![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() الحياء فطرة ، وإن الحياء دين ، وإن الحياء خلق يبعث على فعل الجميل وترك القبيح 00
ومن ثم يكون الشخص في أحسن صورة00 وأحلى تصرف ، وفعال 00 ومما ورد في الحياء قوله r ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) ويقول( إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفرا) وفي الحديث : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) ويقول الشاعر : يعيش المرأ مااستحيا بخير * ويبقى العود ما بقي اللحاء أنواع الحياء ثلاثة : الأول : الحياء من عيوب الجسم ، والظاهر ، فتجد ذلك الانسان القصير قد لبس الكعب العالى وأقبل وأدبر ، ويرى أن عيبه ذهب وأنه ذلك الطويل بين الناس00 وتجد من لايرى إلا بعين واحدة ، يلبس المرآة السوداء ، فيذهب خجله وكأنه كامل العينين ، وهذا الأصلع تجده قد مد شعيرات من هنا أو هناك ، كأسنان المشط ليخفي صلعه ، وتجد من كانت غترته ممزقة من خلفها، أن قلبها ليسترها ، ومن ثم يرى أنها عادت جديدة وهذه المرأة عندها أدواة النجارة الكاملة ، للتحسين ، والتجميل فإن كان شعرها فيه عيوباً جعلته قصة ، ليظهر بصورة أنيقة ، وإن كانت عيناها صغيرتان أدارت بالكحل بعيداً ، واسعاً ، فتصورت نفسها حوراء لا مثيل لها00 وإن كانت لاجمال فيها وضعت المساحيق الملونة لتبهر الناظرين ، وأقنعت نفسها بجمالها 00 ونحن نخفي تلك العيوب ، ولكنها لم تخفى على الناس ، فإنهم فيما بينهم لا يرون منا الحسن ، ولكن قد فصلونا تفصيلاً دقيقاً ، وأظهروا عيوبنا ، ولو كان سمعنا زاد عشرات الأمتار لسمعنا كل شيء عنا ، بل نسمع ما يزيد عن عيوبنا ، وبما ليس فينا وكل هذه العيوب لا شك نخفيها لوجود الفطرة في حب الكمال وكراهية النقص 00 ( وهذه العيوب لا تضرنا في علاقتنا مع الآخرين ، ولا تنقص قدرنا 00 ) 0000000000 الثاني : وهو الحياء من عيوب أشد وهي الطباع السيئة ، والخلق الذميم 00 وفي إخراج تلك العيوب للناس ، والتعامل معهم بها ، سقوطنا من أعينهم 00 فهذا يدعو علينا 00، وذاك يغتابنا 00 وآخر يسخر منا 00، والجميع يكرهنا 00 00000000000 الثالث : وهو الاستحياء من الله ، ولكن فقدانه هو العيب الأكبر ، والعار ، والنار ، وكيف تستحيي من الناس ولكن لا تستحيي من ربك الكريم المنان سبحان وتعالى 00 أليس هو يحبك ، أليس هو يستحيي منك ،أليس هو ينظر إليك ولا يغفل ، ويعطيك النعم ولم تطلبها00 # أين الحياء من الله عند من لا يطرق أبواب المساجد ولا يعرفها ، إلا أن يرى مخلوقاً فيستحيي منه ، أو يخاف 00 أين الحياء من الله عند من لا يعرف القرآن ، بل إنه يحترم الصورة ، ويكرمها ، ويهين كتاب الله ، ولا يبالي ، بل لا يدري00 # لماذا تجد ذلك الشاب تتقاطر من فرجه قبائح الزنا والواط ، ولو رأى قبحه لهرب إلى الموت خجلاً واستحياءً00 لماذا كثير من الشباب تسيل جوارحه بنتن وروائح التدخين ، والمخدرات ، والأغاني القبيحة ، والنظرات المسمومة 00 # يا له من قبح عندما يُلْبس لباس الإيمان ، ولباس التقوى ، ولباس الفضيلة ، فيستكبر ، وينزعه ، ليلبس القبيح من كل منكر من القول ، والعمل ، ويتولى ويدبر إلى مستنقع الرذيلة والجحيم ، وعند ما يُلبس لباس العلم بالله ، فيستكبر ، وينزعه ، ويلبس لباس الجهل ، والبهيمية 00 ، وعندما يستبعد لقاء الله ، وهو منه قريب 00 # أين الحياء ممن خلقك ، كاملاً في أحسن تقويم ، ورزقك ، و ستر عوراتك ، وحفظك ، وحرك نبضات قلبك ، ويمدك في كل لحظة بمداد حتى ترى ، وتسمع 00 # أين الحياء من حبيبك ، وقد أعد لك جنة عرضها السموات والأرض ، فيها مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، فيها الحور العين ، لو بدا معصمها وسوارها إلى الدنيا لأضاء ما بين السماء والأرض ،( فكيف بنورها وجمالها ) ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها 00 أين الحياء ، وأنت ترجو أن ترى ربك ، عندما تزوره ، ولسوف يذكرك بغدراتك في الدنيا ، فيقول لك : ألم تعمل كذا ، ألم تعمل كذا حري بنا معشر الشباب ، إلتفاتة لأنفسنا لنستخرجها من العفن والوقاحة00 إلى نعيم الطهر والنزاهة ، إلى جنة الدنيا بالتقى ، والعلم وجنة الآخرة00 إلى حب الله ، إلى مرضاة الله 00 إلى أن نغيض قلوب أعدائنا ليموتوا كمداً ، بصلاح شبابنا ، واستقامتهم على منهج الله 00 إلى أن يقال : ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |