هل يتوقع من أعداء الإسلام الصحيح قبولاً له ؟ .. وهل يعتقد فيمن رمى القرآن الكريم ـ كذبًا وزورًا ـ بالتحريف احترامًا له ؟ .. وهل يؤمّل في أعداء الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ اقتداء به ؟ .. وهل ينتظر من أعداء الصحابة سلوك هديهم ؟ !
والحمد لله الذي صرف أعمالهم عن إحياء هذه الليلة العظيمة بما شرع الله لهم من قيام وركوع وسجود إلى أفعال الخرق ، وأعمال الحُمق ؛ كما صرف قلوبهم عن الإيمان والحق >> ( والجزاء من جنس العمل ) !
فعليهم من الله ما يستحقون من الذل والهوان في الدنيا والآخرة لاعنوا الصحابة الكرام ـ عليهم من ربهم الرضوان ـ .. وراموا الطاهرة عائشة ـ رضي ربها عنها ـ بعظيم البهتان ، والحاقدوا على ملة الإسلام أعظم الحقد ، والحانقوا على العرب الكرام أشد الحنق .. هؤلاء العجم البجم الذين خانوا الله فيما استأمنهم به في دينهم بمخالفته اعتقادًا واحترامًا ، وقولاً وعملاً ، ثم خائنوا هذه البلد حكومة وشعبًا بعمالتهم لأعدائه من فرس نجوس ، وصفويين مجوس ... ونسأل الله الرحيم الكريم أن ينجينا مما بلاهم به ، وخذلهم به .. وأن يطهرنا مما غُمسوا فيهم من قمامات وقاذورات الشرك والكفر والمتعة والخمس والفسوق والفجور والنفاق والشقاق ،،، >> ( والحمد لله الذي عفانا بما بلاهم به ، وفضلنا عن كثير ممن خلق تفضيلاً ) ،،،
* وشكرًا لك ، مع أمنياتي الطيبة لك ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 24-Sep-2009 في 06:06 AM.