصيب اليورانيوم. ستستمر إيران في المماطلة بشكل غير محدود، و لا يمكن توقّعه؛ لأن الولايات المتّحدة لا يمكن أن تستجمع نفوذها السياسي و الاقتصادي الدوليين بقصد ثني طهران عن نواياها في المستقبل القريب، و في هذه الأثناء، سوف تبقى إيران مقتنعة بأن الولايات المتحدة هي في الواقع، منخرطة في مخطط تكتيكي هدفه قلب نظام الحكم في طهران، وسط حرب شاملة على الإسلام على المستوى الإستراتيجي، و لأجل هذا فإن القيادة الإيرانية، تعتقد، سواء كانت محقة أو مخطئة في ذلك، بأن التعاون الأمريكي الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على لبنان، هو أوضح دليل على صدق مخاوفهم. و بالتالي من هنا فإنه لا شيء سيهزّ تلك القناعة، و يمكننا أن نلهث لكن الواقع هو أننا لن ننجح في إقناع أو حتى ترويع القيادة الإيرانية لتقدم على فعل ما هو مطلوب منها عمله. هذا هو جوهر المشكلة في واشنطن: لا أحد من صُنّاع القرار الرّئيسيّين (بوش، تشيني، رامسفيلد أو رايس)، يفهم و يقبل هذه الحقيقة البسيطة، و بالتالي فإن كل التّوقّعات و الحسابات التي تدخل في تشكيل بداية السّياسة الأمريكية، تنطلق أصلاً بناء على افتراضات مختلة. 2. سوف تخفق الولايات المتّحدة في إقناع مجلس الأمن للمنظمة الأممية لكي يقر هذا الأخير (ثم يطبق) نظام العقوبات التي تعدّها واشنطن قاسية بالقدر الكافي، على الرغم من القلق الجماعي للدول الكبرى، بما فيها كل من الصين و روسيا، بأن تحول إيران إلى قوة نووية، هو أمر غير مرغوب. بالتالي، فإن إدارة بوش ستندّد بضعف الإصرار لدى هذه الصداقات 'الخاطئة' من حلفائها و سوف يثير هذا أيضاً مزيداً من الانقسامات فضلاً على أنه سوف يعرض القيادة 'الضعيفة' للولايات المتحدة في المجالات السياسية و الأخلاقية لمشكلات إضافية زيادة على أن مصداقيتها الدولية سوف تتدهور بشكل أكثر من الحالي، أما إيران فإنها سوف تتابع حلقات هذا المسلسل الذي سوف يكون 'كوميديا' في نظرها بكل تأكيد. 3. يقودنا هذا إلى القول إن تطبيق أي نوع من العقوبات سوف لن يحقق أي شيء، و لن يكون له من أمل في إقناع إيران بالتوقف عن طموحاتها النووية، أما الأهم من هذا فإن طهران سوف تواصل برنامج تطويرها من دون تردّد، و بلا أي تخفيض حتى تتجاوز 'الخط الأحمر' الذي رسمته إسرائيل و أمريكا، و هو بلوغها مرحلة امتلاك المادة الخام و القدرة الفعلية على تصنيع القنبلة النووية؛ لأنه حتى و إن سلمنا أنها لن تتمكن من صناعة هذا السلاح قبل نحو عقد من الآن على الأقل، إلاّ أن الخط الأحمر هذا هو: امتلاكها كلّ التكنولوجيات الضرورية و المعدات، و ما إلى ذلك، و يمكن تحقيقه قبل فترة طويلة من ذلك، بمعنى أنه سوف يتحقق و بكل تأكيد، قبل أن يترك بوش منصبه في كانون الثاني/يناير 2009. 4. بما أن الحال هكذا فإن حسابات بوش هي على هذا النحو: أ - لقد تعهّد أنه لن يترك المكتب بدون ضمان أن إيران لا يمكن أن تصبح دولة نوويّة، و لقد عاهد القيادة الإسرائيلية بشكل خاص، على ما يبدو، بهذا بمعنى أنه في الواقع، ملتزم بأن يهاجم إيران عسكريًّا قبل يناير 2009 إذا ما أخفقت كل الوسائل الأخرى في أن تحقق هذا الهدف -و هذا ما هو جارٍ فعلاً-، إنه يعتقد و بشدة، أن إيران تمثل تهديداً وجودياً لحليفتنا إسرائيل، و تهديداً خطيراً جداً بالنسبة إلى الشعب الأمريكي أيضًا. يعتقد الرئيس بوش إلى جانب هذا، أن إيران مصممة على تحطيم كل الآمال الأمريكية في إنشاء الشرق الأوسط الجديد من خلال دعمها السري للعناصر 'الإرهابية' المعادية لأمريكا، كحماس و حزب الله، و هي المساندة التي سوف تكون أكثر وضوحاً في حال ما إذا صارت إيران قوة نووية بالفعل. لقد تفانى بوش في حربه العالمية هذه على 'الإرهاب' و لقد أضحى معطى تحييد إيران، ضرورة و أولوية أكثر أهمية من النصر في العراق، على الرغم من أن هذا الهدف الأخير بات مستحيلاً، و لكن بوش و بعناد واضح، يرفض الإقرار به حتى في مجالسه الخاصة، فضلاً عن اعترافه بذلك علانية. ب - يعتزم بوش حالياً (بإيمان و إخلاص قليلين) أن يستنفد كل الفرص التي قد تحقق أهدافه بالوسائل الدبلوماسية أو حتى من خلال العقوبات الاقتصادية. و مع إخفاق هذا، سوف يحاول تحقيق أغراضه عن طريق الترويع و التخويف كالتهديد بالهجوم العسكري. و هذا ما سوف يساهم في حشد التأييد الداخلي في إيران، فضلاً عن اتساع دائرة المعارضة الدولية للسياسة الأمريكية، خصوصا في العالم الإسلامي. جـ - إن أقوى أمل في إلغاء احتمال نشوب حرب ضد إيران (و التي لا يمكننا عد مخاطرها، و لا حتى توقّع مخلفاتها بشكل دقيق لأنها ستكون كارثية)، سوف يكون معارضة هذه الفكرة من قبل العسكريين و السياسيين الأمريكان، من كلا الحزبين، اللذين هم على اطلاع كاف عن حالة الضعف في القوات المسلحة. لقد تبادر إلى أسماعي قبل فترة أن بوش كان قد أُقنع من قبل بعض المستشارين العسكريين أن (Stratcom القيادة الإستراتيجية الجوية)تمتلك خطّة عملية لهجوم شامل يمكن البدء فيه في آن واحد تقريباً ضد نحو (1500) هدف في إيران، و بفاعلية ستمنع أي انتقام مقابل، مثلما أن أمراً كهذا سوف يجنبنا الحاجة إلى تعزيز ذلك باللجوء إلى عملية برية واسعة، أو حتى الاحتلال بعد ذلك. (منطق هذه الإستراتيجية فيما يبدو يعتمد على أمل أن دمار القدرة النووية الإيرانية فضلاً عن المقدرات العسكرية التقليدية بطريقة الصدمة سوف تطلق ثورة داخلية على الحكومة الحالية، يقوم بها العناصر 'المعتدلون' المؤيدون للغرب هناك حيث سيقف هؤلاء، و يستولون على الحكم باسم الحرية و الديمقراطية. لا شك في أن هذا هو وهم آخر متخيل لا يزال يسكن العقول الساذجة من أمثال (مايكل ليدين) و غيره من مؤيدي نزعة المحافظين الجدد). 5. أعتقد أن إيران تملك حقاً الرغبة في أن يتم قبولها كعضو محترم في مجموعة الدول الحديثة المؤثرة و الغنية. و إيران التي كانت فعلاً فيما سبق، عضواً موثوقاً، ستكون ذات فائدة جمة بالنسبة لأمريكا و العالم. يجب أن يكون هذا هو هدف السياسة الأمريكية، لذلك فإنه من الضروري استيعاب و تعديل هذه الطموحات الوطنية و المشروعة لإيران، و ليس القيام بحرب وقائية 'مأساوية' ضد هذه الدولة المسلمة القوية و المؤثرة، ذات السبعين مليون شخص. إن 'ملاطفة' إيران من خلال إرشادها إلى طريق فوزها و حظوتها بالاحترام، و القبول من قبل المجتمع الدولي، هي 'الجزرة' الأكثر أهمية، و التي يمكننا أن نمنحها للإدارة الإيرانية في الوقت الحالي، و لكن القيمة المحتملة لذلك الحافز الإيجابي، بُذِّرَتْ تمامًا، على الرغم من ذلك، بوساطة هذه اللغة العدوانية غير المجدية للدبلوماسية الأمريكية بدءًا بالحديث عن محور الشر، وصولاً إلى آخر عرض للإنذارات غير المقبولة بوضوح. لقد خفّض هذا قدرتنا على المساومة بصورة كبيرة أثناء السعي إلى الوصول إلى توافق معقول مع الإيرانيين، و الطريقة الحالية هذه بلا شك، هي الأصعب من كل النواحي. 6. مع ذلك، فإن الانجذاب من منظور إيران، للتحرك نحو القبول و الاحترام الدوليّين المرغوبين، اندثر تماماً بفعل عاملين آخرين مهيمنين في هذا الوقت: الحاجة للتأكيد و الاحتفاظ بالاعتزاز القومي لإيران (خصوصاً بعد أن تعزز هذا بفعل النجاح الظاهر لحليفها في لبنان: حزب الله) زيادة عن قناعة طهران بأن الولايات المتحدة هي العدو 'الفعلي' الذي تتعين مقاومته مهما كان الثمن. 7. و إلى جانب كل هذه العوامل، يبدو واضحاً بالنسبة لي أن بوش قد رسم خط سير السياسة الأمريكية القادم و الذي لا يمكنني شخصياً، أن أجد له أي مناص: أ - مواصلة الجهود المخفقة لتحقيق الاستسلام الإيراني بوساطة العقوبات الاقتصادية الضعيفة و عديمة الجدوى، بالموازاة مع قرع لطبول الحرب و تهويل ضارَيْن. ب - تتبع ذلك و بسرعة كبيرة، فترة من التهديد بتصعيد سريع لعمل عسكري سوف تتزايد معها، بكل تأكيد، المعارضة المحلية و الدولية للسياسة الأمريكية و بشكل مثير، سوف يجعل من مخططات بوش عملاً أكثر إيلاماً و صعباً في كل مناحيه. جـ - تقدير من قبل بوش بأن الأخطار و الخسائر الفورية من أي إجراء عسكري وقائي ضد إيران، في التحليل النهائي، أقل شدة من أخطار و تكاليف السماح بتحول إيران إلى قوة نووية فضلاً عن المهانة القومية و الشخصية التي ستتولد بناء على القبول بهذا الفرض. د . من هنا فإنه و في توقيت معين قبل نهاية عهدته الرئاسية، سوف يقرر بوش شن حملة ضخمة ضد عدد كبير من الأهداف المختارة بعناية في إيران، بالاشتراك مع إسرائيل، و عكس نصائح عدد كبير من مستشاريه، سوف تُسوّغ هذه العملية بقناعة أن 'إيران النووية' ستمثل تهديداً غير محتمل للأمن القومي الأمريكي، و سوف يسانده 'الرب' في خطوته هذه، لأنه مقتنع أنه يمثل مشيئته بما أنه يعتقد أيضاً، أن التاريخ -في النهاية- سوف يقدّر بصيرته و شجاعته! -------------------------------------------------------------------------------- (1) العنوان الأصلي للمقالة: لماذا سوف يهاجم بوش إيران؟ و يمكن قراءة النسخة الأصلية منه على الرابط:http://www.counterpunch.org/close08262006.html * راي كلوز كان يعمل سابقاً و لسنوات طويلة، محللاً في دائرة شؤون الشرق الأوسط لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية C.I.A. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |