الحضارة الغربية لم تترك للعالم فرصة التفكير في مستقبل آخر غير المستقبل الذي رسمته
نعم فقد رسمت الحضارة الغربية للعالم مستقبلاً ممسوخاً .... ألغت فيه كل الثوابت الدينية والقيم والأخلاق والأعراف الأصيلة المستمدة من تشريع رب الأرض والسماء
وهاهو العالم اليوم يتراقص على أنغام الفيديوكليب والمسلسلات المكسيكية وعروض الأزياء وبرامج العري والتفسخ الأكاديمي
نعم قد قالها أولهم " كأس وغانية تفعل في أمة محمد ما لا تفعله ألف دبابة "
نعم هاهي الكأس تدور على أفواه تلك المسوخ التي لم يبقى من دينها غير الأسماء
وهاهن الغواني يملأن الدنيا صراخاً وعويلاً وتمايلاً ... فلا رده الله من فن ... عند من يدعي انه فن
وثالثة الأثافي ... دعوي تحرير المرأة وخروجها من بيتها لتشارك الرجل في كل شيء .... كل شيء بلا استثناء .... وبعد ذلك يقال " حسب الضوابط الشرعية " ذراً للرماد في العيون .
نعم أيها الأخوة .... إنها حضارة عالمية ولا شك .... ولكنها حضارة زائفة مبنيةٌ على شفا جرف هار .... سيهوي بهم بحول الله وقوته في نار جهنم .
والعاقبة للمتقين .... نعم العاقبة للمتقين
" ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون *ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين "
نسأل الله تعالى أن نكون وإياكم من عباده الصالحين