إنّكُمْ إيّها المُتَحدْثّونِ بِكثّرةْ هذّهْ الأيّامْ لا تَدِركونَ جّيّداً أنّ الأمّرَ بالمّعروفِ والنّهيَّ عَنِ المُنّكرْ
أمّرٌ سّمّاويٌ نّافِذّ يّجبُ إتِبّاعهُ ليّحسّنَ إيّمّانُنّا لَقّدْ مّللّنّا إسّتِدَامّةُ الحَديثَّ عَنْ دَوّرُ وأثّرِ وفّعلِ وأصّل وّجّدوّى وّجّودِ الحُسّبهْ بِهذّا الأسّلوبِ غّيّرُ العَادِل لَدى كّثّيرٌ مِن وسّائلِ الإعَلامْ وقّنواتِ إبْدَاءِ الرّأيْ حّتّى بَاتَ أمّرٌ مُخّزيْ لَهُمْ و لَكُلِ مّعَايّيّرِ المّسّاواةِ والإنّصّافِ التّيْ تُشّهقُ بِها شّعاراتِ المُتَقّدمّيْنَ الأّوّليّينْ فّي هذّا العّصّرُ المُتَحرّكُ كَعجّيّنةٍ بَيّنْ أيّديّهمْ ..!
نّقرُ بَلْ نَؤمِنْ بأنّ سّلسّة ِالهفّواتِ التّي إرّتكبّها بَعضّ المُنتّسّبيّنَ لّسّلكِ الحُسّبهْ كَانّت خَطأٌ جَسّيمّا وجّرّماً يّلوذُ وصّمّةَ تُلطِخَ وّجهَ القِطاعِ كُلِهِ قَبلْ وّجوّههِمْ لكِن الإقّرّارَ يَجّبُ أنّ يَكونُ مُتَوّزِانّاً وعَادِلْ مُقَارّنةٍ بالهَفّواتِ المُعاكِسّهْ والتّيْ وَقَعَتْ لِبعضِ رِجّالِ الهَيّئهْ أخّيّرّاً..
ثُمّ أنّ عَليّنا بَعدَ ذّاكْ التَمّعُن سّويّةً فّي مَنّظرِ التَرّاشُقِ إعِتَدّاءاً بَيّنَ الجّانّبينْ وأنّ نُبِصّرَ السّببْ المُجّيّشُ للِحّوّادثِ الأخّيّرهْ والتّيْ إستُهِلتْ عَلى ظّهرٍ خِطابٍ جّاهِلْ لا يّعيْ الأمّورَ كَمّا يَنبَغيْ ويَعمّلُ عَلى إنّتِهازِ هذّا الوّاقِعَ السّاقِطْ كُرّهاً ليّفّرضَ قَيّمّاً ويَغرّسَ مُعادلاتٍ لا تَصّلحُ لأمّةٍ تُحّرِكُها أوّقاتِ الصّلاهْ ..!
أنّ فّي الأمّرِ بالمّعروفِ والنّهيْ عَن ِ المُنّكرِ لَخّيِرٍ كَثّيرْ بِدأً بِضّبطِ المّجّتمعْ عَلى خَاصّرةِ إيّمّانٍ صّحيحْ وصّولاً إلّى القَيّامُ بِفّرضِ كِفّايةٍ لَوّ قَامِ بِهِ البَعضُ لشّكّرنّاهُم أمّداً عَلى أجّرٍ يُسّدَى لنّا مِنّ غَيرِ حَولٍ ولا قَوهْ وهَذّا السّطرُ أقَصّدُ الأخّيّرْ يَجبُ أنّ يَجّعلنّا أكثّرُ صّفّحاً إذّا قَامّتْ ثُلةٌ مَبَتوّرةٍ مِنِ العَلمْ بأيّ أخَطاءٍ يَجبُ أنّ لا تُكَللُ تُحرّكاتِ البَقّيّةِ المُصّلحّهْ ...!
إسّقَاطٌ بِعنّوهْ ..!
لازّلتُ أتّذّكرُ جّيّداً المّلامّحَ البَاسّمه واللَطّيّفهْ للشّيخْ إبَرّاهيّم الغيّثْ الرّئيسْ العَامْ لهَيئةِ الأمّرِ بالمّعروفِ والنّهيِ عَنِ المُنّكرِ أثّنّاءَ مُهمّةٍ صّحفّيّهْ عُمّرهَا الآنْْ أرّبَعةُ أشّهرْ حَيّنّها كَان هَذّا الشّيخُ الرّقِيقْ والذّي يَتَحرّكُ وَجهَهُ فّي شّبرٍ مِنَ النّورِ يُبّشّرُ بِدّورٍ أكثّرُ إيّجّابيّهْ للَحُسّبةِ تِجّاهَ المُجّتَمَعْ وأفّضّى عَن أنظّمةٍ وتَشّريَعاتٍ وتَغّييراتٍ تَشّهدُهَا الهَيئةُ كَجّهازٍ مِنِ حَيّثُ الرّجّالاتٍ والمَنّهجْ تَبّلغَ حَدودِ البَصّرِ خِلالَ فّتَرّةٍ قَرّيبَهْ ..!
فَرِفّقاً بالهَيّئهْ أيُهَا النّاسْ ..!
8/7/2007م
لِمُحَايّدٍ يَمَتّطيْ صّهوةِ الحَقْ مُبَيّنا..!
بقلم نواف القثامي