الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التعريف بقبيلة العيلة من النفعة من عتيبة (آخر رد :نفيعي كلاخ)       :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 06-Sep-2006, 10:35 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb من هو الخميني؟


الخميني هو: مصطفى خمين الهندي - كما اعترف في كتاب شرح دعاء سحر - ولد بمدينة خمين جنوب غربي طهران عام 1920م وتُوفي عام 1989م جده : أحمد - الهندي الأصل - جاء نازحاً من الهند إلى النجف بالعراق ثم هاجر إلى إيران واستقر في بلدة خمين . يقول الرافضة أن الخميني سليل أسرة هاشميه انحدرت من سلالة الإمام موسى الكاظم ، وهذا كذب محض فهو هندي الأصل ولايعرف نسبه حتى أقرب الناس اليه .
ذكر عالم الشيعة موسى الموسوي في كتابة الجمهورية الثانية ص352 [حيث قدم جده من الهند قبل 120سنة وسكن قرية خمين في إيران. ووالده هو مصطفي ابن احمد وكان يدعى سينكا، ولد سنة 1842 في كشمير من أسرة سيخية ثرية وكان والد سينكا تاجر خمر وعلى علاقة ودية بالإنجليز ،ولما تعرف على فتاة مسلمة تدعى طاهرة وهي ابنة أحد التجار المسلمين قرر الإسلام للزواج منها فهدده أهله بالقتل ففر مع طاهرة من كشمير إلى مدينة لكفؤ ،وأسلم سينكا على يد سيد حامد حسين مؤلف كتاب عبقات الأنوار.وحفيد عم الخميني يسمى ودا ويعيش بالقرب من مدينة سريناجار عاصمة كشمير ،وهو مسؤول عن معابد السيخ هناك . وهذه المعلومات استقاها المؤلف من علماء الشـيعة في كشمير ]


المصدر


(أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا * قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2006, 10:39 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb خميني جديد: الحفيد مثل الجد

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أمير طاهري

هناك ساكن جديد للقصر الفخم ببغداد الذي كان ذات يوم منزلا لعزت إبراهيم أحد اتباع صدام حسين المقربين. انه حسين موسوي الخميني أحد الملالي متوسطي المكانة، 45عاماً. وقد قدم حسين إلى بغداد قبل أسبوعين فقط. ومنذ ذلك الحين صار الصحافيون الغربيون يصطفون صفوفاً لكي يحصلوا على مقابلة مع القادم الجديد الذي قال انه قدم إلى بغداد ليستجدي الولايات المتحدة كي «تحرر» إيران بالقوة إن لزم الأمر.
بالطبع، هناك في إيران أعداد كبيرة من الملالي، ووفقاً لآخر إحصاء نشر عام 1988 فإن هناك نحو 300 ألف من الملالي في الجمهورية الإسلامية، مما يجعل إيران أكثر مجتمع يعج برجال الدين في التاريخ المعاصر بعد التبت في ظل الدالاي لاما. والملالي الإيرانيون يوجدون بوفرة، بكل شكل وحجم، ويعبرون عن العديد من الآراء المختلفة التي توجد في المجتمع العريض.
إذن لماذا جذب رجل الدين المحدد هذا الانتباه؟
الإجابة هي أن حسين الخميني هو حفيد الراحل آية الله روح الله موسوي خميني الذي بصعوده على موجة الثورة عام 1978 ـ 79 برز بوصفه رجل الدين الأول الذي يحكم إيران.
لقد اظهر آية الله الخميني استيلائه على السلطة كحدث يمثل «إحياء الإسلام»، وذلك من بين دعاوى أخرى عديدة، لكن حفيده قال إن إيران اليوم هي بمثابة سجن كبير وأن ثورة جده لم تجلب سوى «المآسي» للشعب الإيراني.
في مقابلة مع صحيفة (الغارديان) اللندنية دعا حسين خميني الولايات المتحدة لإرسال قواتها لتحرير إيران. وفي مقابلة أخرى قال لصحيفة (جيروسليم بوست) إن الولايات المتحدة كانت «جالبة للحرية في العالم المعاصر» وبوصفها هذا فإن عليها واجباً أخلاقياً بـ«حماية الشعب الإيراني الذي يتعرض للمعاناة» بنفس القدر الذي أنقذت به شعوب أفغانستان والعراق.
وقد استقبلت ملاحظات حسين خميني بخليط من الصدمة والفزع في الغرب. لكن، نظر إليها في إيران وفقاً لفلسفة آية الله الخميني.
في الثمانينات قضيت أربع سنوات أعمل على السيرة الذاتية للخميني.
هناك ملمحان أساسيان في شخصية خميني جذبا انتباهي.
الأول: هو رفضه لمفهوم الوطنية. زعمت أسرته أن له دماً عربياً ممتداً.
موسى بن جعفر، الإمام السابع عند الشيعة الاثناعشرية.
جزء من العائلة امضى عشرات السنين في كشمير ومن ثم فإن الاسم العائلي الأصلي للخميني هو «هندي» (غير روح الله الخميني اسمه العائلي عام 1930، لكن شقيقه الأصغر احتفظ به).
عندما وطأت قدما آية الله الخميني مطار مهرباد في طهران، بعد 16 عاما في المنفى في تركيا والعراق وفرنسا، في فبراير 1979 سأله مراسل صحافي فرنسي كان قد صحبه على متن طائرة الخطوط الفرنسية ماذا شعر عند عودته للوطن؟ أجاب روح الله قائلاً «لا شيء».
بالنسبة للخميني فإن إيران ليست سوى قطعة أرض. أما ما يهمه فهو ما إذا كان سيستطيع أن يحكمها أم لا.
منذ أن ذهب روح الله الخميني إلى المنفى عام 1964 ظل يسعى لكسب الدعم الأجنبي لحملته ضد الشاه.
في عام 1965 كتب إلى الدكتاتور المصري جمال عبد الناصر يطلب منه تزويده بالمال والسلاح لـ«تحرير إيران». وفيما بعد بعث بابنه الأكبر مصطفى، والد حسين إلى لبنان لإقامة صلة مع الفلسطينيين هناك. وقد أنشأ مصطفى علاقة مع ياسر عرفات زعيم منظمة التحرير الفلسطينية الذي درب وسلح العشرات من رجال حرب العصابات المعادية للشاه.
في عام 1977 أرسل الخميني ابنه الثاني أحمد إلى ليبيا سعيا وراء المال والدعم من الكولونيل معمر القذافي.
وفي نفس العام أقام صلة مع الاستخبارات الفرنسية من خلال عميل تنكر في شخصية صحافي.
وحينما انتقل روح الله الخميني إلى باريس التقى سراً باثنين من المبعوثين الاميركيين. وفي آخر أطوار الثورة لعب روح الله الخميني الورقة الاميركية ببراعة. وقد ضمت الحكومة الأولى التي ترأس مجلس وزرائها مهدي بازرجان خمسة من حاملي الجنسية الاميركية، أما الرجلان اللذان كلفهما بإنشاء الحرس الجمهوري الإسلامي، إبراهيم يازدي ومصطفى تشامران، فكلاهما حاصل على الجنسية الاميركية. في ذلك الوقت (تخلى يازدي عن جنسيته الاميركية).
لم يكن روح الله الخميني يمانع في تدخل أي قوة أو منظمة في إيران ما دامت تناسب طموحاته ولم يتبن روح الله الخميني اللهجة المعادية للاميركيين حتى نهاية عام 1970 عندما وعي أنه سيكتسح من جانب اليسار الراديكالي.
أما الملمح الثاني من شخصية روح الله الخميني فهو إيمانه بأن الغايات تبرر الوسائل.
ففي عام 1970 أقام تحالفاً مع تيمور بختيار وهو جنرال سابق هارب كان في وقت من الأوقات رئيساً لجهاز السافاك، الشرطة السرية للشاه، ودكتور رادمانيش وهو عميل لجهاز (كي جي بي) كان يقود حزب تودا الشيوعي في المنفى. وقد أظهر «الحلف الثلاثي» الذي تم التفاوض حوله في النجف أن روح الله الخميني كان مستعداً للتحالف مع الشيطان من أجل الوصول إلى أهدافه.
وفيما بعد وسع تحالفه لضم منظمة مجاهدين خلق الإرهابية ومنظمات فدائيي الشعب الماركسية- اللينينية. ومنذ عام 1977 وما تلاه أمر بحرق دور السينما والمكتبات ومدارس الطالبات والمقاهي والمطاعم وغيرها من «أماكن الفحشاء» في إيران لتصعيد الإرهاب.
في إحدى الحوادث في سينما ريكس في آبادان احترق 400 شخص أحياء بعد أن أشعل الخمينيون النار وأغلقوا المنافذ.
وبعد ان تسلم السلطة أمر بالإعدامات الجماعية التي كثيرا ما كانت تتم بعد محاكمات صورية. ومزق روح الله الخميني الشعار الوطني الإيراني مع انه كان يحمل رمز علي بن أبي طالب أول أئمة الشيعة واستبدله بشعار يشبه الحرف أوميقا اليوناني الذي هو من علامات الجمعيات السرية الفيثاغورثية. إن الغاية دائماً تبرر الوسائل، والغاية بالنسبة للخميني كانت هي تأسيس حكمه الطغياني والمحافظة عليه.
ولتمكين قاعدته في إيران استورد روح الله الخميني آلاف المتشددين العرب من لبنان وإيران ومنحهم هويات تجنس إيرانية، وكان هؤلاء الإيرانيون الجدد مستعدين للكذب والخداع والقتل لحماية نظام أعطاهم حياة جديدة ومنافع جديدة.
والآن فلنعد إلى الخميني الأصغر.
إن حسين يتصرف مثل جده. وهو لا يهتم بما إذا كان سيعيش في إيران أو العراق الذي قضى فيه 14 عاماً من طفولته وشبابه المبكر. لقد عاش في إيران في فيلا كانت تتبع لأحد وزراء الشاه السابقين، غلام ريزا كيامبور. وفي بغداد يعيش في قصر كان منزلا لأحد كبار مساعدي صدام. لقد كان روح الله الخميني أيضاً يعيش في أنواع مختلفة من المساكن المصادرة وهو مثال حذا حذوه كل أفراد عشيرته الممتدة.
إن حسين، مثل جده، يدعو القوى الأجنبية خصوصا الولايات المتحدة لـ«تحرير إيران»، ومن ثم وضعه في السلطة.
لكن الإيرانيين تعلموا من المأساة على امتداد 25 عاما، إنهم يدركون ان الحلول لمشاكل إيران يجب أن تأتي من داخل إيران. وهم يعلمون إن الغاية لا تبرر الوسيلة لكنها تتحدد بها.
وبعيداً عن حسين الخميني وسكان العواصم الكبرى (الكوزموبوليتيين) أمثاله فليس ثمة إيراني يود أن يرى بلاده يغزوها الاميركيون أو أي جيش آخر حتى لو كان ذلك يعنى التخلص من نظام الطغيان الفاشل. وأهم من ذلك ليس هناك إيراني يرغب في خميني آخر، فكارثة واحدة مثل هذه تكفي لآلاف السنين
.



المصدر















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2006, 10:44 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb حسين الخميني يطلق شرارة معارضته للحكم الإيراني

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حسين الخميني يطلق شرارة معارضته للحكم الإيراني
يصف نظام طهران بأنه «أسوأ دكتاتوريات العالم» وخلية من استخبارات الحرس الثوري تطارده في العراق


لندن: علي نوري زاده حيث شن جده آية الله روح الله الخميني حربه ضد النظام الملكي في ايران والشاه محمد رضا بهلوي، اشعل حسين الخميني نار حربه ضد نظام ولاية الفقيه الذي أسسه جده قبل 24 عاماً.

و حسين الخميني ، الحفيد الأول والأعز لزعيم الثورة الايرانية والذي فقد، في السابعة عشرة من عمره، والده حجة الاسلام مصطفى الخميني قبل عام من قيام الثورة، كان قد عاد بعد الثورة (1979) الى ايران من العراق الذي عاش فيه سنوات طفولته، مع جده الخميني وعمه احمد، وذلك بعد اقامة قصيرة في ضاحية نوفيل شاتو الباريسية. وفور عودته اصبح نجماً لامعاً في وسائل الاعلام الايرانية كونه وجها شاباً وواعياً بهموم الشباب، فقد فرضت ظروف الثورة والمجتمع آنذاك قيوداً، لكن حسين الخميني بتصريحاته الجريئة ساعد في فكها. ولم ينس الايرانيون ذلك الوجه الشاب بابتسامته العريضة الذي كان يرافق الخميني أينما ذهب ومع كل من التقى بهم، من ياسر عرفات الذي كان حسين الخميني قد تولى مهمة المترجم الخاص له عند لقائه مع الخميني والمسؤولين الايرانيين الكبار، الى وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي الذين زاروا ايران لتهنئة الخميني.

وعلاقة الحفيد بجده مرت بفتور استمر عدة سنوات حين عزل الرئيس ابو الحسن بني صدر، اول رئيس جمهورية لايران بعد الثورة، اذ ان حسين الخميني وقف الى جانب بني صدر مهاجماً العناصر المتورطة في مؤامرة اقصائه (رفسنجاني ومحمد بهشتي وخامنئي) من اجل فرض سيطرة المؤسسة الدينية على الحم. وبتوصية من جده لأمه توجه حسين الى قم حيث استكمل دراسته الدينية الى جانب دراسة العلوم الحديثة. ووفقاً لأحد كبار اساتذته في قم فانه استطاع بذكائه وجهده المتواصل ان ينال درجة الاجتهاد في فترة قصيرة جداً، حيث بدأ نفسه يدرس طلبة الدورات العليا في الحوزة.
وعلاقات حسين الخميني بالسلطة القائمة في ايران ظلت متوترة منذ وفاة جده في عام 1989 غير ان هذه العلاقات اتخذت اتجاهاً نحو المواجهة العلنية عقب وفاة عمه احمد الخميني وتسرب اعترافات مصطفى كاظمي (موسوي نجاد) مدير دائرة الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات والمتهم الثاني في ملف سلسلة الاغتيالات السياسية، حول دور وزارة الاستخبارات في قتل احمد الخميني الذي بدا متفقاً مع حسين الخميني اواخر حياته في ضرورة التصدي لسياسات الفئة الحاكمة بحيث بدأ يوجه انتقادات لاذعة الى رفسنجاني وخامنئي متهما اياهما بإطالة امد الحرب لتعزيز سلطتهما وعزل آية الله حسين علي منتظري من منصب خليفة الخميني المعين. وقد بلغت حدة التوتر بين حسين الخميني والقيادة الدينية ذروتها في الآونة الاخيرة بعد تبني حفيد زعيم الثورة الايرانية موقفاً مؤيداً للطلبة والاصلاحيين بصورة علنية، وتصريحاته هنا وهنالك حول عدم شرعية الاحكام الصادرة ضد الطلبة والمثقفين والكتاب من قبل القضاء.

وذهاب حسين الخميني الى العراق الذي تم دون علم السلطات الحاكمة في ايران أثار قلقاً كبيراً لدى المحافظين الذين يعرفون جيداً مدى نفوذ الخميني الشاب في الحوزة وبين الشبان المتدينين اضافة الى التيارات الاصلاحية الداعية للتغيير. ووفقاً لمصدر قريب من الاصلاحيين فان مخاوف السلطات من تحول حسين الخميني الى رمز جديد للمعارضة الدينية، لها مبرراتها، اذ ان هناك الآلاف من الطلبة ورجال الدين والمؤمنين في البازار والجامعات ممن يعارضون الوضع القائم ولكنهم خائفون من ان البديل للنظام الحالي قد يكون معارضاً للدين والقيم الاسلامية. وباعلان حسين الخميني عبر «الشرق الأوسط» بانه يعارض تدخل رجال الدين في الحكم بالنظر الى الاضرار التي تعرض لها الدين والمذهب الشيعي خلال سنوات حكمهم، فان التيار الديني المعارض، اصبح الآن صاحب رمز يتحدث باسمه.

ومن مقره المؤقت في احدى مناطق العراق حيث يقيم حفيد الامام الخميني لبعض الوقت قبل انتقاله الى النجف التي عاش فيها 15 عاماً من حياته، اكد حسين الخميني ان ايران «بحاجة الى نظام ديمقراطي لا يستخدم الدين كوسيلة لقمع الناس وخنق المجتمع». واشار الى ضرورة «فصل الدين عن الدولة وانهاء الحكم الديني الاستبدادي الذي يذكرنا بحكم الكنيسة في عصر الظلام في اوروبا».

وقال حسين الخميني ايضاً ان «جميع الذين احتلوا مراكز الحكم بعد جدي يستغلون اسمه وعنوان الاسلام والحكم الديني لمواصلة حكمهم الجائر». وتحدث عن حالة عدم الرضا والغضب التي تسود الشارع الايراني، معتبراً الحكم الديني القائم في ايران «أسوأ دكتاتوريات العالم».

ويعتقد حفيد مؤسس الجمهورية الاسلامية ان حركة الاحتجاج المتصاعدة في ايران «ستتطور في وقت لن يكون بعيداً الى ثورة شعبية، والحدث العظيم (تغيير النظام) سنشهده قريباً». واكد حسين الخميني الذي يحظى بعلاقات وثيقة مع بعض القيادات في الحرس الثوري والبرلمان واجهزة الامن على انه سيواصل نضاله من اجل تغيير الوضع في ايران، وقال ان «الحرية اهم من الخبز ولو كان الاميركيون سيوفرونها فليأتوا، غير ان الشعب الايراني قادر على تحديد مصير النظام الحاكم.. ما نحتاج اليه هو تعاطف عالمي وتفهم لمطالبنا المشروعة».

وعلمت «الشرق الأوسط» بان خلية يقودها رجل من استخبارات الحرس الثوري يدعى «أسدي» دخلت الأراضي العراقية في الاسبوع الماضي بحثاً عن حسين الخميني بغية تصفيته. وقال مصدر ايراني اصلاحي مطلع لـ«الشرق الأوسط» ان نائب قائد الحرس الثوري محمد باقر ذو القدر تعهد في اجتماع مع مسؤولي استخبارات الحرس، بانهاء ظاهرة الخمينية المتمثلة حالياً في وجود حسين الخميني، كما سبق القضاء على احمد الخميني حينما سحب دعمه للسلطة وأعلن تمرده ضدها.

جريدة الشرق الأوسط 4/8/2003 - عدد 9015















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2006, 10:50 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb (للتحميل)

كتاب الثورة البائسة للمؤلف الشيعى موسى الموسوى (للتحميل)


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

يقول الدكتور الشيعى موسى الموسوى في كتابه الثورة البائسة :

الخميني في العراق


وصل الخميني إلى العراق في أيلول من عام 1965 واتخذ من النجف الأشرف مقرا له واجتمع حول نفر من مريديه ثم انضم إليه رهط من إيران . وبقى الخميني في النجف حتى نهاية عام 1978 حيث غادرها إلى باريس في قصة يعرفها العالم .
كان الخميني في النجف منطويا على نفسه له برنامج خاص يتبعه كل يوم لم يكن له نشاط يذكر ضد الشاه حتى عام 1968 أي سنة التي وصل حزب البعث إلى الحكم فلم يمض شهور قلائل على تسلم الحكومة الحاضرة لمقاليد الأمور حتى نشب نزاع مرير بين الحكومة العراقية والشاه بسبب المساعدات التي كان يقدمها هذا الأخير للملا البرازاني والانفصاليين الأكراد، وبدأت أجهزة إعلام الدولتين حرابا إعلامية ضد الدولة الأخرى وأعلنت الحكومة العراقية أنها تساعد وتأوي كل لاجئ يصل إلى العراق هاربا من حكم الشاه فوصلت إلى العراق جماعات كثيرة من مختلف الأحزاب والاتجاهات في المعارضة الإيرانية، وفي ضمن هذه مجموعات رجال من مؤيدي الخميني فأكرمهم العراق وأواهم وأعطى الأولوية للخميني في العناية ولجماعته . وعندما بدأت الإذاعة الفارسية في بغداد تشن هجوما عنيفا ضد حكم الشاه خصصت قناتا خاصة للخميني كان يقوم البث فيها رجل من أنصاره يدعى محمود دعائي وكان اسم البرنامج ( النهضة الروحية)، وحصل تعاون وثيق بين الخميني والحكومة الحاضرة بحيث كان ابنه مصطفى يزور شخصيات السياسية في بغداد حاملا إليهم رسالة أبيه وثنائه وشكره على الحكومة التي أوتهم وأعطتهم كل الإمكانيات للانطلاق السياسي الذي ما كانوا يحملون بمثله في أي مصر وعصر . ولكي أضع النقاط على الحروف أود أن أسجل هنا للتاريخ قائمة بتفاصيل المساعدات التي كان يتلقاها الخميني من الحكومة العراقية التي هو اليوم في حرب معها، ليعلم الشعب الإيراني قبل الشعب العراقي حجم المساعدات التي تلقاها الخميني من الحكومة العراقية طيلة العشر سنوات التي قضاها في كنفها ليعود بعد ذلك إلى إيران ويجازي العراق وشعبه جزاء سنمار .
(1) أعطت الحكومة العراقية الأولوية القصوى بين اللاجئين السياسيين المتواجدين آنذاك في العراق للخميني وحاشيته وسهلت لهم العيش والحياة وزودت كثيرا منهم بالجوازات العراقية بعد أن حرمهم الشاه من هويتهم الإيرانية فسهلت له التنقل بين البلاد والاتصال بالعباد .
(2) خصصت وزارة الإعلام للخميني قناتا خاصة في القسم الفارسي بإذاعة بغداد كان يبث منها لكما يتصل بالخميني ونضاله ضد الشاه وكان المذيعون فيها جماعته والمنتسبين إليه وكان يذاع منها برنامجا يوميا اسمه ( النهضة الروحية ) .
(3) كان مصطفى ابن الخميني على اتصال وثيق بالحكومة العراقية وكان يجري الاتصال بأركان الدولة مباشرة أو عن طريق المرحوم جنرال بختيار ويطلب المساعدات المختلفة لجماعة أبي وكانت طلباته لا ترد .
(4) كانت الجهات المعينة بشئون التدريب العسكري تدرب جماعة الخميني خارج مدينة النجف وكان ممثل الخميني لدى الحكومة للإشراف على التدريب هو الشيخ يزدي زاده الموجود حاليا في إيران وكانت الحكومة تعطي لهم المال والسلاح .
(5) كان الخميني يستقبل شخصيات كبيرة في الدولة وكانت أحاديثه معهم هو التغيير عن الشكر والامتنان للحكومة مع الدعاء لها بالتوفيق والتسديد .
(6) كان الخميني يقدم الرجاء إلى الرئيس العراقي في القضايا المتعلقة به وكان رجائه يقبل حتى في المناسبات الخطيرة كما جدث ذلك في عام 1970 عندما حكمت محكمة الثورة على السيد حسن الشيرازي الإعدام لاتهامه التجسس لصالح دولة أجنبية وكان هذا الشخص محسوبا على الخميني ومن حاشيته فكتب رسالة بخطه إلى الجنرال تيمور بختيار الموجود آنذاك في بغداد يطلب منه نقل رجائه إلى الرئيس صدام الحسين الذي كان آنذاك نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة يطلب الرحمة العفو عن المتهم فقبل رجائه وأعفى عن الشيرازي وأطلق سراحه بعد شهرين الأمر الذي لم يحدث له نظير من قبل .
(7) عندما توفى ابنه مصطفى قدم الخميني رجاءا إلى الرئيس العراقي يطلب إصدار الأمر بدفن ابنه ( بصورة استثنائية ) في الروضة الحيدرية الأمر الذي كان ممنوعا بقرار من مجلس قيادة الثورة، ورفع الخميني هذا الرجاء عن طريقي فرفعه إلى الرئيس العرقي عن طريق وزير الأوقاف فقبل الرجاء ودفن ابنه حيثما أراد الخميني .
( كان أحمد ابن الخميني يقدم الرجاء الحكومة يطلب حماية أبيه من اغتيال السافاك فكانت حكومة تجند لحماية الخميني رجالها وبالتنسيق مع أحمد .
(9) عندما غادر الخميني العراق إلى الكويت ولم تسمح له السلطات الكويتية بالدخول إلى أراضيها بقي في الحدود الكويتية حيرانا لا يدري ماذا يفعل فعلمت حكومة العراق بذلك فوافقت لعودته إلى العراق وقبل له عندما وصل إلى بغداد أنه يستطيع العودة إلى النجف والعيش فيها إذا شاء على شرط أن يحترم قوانين العراق .
وبعد كل هذا ليت شعري كيف يبرر الخميني والخمينيون حربهم مع العراق وكيف يبررون هذا الموقف العدائي لهذه الدولة التي أكرمتهم وأوتهم وأحسنت وفادهم ثم هم يعبرون عن حكومة العراق في خطبهم وأجهزة أعلامهم ( بالكافرة) فليت شعري أن أعرف متى أصبحت الدولة هذه كافرة يجب محاربتها وقبل أبنائها وتدمير أرضيها، هل كانت كافرة وهو في كنفهم يدعو لها بالتأكيد والعمر المديد أم أصبحت كافرة بعد أن قبلت له كلمتان ( احترم قوانيننا أو اذهب إلى حيث ما شاء ) ولا اعتقد أنه يوجد ( ما عدا السذج الغفل ) من الناس من لا يعرف أن هذه الحرب إنما هي كما سميناها ( حرب الأحقاد ) وليست حرب المبادئ والمصالح .وهنا أورد أن اكشف سرا للشعب الإيراني والعراقي معا وبذلك أكون قد أديت واجبي أمام الله والتاريخ ليعلم المسلمون في كل مكان وزمان فداحة الخطر الذي يحدق بالإسلام من هذه الطغمة الحاقدة التي آلت على نفسها القضاء على الإسلام باسم الإسلام، وخراب بلاد المسلمين باسم مصالح المسلمين، لقد حضرت حوار بين المرحوم جنرال بختيار ومصطفى ابن الخميني وأن كشف مضمونها بوضع للرأي العام الانحدار الخطير الذي وصل إليه الخميني وجماعته بعد وصولهم إلى السلطة وتحكمهم في رقاب الأمة وهذا تفصيل الحوار: لقد قطعت الحكومة العراقية علاقتها الدبلوماسية مع حكومة الشاه في عام 1970 وبعد أن احتلت إيران الجزر الثلاثة أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى وتدهورت العلاقات وصلت إلى الصفر وأمر الشاه جيشه بالتحرك إلى الحدود المتاخمة للعراق وكانت هناك نذرا تنذر بنشوب الحرب بين الدولتين فحضر مصطفى ابن الخميني إلى بغداد والتقى بالجنرال بختيار في قصر السلام ليطلب منه أن يبلغ الحكومة العراقية أن والده بصفته الزعيم الروحي لإيران قد أعد البيان الذي سيقرأه على الجيش الإيراني إذا ما أراد الشاه الهجوم على العراق وأنه يقول في خطابه " أن الواجب المحتم على الجيش الإيراني هو أن يحارب الشاه لا العراق لأن الشاه خارج عن ربقة الإسلام إذا ما تسبب في حرب وقودها المسلمون وأن عرش الرحمن سيهتز كما أراق مسلم دم أخيه جار شقيق دم جاره الشقيق " .
هكذا كان الخميني عندما كان في العراق بعيدا عن السلطة وهكذا يكون اليوم في إيران وهو على رأس السلطة حقا أن هذا الانحراف في تفكير الرجل الذي يقود إيران كارثة ليست بعدها كارثة .
__________________















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2006, 10:52 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2006, 10:56 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb يقول الدكتور الشيعى موسى الموسوي فى كتاب الثورة البائسة

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
يقول الدكتور الشيعى موسى الموسوي فى كتاب الثورة البائسة


من هو الخميني


قبل كل شئ يجب أن نعرف شخصية الخميني وهو جواب لأسئلة كثير تطرح نفسها . 1- الخميني الذي يمجد نفسه يقدسها بحيث يجازي فخر الحجازي كثيرة الذي قال أن الخميني أعظم من النبي موسى وإبراهيم نائبا عن طهران ورئيسا لمؤسسة المستضعفين، أعظم مؤسسة مالية في البلاد . 2- الخميني الذي جعل نفسه أعظم من النبي الكريم وأدخل اسمه في أذان الصلاة . 3- الخميني الذي يرى نفسه حارسا إلهيا أرسله الله لإنقاذ البشرية ونصب نفسه وخلفائه في الدستور الإيراني الجديد متصفا بهذه الصفة، كما احتكر لشخصه كل الصلاحيات التي احتكرها المستبدون الطغاة . 4- الخميني هذا الذي ترمز وتطبل له كل أجهزة إعلامه والصحف التي استولى عليها من الصباح إلى المساء وتصفه بالصفات البطولية العظمى وتنسب إليه الكرامات والمعاجز لماذا هذا الإعلام وهذه الصحف نست أو تناست تماما أسرة خميني ونسبة وموطنه قبل أن يهاجر إلى إيران وهكذا الحالة الاجتماعية التي كانت أسرته تعيس فيها أن الذي يعرفه الجميع هو أن جدّ الخميني أحمد قدم من الهند إلى إيران، وذلك قبل مائة عام وسكن قرية خمين ووالد أباه مصطفى الذي قتل في أبان الشباب في تلك القرية، وهذا كل ما يعرفه الشعب الإيراني من نسب الرجل والقه أما من هم أسرته وأين كان موطنها في الهند قل الهجرة إلى إيران فهذا شئ لا يعرف أحد شيئا عنها ولا هو أشار إليها لا من القريب ولا البعيد ولا أجهزة الإعلام أشارت شيئا إلى هذا الموضوع الحيوي من حياة أسرته خميني، وكما أشرنا قبل قليل بما أن هجرة جدّ خميني إلى :غيران كانت قبل مائة عام، والمائة من السنين في حياة الأسرة يعتبر تاريخا لثلاثة أجيال فقط، فإذاً لا يمكن أن نصدق أن صلة الخميني مقطوعة بأسرته في الهند وقد نساهم، فإذاً ما هو السر لدفين تناسي أسرته وأقربائه وقطع الصلة بهم، أليس هناك ما يعتبر غريبا وخطيرا في هذا الكتمان الشديد وهذا التعميم غير طبيعي على نسب خميني ومؤسسي الجمهورية الإسلامية ومرشد الثورة الإسلامية في إيران . أبرك الجواب للمعجبين بالرجل ومريديه وصحافته وزمرته في أرجاء إيران وكل أملي أن لا يهمس بعضهم في أذن البعض الآخر قوله تعالى((لا تسئلوا عن شيئا أن تبد لكم تسوءكم )) صدق الله العظيم. وهنا أورد أن أعرج إلى موضوع خطير له علاقة مباشرة بالحالة الراهنة في إيران المنكودة الحظ، وهذا أهم بكثير من معرفة نسب الخميني لأن هذا الأخير، سواء كان من سلالة الإمام موسى بن جعفر كما يحمل توقيعه أو لا يكون فالإنسان مسؤول أما الله بأعماله وبما يصدر منه من خير أو شر، (( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهمفمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره )) . فقد يكون الإنسان منحدرا من أرفع السلالات ولكن عنصره سيئ لا يساوي خردلة، وقصة ابن نوح والتي جاءت في القرآن الكريم تغنينا عن الإسهاب في هذا الموضوع: (( ونادى نوح ربه فقال إن أبني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين، قال يا نوح أنه ليس من أهلك أنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)) . وتقول الآية الكريمة في مكان آخر "" فإذا نفح في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )) .صدق الله العظيم . فالمهم إذاً تقيم الخميني بأعماله التي تحكى عن سريرته ودخائل نفسه. إن ما يحدث الآن في إيران من كرب وبلاء ومحنة هو من أزمة نفسية داخلية أو من تعقيدات في تركيب شخصية وبحكم اللقاءات الكثيرة معه والأحاديث المختلفة التي كانت تدور بيننا وما لمست فيه من تناقضات صارخة بين القول والفعل أدت إلى قطعية التي أشر إليها في مكان آخر من هذا الكتاب فقد كان تقييمي لرجل حسب قناعتي الخاصة كما يلي: الخميني شديد التعلق بنفسه وبكل ما يتعلق به من القريب وأو البعيد ولا يأنف أن يفني العالم في سبيل أنانيته التي جعلت منه الرجل الذي لا يرى إلا شخصية وما يتعلق بشخصه، وهذه الصفة من أخطر الصفات لدى الحاكم المستبد ولا سيما إذا كان ذلك الحاكم يزعم بأنه له السلطة الإلهية في معاملة العباد . وكل الصفات الأخرى التي تتناقض مع الزعامة الروحية وعلو الرتبة، تتبع من الأنانية وحب النفس ولذلك إذا أرتاي الخميني شيئا لايحيد عنه قيد النملة ولو انقلبت ذي على ذه ، ومن هنا لا يتعامل معه إلا المطيعين والمتقادين، ثم أن الرجل شديد الظن بلك شئ ومن الصعب عليه أن يسمع كلاما ويحمله على الصحة أو الإخلاص، ومن هنا جاءت معاملته لكثير من المتعاونين معه سيئة بل اقتدى كثيرا منهم لفظ سمعته ونقاء صورته، وإن من أهم الصفات السيئة التي يحملها هو حقده الدفين على كل من أساء إليه ولو قبل نصف قر، فهو لا ينسى الإساءة ولا بد أن ينتقم لها عندما تسنح له الظروف، ولذلك نرى أنه أمر بإعدام علامة الوحيدي والدكتور جمشيد أعلم وهما عضوان من أعضاء مجلس الشيوخ الإيراني في عهد الشاه من بين 60 عضوا آخر لأنهما تطاولا في الكلام عليه في المجلس عندما كان يعارض حكم الشاه، أما سائر أعضاء مجلس الأعيان فلهم مطلق الحرية يسرحون ويمرحون في إيران، وأغرب من هذا أن أحد أقربائه المتصلين به سألني يوما هل تذكر يوم كنا في بيتك مع الخميني وتغذينا على مائدتك ؟ قلت: نعم أنه كان في عام 1955 وعندما كنت مقيما في طهران فأضاف محدثي معلقا فإذا كان صحيحا ما سمعناه عن أيام إقامته في العراق ومن أنه كان يطلب منك العون في بعض الحالات .

(يتبع الرد مقسم للضرورة
)















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2006, 10:58 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb من هو الخميني؟


فكن على حذر منه فإنه سيقتلك إذا ظفر بك، لأن الخميني يحقد على شخصين ويريد أن يزجهما من الوجود إذا استطاع، شخص أساء غليه وشخص أحسن إليه لأنهما يذكر إنه بأيام ضعفه وهو لا يريد ان يذكر تلك الأيام حتى ولو كانت له. وقد ثبت لي صحة كلام الرجل بعد أن قتل الخميني الجواهريان ودستمالجي وكلاهما من أخلص المخلصين له، وكانا قد قدما له عشرات الملايين لنجاح ثورته عندما كان في العراق وفي باريس، أما التهمة الموجهة إليهما فكانت اتفه من التافه ، أنها مساعدة بني صدر الموقوف ضد الملالي والزمرة . كما أن قتل الشباب المجاهدين الذين على أكنافهم وبنضالهم وصل إلى سدة الحكم، وحربه مع العراق الذي أواه واسنده وقدم له العون طيلة 15عاما خير دليل على سداد رأي الرجل وصوابه، ورحم الله المتنبي الذي قال: " إذا أنت أكرمت الكريم ملكته " وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا " أما حبه للحياة وشهوته إلى الحكم وهو في أرذل العمر، وما ارتكب في سبيله من الأثام فإنه فريد في التاريخ، لقد قلت لبني صدر عندما التقيت به في باريس، أن سبب عداء الخميني لك هو إنك أظهرت نفسك بالشخصية التي يحبها الشعب أكثر من الخميني، وجهازك نشر إحصائية للرأي العام تؤكد أن شعبيتك 57 بالمائة وشعبية الخميني 47 بالمائة أن هذا التحدي كان انتحارا لك، ألم تكن تعرف الخميني، أنه يفتي الدنيا في سبيل أنانيته النابغة من جنون العظمة، وقلت له أيضا عندما قرأت في الصحف هذه الإحصائية تنبأت أن أيامك في الرئاسة معدودة، وهكذا كانت . أيد السيد بني صدر هذا الرأي قائلا أن صهر الخميني الشيخ الإشراقي كان ينصحني دوما أن لا أظهر بمظهر الزعيم الذي يحبه الناس لأن الخميني لا يتحمل أن يرى غيره زعيما يتعلق به الشعب . والخميني لا يهمه إراقة الدماء والعتل بالجملة والجماعات، فقد سمعت منه وهو يحاور الإمام الحكيم في النجف ويقول له قتل أتاتورك تسعين عالما دينيا في واقعة واحدة وزرت مقابر هؤلاء عندما كنت المنفى في تركيا، فماذا لا نضحي نحن بالجملة على غرار أولئك ليبقى اسمنا في التاريخ مخلدا، فأجابه الإمام الحكيم بابتسامة ساخرة، هل نقتل ليبقى اسمنا في التاريخ فقط ؟ وضحك الحاضرون وامتقع لون الخميني وقال من جديد وكأنه يريد أن يدفع عن نفسه هذه السخرية لما لا لماذا لا تذكر الإمام الحسينعليه السلام الذي قتل لأنه حارب الظلم فقال له الإمام الحكيم بنفس للهجة والابتسامة ، لماذا لا نذكر الإمام الحسن عليه السلام الذي صالح معاوية حقنا للدماء وجلس في البيت. وساد المجلس سكوت وصمت رهيب، خرج الخميني أثره من منزل الإمام الحكيم ولم يودعه الحكيم التوديع اللائق . والرجل لا يعرف الرحمة والعفو، فحتى الصخرة بكث ورقت بإعدام ثلاثة آلاف شاب وشابة من المجاهدين وكلهم في ريعان الشباب وفي غضون ثلاثة أشهر فقط، ولكن الرحمة والرقة لم تجد إلى قلبه سبيلا. فلم يصدر العفو حتى على واحد من هذا الجمع الغفير الذي أعدمته محاكمة الثورية بالتهم السياسية . والخميني لا يأبى من الكذب أمام الخاصة والعامة على السواء، وإذا كذب يصر في الكذب ما استطاع إلى الإصرار سبيلا، فقد رأينا كيف أن كل أجهزته عندما اعترفت بشراء الأسلحة من إسرائيل أنكر الخميني ذلك أكثر من مرة، حينما ثبت ذلك أمام العالم بعد سقوط الطائرة الأرجنتينية وانكشفت حقيقة النظام الحاكم في إيران واعترفت إسرائيل بذلك في آخر الأمر، كرر الخميني إنكاره لشراء السلاح وبإصرار وعناد وكأنما هذا الشيخ العجوز يعيش في عالم آخر لا يرى الشمس حتى في رائعة النهار. والخميني دوانيقي في كرمه، ولا تزال الأزمات الخانقة المالية والفقر المدفع الذي لمّ به عندما كان طالبا بسيطا في قم مسيطر على تفكيره وعظمائه، وقد قال أحد المقربين منه أن الإمام إذا أراد أن يعطي أحدا ما يكفيه لشروة نقير ارتجفت يداه حتى الكتف، فالحوزة العلمية الدينية في قم بطلابها البالغ اثني عشر ألف طالب تعيش في حالة مالية مؤسفة بسبب جشع الخميني في تكديس الأموال في البنوك وعدم صرفهاعليهم وكلما حاولت زعماء الحوزة الكبار أمثال الإمام السيد كاظم شريعتمادري وكلبايكاني والمرعشي أن يحسنوا الوضع المالي للطلبة رفض الخميني ذلك ووقف ضد الإصلاح المالي بإصرار وعناد، قائلا أن الله قد جعل العلم في الجوع. وطلب الدين في الحوزة الدينية في قم تقاضى ما يعادل مائة دولار شهريا فقط حتى إذا كانت في عنقه عائلة تتجاوز أفرادها العشرة أو العشرين، يجزي هذا الظلم القادح على كل الحوزات الدينية في إيران وطلابها يأتون من أذى الفقر والجوع لأن الخميني لا يريد الرفاهية لهم وهو يملك مئات الملايين التي كدسها في البنوك باسمه وهذه الأموال أعطيت له كي يعطيها إلى الذين حرمهم منها، وهكذا أمام الأمة يخفون أموال الأمة . والخميني مغرم بمظاهر التكبر والجبروت وأذكر هنا ما حدث أمامي في مستشفى الأمراض القلبية الذي كان الخميني راقد فيه . كانت هناك غرفة صغيرة ملاصقة بالغرفة التي كان الخميني راقد فيها وهذه الغرفة كانت مخصصة لكبار زائريه . كنت أنا والمهندس بازركان وصهره الإشراقي وابنه أحمد والشيخ أحمد المولائي سادن الحضرة في مدينة قم في تلك الغرفة عندما دخل عليه صادق قطب زاده وزير خارجية إيران آنذاك وكان قد رشح نفسه لرئاسة الجمهورية فقاطعة الإشراقي قائلا ما هذا السؤال لابد أنه صوت لنفسه . فقلت أنا ضاحكا: إذا كان لقطب زاده ضمير حي فلا يختار نفسه لمثل هذا المنصب . وهنا ضح الحاضرون بصوت عال جدا . وبعد قليل جاء المرافق وقال للإشراقي ( أجب الإمام) وعندما عاد الإشراقي أخبرنا أن الإمام سأله عن أسباب الضجيج الذي أقلق مضجعه وقد بلغني بعد ذلك أنه أمر بغلق تلك الغرقة واستقبال الزائرين جميعا في الصالون العام . واختم هذا الفصل بقصة هدم مقبرة رضا بهلوي، تلك المقبرة التي كلفت الشعب 200مليون دولار في وقته، وكانت من البنايات الأثرية في إيران . لقد أمر الخميني بهدمها كي يثبت للشعب الإيراني أن تنبؤاته صادقة وأنه يلهم من عالم الغيب، فقد سبق وأنه قال في عهد الشاه وفي إحدى خطبه ( أنه يأتي اليوم الذي يهدم الشعب مقبرة بهلوي ) وعندما بلغني أن الشيخ الخلخالي جلاد الثورة بدأ يهدم المقبرة اتصلت به هاتفيا وقلت له: كما يعلم الجميع فإن جثمان بهلوي خرج من إيران بصحبة ابنه الشاه وهذه البناية هي ملك الشعب وليست ملكا لأسرة بهلوي وكنت قد اقترحت أن تكون متحفا لجرائم بهلوي الأب والابن فلماذا تهدم بناءا شاهقا هو من أجل المباني في هذه البلاد والشعب هو الذي دفع ثمن هذه البناية من عرقه وقوته، وهل تريد أن ينظر العالم إليكم كما ينظر إلى جنكيز وتيمور ويصفكم بهدام الحضارة . وبعد يومين أعلن الشيخ الجلاد أن الشعب هدم مقبرة بهلوي ليعلم الناس أن تنبؤات الإمام الخميني صادقة دوما . على مثل هذا الزيف والدجل والتلاعب بمعتقدات الناس وسذاجتهم بني الخميني صرح إمامته . وحول هذا الصرح يزمر ويطيل قوم ذكرهم الله تعلى في كتابه الكريم (( أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلا )) ووصفهم الإمام علي بقوله: " همج رعاع يميلون مع كل ريح، أتباع كل ناعق لم يستضيؤوا بنور الله " .
__________________















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2006, 11:04 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb الصفقات السرية التي تمت بين العدو الصهيوني وإخوهم الخميني:

بعض الوثائق التي تبين الصفقات السرية التي تمت بين العدو الصهيوني وإخوهم الخميني:
رسائل متعلقة بالصفقة بين ايران والعقيد الاسرائيلي يعقوب نمرودي هذه الرسائل الواردة هنا بلغتها الاصلية ثم بترجمتها العربية تشكل مجموعة متكاملة وفائقة الاهمية لانها تؤكد وبشكل قاطع ثلاثة امور :
1- وجود علاقة عسكرية رسمية بين ايران واسرائيل .
2- هذه العلاقة ليست هامشية بل هي خاضعة لاشراف ومتابعة اعلى السلطات الرسمية الايرانية .
3- الاسلحة الاسرائيلية هي ذات اهمية حيوية بالنسبة لايران ومن دونها لاتستطيع الاستمرار في الحرب .


وثيقة (1)

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

الترجمة
سري جداً

الرقم : 672/ 5 / 81
في 12 تشرين الاول _ اكتوبر _ 1980 م

السيد العزيز ,
نلفت نظركم الى الرسالة الاخيرة التي بعثنا بها اليكم في 24 ايلول _ سبتمبر _ 1980 م والتي تطرقنا فيها الى مشاكل التحميل والنقل التي تواجهنا والتي تؤدي الى اطالة المهلة اللازمة لانجاز هذه الصفقة . اثناء حوارنا معكم ومع السيد نواصرتينيا في 19 آب _ اغسطس _ ذكرنا لكم ان هذا الجانب من العملية يمكن ان تواجهه عقبات قد لانتوصل الى تذليلها ان قوانين المنظمة الدولية الاستشارية للملاحة البحرية لاتسمح بشحن المعدات بشكل علني من روتردام / انتوارب . ولاسباب بديهية لانستطيع ذلك كذلك شحن هذه المعدات من زيبروغ لاننا سنخضع هناك لتفتيش كامل للحمولة .
هذه المشكلة حلت الان لكن سيرتب علينا تكاليف اضافية نطلب منكم المساهمة فيها في مرحلة اولى سيتم تحميل المعدات الواردة في الفاتورة الشكلية الرقم 470 / 18 معبأة في صناديق متشابهة ثم يتم الحصول على اذون الجمارك على اساس انها منتجات معدنية . لكن لتأمين نجاح هذه العملية اشترط اصدقؤنا في روتردام / انتوراب ان تصل الصناديق الى رصيف التحميل في اليوم نفسه الذي ستصل فيه الباخرة الاتية من قبلكم وان يتم التحميل فورا ولقد اضطررنا لتأكيد ذلك لهم لذا من الحيوي الحرص على وصول المعدات والباخرة سوية .
كذلك علي احاطتكم علما بأننا اضطررنا عند وضع المعدات في الصناديق الى تفكيكها بدرجة اكثر تفصيلا مما كان متفقا عليه في البداية هذا الامر فرضه علينا حجم الهيكل ولن يسبب مشاكل كبرى عند الوصول اننا نرغب بعقد لقاء اخر في اقرب وقت ممكن للتباحث في هذه الامور .

مع الشكر وجزيل الاحترام ,

بإخلاص / يعقوب نمردوي

بقية الوثائق أتركها لكم من خلال هذا الموقع
:






والبحراني يتساءل قبل فترة ويقول أن المستفيد من مقاطعة الدنمارك هو العدو الصهيوني
فانظروا منذ متى يتعاون المجوس مع إخوانهم الصهاينة (والخافي أعظم )
دام عزكم
__________________















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2006, 11:05 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شـ2000ـاعر
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


شـ2000ـاعر غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى شـ2000ـاعر
افتراضي

شـــــــــــــكرا أيــــها النافذ


فعـــــــــــــــــــــــلا أنت نافـــــــــــــذ البصــــــــــــــــــــــــــــــــيرة




أخـوكـ/ شـ2000تاعر















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2006, 11:19 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شـ2000ـاعر مشاهدة المشاركة
شـــــــــــــكرا أيــــها النافذ


فعـــــــــــــــــــــــلا أنت نافـــــــــــــذ البصــــــــــــــــــــــــــــــــيرة




أخـوكـ/ شـ2000تاعر


اخي شـــــــــ2000ــــــــاعر

تشرفنا بمرورك الكريم اخوى

لاشكر على الواجب

اخوك
النافذ















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:27 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي