اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-Mar-2010, 02:14 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||||
|
اقتباس:
أهلاً وسهلاً بك ـ أخي الكريم ( ابن ثعلي ) ،،، ومرحبًا بك مناقشًا ومحاورًا للوصول معك إلى الحقيقة التي لا أريد ـ والله ـ غيرها . .! >> وهنا لي وقفات ( تعليقات ) على مداخلتك هذه : الأولى : لم أرك تطرّقتَ للردَ على الأسئلة الواردة في المقال التي يوجّها كلّ عاقل باحث عن الحقّ إلى موقف هذا الوزير الليبرالي ( الانحلالي ) بفعله الشاذّ القذر من خلال قوله المستشهد به على صحّة وصواب فعله بكونه ليبراليًا ؛ فهو دافع عن كونه لوطيًا بكون اللوطية مسموح بها في الليبرالية .. >> أليس كذلك ؟ ! فهل تقول لنا : لماذا هذا اللوطي قد دافع عن لوطيته بكونه ليبراليًا دون سواها ، ولم يستشهد ـ في الوقت نفسه ـ على صحّة لوطيته وشذوذه ووجوب القبول به وبفعله المشين والخسيس هذا بأيّ شيء آخر عداها ..؟! و>> أنتظر الإجابة منك الواضحة ، ثم نكمل النقاش والحوار ـ بإذن الله تعالى ـ في بقية الوقفات طلبًا للوصول إلى الحقيقة التي هي ـ فيما أعتقد ـ مُطلب للجميع .. وأرحّبُ مقدّمًا بكلّ مداخلاتك القادمة ..
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 11-Mar-2010 في 02:29 PM.
|
||||||
|
|
13-Mar-2010, 05:37 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
الوقفة الثانية : الأخ ابن ثعلي ، سمعنا وقرأنا أنّ الديانة النصرانية الكاثوليكية تُبيح لأتباعها أكل لحم الخنزير ، ثم ها نحن والجميع يرى أن النصارى الكاثوليكيين يأكلونه رأى العين .. فلو جاءنا الآن (ألماني نصراني كاثوليكي ) ـ ولنقل وزيرًا مثلاً ـ وقال : أنا آكل لحم الخنزير ولا أبالي برأي المخالف أو المعاتب ؛ لأنّ ديانتي النصرانية الكاثوليكية تبيح لي ذلك ، ثم جاءنا ـ بعد ذلك ـ ( مسلم سعودي ) وقال : إنّ النصرانية الكاثوليكية لا تبيح ـ أبدًا ـ لأتباعها أكل لحم الخنزير ، وينبغي عليكم ألا تلتفتوا إلى كلام هذا الوزير الألماني النصراني الكاثوليكي ، ولتأخذوا مني ؛ فتعتقدوا ما أقوله لكم ؛ لأنه هو الحق ، فاالنصرانية الكاثوليكية لا تبيح أكل لحم الخنزير مطلقاً . .
>>فأيهما شرعًا وعقلاً ، وتاريخًا وواقعًا نصدق ( ذلك النصراني الألماني أم هذا المسلم السعودي ) ؟ *** وعليه ـ أخي ابن ثعلي ـ، وبعد النظر إلى التاريخ والواقع ، والتعريف والبيئة ، والبلد والمنصب ، والشخص والدين .. أفأنت أعرف وأعلم بالليبرالية أم هذا الوزير الألماني الليبرالي أبًا عن جدّ ، الذي من فحوى كلامه يرسل إلى العالم كلّه ـ وخاصة المسلم منه ـ رسالة هذا مفادها : هو شاذّ وهذا أمر لا يعيب أبدًا ؛ لأنّه تطبيق فعليّ لمبادئ وفكر الليبرالية واقعيًا ، بل على كلّ ليبرالي أن يفعل الشذوذ ـ إن أراد ـ ولا يبالي بأحد ؛ لأنّ الليبرالية ـ المقدّسة في نظر كل ليبرالي ـ تسمح وتأذن بذلك ، فلا يهم كلام ورأي أحدٍ بعد ذلك .. ؟ >> وعليه : فأيكما ينبغي أن يُؤخذ ، ويصدّق كلامه عند كلّ عاقل طالبٍ للحق والصدق والصحّة والصواب ( أنت أم هو ) ؟! آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 13-Mar-2010 في 05:50 PM.
|
|||
|
|
16-Mar-2010, 02:24 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
بسم الله . والحمد لله .
اللهم ، أرنا ـ جميعًا ـ الحقّ حقًا ، وارزقنا اتّباعه ، وأرنا الباطل باطلاً ، وارزقنا اجتنابه ؛ إنك على كلّ شيء قدير ، وأنت وحدك ـ سبحانك ـ الهادي إلى سواء السبيل برحمتك ـ يا أرحم الراحمين ـ ،،، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ الوقفة الثالثة : من المعلوم عند كلّ مطلع مِن الواقع المشاهد للدول التي تطبّق الليبرالية كما في الدول الغربية .. أنّه لا يمكن أن تقام دعوى ( شكوى ) ضدّ رجلين فعلا الشذوذ الجنسيّ ( اللواط ) متفقين متراضيين عليه لا مِن الأفراد ولا من الجماعات ولا من الهيئات ، بل إن هذين الرجلين لو أقاما دعوى ضدّ صاحب أو أصحاب الدعوى التي أقيمت عليهما وضدّهما ؛ لكسبا هذه القضية من أوّل جلسة ، ولنال مَن رفع عليهما تلك الدعوى ـ فردًا أو جماعة ـ العقاب الرادع .. وـ كذلك ـ الشابّ إذا بلغ الثامنة عشر فإن أباه لا يستطيع أن يمنعه من ممارسة هذه الفاحشة والفعلة المشينة ( اللواط ) مع غيره ، ولو كان دوره ( الابن ) فيها ( هذه الجريمة ) سلبيًا ( مفعول به ) لا قانونيًا ولا قضائيًا ، بل لو رفع هذا الشابّ تجاه أبيه دعوى منع حريته في ممارسة هذه الفاحشة ( اللواط ) مع غيره لعوقب هذا الأب ، ولأصبح عبرةً لمَن لا يعتبر مِن أولياء الأمور والآباء .. !؟ >> وعليه ؛ فمَن الذي يحمي هذين الرجلين اللوطيين ، وذاك الشابّ اللوطي في تلك الدول الغربية الليبرالية مِن المساءلة أوالعقاب قانونيًا وقضائيًا على هذه الفعلة اللوطية القبيحة التي تخالف الفطرة السليمة ، وتهدم الأخلاق والمروءة ، وتصادم كلّ الأديان ومنها الدين النصراني في تلك الدول ، بل يجعل هذين الرجلين ، وذاك الشابّ في حمى مِن ذلك كلّه بجعل العقاب لمَن يتجرّأ على تقديم دعوى ( شكوى ) في حقّهم بالمرصاد >> أليست هي الليبرالية ـ يا ابن ثعلي ـ ؟ >> وعلامَ يدلّ ذلك في حقّها من واقع تعاملها مع أهلها وحمايتها لكلّ مَن يمارس الشذوذو والفواحش ؟ أفليس كلّ ذلك يبيّن ـ بلا شكّ ـ أنّها دعوى تفسّخ وانحلال في الأخلاق ، وأنها فكر توسّخ وانحراف في الآداب ؟! آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 16-Mar-2010 في 02:36 PM.
|
|||
|
|
21-Mar-2010, 03:19 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
الوقفة الرابعة
اقتباس:
الوقفة الرابعة : ابن ثعلي ، عرّفتَ أنت لنا الليبرالية بقولك : (( الليبرالية حركة اجتماعية تحمل الكثير من الافكار وتختلف باختلاف المجتمع الذي تطبق فيه )) .. >> فهل هذا التعريف منك قد أخذتَه مِن مرجع علميّ ؛ فإن كان ذاك ؛ فاذكره ـ مشكورًا ـ لنا ، وهاك تعريفًا علميّ لها آخر ( وهو تعريف الموسوعة الأمريكية الأكاديمية ) حيث جاء فيه : (( الليبرالية هي فلسفة سياسية تركّز على الحرية الفردية ... وإنّ النظام الليبرالي الجديد ( الذي ارتسم في فكر عصر التنوير ) بدأ يضع الإنسان بدلاً من ( الإله ) في وسط الأشياء ، فالناس بعقولهم المفكّرة يمكنهم أن يفهموا كل شيء ، ويمكنهم أن يطوّروا أنفسهم ومجتمعاتهم عبر فعل نظامي وعقلاني )) ا هـ (!؟) .. وإن كان مِن فهمك أنت الخاصّ بك ؛ فهاكَ تعريفي أنا لها مِن فهمي الخاصّ بعد القراءة عنها في كتب أهلها ودعاتها وكتب أعدائها من الغرب والعرب ومناقشة ومناظرة بعض أصحابها : (( دعوة شيطانية بدعوى الحريّة لجعل البشريّة تحيا حياة دون سقف البهيميّة )) !؟ هذا أولاً ، وآخرًا : فقد أوردتَ أنت تعريفك الخاصّ أعلاه لليبرالية بعد إيرادك لتعريفها في الموسوعة الحرّة ، ولم تكتفِ بهذا التعريف المحايد ، ثم ـ أيضًا ـ لم تكتفِ بإيرادك لتعريفك الخاص ، بل زعمتَ أنني مختزل لها كلّها بحصرها في شذوذ أحد أتباعها الذي ها هو بنفسه علنًا يستشهد ويتكئ على صواب فعله بكونه ليبراليًا حقيقيًا يطبّقها تطبيقًا كاملاً بقولك : (( ومحاولة اختزالها في وزير شاذ جنسيا هو تسطيح للامور وعدم اعطاء القارئ الفكرة الواضحة عن الموضوع )) ..!؟ >> ولكن عند مقارنتنا بين تعريف الليبرالية في الموسوعة الحرّة وبين تعريفك الذي أوردتَه وجدنا أنك أنت الذي قد اختزلتها ؛ فقد أوردتَ تعريفًا لها لا يعادل 10% من تعريفها في هذه الموسوعة ؛ فقد اختزلتها في الجانب الاجتماعي فقط مع ما فيه هو الآخر من تبديل وتغيير واختزال من قبلك في تعريفك ، وتركت جوانبها الأخرى من سياسية واقتصادية ( وهما أهم جانبين لها تأثيرًا وأثرًا ) ، وأهملتَ عامدًا أم غير عامدٍ أنّها دعوة تحرّر من القيود الثلاثة : السياسة ، والاقتصاد ، والثقافة ، الذي هذا الأخير منها يُقصد به التحرّر من أمور كثيرة التي يجمعها مسمّى الموروث ، وعلى رأسه ( الدين ) طبعًا ـ كما هو معروف ـ ، ثم أعرضتَ عن جزئية مهمة ( وهي التي تطرّق إليها المقال ) قد جاءت هذه الجزئية ( المنسية من قبلك ) في تعريف الموسوعة الحرّة ، وهو كون هذه الليبرالية لا تمانع مِن أن يكون الإنسان شاذَا خلقيًا ما دام أنّه لا يؤذي غيره بشذوذه ممّن لا يرغب بشذوذه ، مضيفًا إلى ذلك إعراضك عن كونها لا يهمها كون الإنسان متدينًا أم ملحدًا .. بل اكتفيتَ ـ كما ورد ـ بجزئية يسيرة من التعريف جعلتها من وجهت نظرك هي الحكم والمحتكم ، وهي لا تمثّل إلا جزئية يسيرة مع ما فيها من اختزال وبتر !؟ >> ولو رجعنا لأصل المقال ؛ لوجدناه قد جاء بجزء كامل من دون تحريف من تعريف الليبرالية في الموسوعة الحرة ، وهو الجزء الذي يتطرّق للفكرة التي يطرقها المقال ويناقشها ، ثم جاء التعقيب فيه على تطابق هذه الجزئية الأخلاقية في التعريف مع الممارسة الفعلية لأصحاب هذه الليبرالية في دولها ومناطقها الأصلية التي تمارس فيها كاملة من دون تحريف ولا تخصيص ولا تمويه ، زيادة على أنّ هذا الشخص ليس أيّ شخص ؛ فهو وزير كبير في دولة كبيرة لها ثقلها ووزنها ، ثم هو قد قال ما قال مقرًا به علنُا أمام وسائل الإعلام ، وليس قد قاله في رحلته أو في مزرعته أو في طائرته أو حتى في مكتبه .. فنجد أن المقال كان منصفًا ومحايدًا وموضوعيًا ويحمل المصداقية حيث إنه قد جاء بتعريف محايد من مصدر موثوق وبجزئية كاملة منه تتطرّق للفكرة التي يعرضها ويناقشها ويقرّرها هذا المقال ، ثم أعقبه بإيراد مقولة ثابتة موثّقة لشخصية عالية المنصب لها مكانتها ومصداقيتها ، ثم من خلال المقال ( التعريف المحايد ) ، والواقع ( قول هذا الوزير الشاذّ العلنيّ الإعلاميّ ) أصدر الحكم المتّفق تمام الاتفاق مع صادق المقال ، وثابت الحال ؛ فجاء هذا الحكم عادلاً صادقًا منصفًا لا ميل فيه ولا أمتًا ، ناقلا للحقيقة الصادقة لجزئية ماثلة لهذه الليبرالية في الجانب الأخلاقيّ من كونها دعوى تحلّل وتفسّخ ، فهي إن كانت لا تدعو صراحة إليه ؛ فهي لا تمانع أبدًا به ( وعلامَ يدلّ هذا ؟! )، فجاء ـ وهذا هو الحق ـ محترمًا للقارئ ، وصحّة ما نقله إليه من حقيقة صادقة كاملة .. وهذا خلاف ما وسمتّه به بقولك المجانب للصواب من ذات المقال .. ! وهنا نريد فقط الإنصاف بذكر مَن انحدر إلى الإجحاف بحقّ غيره ؛ فوصفه أولاً بأنّه جنح إلى الاختزال وخداع القارئ وتضليله ..! * وكان ومازال ( عاشق الحقيقة ) لا يبحث إلا عن الحقيقة لا سواها ؛ لأنّها هي مطلبه ومقصده ؛ فمِن خلالها يرى الحياة والأشياء كما هي ، فيحكم عليها بالحكم العدل ، ويتعامل معها وفق الأفضل .. ويبقى التوفيق بيد الله الجليل ؛ فنسأله بفضله ذلك لنا ولأخواننا المسلمين ،،، آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 21-Mar-2010 في 03:28 PM.
|
||||
|
|
23-Mar-2010, 03:15 PM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
أهلاً وسهلاً بالرجل الشهم
اقتباس:
أهلاً وسهلاً بأخي العزيز ( أبو ضيف الله ) الرجل الشهم الرشيد ، ومرحبًا ( ألف ولا تكف ) ،،، * وأجاب الله الكريم برحمته وفضله دعاءك ، وكتبَ لك به الأجر الجزيل ،،، وأهلاً بهذه المشاركة ( الإطلالة ) التي بالحقّ والصدق والعقل والعدل ناطقة باهرة .. فقد أوردتَ حقيقة من حقائق الليبراليين ( الانحلاليين ) الخفية التي يحاولون التكتّم عنها حتى يحين وقتها (!؟) ولكنها ـ وإن خفيت على الجاهل أو الساذج ـ فإنها لا تخفى على كلّ مطلعٍ نجيب مثلك ـ أيها الحبيب ـ .. ! وأمّا عبارتك الآتية : (( وتعليقاً على من قال ان الليبرالية تختلف بحسب المجتمعات فهذا امر من متناقضات لليبرالية كيف يصبح شيء في مجمتع ليبرالي مباح وفي اخر محرم اليست حرية الانسان متساوية؟!! اليست الحرية هي امر مطلق لا يعرف قيد في نظر الليبراليين؟ اذا قلنا اننا نسوف نحكم قيم المجتمع على الليبرالي فعندها لن تكون ليبرالية بل سوف تكون اعراف اجتماعية )) .. فقد سطّرتَ فيها حقيقة جليّة ، وأوجزتَ فأعجزتَ ؛ فلك الشكر العطر على ما سطّرتَ فأجدتَ فأفدتَ .. جعل الله الكريم ما سطّرته في موازين حسناتك ،،، اقتباس:
والله الكريم الرحيم ، يكتب لك الصلاح والفلاح ، والفوز بالجنان في مستقرّ رحمة الرحمن ،،، أخوك ومحبك آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 23-Mar-2010 في 03:21 PM.
|
|||||
|
|
23-Mar-2010, 04:26 PM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
الوقفة الخامسة
الوقفة الخامسة : الأخ ابن ثعلي ، جاء في تعريف الموسوعة الحرّة الذي أوردتَه أنت :
اقتباس:
>> وعند النظر إلى تعريف ( الثقافة ) ؛ فإنّنا نجده ما يلي : (( الثقافة هي مجموع العقائد والقيم والقواعد التي يقبلها ويمتثل لها أفراد المجتمع . ذلك أن الثقافة هي قوة وسلطة موجهة لسلوك المجتمع ، تحدد لأفراده تصوراتهم عن أنفسهم والعالم من حولهم وتحدد لهم ما يحبون ويكرهون ويرغبون فيه ويرغبون عنه كنوع الطعام الذي يأكلون ، ونوع الملابس التي يرتدون ، والطريقة التي يتكلمون بها ، والألعاب الرياضية التي يمارسونها والأبطال التاريخيين الذين خلدوا في ضمائرهم ، والرموز التي يتخذونها للإفصاح عن مكنونات أنفسهم ونحو ذلك )) ا هـ . >> وعند المقارنة المتأنّية بين ما جاء في تعريف الليبرالية وخاصّة هذه الجزئية الواردة هنا التي تذكر وتركّز على أنّ الليبرالية ( تهدف ) إلى ( تحرير ) الإنسان فردًا وجماعة من ( القيود ) السلطوية الثلاثة ، وذكرت منها سلطة ( الثقافة ) ، وبين تعريف ( الثقافة ) الذي يشير بكلّ دقّة إلى أنّ ( الثقافة ) تشمل عقائد الإنسان كلّها التي منها ـ بلا شك ـ ، بل أهمّها وأساسها هو ( الدين ) ..! >> لذا ؛ فهنا نجد أنّ الليبرالية من خلال تعريفها الذي أوردتَه أنت ( تهدف ) ـ كما جاء فيه ـ إلى ( تحرير ) الإنسان من سلطة ( الثقافة ) هذه الثقافة التي منها العقيدة التي أساسها هو الدين ..!؟ * وهنا ـ بلا شك ـ انكشفت حقيقة هذه الليبرالية التي تهدف إلى هدم الدين من خلال تحرير الإنسان من سلطته ؛ حيث إنه ( الدين ) جزء أصيل من هذه ( الثقافة ) التي تهدف هذه الليبرالية إلى تحرير الإنسان فردا وجماعة منها ومن سلطتها .. ! والحمد لله الذي أرانا الحق جليًا ، ونسأله برحمته أن يرزقنا اتباعه قولاً وعملاً ، وسرًا وظاهرًا ،،، آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 23-Mar-2010 في 04:38 PM.
|
||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|