مجموعه من القصائد في عتيبه

[ابورازن فالمريخ]

يــاســلام الله عــلــى ربــعــي رفـيـعـيـن الـمـقـامــي
ربـعــي الـلــي صبـيـهـم لا مـاتـخـلّـى عــــن خــويــه
يـاســلامــي يـاعـتـيـبـه عـــــدَ مــاهـــلّ الـغـمـامــي
و عـــدَ مـاســال الـكـحـل بـعـيـون وضّــــاح الـثـنـيـه
عــدَ مـاسـارت جـمـوع الـنـاس لـالبـيـت الـحـرامـي
وعــدّ مـاشـدّوا بـنـي الـبـدوان مــن فـــوق المـطـيـه
ربـعـي الـلـي دون فـعـل الطـيـب يــروون الـظـوامـي
صيـتـهـم بـيــن الـقـبـايـل عــالــي ٍ مـاشـفــت زيّــــه
كاسبـيـن الطـيـب فــي يـــوم المـواقـيـف العـظـامـي
واهـنــي مـنـهـو وقـــف فــــي صـفـهــم لا واهـنـيــه
حافظـيـن العطـفـه ألـيــا نـوّخــت وســـط الـزحـامـي
دونــهــا لــمــع الـسـيــوف ولا يـهــابــون الـمـنـيــه
دونـهـا .. خـيـل ٍ تــدك الـقـاع مــن فـعــل الـكـرامـي
دونهـا النامـوس يجـري فـي عــروق أهــل الحمـيـه
دونها .. كم راس شيخ ٍ طـاح مـن ضـرب الحسامـي
كــم قتـيـل ٍ قـــد تـــوارى فـــي ثـــرى نـجــد الـعـذيـه
أشـهــد انــــه مــــن نــواهــم مـاتـهـنّـى بالـمـنـامـي
مـاهـجـع فـــي وســـط لـيــل ٍ رقّـــدوا فـيــه الـبـريّــه
خـايـف ٍ مــن يــوم ٍ أقـشــر ينـفـلـت فـيــه اللـجـامـي
مـــن فـعــل ربـعــي علـيـهـم تشـتـعـل نــــار ٍ لـظـيــه
يــوم كــل ٍ بالمـراجـل عـــن شـــرف بـيـتـه يـحـامـي
كـالـجـبــال الـراسـيــه يـمـشــون قــــدام الـســريــه
مــن مدحـهـم فـــي قـصـيـده أشـهــد انـــه مـايـلامـي
مكـرمـيـن الـضـيــف دايــــم بـالـسـلـوم الحـاتـمـيـه
ومـن زبــن فــي وجهـهـم لـقـى بـهـم كــل احتـرامـي
الكرامه .. و .. الشجاعه ..و.. التواصيف الوفيّه
عزوتـي .. ياتـاج راسـي سِعـد مـن حـطـك حـزامـي
يلـتـجـي بــــك بــعــد ربــــه بالـلـيـالـي الـسـرمـديـه
لــو أبـمـدح فـــي عتـيـبـه مـاخـلـص بـاقــي كـلامــي
حيـثـهـا عـجــزت توصـفـهـا الــحــروف الأبـجـديــه
مـابـقــى الا جـمـلــة ٍ خطـيـتـهـا وســــط الـظــلامــي
( العتيـبـي .. طــول عـمـره ماتـخـلّـى عـــن خـويــه




الشاعر / مآجــد آبن شليويح آلحوبآ آلمقآطي