![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() إن الأمة الإسلامية عاشت حالة شبيهة بهذه الأوضاع الراهنة في بداية عهد النبوة ، وكانوا يترقبون نصر الله في تلك الظروف الخطيرة، كما هي تترقب الآن. قال تعالى فيهم: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَّما يَأْتكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا من قَبِْلكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} البقرة: 214.
قال ابن كثير: يقول تعالى: {أمْ حَسِبْتُمْ أَنَّ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ} قبل أن تبتلوا وتختبروا وتمتحنوا، كما فعل الذين من قبلكم من الأمم. {وَزُلْزِلُوا}: خوفاً من الأعداء زلزالاً شديداً، وامتحنوا امتحاناً عظيما . كما جاء في الحديث الصحيح عن خباب بن الأرت قال: قلنا يا رسول الله ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟ فقال: إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع بالمنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه، ولا يصرف ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه، لا يصرف ذلك عن دينه. ثم قال: ((والله ليُتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)) البخاري (6943). ولما سأل هرقل أبا سفيان، هل قاتلتموه؟ قال: نعم. قال: كيف كانت الحرب بينكم؟ قال: سجالاً، يدال علينا وندال عليه. قال: كذالك الرسل تبتلى، ثم تكون لها العافية)) البخاري (7). وكما تكون الشدة ينزل من النصر مثلها، ولهذا قال تعالى: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} . ولا ريب أن الضيق إذا بلغ منتهاه، والظلم إلى مداه، يأتي النصر من عند الله تعالى، كما هو وارد في أحوال الأنبياء والرسل. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجّيِ من نَّشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَومِ الْمُجْرِمِينَ} يوسف: 110. وأخبر الله تعالى أن مع العسر يوجد اليسر، ثم أكد هذا الخبر، فقال: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} الشرح: 5-6 . قال السعدي: ((بشارة عظيمة أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه، كما قال تعالى: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} الطلاق: 7 . في تعريف (أي: الْعُسْرِ) بالألف واللام، الدال على الإستغراق والعموم دلالة على أن كل عسر، وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ، فإنه في آخره التيسير، ملازم له)). وقال الحسن: كانوا يقولون: لا يغلب عسر واحد يسرين. وقال الشاعر: وكل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج القريب بقلم/الشيخ صلاح الدين مقبول |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الله يعااااااافيك
لاهنت ياااااااغالي دمت بووووووود |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |