>تصويت>بالرد على من يدعي انه عتيبي<ويدعوا للسفور

[أبوأنس العتيبي]

السلام عليكم ورحمة الله
نداء الى كل مسلم غيور على دينة نداء لمن يحمل هم هذه الآمة في صدره نداء كل غيور على اعراض المسلمين

نداء الى قبيلة عتيبة
ربعي عتيبه من العارض الى الحره===سقم المعادي لاجاء في العلم مردودي

هذا الكاتب / حمود الزيادي العتيبي***يدعي انه عتيبي كاتب وانتم بكرامة في موقع الرذيلة ايلاف
يرد على سماحة المفتي العام حول انكاره للنساء السعوديات التى ظهرن سافرت متبرجات امام الرجال الاجانب
ونحن قبيلة عتيبة نستنكر خروج هذا الشخص ويدعي انه عتيبي
اذ كان عتيبي يطلع صورته

وهذا نص ماقاله هذا السفية

الورود لاتتحول إلى أشواك ياسماحة المفتي
الأربعاء 21 يناير 2004 00:32
حمود الزيادي العتيبي: الرأي الذي طرحه مفتي عام السعودية من خلال كلمته التي تناولت بالإنكار ظهور عدد من السيدات والفتيات السعوديات عبر منتدى جدة الاقتصادي سواء في قاعة اللقاء أمام نظراءهن وزملاءهن الرجال أو من خلال صورهن المنشورة التي تصدرت بعض الصحف المحلية ستكون الذريعة للتيار الديني المتشدد في البلاد للهجوم على بعض النوايا الإصلاحية التي تعتزم الدولة القيام بها في القادم من الأيام.
هذه الكلمة التي تعبر عن رأي المفتي وحده، دون مشاركة أي من أعضاء هيئة كبار العلماء الآخرين، الذين ليسوا بالضرورة يختلفون مع مضمونها، يبدو أنها جاءت نتيجة مطالبات عدة، وإلحاح متكرر من بعض المتشددين والمتحمسين؛ نتيجة ما رأوه عبر بعض القنوات الفضائية وبعض الصحف في تغطياتها للمنتدى الاقتصادي وتركيزها على مشاركة عدد من النساء السعوديات كمتحدثات، ومشاركات في المنتدى، وخشيتهم أن يكون ذلك إعلاناً حكومياً لظهور أكبر للمرأة السعودية في مختلف النواحي، وهو أمر يثير ريبة البعض ويبعث مخاوفهم لأنه يسحب البساط من تحتهم.
والحقيقة التي يغفل عنها الكثيرون، بما في ذلك بعض وسائل الإعلام المحلية، هو أن ظهور المرأة السعودية عبر منتدى جدة ليس أمراً جديداً اللهم كونه يحدث في ظروف ومتغيرات داخلية وإقليمية ودولية غير مسبوقة؛ ماحدى بالبعض إلى أن يصوره ظهوراً "إنقلابياً" في طبيعته.
والذي غاب عن الكثيرين؛ هو أن العديد من النساء السعوديات، وبعضهن من المشاركات في منتدى جدة الاقتصادي، يعملن جنباً إلى جنب مع زملاءهن من الرجال في مواقع مختلفة، عبر مؤسسات تابعة للدولة بعضها تختص بالمجال الطبي وأخرى بالمجال الاقتصادي، فضلاً عن المئات، بل الآلاف الأخريات، اللاتي يقمن بذات الدور دون أن يمس ذلك من طبيعة أنوثتهن ويحيلهن إلى "مترجلات" كما خشي سماحة المفتي!!.
وسماحته يعلم، أو أظنه كذلك، أن الدكتورة سلوى الهزاع، مثلاً، ترأس قسم أمراض العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ويعمل إلى جانبها عدد من زملاءها السعوديين من الأطباء والفنيين، وتعالج وتتحدث إلى العديد من الرجال والنساء، وتشارك في المؤتمرات الطبية الداخلية والدولية، وتقدم من خلالها أوراقاً علمية، دون أن تفقد أنوثتها، فهي وبحسب معلوماتي الدقيقة قد أنجبت ثلاثة أبناء ومتزوجة وسعيدة بدورها الوظيفي والاجتماعي من خلال ماتصرح به.
وفي ذات المستشفى الذي تنتسب إليه الدكتورة الهزاع، والذي يهرع إليه سماحة المفتي إذا أصابه مكروه لا سمح الله، هناك نحو سبعة آلاف موظف معظمهم من السعوديين والسعوديات يعملون جنباً إلى جنب في مختلف المجالات الإدارية والفنية والطبية، دون أن يتسبب ذلك في كارثة اجتماعية، بل على النقيض من ذلك يتميز العمل بالحيوية والدينامية بفعل التنوع ومحاولة أثبات الجدارة والكفاءة الوظيفية بين الجنسين، حتى أن هناك عدة إدارات تترأسها نساء سعوديات.
كما أن الدكتورة ثريا العريض التي تعمل في التطوير الإدراي في شركة أرامكو السعودية بمقرها الرئيسي في الظهران، حيث يعمل الآلاف من الموظفين مابين سعوديين وغير سعوديين ينطبق عليها ذات الأمر. والمفارقة أن هاتين المؤسستين المستشفى التخصصي بالرياض، وأرامكو السعودية في الظهران، تعتبران النموذجان اللذان يضرب بهما المثل عبر تميزهما الطبي والاقتصادي ليس على المستوى المحلي وحسب، ولكن على المستوى الإقليمي والدولي. ولا يمكن أن يحدث هذا بمعزل عن الإسهام المتفرد للقوى البشرية التي تضمها المؤسستين.
شخصياً، لا أعتقد أن هناك سعودياً يجهل أو يتجاهل، وجود المئات من السعوديات اللاتي يعملن وبجانب زملائهن من السعوديين، في مستشفى الملك فيصل التخصصي، أو مستشفى القوات المسلحة، أو مستشفى الملك فهد للحرس الوطني، وفي مختلف التخصصات، بعضهن متنقبات بالنقاب السعودي وأخريات متحجبات بالحجاب الإسلامي الشائع في البلاد العربية والإسلامية دون أن ينقص ذلك من قدرهن شيئاً.
في اعتقادي الشخصي، أن الأمر الذي أستفز البعض وجعلهم يُلحون على سماحة المفتي من أجل إعلان موقف رافض لما شهده منتدى جدة الاقتصادي هي الصورة المنشورة بصحيفة عكاظ؛ والتي ضمت عدد من الفتيات السعوديات الحسناوات اللاتي يقطرن أنوثةً وحيويةً بينما كن يحطن كالورود المتفتحة بالملكة الأردنية رانيا العبدالله، ما أثار شيئاً من النوازع المكبوتة في نفوس البعض، ولا أظن السبب الخوف في أن تتحول تلك الورود النسائية إلى "مترجلات" تحت أي ظرف من الظروف!!.

h_zyadi@hotmail.com

حمود الزيادي العتيبي

ياشباب هذا بريده انكروا عليه