أكد مصدر أمني كبير في محافظة الجهراء ان زوجة العريس الأولى التي تقطن في محافظة الفروانية قد قامت بتسليم نفسها للسلطات في المحافظة، وبررت لجوءها إلى السلطات بالخوف من انتقام ذوي الضحايا الذين سقطوا في حادثة الحريق منها، خصوصا أن الشائعات انتشرت في المحافظة بأن الحريق بفعل فاعل والمستفيد الأول منه هو زوجته الأولى.
وأضاف المصدر أن الزوجة محتجزة في مخفر تيماء وان الخادمة الآسيوية شاهدتها خلف الخيمة قبل الحريق بدقائق وقد جرى التحقيق المكثف معها بعد أن تم الاشتباه فيها، كما أن رجال المباحث الجنائية قاموا بالتحقيق مع خادمة الزوجة الأولى وسؤالها عن أي معلومات لديها وعن تواجد مخدومتها قبل ساعة الحريق ومن الذي كان يتردد عليها وعن سماعها عن أي شيء أو معلومة تفيد التحقيق. كما قام رجال المباحث الجنائية بالاستعلام والتدقيق عن الأرقام الصادرة والواردة في هاتف الزوجة الجوال وهاتف المنزل لمعرفة المتصلين وإن كان هناك من يشتبه به أو الكلام والحوار الذي دار بينهم حيث يقوم رجال المباحث بفتح تحقيق شامل لمعرفة الاسباب.
وكانت تفاصيل الكارثة التي اطلعت عليها «الرؤية» بدأت عندما وضعت خيمة افراح كبيرة للنساء أمام منزل المواطن الذي يقطن في منطقة العيون في قطعة رقم واحد ووضع في داخلها كراسي «مقاعد» تحتوي على اسفنج لتجلس عليها النساء، بالاضافة إلى كوشة العروسين التي تحتوي على الخشب الذي زاد الطين بلة، كما تسببت فتحة الباب الضيقة جدا التي تم وضعها لتدخل وتخرج منها النساء أيضاً في زيادة عدد الضحايا.
كما كان وضع بوفيه الطعام الذي وضع فوق الطاولات الكبيرة ونيران السخان الذي كان يقوم بتسخين الطعام من العوامل الرئيسية في زيادة وقوة اندفاع النيران وانتشارها حيث ان بعض المصادر من رجال الاطفاء قالت بالتحقيق الأولي ان السبب الرئيسي في الحريق هو سخانات الطعام التي لامست الخيمة، بالاضافة إلى احتراق سيارة جيب دفع رباعي كانت متعطلة بجانب الخيمة