الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 11-Jul-2009, 03:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
متعب العصيمي
مشرف سابق
إحصائية العضو







متعب العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

الحديث السابع والخمسون

عن عبد الله بن عمرو، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا حكم الحاكم، فاجتهد وأصاب، فله أجران‏.‏ وإذا حكم، فاجتهد فأخطأ، فله أجر واحد‏)‏ متفق عليه‏.‏

المراد بالحاكم‏:‏ هو الذي عنده من العلم ما يؤهله للقضاء‏.‏ وقد ذكر أهل العلم شروط القاضي‏.‏ فبعضهم بالغ فيها، وبعضهم اقتصر على العلم الذي يصلح به للفتى‏.‏ وهو الأولى‏.‏

ففي هذا الحديث‏:‏ أن الجاهل لو حكم وأصاب الحكم‏:‏ فإنه ظالم آثم؛ لأنه لا يحل له الإقدام على الحكم، وهو جاهل‏.‏

ودلّ على‏:‏ أنه لا بد للحاكم من الاجتهاد‏.‏ وهو نوعان‏:‏

اجتهاد في إدخال القضية التي وقع فيها التحاكم بالأحكام الشرعية‏.‏

واجتهاد في تنفيذ ذلك الحق على القريب والصديق وضدهما، بحيث يكون الناس عنده في هذا الباب واحداً، لا يفضل أحداً على أحد، ولا يميله الهوى، فمتى كان كذلك فهو مأجور على كل حال‏:‏ إن أصاب فله أجران‏.‏ وإن أخطأ فله أجر واحد، وخطؤه معفو عنه، لأنه بغير استطاعته‏.‏ والعدل كغيره معلق بالاستطاعة‏.‏

والفرق بين الحاكم المجتهد، وبين صاحب الهوى‏:‏ أن صاحب الحق قد فعل ما أمر به من حسن القصد والاجتهاد‏.‏ وهو مأمور في الظاهر باعتقاد ما قام عنده عليه دليله، بخلاف صاحب الهوى، فإنه يتكلم بغير علم، وبغير قصد للحق‏.‏ قاله شيخ الإسلام‏.‏

وفي هذا‏:‏ فضيلة الحاكم الذي على هذا الوصف، وأنه يغنم الأجر والثواب في كل قضية يحكم بها‏.‏

ولهذا‏:‏ كان القضاء من أعظم فروض الكفايات؛ لأن الحقوق بين الخلق كلها مضطرة للقاضي عند التنازع أو الاشتباه‏.‏

وعليه‏:‏ أنه يجاهد نفسه على تحقيق هذا الاجتهاد الذي تبرأ به ذمته، وينال به الخير، والأجر العظيم‏.‏ والله أعلم‏.‏















موضوع مغلق

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:37 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي