الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 19-Feb-2006, 04:51 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السيف99
عضو نشيط
إحصائية العضو






السيف99 غير متواجد حالياً

افتراضي الحياء : سيد الجمال ونسيم الحسن

الحياء فطرة ، وإن الحياء دين ، وإن الحياء خلق يبعث على فعل الجميل وترك القبيح 00

ومن ثم يكون الشخص في أحسن صورة00 وأحلى تصرف ، وفعال 00

ومما ورد في الحياء قوله r ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) ويقول( إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفرا) وفي الحديث : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )

ويقول الشاعر : يعيش المرأ مااستحيا بخير * ويبقى العود ما بقي اللحاء



أنواع الحياء ثلاثة :

الأول : الحياء من عيوب الجسم ، والظاهر ، فتجد ذلك الانسان القصير قد لبس الكعب العالى وأقبل وأدبر ، ويرى أن عيبه ذهب وأنه ذلك الطويل بين الناس00

وتجد من لايرى إلا بعين واحدة ، يلبس المرآة السوداء ، فيذهب خجله وكأنه كامل العينين ، وهذا الأصلع تجده قد مد شعيرات من هنا أو هناك ، كأسنان المشط ليخفي صلعه ، وتجد من كانت غترته ممزقة من خلفها، أن قلبها ليسترها ، ومن ثم يرى أنها عادت جديدة

وهذه المرأة عندها أدواة النجارة الكاملة ، للتحسين ، والتجميل فإن كان شعرها فيه عيوباً جعلته قصة ، ليظهر بصورة أنيقة ، وإن كانت عيناها صغيرتان أدارت بالكحل بعيداً ، واسعاً ، فتصورت نفسها حوراء لا مثيل لها00

وإن كانت لاجمال فيها وضعت المساحيق الملونة لتبهر الناظرين ، وأقنعت نفسها بجمالها 00

ونحن نخفي تلك العيوب ، ولكنها لم تخفى على الناس ، فإنهم فيما بينهم لا يرون منا الحسن ، ولكن قد فصلونا تفصيلاً دقيقاً ، وأظهروا عيوبنا ، ولو كان سمعنا زاد عشرات الأمتار لسمعنا كل شيء عنا ، بل نسمع ما يزيد عن عيوبنا ، وبما ليس فينا

وكل هذه العيوب لا شك نخفيها لوجود الفطرة في حب الكمال وكراهية النقص 00

( وهذه العيوب لا تضرنا في علاقتنا مع الآخرين ، ولا تنقص قدرنا 00 )

0000000000

الثاني : وهو الحياء من عيوب أشد وهي الطباع السيئة ، والخلق الذميم 00

وفي إخراج تلك العيوب للناس ، والتعامل معهم بها ، سقوطنا من أعينهم 00

فهذا يدعو علينا 00، وذاك يغتابنا 00 وآخر يسخر منا 00، والجميع يكرهنا 00

00000000000

الثالث : وهو الاستحياء من الله ، ولكن فقدانه هو العيب الأكبر ، والعار ، والنار ، وكيف تستحيي من الناس ولكن لا تستحيي من ربك الكريم المنان سبحان وتعالى 00

أليس هو يحبك ، أليس هو يستحيي منك ،أليس هو ينظر إليك ولا يغفل ، ويعطيك النعم ولم تطلبها00

# أين الحياء من الله عند من لا يطرق أبواب المساجد ولا يعرفها ، إلا أن يرى مخلوقاً فيستحيي منه ، أو يخاف 00

أين الحياء من الله عند من لا يعرف القرآن ، بل إنه يحترم الصورة ، ويكرمها ، ويهين كتاب الله ، ولا يبالي ، بل لا يدري00



# لماذا تجد ذلك الشاب تتقاطر من فرجه قبائح الزنا والواط ، ولو رأى قبحه لهرب إلى الموت خجلاً واستحياءً00

لماذا كثير من الشباب تسيل جوارحه بنتن وروائح التدخين ، والمخدرات ، والأغاني القبيحة ، والنظرات المسمومة 00

# يا له من قبح عندما يُلْبس لباس الإيمان ، ولباس التقوى ، ولباس الفضيلة ، فيستكبر ، وينزعه ، ليلبس القبيح من كل منكر من القول ، والعمل ، ويتولى ويدبر إلى مستنقع الرذيلة والجحيم ، وعند ما يُلبس لباس العلم بالله ، فيستكبر ، وينزعه ، ويلبس لباس الجهل ، والبهيمية 00 ، وعندما يستبعد لقاء الله ، وهو منه قريب 00

# أين الحياء ممن خلقك ، كاملاً في أحسن تقويم ، ورزقك ، و ستر عوراتك ، وحفظك ، وحرك نبضات قلبك ، ويمدك في كل لحظة بمداد حتى ترى ، وتسمع 00

# أين الحياء من حبيبك ، وقد أعد لك جنة عرضها السموات والأرض ، فيها مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، فيها الحور العين ، لو بدا معصمها وسوارها إلى الدنيا لأضاء ما بين السماء والأرض ،( فكيف بنورها وجمالها ) ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها 00

أين الحياء ، وأنت ترجو أن ترى ربك ، عندما تزوره ، ولسوف يذكرك بغدراتك في الدنيا ، فيقول لك : ألم تعمل كذا ، ألم تعمل كذا

حري بنا معشر الشباب ، إلتفاتة لأنفسنا لنستخرجها من العفن والوقاحة00 إلى نعيم الطهر والنزاهة ، إلى جنة الدنيا بالتقى ، والعلم وجنة الآخرة00

إلى حب الله ، إلى مرضاة الله 00 إلى أن نغيض قلوب أعدائنا ليموتوا كمداً ، بصلاح شبابنا ، واستقامتهم على منهج الله 00

إلى أن يقال : ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:02 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي