سمران القثامي - سبق - الطائف: تساءل فضيلة الشيخ سلمان العودة في صفحته على موقع "فيس بوك" قائلاً: هل صمود القذافي إلى الآن مرتبط بالعنصر القبلي، ودفاع القبائل عن مواقعها؟ أم أن شخص القذافي لا يهم بقدر ضمان هذه القبائل لدورها في المستقبل؟ مضيفاً أنه يبرز هنا أحد أسباب تخلفنا: الولاء للقبيلة قبل الدين والوطن.
وأكّد العودة أن الأنظمة الديمقراطية تواجه مشكلات، وتتعامل معها وفق قوانين، ومؤسسات، مشيراً إلى اندلاع العنف في فرنسا، وأسبانيا، وبريطانيا عوملت تلك الأحداث وفق أنظمة سارية، لم تعلن حالة طوارئ، ولا أعتدي على الحقوق، لافتاً إلى أنه قد تنهار حكومة، وتقوم أخرى بالانتخابات لا بالاغتصاب، ولا عبر البيان رقم واحد.
وذكر فضيلة الشيخ الداعية سلمان العودة أن معظم رؤياه ورؤيا الناس هي حديث نفس، وأمنيات وهموم، مبيناً أنه في كل مرة ينام عقب وجبة إخبارية يجد نفسه في قلب الحدث، ويتحقّق له بعض ما كان يأمله, قائلاً: طالما نقلتني أحلامي إلى القدس وبغداد وعدن وبنغازي وغزة والقاهرة .. وعايشت رجالها وأحداثها، وكنت شاهداً على "لم ير شيئاً" على نجاحات تاريخية أو حالات تدمير تشمل الجسور والدور والقبور.
كما وجه الشيخ العودة تحية للمبتعثين في بلدان شتى بقوله: "تحية ودعوة صالحة لأبنائي وبناتي المبتعثين، تقبل الله منكم، وحفظ إيمانكم، ورزقكم العلم الذي ذهبتم؛ لأجله وردكم سالمين، ونفع بكم أسركم وبلادكم وأمتكم، وجنبكم مزالق الانحراف السلوكي والفكري الذي يعوق نجاحكم وسعادتكم.
وعبّر العودة عبر صفحته عن إعجابه بجهاز الآي باد، وأنه وجد متعة جديدة، وانسياباً جميلاً في الأفكار، وقدرة على التعديل والتقديم والحذف، مشيراً إلى أنها المرة الثانية التي يستخدم فيها الآي باد؛ لكتابة مقالاته، مشيراً إلى أنه سيجعلها عادة, موضحاً أنه سيخسر المسودات الورقية لكسب الجهد، وربما لشعوره بإتقان الفكرة وسلاستها وتنظيمها.
وأضاف أن من لا يتحمل ظهور الخطأ والنقص في عمله عليه ألا ينتظر ظهور الصواب والكمال فيه. فإذا لم تستطع كتابة جزء رديء في كتاب أو مقال فلن تستطيع كتابة الجزء الحسن!!.
التوقيع |
حسابي في تويتر
faheed_1234 |