الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 29-Jan-2010, 12:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمر الأسعدي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية أبو عمر الأسعدي

إحصائية العضو







أبو عمر الأسعدي غير متواجد حالياً

Post الشيخ صباح... رجل المصالحة العربية والوحدة الوطنية

أعوام أربعة على تقلّد سموه الحكم حفلت بالإنجازات
الشيخ صباح... رجل المصالحة العربية والوحدة الوطنية

تحيا الكويت






عند أبواب فبراير يقف يناير في يومه التاسع والعشرين مستهلاً الأفراح في دولة الكويت. يقف الزمن عند هذا التاريخ، لأنه كُتبت فيه أحلى ذكرى في تاريخ الكويت المعاصر بتولي صاحب السمو االشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم. أعوام أربعة مرت على تسلم سموه مقاليد الحكم كانت الأيام فيها تترى إشراقاً فصباح الكويت يشع بالخير عند كل محطة ومفترق. العود هو الحاسم، هو الجامع، وهو الأب العطوف للكويتيين كلهم، بل وللعرب أيضاً.
أعوام أربعة والكويت فيها من إنجاز إلى آخر. كانت الديموقراطية الكويتية تتغنى بحاميها وحامي دستورها. وكان الخارج ينظر إلى الكويت بين حاسد وغابط على نعمة الحرية التي يعيشها أهلها. أعوام أربعة والكويت أخيراً على مرمى السعي إلى علياء التقدم بعد إقرارها خطة اقتصادية تنموية مذهلة للنهوض أكثر وأكثر في البلاد. أعوام أربعة والكويت تلوذ بعباءة سموه وقت الشدائد والأزمات، فتتسع لهم جميعاً.
أعوام أربعة والعرب يذكرون صباح الكويت والموقف في القمتين الاقتصادية والخليجية. يذكرون بادرة الأمل التي أطلقها سموه وأشرقت مصالحة عربية، بعد أن غطت غيوم سوداء قمر وحدتهم البدري، وأنتجت تضامناً مع الأشقاء العرب وقضاياهم العادلة. يتوقف الزمن برهة ليسجل بأحرف صاغتها حبات الدانة أن المصالحة العربية بدأها عميد الديبلوماسية الكويتية بحنكته ومهارته السياسية في إدارة الأزمات، ليتنفس العرب الصعداء بعد نار الشقاق الذي وصل حتى الفراق.
إن تاريخ الكويت السياسي (كونا) يحفل بالكثير من الإنجازات المهمة التي حققها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لا سيما في المصالحة العربية ولم الشمل العربي. لقد حمل سمو أمير البلاد في قلبه وفكره هموم وقضايا أمته وسعى إلى البحث عن حلول لها، فبدأ برأب الصدع العربي وصولاً إلى التنمية لإعادة بناء الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج. وقاد سموه مشروع المصالحة العربية بين القادة العرب الأشقاء الذي تم على هامش القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي استضافتها الكويت في يناير 2009 حيث عقد لقاء مصالحة جمع فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس المصري حسني مبارك وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ليشكل هذا اللقاء الخماسي البداية الحقيقية في مشوار المصالحة العربية. وكان سموه استشعر عمق الخلافات العربية وتأثيرها على حاضر ومستقبل هذه الأمة فدق ناقوس الخطر من خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح القمة عندما قال: «لقد انتشر لدى شعوبنا الشعور الواسع بالتهميش من التقدم الذي يشهده العالم فتولدت البيئة الخصبة للتطرف والغلو والكراهية واندفع الكثيرون من شبابنا الى أعمال غير مشروعة للتعبير عن هذا الضيق، ما أثر سلباً على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في مجتمعاتنا وأخذ يهدد أمن المنطقة ككل وانتقل منها إلى بقية دول العالم حتى كاد مجتمعنا العربي أن يوصم بمصدر للتوترات حول العالم».
وأضاف سموه: «لقد ألقت هذه الظروف الصعبة بظلالها السلبية على وطننا العربي فطغى الخلاف بيننا على التعاون، والتردد على المبادرة، وحبست المصالح المشتركة في شراك الشك فتعثرت جل مساعي دولنا ومنظماتنا العربية المتخصصة الهادفة الى وضع الخطط وتنفيذ مشاريع العمل المشترك».
لقد أدرك سموه بحنكته ونفاذ بصيرته مدى تأثير الخلاف السياسي على فرص النمو الاقتصادي للمجتمعات العربية، فقال: «لقد أدى ذلك الى تفويت الفرص المواتية لرفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي وتوفير سبل العمل المنتج لشعوبنا ففاتت على شعوبنا الفرص الكثيرة والمواتية للحاق بركب الدول والمجموعات الإقليمية والدولية ذات التجارب الناجحة».
وبعد أن شخص سمو أمير البلاد الداء وضع يده على مكمن العلة في الجسد العربي الضعيف وقال: «إن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى تركيزنا على نقاط الاختلاف في رؤانا ومواقفنا تجاه المشاكل السياسية، والتي استنزفت معظم طاقات العمل العربي المشترك خلال العقود الأخيرة».
ولقد كان لهذا الجهد المبارك نتيجته المثمرة، إذ تبددت غيوم الخلاف بين الأشقاء العرب في قمة الكويت، حتى قال رئيس القمة وراعي المصالحة العربية سمو أمير البلاد في كلمته التي اختتم بها القمة: «إن هذه القمة أتاحت لنا فرصة للقاء أخوي تاريخي جمع الأخوة الأشقاء وأسهم في تنقية الأجواء لتعود اللحمة ولله الحمد إلى الصف العربي متطلعين إلى البناء مستقبلاً على هذا اللقاء المبارك».
ولم يتوقف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر عن التفكير في هموم أمته العربية عند جسر القمة العربية الاقتصادية، بل حمل هذه القضية معه قلباً وقالباً ليطرحها في كل تجمع عربي. ففي كلمة سموه لدى افتتاح قمة الدوحة العربية التي استضافتها قطر في مارس 2009 قال: «نجتمع اليوم لنتدارس أوضاع أمتنا العربية وما آلت إليه نتيجة تفاقم وتنامي الخلافات السياسية في ظل ظروف صعبة ودقيقة نمر بها جميعاً تفرض علينا الوقوف وقفة جادة ومخلصة نتلمس من خلالها مواطن الضعف والاختلال في عملنا العربي المشترك والأسباب التي تقف وراء تراجع ذلك العمل».
وإذا كانت الوحدة العربية والخلافات التي تعصف بها هي الهم الذي يشغل سمو أمير البلاد فإن القضية الفلسطينية هي جوهر هذا الهم الذي لا يمكن لعربي أن يمحوه من قلبه وعقله. ولعل مواقف الكويت قيادة وشعباً من هذه القضية منذ بدايتها وإلى اليوم لا تخفى على أحد، إذ كان للكويت في أحلك الظروف موقف تضامني واضح ومشرف مع الفلسطينيين. فمثلما كان لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر دور في المصالحة العربية كان له دور لا يقل عن ذلك أيضاً في الدعوة الى المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية ونبذ الخلافات بين الأشقاء الفلسطينيين. وقال في كلمته في افتتاح قمة الكويت الاقتصادية التي تحولت الى قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة: «من هذا المنبر أدعو القيادات الفلسطينية كافة إلى الوحدة والتكاتف والتعاون فما من خطر أعظم على اخوتنا في فلسطين وعلينا جميعاً كذلك من الفرقة والتناحر بين الأشقاء».
ولم تخلُ كلمة سمو أمير البلاد في قمة الدوحة العربية من الحديث عن القضية الفلسطينية والدعوة إلى حل الخلافات الفلسطينية الداخلية، إذ قال: «مما يدعو الى الأسف أن نرى الأشقاء الفلسطينيين وقد أنهكتهم الخلافات وأثقل كاهلهم التطاحن ما انعكس سلباً على واقعنا العربي وأضعف موقفنا السياسي. غير أن ما يدعو إلى الأمل والتفاؤل في الوقت نفسه أن نرى مساعي جادة ومخلصة لطي صفحة تلك الخلافات إيماناً من الأشقاء الذين يسعون إلى التسامي فوق جراحهم وتغليب المصالحة على الخصومة وصولاً إلى وحدة الصف الفلسطيني».
ومن «قمة الدوحة» إلى «القمة الرباعية العربية المصغرة» التي عقدت بالرياض في مارس 2009 وشارك فيها سمو أمير البلاد إلى جانب أشقائه قادة مصر والسعودية وسورية، إذ أكدوا في بيانهم الختامي أن اللقاء هو بداية مرحلة جديدة من التعاون والسعي إلى الاتفاق على سياسة موحدة إزاء القضية الفلسطينية مع استمرار الجهود المبذولة لتصفية الأجواء العربية. أما في قمة دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثين التي استضافتها الكويت في ديسمبر 2009، والتي حملت عنوان «قمة الطموح الخليجي... والأمل العربي»، فرغم كونها قمة خليجية تناقش قضايا الكيان الخليجي فإن سمو أمير البلاد أبى إلا أن يكون للقضية الفلسطينية مكان فيها من خلال كلمته الافتتاحية التي جاء فيها: «إننا نكرر دعوتنا إلى اخوتنا في الأراضي العربية المحتلة لنبذ خلافاتهم وتجاوزها والحرص على تكريس جهودهم كافة نحو العمل الجاد لخدمة قضيتهم العادلة ضماناً لوحدة الأرض واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
وعن وحدة الكيان الخليجي فإن حرص سمو أمير البلاد على وحدته وعدم المساس بأمن واستقرار أي من دوله قضية أساسية لا تقل لديه عن القضية الفلسطينية إن لم تكن تتجاوزها. وما وقفة الكويت مع السعودية في العدوان الذي تتعرض إليه حدودها إلا أكبر دليل على ذلك، وهو الأمر الذي ترجمه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر في كلمته بافتتاح القمة الخليجية الثلاثين عندما قال: «إن ما تتعرض إليه المملكة العربية السعودية الشقيقة من عدوان سافر يستهدف سيادتها وأمنها أمر مرفوض منا جميعاً. ولذلك فإننا نجدد استنكارنا وإدانتنا لهذه الاعتداءات والتجاوزات مؤيدين وداعمين أشقاءنا في ما يتخذونه كله من إجراءات للدفاع عن سيادة وأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة».
وشدد سموه في كلمته على أن «أي مساس بأمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة يمثل مساساً بالأمن الجماعي لدول المجلس... وإن المساس بأمن أي دولة خليجية هو مساس بأمن الكويت، وإن أي جرح يصيب دولة عربية فقد أصاب الكويت»، وهذا ما يؤكد أن سموه رجل المصالحة العربية.


سمو الأمير... مسيرة تنبض بالعطاء

ولد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح في السابع عشر من يونيو عام 1929. وتلقى سموه تعليمه في المدرسة المباركية، وقام والده الشيخ أحمد الجابر الصباح (رحمه الله) بإيفاده إلى بعض الدول للدراسة واكتساب الخبرات والمهارات السياسية وللتعرف على عدد من الدول الأوروبية والآسيوية.
في العام 1954 عين عضواً في اللجنة التنفيذية العليا، وفي العام 1955 عين رئيساً لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشر، وكان أيضاً عضواً في الهيئة التنظيمية للمجلس الأعلى الذي كان يساعد الحاكم آنذاك في العام 1956.
في 17 يناير 1962 تم تشكيل أول مجلس للوزراء بتاريخ الكويت الذي ترأسه أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح (رحمه الله)، وعين وزيراً للإرشاد والأنباء (الإعلام بالوقت الحالي). وفي 28 يناير 1963 عين وزيراً لوزارة الخارجية، واستمر وزيراً للخارجية حتى 20 أبريل 1991، وقد شغل في تلك الفترة بالإضافة إلى وزارة الخارجية وزارات أخرى بالوكالة، إذ في الفترة ما بين 29 ديسمبر 1963 وحتى 13 مارس 1964 كان وزيراً للإرشاد والأنباء بالوكالة، وفي الفترة ما بين 2 فبراير 1971 وحتى 3 فبراير 1975 كان وزيراً للإعلام بالوكالة، وفي الفترة من 4 مارس 1981 وحتى 9 فبراير 1982 كان وزيراً للإعلام بالوكالة، وبعد ذلك التاريخ عين وزيراً للإعلام بالإضافة لكونه وزيراً للخارجية، وفي الفترة من 16 فبراير 1978 وحتى 18 مارس 1978 عين وزيراً للداخلية بالوكالة، وفي 16 فبراير 1978 تم تعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية واستمر في هذا المنصب حتى 20 أبريل 1991.
في 18 أكتوبر 1992 عين نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية، وظل في هذه المناصب حتى عام 2003.
في 14 فبراير 2001 قام بتشكيل الحكومة الكويتية بالنيابة عن سمو الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح (رحمه الله) بسبب ظروفه الصحية. وفي 13 يوليو 2003 تم تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء بعد اعتذار سمو الشيخ سعد (رحمه الله) عن المنصب لمرضه، وشغل هذا المنصب حتى 24 يناير 2006 عندما نقل مجلس الأمة صلاحيات الحكم إلى مجلس الوزراء بسبب مرض سمو الشيخ سعد (رحمه الله)، وقد اجتمع مجلس الوزراء بعدها وقرر اختياره ليتولى حكم البلاد.
تولى الإمارة في 29 يناير 2006، وهو أول أمير منذ عام 1965 يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي. (عن الويكيبيديا).


سموه بعيون النواب

البراك: سموه رجل دولة وسياسة

كتب فرحان الفحيمان:
قال النائب مسلم البراك «الشيخ صباح الاحمد لم يكن أميرا فحسب، إنما هو رجل دولة وسياسة، إذ اثبت انه قادر على تولي مقاليد الحكم، ومنح الدولة الهيبة، وعقدت في سني حكمه مؤتمرات وقمم اقليمية وعربية ودولية، أكدت المكانة التي يحتلها».
وأضاف البراك لـ «الراي» «ان الشيخ صباح يترجم الفكر الديموقراطي من خلال حرصه الدائم على الدستور، وتمسكه بمكتسباته».


الدويسان: عهده عصر الحريات

من جهته، قال النائب فيصل الدويسان لـ «الراي» «ان عهد الشيخ صباح عصر الحريات والسقف المرتفع، والجرأة السياسية والثقافية والفنية، وحتما سيكون عصره بوابة نحو التنمية، ونأمل ان تتزين سني حكمه بالانجازات، فالحكام والامراء والملوك تقاس اعمالهم بالانجازات، والشيخ صباح سيحقق آمال وتطلعات المواطن الكويتي الذي يهمه انجاز المشاريع والتنمية».


العمير: حكيم في الأزمات

بدوره، أكد النائب الدكتور علي العمير على «حكمة سمو أمير البلاد في تعامله مع الأزمات، وقدرته على نزع اي فتيل من خلال الخبرة السياسية التي يتمتع بها، وحكمته في التعامل مع الامور».
وقال العمير لـ «الراي»: «نتمنى ان يوفق الشيخ صباح الأحمد في اداء مهامه، وتتحقق في عهده تطلعات الوطن والمواطنين، خصوصا ان الحكومة اعلنت خطتها التنموية التي نأمل ان تكون بادرة خير».


الطاحوس: عهده انتعاش

من جانبه، ذكر النائب خالد الطاحوس «ان فترة تولي الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم شهدت انتعاشا على مختلف الاصعدة، وإقرار الخطة التنموية يسجل في تاريخه، ويضاف الى انجازاته المتعددة».


جوهر: الذكرى تتزامن مع الخطة التنموية

الى ذلك، اعتبر النائب الدكتور حسن جوهر «ان الذكرى للكويتيين كافة، ولا ريب انها مرحلة جديدة حصدنا ثمارها، خصوصا انها تتزامن مع اقرار الخطة التنموية، التي تعتبر هدية ثمينة تقدم الى سمو الأمير».
وقال جوهر لـ «الراي» «ان الكويتيين يتطلعون الى احلال الاصلاح في المؤسسات كافة، وان تدوم النعمة والامن والامان على الشعب تحت قيادة سمو الامير وولي عهده الامين».


الوعلان: الديبلوماسي الأول في العالم

من جهته، قال النائب مبارك الوعلان لـ «الراي» «ان سمو الامير هو الديبلوماسي الاول في العالم، ورجل من طراز فريد، وأتشرف انني كنت احد خريجي مدرسته عندما كنت في السلك الديبلوماسي وكان سموه وزيرا للخارجية».


المبارك: إضاءة في مسيرة الكويت

بدورها، قالت النائب الدكتورة معصومة المبارك لـ «الراي» «ان عهد الشيخ صباح الاحمد اضاءة جديدة في مسيرة الكويت التنموية والديموقراطية والسياسية، ونسأل الله ان يطيل في عمره ونحقق تطلعات سموه وتطلعات الشعب الكويتي، خصوصا في تحويل الكويت الى مركز مالي».


المسلم: في عهده حصدنا
ثمار الديموقراطية

تمنى النائب الدكتور فيصل المسلم «ان تشهد فترة تولي صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الحكم تنفيذ المشاريع الكبرى، مثل قوانين الخطة الانمائية وقوانين انشاء الشركات المساهمة لسد النواقص في المشاريع التنموية التي يحتاجها البلد».
وقال المسلم لـ «الراي» «في عهد سموه حصدنا ثمار العملية الديموقراطية من خلال ممارسة السلطات ادوارها، ففي مجلس الامة يمارس النواب دورهم الرقابي والتشريعي، وأعضاء الحكومة يقومون بعملهم».


الملا: وثّق المحافظة
على المكتسبات الدستورية

ثمن النائب صالح الملا «حرص سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد على الدستور والديموقراطية ففي كل خطاب يلقيه على مسامع المواطنين يذكر بضرورة المحافظة على الدستور، الذي يعتبره الحصن الحصين للبلد، ولاريب ان سموه من اشد المؤمنين بالحياة الديموقراطية، ويسعى دوما إلى ترسيخ قواعدها». وقال الملا لـ«الراي»: «ان تولي سمو الأمير مقاليد الحكم، وثّق المحافظة على المكتسبات الدستورية التي نراها كالحبل الذي يجب ان يمسك الكويتيون كافة بأطرافه ويتشبثوا به».


العنجري: في عهده إقرار
أول خطة اقتصادية

بين النائب عبدالرحمن العنجري ان «الكويت شهدت في سني تولي صاحب السمو الشيخ صباح مقاليد الحكم، اقرار اول خطة تنمية بعد عقود عدة، ونأمل ان تسارع الحكومة في تنفيذ الخطة، حتى نحقق رغبة سموه في جعل الكويت مركزا ماليا».
وقال العنجري لـ«الراي»: «ان خطب سمو الامير تحرص دوما على الانجاز، وعلى تحويل المشاريع المكدسة على الورق إلى واقع ملموس، يشعر به المواطن الكويتي الذي سئم الوعود، وعموما نحن ننتظر ما تقوم به الحكومة في التعامل مع الخطة التي اقرت بالاجماع».


الدقباسي: شاهد على تطوّر
الكويت الحديثة

اعتبر النائب علي الدقباسي «ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد شاهد على تطور الكويت الحديثة، اذا عاصر مراحل الطفرة التي شهدتها الكويت في الميادين كافة»، وقال «نسأل الله ان يمن عليه بالصحة والعافية، ليكمل مسيرة الخير التي انطلقت منذ عقود».
واضاف الدقباسي لـ«الراي» «ان سمو الشيخ صباح الأحمد يترجم تطلعات الشعب الكويتي من خلال خطبه التي نستمع اليها بإنصات، لاسيما انها تعبر عن مكنونات المواطنين وسموه يتطلع الى جعل الكويت مركزا ماليا، وذكر ذلك مرارا».


الدعيج: قائد من طراز فريد حقق الكثير من الإنجازات

كونا - وصف رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ«وكالة الأنباء الكويتية» (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم الصباح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بأنه قائد من طراز فريد ومتميز حقق الكثير من الإنجازات المهمة. وقال الشيخ مبارك الدعيج في تصريح صحافي بمناسبة مرور أعوام أربعة على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم: «إن سموه استطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة أن يحقق الأمن والاستقرار للكويت رغم الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة والعالم».
وأضاف أن «سموه حقق خلال تاريخه السياسي، الذي يمتد لأكثر من نصف قرن، الكثير من الإنجازات المهمة مع رفيقي دربه سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وسمو الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح طيب الله ثراهما».
وأوضح الدعيج أن «سمو أمير البلاد يواصل اليوم استكمال مسيرة النهضة والبناء باقتدار كبير»، مشيراً إلى أن «سموه يحمل في قلبه ووجدانه هموم الكويت، متطلعاً إلى أن تصبح البلاد صرحاً اقتصادياً شامخاً ومنارة للعلم والتقدم مواكبة تطورات العصر».
ولفت الدعيج في هذا الصدد إلى رؤى سمو أمير البلاد «بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي من أجل تحقيق الرخاء والازدهار والرفاهية لأبنائها». وذكر أن سمو الأمير أولى اهتماماً كبيراً منذ توليه سدة الحكم بتنمية الإنسان الكويتي والارتقاء بمستوى معيشته إيماناً من سموه بأن المواطن هو حاضر ومستقبل الكويت ومصدر قوتها ومبعث عزتها وسلاحها المنيع في مواجهة أي تحديات.
وأكد أن «سموه استثمر خبرته الطويلة في العمل الديبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع الكثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول، ما أكسبها مكانة مرموقة في المحافل الدولية». واستذكر الدعيج الدور الكبير الذي قام به سمو أمير البلاد خلال محنة الغزو الآثم عام 1990 وجهود سموه الحثيثة التي ساهمت في تشكيل تحالف دولي غير مسبوق للوقوف إلى جانب الكويت ومساندتها سياسياً وعسكرياً لتحرير أراضيها وطرد قوات الاحتلال».
وأكد الدعيج على «أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به سمو أمير البلاد إقليمياً وعربياً لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، والسعي إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة»، مشيراً إلى «مبادرته بعقد القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في العام الماضي التي عكست حرص سموه على التعاون بين الدول العربية وتحقيق الرخاء والازدهار لشعوبها».
وأضاف أن «نجاح القمة العربية الاقتصادية في تحقيق أهدافها كان تتويجاً لمسيرة سمو أمير البلاد الحافلة بالعطاء والإنجازات على المستويات المحلية والعربية والدولية كلها ومكانته البارزة وسياسته المتوازنة».
وختم الدعيج أن «الكويت ستشهد في الفترة المقبلة تطوراً اقتصادياً كبيراً بعد أن استطاعت ان تتجاوز الأزمة المالية العالمية بفضل حكمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وحرصه على مواصلة مسيرة الخير والبناء بمؤازرة سمو ولي العهد الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وأبناء الكويت المخلصين».


نقيبا الصحافيين والمحررين اللبنانيين نوها بدعم سموه لبلادهما

الشيخ صباح... يعمّر بيروت عاشقة الكويت

كونا - شكلت المبادرات الكريمة التي أطلقها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه العمود الفقري لإتمام المصالحات العربية - العربية ولإنهاض لبنان من كبواته وتمكينه من التغلب على الصعوبات الاقتصادية بفضل الدعم الذي قدمته ومازالت تقدمه دولة الكويت للبنان، وذلك في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين. ولما كانت العلاقات بين بعض الدول العربية بحاجة إلى رعاية لإعادة وصل ما انقطع بين الأخوة كان سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح السباق إلى إطلاق قطار المصالحات وجمع الأشقاء من القادة العرب في مؤتمر القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي انعقدت بدولة الكويت في 19 و20 من يناير من العام الماضي. وانعكست الانفراجات على مجمل الأوضاع العربية، لا سيما على لبنان الذي بات ينعم بالهدوء والاستقرار نتيجة تطبيق البند الأخير من «اتفاق الدوحة» الذي تمثل بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريري. تلك كانت أبرز الانجازات التي تحققت في ظل قيادة سموه الحكيمة والرشيدة على المستوى العربي منذ توليه مقاليد الحكم في التاسع والعشرين من يناير 2006. وفي هذا الاطار قال نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي في حديث لـ«وكالة الأنباء الكويتية» (كونا) بمناسبة مرور أعوام أربعة على تولي سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم: «إن من أهم الانجازات التي تحققت في عهد سموه هو ذلك المؤتمر الاقتصادي الذي جمع القادة العرب على أرض الكويت الحبيبة».
وأضاف البعلبكي: «ان مؤتمر القمة الاقتصادية التنموية والاجتماعية تجاوز حدود النجاح وكان فرصة كبرى أيقن سموه كيف ينتهزها لإطلاق مبادرته بالدعوة الى المصالحة العربية بعد أن بلغ التباعد بين قادة بعض الدول العربية حده».
وأكد البعلبكي أنه «لو لم تطلق الكويت هذه المبادرة مستغلة انعقاد المؤتمر الاقتصادي ما كان يمكن أن يتحقق هذا الجو الجديد من الرحابة والأخوة وطي صفحة الماضي والانطلاق نحو العمل الإيجابي لخدمة العروبة والإسلام». وقال: «ليس غريباً على دولة الكويت أن تكون من أوائل الدول وأكثرها سخاء في دعمها للبنان»، مشيراً إلى «العلاقة المتميزة بين البلدين وأوجه الشبه بينهما من ناحية الممارسة الديموقراطية وإجراء الانتخابات التشريعية والحرية الإعلامية وتمسك البلدين بحرية التعبير».
وذكّر البعلبكي بمسارعة دولة الكويت إلى تقديم الدعم والوقوف إلى جانب لبنان إبان العدوان الإسرائيلي عليه عام 2006 فقدمت هبة الـ300 مليون دولار أميركي ووديعة في مصرف لبنان المركزي بقيمة 500 مليون دولار أميركي لدعم الاقتصاد اللبناني. وأضاف: «ان الكويت وعبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية تكفلت بدعم وتمويل مشروعات تنموية في مختلف المناطق اللبنانية من دون تمييز او تفرقة بقيمة تجاوزت الـ500 مليون دولار».
وأعرب البعلبكي عن امتنانه وشكره العميق لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على ما قدمه كله للبنان وما حققه كله عملياً لإنقاذ العرب من ذلك الشقاق والتباعد الذي كان سائداً بين بعض القادة.
بدوره، قال نقيب المحررين ملحم كرم في تصريح مماثل لـ«كونا»: «إن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومنذ عهده بالمسؤولية وقبل أن يتولى مقاليد الحكم كان مبادراً إلى جمع الشمل العربي وتحقيق وحدة الصف وحل الخلافات بين الأشقاء بالحوار وروح التآخي».
وأضاف كرم: «ان لبنان شاهد على ذلك منذ اندلاع الحرب المشؤومة عام 1975 وحتى وضعت أوزارها ولم يتخل سموه عن رسالته هذه يوماً».
وذكر كرم أن «الكويت كانت ومازالت تمد اليد التي تغذي خيراً وحباً وتعاطفاً مع لبنان لاسيما في أيام محنته، كما أن ظل سموه كان ومازال ماثلاً في ما يعود كله على وطننا بالاستقرار والوئام والسلام». وعن الدعم الذي تقدمه دولة الكويت للبنان أكد كرم أن «الكويت وبناء على توجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كانت ومازالت كريمة مع لبنان إلى أبعد الحدود».
وبيّن كرم أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية موّل مشروعات حيوية في لبنان طاولت الحقول والمجالات كلها من دون تفرقة أو تمييز بين المناطق وانتماء ابنائها الديني والطائفي، وهي مشروعات بلغت كلفتها مئات الملايين من الدولارات. وقال: «إن المدارس المؤهلة والمرممة والمشيدة والطرقات واشغال البنى التحتية والجسور والمباني الرسمية والكثير من المشروعات الانمائية هي خير ناطق وشاهد لما قدمته وتقدمه دولة الكويت بفضل عناية سموه ورعايته الكريمة الدائمة».
وأضاف: «ان كل يوم يمر يتأكد بالبرهان الساطع الذي لا يقبل النقض أن العلاقات بين الكويت ولبنان تتقدم بوتيرة عالية وغير مسبوقة، وذلك يعود إلى تراث المحبة والتقارب المعنوي والمصالح الشريفة المتداخلة التي تجمع الكويتيين واللبنانيين تحت راية الأخوة وشراكة الحرية واحترام حقوق الدول والشعوب وإرادتها في الإنماء والتقدم».
وأشار كرم إلى «الدور البارز الذي اضطلع به سموه لتحقيق المصالحة بين السعودية وسورية على هامش انعقاد القمة الاقتصادية العربية في الكويت، وكانت هذه الخطوة المباركة فاتحة خطوات أدت إلى ما بلغته العلاقات بين الرياض ودمشق من تطور إيجابي تمثل في الزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين الشقيقين، والتي أثمرت نتائج بانية كان لها الأثر الإيجابي على لبنان».


صباح العلي: سمو الأمير الملاذ الآمن للكويت بفئاتها كافة

قال مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الدكتور صباح جابر العلي الصباح: «إن التاريخ يشهد على مواقف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الشجاعة وخبرته الطويلة وحنكته السياسية التي ساهمت بشكل كبير في الخروج من الأزمات التي ألمت بالكويت منذ أن بدأ مشواره الطويل في خدمة البلاد».
وأضاف بمناسبة مرور أعوام أربعة على تولي صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم «أن إجماع الكويتيين على حصافة سموه والتفافهم حوله يرجع إلى إيمانهم الكامل بقدرته وحكمته وخبرته الطويلة التي أبرزتها الأعوام التي أمضاها سموه في خدمة الكويت وأهلها، والتي جعلت منه أهلاً لقيادة الكويت في خضم هذه الأمواج المتلاطمة التي تشهدها المنطقة من حولنا ويشهدها العالم».
ونوه العلي إلى أن «سمو الأمير أصبح بحق الملاذ الآمن للكويت بفئاتها كافة في وقت الأزمات التي تبرز بين الحين والآخر، إذ تتعلق به الأعين وتترقبه القلوب بكل انفتاح متأهبة للسمع والطاعة إيماناً منها على اختلاف مسارها بأن قوله هو الفصل ورأيه هو السديد النابع من خبرة الأعوام وحرصه العظيم على حاضر ومستقبل الكويت، وهو الأمر الذي اتضح جلياً في الآونة الأخيرة».
وأضاف أن «سموه قد صحب للكويت إلى مرحلة جديدة من الحريات الإعلامية والثقافية وما برح يسعى جاهداً إلى نهضة شاملة من خلال رغبته المخلصة في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي مرموق».
وأشار إلى أن «سمو الأمير قد حقق لبلده الكثير عبر تاريخه الطويل مواكباً مراحل التطور كلها التي شهدتها الكويت منذ استقلالها، وصولاً إلى النهضة التي تحققت في عهد سمو الأمير الراحل أمير القلوب الراحل أخيه الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه آخذاً على نفسه العهد بأن يواصل مسيرة العطاء التي بدأها الآباء لتصبح الكويت كما حلم بها الأجداد لؤلؤة الخليج وصاحبة المكانة المرموقة اقتصادياً وثقافياً وعلمياً».
وتوجه العلي بالدعاء إلى الله «بأن يحفظ صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح ويوفقهما ويرعاهما ويسدد خطاهما لما فيه مصلحة البلاد والعباد ويسبغ عليهما ثوب الصحة والعافية لقيادة الكويت إلى المستقبل الذي يتمناه أبناء شعب الكويت ويطمحون إليه».


تربويان يهنئان بالذكرى الرابعة لتولي الأمير

العمر: نجدد البيعة والولاء لباني نهضتنا
الزامل: إنجازات سموه حققت نقلة نوعية في البلاد

كتب نواف نايف:
أشادت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر بالسياسة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على الأصعدة كافة وما أضفاه من رعاية كريمة «لكل شؤون التعليم وما يتصل بها من تعزيز لمكانة العلم والمعلمين في الدولة»، موضحة أن الرعاية السامية لأمير البلاد لفعاليات وزارة التربية «تؤكد الدور الكبير والابوي الذي يحرص عليه سموه دائما لتمكين العاملين في الوزارة من أداء رسالتهم على أكمل وجه».
وأضافت العمر في تصريح صحافي أن البلاد شهدت في عهد سموه «المزيد من النقلات النوعية في العديد من المجالات التي تنيرها حكمة سمو أمير البلاد المعهودة وتستمد من سموه مبادئ الحرية والرفعة التي تتوج مسيرته العطرة لعبور الكويت نحو مستقبل مشرق». وذكرت العمر أن الجميع يشعر بالفخر والاعتزاز نحو قائد مسيرتنا وباني نهضتنا «الذي يتمتع بمسيرة حافلة بالانجاز على المستويات المختلفة» مؤكدة أن الجميع « يجدد البيعة والولاء» لصاحب السمو أمير البلاد في ذكرى توليه الغالية.
وزادت العمر « أننا بهذه المناسبة العزيزة وهي الذكرى الرابعة لتولي صاحب السمو مسند الإمارة نهنئ الشعب الكويتي والقيادة السياسة ونرفع اكف الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يديم الأمن والأمان على هذه الأرض الطيبة وأن يحفظ أميرنا وولي عهدنا وأن يسبغ عليهما نعمة الصحة والعافية».
بدوره، أكد مدير إدارة الأنشطة التربوية مدير إدارة الشؤون الإدارية بالإنابة بمنطقة الفروانية التعليمية ناجي الزامل أن «الكويت شهدت تقدما بخطوات واثقة خلال تولي صاحب السمو أمير البلاد مسند الامارة»، موضحا أن «سموه وقف بحنكة واقتدار في إحداث انجازات كبيرة زادت من النقلة النوعية للبلاد على مختلف الأصعدة».
وأضاف الزامل في تصريح صحافي أن ذكرى تولي صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم مناسبة تاريخية «إذ يكمل سموه مسيرة قيادة الدولة نحو الرفعة والعلياء ليواصل حمل أمانة تاريخ الدولة ونبض مواطنيها بكل أمانة وإخلاص» مؤكدا أن سموه كان ولا يزال « الداعم الأول للعلم وللمعلمين والحريص على شؤونهم».




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



1 - فهد جابر العلي: سمو الأمير شمعة تضيء دروبنا

2 - فيصل الحمود: عطاء سموه أكبر من أن يعد أو يحصى

3 - أنور الداهوم: سمو الأمير قاد الكويت إلى بر الأمان ... وأعاد ريادتها العربية















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:11 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي