أخي الكريم( ابن غزاي الخظري) ، شكرًا لك على هذا الموضوع الذي مع أنه يدمي قلب كل مسلم ، وقلب كل عربي :
لمثل هذا يذوب القلب من كمد ... إن كان في القلب إسلام وإيمانُ
ولكنه يكشف حقائق وأي حقائق ! ما زال كثيرون ومنا ـ يا للأسف ـ ينكرون أو يحاولون أن يخفونها ؛ وهل تخفى الشمس في رائعة النهار ؟!
ومن الأمور التي يمكن أن يوقف عندها مسألة كره الأجانب .. وهنا هذا المجرم الخبيث القاتل اللعين أليس هو ألماني جنسية ولكنه من أصل روسي ؛ فلمَ ركب موجة كره الألمان الخلّص لغيرهم من البشر ( الأجانب عندهم ومن ليس عندهم ) وخاصة العرب ، والعرب المسلمين أخص ؟! .. أليس كان الألزم عليه أن يخرج من هذه الدائرة ؛ لأنه روسي الأصل وليس ألمانيًا ؟! .. ولكن إذا عرف السبب بطل العجب ؛ وهو أن دافعه الدين النصراني الذي هو دافع الأمانيين لكره الأجانب وخاصة المسلمين من عرب وترك ! .. وهنا وحّد الدين النصراني بين الروس والألمان في كره كل مسلم على وجه هذه الأرض ! >> ولكن هل من مُدّكر ومتعظ !
وهنا لمّ هذا التكتم والتعتيم من قبل دولة الحرية والحقوق ألمانيا ومنها حقوق الإعلام ؟ .. فهل هذا من الليبرالية التي تدعي حرية الإعلام المطلق في كل شيء ؟! أو أن الأمر علينا نحن المسلمين العرب فقط دونما سوانا ؟ .. فهل الدوح حرام على بلابله وحلال لكل طائر ؟!
عجبي ممن يدعون الديمقراطية والحرية ومنها حرية الإعلام ، ثم إذا تقاطعت بأفعالهم بأنفسهم هم مع مصالحهم هم وطؤوها وداسوها هم بأقدامهم هم أمام كل الناس ولا يبالون ، بل لا يلتفتون أبداً .. وما أسهل ما يتملصون من حقائق هي في العيون أوضح من الشمس !؟ .. ولكن الأشد عجبًا من ذلك مَن هم منا ويصدقهم في ذلك مع أنهم يرون كذبهم مثلما نراه نحن وأشد ؛ لأنهم الأقرب !! .. ولكن :
وعين الرضى عن كل عيب كليل ... ولكن عين السخط تبدي المعايبا
>> والحمد لله الذي كشف زيف الحرية والمساواة في الحقوق المدعاة عند أولئك الغرب الذي صمّوا الآذان بصيحاتهم التي لا تنقطع بأنهم وحدهم أهل الحرية والحقوق الإنسانية ؛ فمتى يثق الإنسان في حريته وصون حقوقه ، وهو يُقتل في محكمة حكومية فيها قضاتها وحراسها وشهودها من عدو له سبب معاداته له فقط أنه مسلم عربي ملتزم بأمر دينه الإسلام ( الحجاب ) ليس غير ، ثم بعد ذلك يُعتّم على سببب الجريمة ؛ ليضيع حقه ويذهب هباء منثورًا على يد مدعي الحقوق والمساواة ، وتداس على كرامته تحت أرجل ( حيل ) هؤلاء مدعي الحرية وكرامة الإنسانية ..!!
ولكن الحقوق عند العادل المنصف القاهر المنتقم لا تضيع سبحانه وتعالى ، وويل للظالمين من مشهد يوم عظيم .
وأختم بدعاء الله الرحيم أن يتغمّد هذه المسلمة برحمته ويتجاوز عنها وعن جميع موتى المسلمين وأن يشفي زوجها وأن يربط على قلب ابنها ، وأن ينصر كل مظلوم ؛ إنه سميع مجيب .
ودعواتي وأمنياتي الطيبة لك ،،،
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 10-Jul-2009 في 12:35 PM.