![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() اقتباس:
الأخ العزيز / أبو مرحبا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فجوابا على سؤالك أقول مستعينا بالله : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد : الحَيَّةُ بوجهٍ عامٍ على الصحيح أنها تُقْتَلُ في الحلِ والحرمِ ، كما في حديث الفواسق الخمس في صحيح مسلم وغيره عن عَائِشَةَ رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال : (خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ في الْحِلِّ وَالْحَرَمِ الْحَيَّةُ وَالْغُرَابُ الْأَبْقَعُ والفارة وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ وَالْحُدَيَّا ). وأما الحَيَّةُ التي في البيوتِ فإنها تنذرُ ثلاثا ، فإن خَرَجَتْ وإلا تُقْتَل . لما ثبت في صحيح البخاري ومسلم عن بن عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ على الْمِنْبَرِ يقول : (اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ فَإِنَّهُمَا يَطْمِسَانِ الْبَصَرَ وَيَسْتَسْقِطَانِ الْحَبَلَ قال عبد اللَّهِ فَبَيْنَا أنا أُطَارِدُ حَيَّةً لِأَقْتُلَهَا فَنَادَانِي أبو لُبَابَةَ لَا تَقْتُلْهَا فقلت إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قد أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ قال إنه نهى بَعْدَ ذلك عن ذَوَاتِ الْبُيُوتِ وَهِيَ الْعَوَامِرُ ). وفي صحيح مسلم قال أبو السَّائِبِ مولى هِشَامِ بن زُهْرَةَ أَنَّهُ دخل على أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ في بَيْتِهِ قال : (فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حتى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا في عَرَاجِينَ في نَاحِيَةِ الْبَيْتِ فَالْتَفَتُّ فإذا حَيَّةٌ فَوَثَبْتُ لِأَقْتُلَهَا فَأَشَارَ إلي أَنْ اجْلِسْ فَجَلَسْتُ فلما انْصَرَفَ أَشَارَ إلى بَيْتٍ في الدَّارِ فقال أَتَرَى هذا الْبَيْتَ فقلت نعم قال كان فيه فَتًى مِنَّا حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ قال فَخَرَجْنَا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى الْخَنْدَقِ فَكَانَ ذلك الْفَتَى يَسْتَأْذِنُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَنْصَافِ النَّهَارِ فَيَرْجِعُ إلى أَهْلِهِ فَاسْتَأْذَنَهُ يَوْمًا فقال له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُذْ عَلَيْكَ سِلَاحَكَ فَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ قُرَيْظَةَ فَأَخَذَ الرَّجُلُ سِلَاحَهُ ثُمَّ رَجَعَ فإذا امْرَأَتُهُ بين الْبَابَيْنِ قَائِمَةً فَأَهْوَى إِلَيْهَا الرُّمْحَ لِيَطْعُنَهَا بِهِ وَأَصَابَتْهُ غَيْرَةٌ فقالت له اكْفُفْ عَلَيْكَ رُمْحَكَ وَادْخُلْ الْبَيْتَ حتى تَنْظُرَ ما الذي أَخْرَجَنِي فَدَخَلَ فإذا بِحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ مُنْطَوِيَةٍ على الْفِرَاشِ فَأَهْوَى إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ فَانْتَظَمَهَا بِهِ ثُمَّ خَرَجَ فَرَكَزَهُ في الدَّارِ فَاضْطَرَبَتْ عليه فما يُدْرَى أَيُّهُمَا كان أَسْرَعَ مَوْتًا الْحَيَّةُ أَمْ الْفَتَى قال فَجِئْنَا إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْنَا ذلك له وَقُلْنَا ادْعُ اللَّهَ يُحْيِيهِ لنا فقال اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ ثُمَّ قال إِنَّ بِالْمَدِينَةِ جِنًّا قد أَسْلَمُوا فإذا رَأَيْتُمْ منهم شيئا فَآذِنُوهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذلك فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّمَا هو شَيْطَانٌ ) . وأما التحذير الذي يقال لها فهو ما يسمى بالتحريج قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم14/230 : وأما صفة الانذار فقال القاضي روى بن حبيب عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه يقول : (أنشدكن بالعهد الذى أخذ عليكم سليمان بن داود أن لاتؤذنا ولاتظهرن لنا) ، وقال مالك : يكفى أن يقول : (أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لاتبدو لنا ولا تؤذينا ) ولعل مالكا أخذ لفظ التحريج مما وقع فى صحيح مسلم فخرجوا عليها ثلاثا والله أعلم . أ.هـ قلت أو يقال للحية ثلاثا : أنتي في حرج وضيق إن عدتي إلينا فلا تلوميننا أن نضيق عليكم بالتتبع والطرد والقتل . والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |