ياسبق سيارة راحت بمزيونه

[((الدلبحي))]

قصيده لشاعر مفرح الضمني وموجه لشاعر صحن بن قويعان المطيري
ويقول فيها :
ياسبق سيارة راحت بمزيونه
دزيت انا موتري وازريت للحقها
ليت سواقها ماشي على هونه
لوربع ساعه مع السكه ان رافقها
لوشافها الخس بيح كل مكنونه
وابن قويعان يدبح مايفارقها
غرون تشوف الدلال بنظرة اعيونه
مع حلو منطوقها بيضا عواتقها
بغيت شوفه وحال البعد من دونه
الخط مفتوح والغيره بسايقها
ماحسبت انا موتري يصير به خونه
كن التواير من الشارع ملفقها
رجلي تلحه وكفي في دركسونه
ومكينته دوختني في توندقها
مامن حلا لويجيب اللي بطبلونه
سبقت ادخينه اليا طارت علايقها
والله لبيعه على ناس يسومونه
واوراقه اللي تشيل اسمي لشققها
رد الشاعر صحن بن قويعان يقول :
يامفرح العشق له ناسٍ يعرفونه
طرايق اليوم ماتركب طرايقها
اللي هواها على الموتر يعافونه
خلوه للي مع السكه يسابقها
اللي يجاوب حمام الورق بلحونه
اليا شافها تلتفت فاع وتعنقها
لوانها ماتعرف العقل مجنونه
يقول يازينها سبحان خالقها
وانت اعلومك عن الزلات مصيونه
مزارعك تنبت العنبر حدايقها
راع الهوى الناس مثلك مايلومونه
مير البلا اللي عن القبله يشرقها
وانا غسلت الهوى كله بصابونه
نفسي عطيتك يابوفيصل حقايقها
من يوم عمري بلغ خمسين مضمونه
بيباني اللي على دربه مغلقها
اللي مقفي تراني ماتبع اضعونه
واللعبه اللي بها منقود مانطقها
قصيدتي في محمد ليه تنسونه
ورى علومي تجيك ولاتصدقها
وسلامتكم