بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الرياض:
الحافلة بعد أن تحولت الى كتلة متفحمة وبداخلها المعلمات وسائقهن
وقع صباح امس الاثنين حادث مروري شنيع على طريق الخروعية لحافلة فان لنقل المعلمات من مدينة الرياض إلى مركز الخروعية بمحافظة القويعية، وكانت السيارة "الفان" تقل خمس معلمات بالإضافة إلى السائق حيث ارتطمت بمؤخرة سيارة وايت لنقل المياه واشتعلت بها النيران على الفور والتي قضت بدورها على خمس معلمات والسائق حيث تفحمت جثثهن بالكامل داخل السيارة في حين تمكن بعض المواطنين من عابري الطريق من كسر زجاج السيارة ومحاولة إنقاذ من بداخلها إلا أن شدة النيران لم تمكنهم سوى من إنقاذ معلمة واحدة فقط مصابة بعدة كسور وحروق وقد انتقل إلى مكان الحادث فرقة من الدفاع المدني في محافظة القويعية إلا أن بعد المسافة والتي تبلغ حوالي 40كم حال دون وصولهم في الوقت المناسب حيث كانت النيران قد أتت على السيارة ومن بداخلها بالكامل. هذا وتجدر الإشارة إلى أن سيارة نقل المعلمات تقوم بنقل عدد ثماني معلمات تغيب منهن ثلاث معلمات في يوم وقوع الحادث. وقد قام الهلال الأحمر السعودي بمحافظة القويعية بنقل المعلمة المصابة إلى مستشفى القويعية العام حيث تم طلب طائرة إسعاف إخلاء طبي من قبل مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة القويعية الرائد عايد بن معيوف المطرفي وذلك من القيادة والسيطرة بالمديرية العامة للدفاع المدني التي تقدم الخدمات الإسعافية لمثل هذه الحالات سواء للمواطن أو للمقيم حيث تمت الاستجابة الفورية حسب التعليمات والأنظمة ووصلت الطائرة في تمام الساعة الواحدة ظهرا لمستشفى القويعية وقامت بنقل المعلمة المصابة ناصرية بنت ناصر العلي إلى مستشفى قوى الأمن الداخلي بالرياض. هذا وقد قامت الجهات الأمنية في محافظة القويعية ممثلة في مركز شرطة محافظة القويعية بمباشرة الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة وتجدر الإشارة إلى متابعة محافظ القويعية الأستاذ عبد العزيز بن ناصر الجرباء للحادث فور وقوعه كما تواجد مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة القويعية الأستاذ عبد الملك بن عبد الرحمن بمستشفى القويعية العام يرافقة مدير المستشفى الأستاذ عطا الله بن ثمر الشيباني إلى أن تم نقل المعلمة المصابة إلى الرياض.
_________________________
إنا لله وإنا اليه راجعون , عظم الله اجر اهليهم , واحسن الله عزائهم , وكان الله بعون اطفال المتوفيات , ولا تدري نفس بإي ارض تموت , نسئل الله ان يتقبلهم شهدا.
إنا الله وإنا اليه راجعون