|
ألف أولف من لحوناً تو طرلي حلت ولجت ولشجوني تتلي |
وقر فكري للحن واللي رسلي وصار بين القلب واللحن انسجام |
وبات مركز محوره في هاجس لي عقب ما كان الشعر عني مولي |
كنت من عشاقه سنينً مضى لي وغبت عنه وغاب من مدة عوام |
وتو ركابه جت توامي وأقبللي وهاضني طاروق لحنه وأستهلي |
والشعر بأول شبابي مهنة لي وحن قلبي للطواريق القدام |
وذكر رب الكون دايم مبتدأ لي الكريم اللي على العرش متعلي |
العظيم الملتجى اللي ما يخلي نعبده ونوحده دائم دوام |
دائم لذكره نواصل ما نملي ننحني لأمره ولأسمائه نجلي |
الله المعبود ذكره ملتجى لي يا عظيم الشأن يا عال المقام |
طالبك يا رب تقبل طلبة لي تجعل أجنانك وحوضك منزل لي |
تلطف بعبد يصوم الك ويصلي يا رحيم لكل من صلى وصام |
وبعد ذكر الله على الهادي نصلي نقتدي به بين ترحال وحلي |
وعن طريقه ما نحيد ولا نظلي سيد البشر أجمع وكل الأنام |
أتبع هديه وهديه منهج لي من حديثه نستنير ونستدلي |
وسيرته بالكتب دايم شاغللي سيد الأمه عليه أفضل سلام |
ما خسر من قال محمد قدوة لي وأتبع سنة نبيه وأستدلي |
وأمتثل لأمر الله بخشعه وذلي وسلم أمره لأمر ربه وأستقام |
النبي الهاشمي قوله يسلي نور قلب المؤمن الصالح وظلي |
وأحمد الله سيرة الهادي هوى لي مستريح البال وأنعم به وأنام |
خاتمٍ للأنبياء وأفضل رسول صادق ونصدقه فيما يقول |
لو تزول الدنيا ذكره ما يزول في قلوب المؤمنين له أحترام |
باء بأغني وأستعيد الذكريات باللحون اللي بصدري كامنات |
توها تنعنشت بعد الممات تختلج والها في الصدر أزدحام |
ذكرتني بالطروق الماضيات وأحيت اللي بالكوامن نايمات |
بالضمائر واردات وصادرات وأيقضت قلبي وأنا بأحلى المنام |
والليالي مضحكات و مبكيات تجربه لابن ادم طول الحياة |
تنذره وتحذره قبل الممات والعمر محدود وقته بالتمام |
وصوت حيا للفلاح وللصلاةلطاعة الرحمن قدام الفوات |
واعلم ان الباقيات الصالحات وابعد عن الشبهه ودرب الليام |
وامقت الغيبه وقذف المحصنات في مجالس قوم ود وقوم هات |
وشذبة الغافل ونتب الغافلات بألسنة غثاء المجالس بالكلام |
واهجر اوكار الشياطين الغواتقبل لادرع في طريق المنكرات |
مع خبيثين الطبايع والعصاة واخر المشوار فرقه وانقسام |
تربيتهم فاشله شيٍ ثبات بئس لمرب العيال مع البنات |
غاص في مستنقعاتٍ جاريات واجرفه سيل الجهل واصبح حطام |
فكره مشتت وليله مايبات في مجاهيل ومتهات وشتات |
مانتبه للمعضلات المقبلات ولايميز بالحلال من الحرام |
تاء تبين ماتبين من حقايق في سجلات المخازن والوثايق |
احد ثابت واحد عند اسمه عوايق بين لمز وغمز ومهمز وانفصام |
في حياتي مااتبع خدوش اللفايق والكذب ومروجه منه اتضايق |
خصاً الى صار لصقه من لصايق اسفهه والضرب بالميت حرام |
والنذل ما نأمنه خاين وبايق مذهبه ضيق وجوه غير رايق |
وجوي لجوه حشا ماهوب لايق لو على صدره نياشين وسام |
ذاه نوعه من شياطين الخلايق مثل ذيب البيت ينبح ويتهايق |
كل ماشاف له غره جاي يوايق واعترض للحذف وحداد السهام |
جيم جاني علم صادق بالوكادي غير قابل للنشر والاعتمادي |
مستكناً في معاليق الفوادي سر للغايه ولا فيها كلام |
مصدره له مطمع وقصد ومرادي شب ناره واندفن تحت الرمادي |
واحرقة جسمه وثوبه والعتادي هامد الجثه تحت كوم الركام |
من يحاول كيد خلق الله يكادي قاد نفسه للتهالك والفسادي |
واصبح مكبل وفي رجله قيادي ماثلاً مابين تهمه واتهام |
ابرق الجنحان بالله وين غادي يومي براسه مثل ثور البلادي |
عن طريق المعرفه حاديه حادي واخر المشوار هايم واستهام |
لانظرت لزوله وشكله وسيم تيقن انه قدوه وعقله سليم |
واثره انساناً بعقلية بهيم اشرد من البوم وطيور الحمام |
وبعدها نرجع الى موضوع ثاني حول حمران العلابي والاذاني |
وريس اسرائيل شرس وقلباني بين مد وجزر وهجمه واقتحام |
حاء حراب الحرب مدت واستمدت كلما قلنا انتهى الشر استجدت |
في بلاد العرب والشرق استبدتبامر كلب الغرب قام الحرب قام |
عمقها بالقدس وفي بغداد هدت عبت وهبت لضربه واستعدت |
والوطن ماله يديناً عنه عدت اصبح بقبضة كلنتن والليام |
من بلاد الى بلد دارت رحاها براً وبحراً وجواً في سماها |
والعرب والشرق الاوسط من عشاها وحلف الاطلس قام يلهمنا التهام |
خاءخـرق كـل القوانين وتــعــدى وهضبة الجولان والقدس المبدى |
مـالـقـالــه رادع وقــام يـتـحــدى وافترسهم واصـبـح البطل الهمام |
دال دلـوا نـقـطة الضعف وتمــادوا والعرب ضلو عن الدين وتحادوا |
نصف قرن من الهزايم ماستفادوا من هزيمه في هزيمه وانهزام |
ذال ذلينا وبان العيب فينا والصليب وحامله هيمن علينا |
للقضاء على العرب والمسلمينا والخطط محبوكة للأنتقام |
راء رمونا وأرتمينا وأنثنينا بعد خالفنا العهود ولا وفينا |
وارضنا تقاسموها الطامعينا وأصبحت في حوزة أولاد الحرام |
زاء زمى جور اليهود ولا زمينا جرعونا السم وحنا ما اقتضينا |
وأمتثلنا للأوامر وانحنينا وقتنا كله خصومات وخصام |
سين ساموا لأرضنا واحنا رضينا طوقونا من يسار ومن يمينا |
واصبح أمر الغرب مفروضا علينا ومن خضع للظيم لا بده يضام |
شين شفنا الجور منهم والتعدي والمجازر والمهونه والتحدي |
والفلسطيني يقول بلاد جدي بين نهب وسلب وقسمه واقتسام |
صاد صدينا وظلينا الطريق والعرب من نومها عيت تفيق |
باعهم من باعهم بيع الرقيق ذا يباع وذا في المجلب يسام |
ضاد ضيعنا الصراط المستقيم وأتبعنا درب شيطاناً رجيم |
والغزو فكري مخطط من قديم دبروه الملحدين أبناء الحرام |
طاء طلبنا عقد قمه وأجتماع والنتيجه كلها دجل وضياع |
ونهشتنا بالمخاليب السباع ما لنا قيمه ولا وزن ومقام |
ظاءظ€هر فينا التفكك وانخذلنا وأفترقنا وأنخدعنا من جهلنا |
والعدو أجحف علينا وأمتحنا وصفنا مشقور ولا فيه التئام |
عين عانينا المتاعب والخسائر بغرب مغربنا وأخص ارض الجزائر |
وهضبة السودان فيها الحرب دائر وليبيا تحت الحظر والأنتقام |
غين غابت شمسنا وأظلم قمرنا طوقونا الغرب وأحتلوا ديرنا |
وأن شكينا الأمر لكلنتن دمرنا وصانعين كروز صرنا الهم طعام |
فاء فقدنا القدس وأخذوها اليهود والعرب صاروا لنيرانه وقود |
وطوق الأقصى وحطوا له حدود وأضرموا نار الحرايب والضرام |
قاف قام الغرب يقصف من ورانا في ميادين ارضنا وأجواء سمانا |
والتجارب جربت بأرض احدادنا لقنوهم درس ما ينسى دوام |
كاف كاف الله شرور المعتدينا وزمرة الليكود وغدر الماكرينا |
ما يخافوا بطش رب العالمينا حطمونا وألغوا أشروط السلام |
لام لموا شملهم وأحنا افترقنا كلما قلنا اتحدنا وأتفقنا |
صابنا ما صابنا حتى أحترقنا فرقه وفوضى ولا يوجد نظام م |
ميم ما نقدر نصادم واضعفونا سممونا واغدرونا وانهكونا |
وفككوا صف العرب بعد ولونا لقنونا الدرس واحداث اجسام |
نون نجشب بالجرايد والصحافه بالاساطير الممله والخرافه |
والعدوا ينظر لنا نظرة سخافه بين نظرة حقد ونظرات ابتسام |
قبل نقدم ما نفكر بالمسافه لين ناقع في دياجير المخافه |
والزمن له انجرافه وانعطافه والبقاء لله يا يوها النيام |
ندعي بالعلم وفنون الثقافهوالمواهب والبلاغه والحصافه |
وكل منا بعوجاجه وانحرافه ولا نزال بعالم الثالث عوام |
واو وين امة محمد وين وين غافلين وغارقين ونائمين |
انهضوا من نومكم يا مسلمين قلبٍ وقالب ووحده والتحام |
وينكم يا احفاد ابو بكر الصدوق مصدر الحكمة وتحقيق الحقوق |
صدق لدعوة نبيه ما يبوق وقاوم الرده بحكمه واحتكام |
واينكم يا احفاد امير المؤمنين سيرة الفاروق عنها تائهين |
سير جيوشه لفتح المشرقين واستتب الامن بعهده واستقام |
وينكم يا احفاد عثمان الامين جهز جيوش الفتح والفاتحين |
وانفق امواله لجيش المسلمين في مغاربها وشرقيه وشام |
وينكم يا احفاد ابن عم الرسول ابن ابي طالب علي وقت النزول |
فارس الاسلام بسيوفه يصول دوخ اهل الشرك واغداهم حطام |
وين ذرية سعد وابن الوليد وشرحبيل وزيد وزياد ويزيد |
ما يفل اهل الحديد الا الحديد عند لقوات العدو وقت الزحام |
وينكم يا احفاد حمزه والحواري وجيش عبدالله بطل ذات الصواري |
وفاتحين السند وديار البخاري بالمشارق والمغارب له علام |
وينكم يا احفاد عامر ابو عبيده له بفتح الشام صفحاتٍ مجيده |
ذاك امين الامه اوصافه فريده له في التاريخ صفحاتٍ عظام |
وينكم يا احفاد مصعب بن عمير اول مفاوض وللهادي سفير |
لدعوة الانصار حتى اصبح نصير واستجابوا للنصير وللسلام |
ومصعب وعبدالله اولاد الزبير وطارق بن زياد وموسى بن نصير |
والمثنى صار اله دوراً كبير لهم بالتاريخ شهره واحترام |
وصطوة ابن العاص وادوار المغيره دكوا حصون العجم في كل ديره |
صيتهم بالعالم وبأرض الجزيره للمفاخر قمه وراس وسنام |
وينكم يا احفاد هارون الرشيد وابو جعفر صاحب الراي السديد |
للحضاره شيدوا صرح ٍ مجيد والخلافه مركزه دار السلام |
وذكر دور المعتصم واجب عليه دك عموريه وقاد الغزيه |
مستجيبٍ للمراه الهاشميه والتزم بالعهد والثائر التزام |
ودمر ابراج المدينه والمباني وارعب السكان بصوت الجبخاني |
وساق قادتهم كما سوق السواني وبالغنايم عاد بعد الانتقام |
ياء ياليت اسلافنا ما خلفونا بعد خنا اجدادنا اللي عقبونا |
فازوا بكل المكارم واسبقونا وانحرفنا عن تعاليم ايمام |
تدعوا باسم العرب واسم العروبه خافوا من الله ومن يوم العقوبه |
ارجعوا لله وتوبوا والتجوبه واخلعوا ثوب الملامه والملام |
جيديناً بالخطب فوق المنابر والجنايز كل يوم بالمقابر |
واحد متفرج واحد للغلب صابر يذهل اللي ما بلغ سن الفطام |
بالمظاهر يا عرب عرب هويه ما اتبعتوا قوله وسنة نبيه |
تابعين وتعلنون التابعيه بايعيناً للضماير والذمام |
كل ما راحت قضيه جت قضيه وزاد مكروب القذاره والاذيه |
انهضوا والا اكتبوا عقد وصيه وكلوا بعض اصدقاكم والعمام |
العدو قام يتحدى ويتجرا زاد جور الغرب والظلم استمرا |
والعرب ما للعرب حيل ومفرا بين تسليم ومسلم واستلام |
والنصارى مالهم مذهب ومله واليهود اخبث بشر للبشر كله |
الةٍ للغرب وتضرب تحتظ€له والعرب كبش الفد تحت الخيام |
ومسجد الصخره والاقصى حاصروه والفلسطيني عن ارضه شردوه |
ومن تبين راسه الهم دمروه وكمموا فمه وحطوله لجام |
بالسجون وفي سراديب المذله بامر زنديقاً تحدى البشر كله |
ولاش اذاناً مصغيه للصوت لله واهل غزه في قلاقل واعتصام |
لامنير ولامفر ولا مطيروالله اعلم بالنهيايه والمصير |
نستغيث برئيس امريكا الحقير فاسداً لازال مولع بالغرام |
والعرب مال للعرب عذر وجيه مسجد الصخره يبى ناس اتحميه |
امرها لله دايم ترتجيبه ما التهوا في عربدة عادل يمام |
والليال الحمر واشباع الغرايز من شباب وشيب ورجالاً عجائز |
بين صوت العود وتقديم القزايز والكواعب كنهن جول الحمام |
مثل حزب البعث وحزب الملحدين مالهم مذهب ولاذمه ودين |
غرهم عفلق وصدام اللعين وانخذل صدام بميدان الصدام |
حلمهم مثل السراب وفاشلين فاشلين وفاسقين وغادرين |
واعطوا الفرصه لجيش الكتلتين والسبب صدام مدهون الرسام |
وين ياتلميذ عفلق وين وين عن صراخ القدس واولى القبلتين |
وهضبة الجولان واهل الضفتين حلت اللعنه عليك الفين عام |
والعرب تشتمك حينٍ بعد حين والعراق وساكنين الرافدين |
بسبتك صاروا هدف للحاقدين لضربهم بكروز وصواريخ سام |
مطمعك حكم العرب شرقه وغربه وهققك عفلق بعد عطيت دربه |
وصرت وكراً للشتات وراس حربه وانحنيت وطاح سيفك والحزام |
لاجزاك الله ياهتلر بخير هتلر اهل الضاد شيطاناً حقير |
خايناً لامتك وخاين للضمير اسودٍ وجهك مثل لون اللثام |
بالخيانه مالك انداد ونضير خنت جيرانك وللحسني نكير |
غرك الزنديق ودهواك الخبير والطفل يشتمك وتشتمك المدام |
وانبذوك العالم وشرك شرير مثل مكتوف الايادي والاسير |
بكره الى اقلعت لمثواك الاخير الجزا تلقاه في يوم الختام |
|