من قصص مطير وعتيبة

[مطر العبدلي المطيري]

لقد حصلت قصص كثيرة بين مطير وعتيبة يضرب المثل بها ففيها الكثير من السلوم الطيبة والاخلاق الحميدة والشيم العربية الاصيلة ، سأورد ما أعرفة وأتمنى منكم المشاركة :-

القصة الاولى :- قصة الجدعي من علوا والشيباني

أغار الفارس المغوار الجدعي وهو من قبيلة مطير على الشيابين وكسب من أحدهم ذلولا وجاء الجدعي السنة الثانية يحوف ومن باب الصدفة صبة الله على راعي الذلول الشيباني.

والشيباني لا يعلم به وكان الجدعي يسمع القصيدة من الشيباني وهو يتوجد على ذلوله التي أخذها الجدعي.

وبعد ما سمع القصيدة ذهب الجدعي وأحضر ذلول الشيباني وقال الجدعي يا شيباني هذة ذلولك بعد أن أمن كل منهم الاخر .

فقال الشيباني ذلولي لا أقبلها لآنك أخذتها على وضح النقاء الا بشرطين هما أن تأخذ ثمنها أو تأخذ ذلولا مثلها.

وقال الجدعي أبدا جزاها القصيدة التي سمعتها منك. وهذة تعتبر من شيم العرب . أما القصيدة فهي الاتية :-

واسابقي زبن عن اللال مضمون --- لو قيل مضمات بعيدن مدها
ميرادها أهل عوص النضى يوم يضمون -- من عقلت كيد على الهجن ماها
في القيض يوم أن الطراقي ينيسون --- كم عقلت بالخشم نفت عذاها
وفي الشتو يوم أن القبايل يصولون --- كم خلفت سريتها عن نماها
راحت لربعن فاللقا ما يهابون --- ركابهم في القيض يدمي حفاها
راحت لولد الجدعي اللي يقولون --- تبي تريح وردها في عناها
مطير في نطح اللقا ما يهابون --- كم قالت وصلوا الى منتهاها

المرجع :-
- محمد العصيمي و من أدابنا الشعبية في الجزيرة العربية لمنديل الاسعدي.