والشوق له والليل يضفي وحشها

[فهد العجمي]

اخرر ما كتبت


حلفت ما اقصر يديني وخشها
وحلفت اورد من قراح الزلالي

والذنب في متني لا والله بهشها
في طاعة الرحمن عز الجلالي

أليا متى نفسي وكل يوم اغشها
وليا متى أمشي بدرب الخوالي

ياليت رجلي ف الوعاكر احشها
قدام لا تسري عليها جفالي

قمت أحسد العصفور واللي بعشها
تكفي على الاثنين والجو سالي

وقمت أحسد النبته من اللي يرشها
بالماء يرشها من غبارن يهالي

وقمت أحسد الجامه من اللي يمشها
گ ان الزجاجه ذنب والحين زالي

وقمت أحسد اللي في زمانه يكشها
ينطر متى الايام تقضي كمالي

يا لين يفنا العمر وهو يطشها
من اول المسيار حد التوالي

يا ونتي بالحزن دخن شيشها
من حاجت ن فالقلب تطري في بالي

يصفي مشاريبه وتكثر كششها
وعروضها تفرض بشبر الطوالي

والشوق له والليل يضفي وحشها
سكره بلا بيره بسهر الليالي

قدام لا عيني تزايد رمشها
تذرف بدمعه سايله من ورالي

الروح ماتت عادها في نعشها
ونفس كل يومن تفاقد بغالي

سيه كما تاير وحسنه تفشها
وصفن على واقع بمزج الخيالي

والعمر صفحه كل واحد نقشها
والرابح اللي في كتابه وصالي

وبساط فرضه كل ماله فرشها
يبقا علا طاعه ولا من خمالي

هذي علا الونه تجيني همشها
والخافيه تبقا بيدين الجلالي

وقررت ما اقرب قريبن ونشها
يا غير املاكي وحلن حلالي



فهد الميع العجمي