الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 13-Oct-2008, 07:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ولد الحميداني
عضو نشيط

الصورة الرمزية ولد الحميداني

إحصائية العضو





التوقيت


ولد الحميداني غير متواجد حالياً

افتراضي الدعوة إلى الله ::: [بالموعظة لا بالقصص والحكايات ] [وقفة للتأمل ]!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ... أما بعد:-
فكما يعلم الجميع أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن ندعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة كما في قوله تعالى : ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) [النحل : 125].
ولكن !!
نجد البعض يدعوا إلى الله سبحانه بطريقة قد ذم فاعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكثير من التابعين باتفاق.
وهذه الطريقة هي ما يسمى اليوم ( بالقصص ) فتجد الداعية أو غيره ممن يشار إليه بالبنان أو مما يطرح في المنتديات من تلك القصص وفي المحاضرت ويدعى إليها الناس يُزعم أن فيها الخير وفيها تتويب الناس إلى الله سبحانه وتعالى .
ولكني أريد أن أنبه إلى أمر مهم قبل أن أبدأ وهو أن القصص على قسمين :
الأول منها : ما ذكره الله في قوله : (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) [الأعراف : 176]
فالقصص إذا كانت من كتاب الله أو من سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مثال ذلك : أن يقص الشخص قصة نبي من أنبياء الله أو مما جاء في السنة المطهرة وهي كثير في كتب السنة. فهذا ليس مقصودي في موضوعي هذا . وليعلم أن الصحابة والتابعين لهم بإحسان يعلمون هذه الآية ومدلولها فلذلك حذروا ما يقابلها من قصص الوعاظ والدعاة الآن .
أما الذي أقصد !!!
فهو القسم الثاني : أن يأتي الداعية أو العبد المسلم بقصة شاب يشرح فيها توبته إلى الله أو شيخ وحسن ختامه أو امرأة وسوء فعلها أمام الله أو غير ذلك من القصص المشابهة... فهذا ما أقصد ؟
ولا تستعجل أخي في الرد مبكراً قبل أن تقرأ ما أنقله إليك من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام أصحابه وردهم وتحذيرهم من مثل تلك القصص وكذلك التابعين ممن نهجوا نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

فإليك ذلك
[النهي عن القصص والتحذير من القُصّاص ومن حضور مجالسهم والسبب في ذلك ؟]

*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا "

قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة :
( ( قصوا ) قال في " النهاية " : و في رواية : " لما هلكوا قصوا " أي اتكلوا على القول و تركوا العمل ، فكان ذلك سبب هلاكهم ، أو بالعكس ، لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص " . و أقول : و من الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص و الحكايات دون الفقه و العلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح ، لما فعلوا ذلك هلكوا . و هذا هو شأن كثير من قصاص زماننا الذين جل كلامهم في وعظهم حول الإسرائيليات و الرقائق و الصوفيات . نسأل الله العافية ).

* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( القصاص ثلاثة أمير أو مأمور أو مختال ).

* عن ابن عمر قال: لم يكن القصص في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا زمن أبي بكر ولا زمن عمر. ضعيف ابن ماجه (3754). ثم تراجع عنه الشيخ الألباني وصححه في صحيح الموارد (97-111) ولفظه عن ابن عمر رضي الله عنه: « لم يكن يُقَصُّ في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر، ولا عمر، ولا عثمان، إنما كان القصص في زمن الفتنة».

*وقال عبدالله بن حبيب السلمي أبو عبدالرحمن - رحمه الله - : ( إن علياً رضي الله عنه رأى رجلاً يقص فقال : علمت الناسخ من المنسوخ ؟ فقال : لا . قال : هلكت وأهلكت ) رواه عبدالرزاق في مصنفه وابن أبي شيبة .

* وقال أبو عامر عبدالله بن لُحي الهوزني : ( حججنا مع معاوية ابن أبي سفيان - رضي الله عنه - فلما قدمنا مكة أُخبر بأن قاصاً يقص على أهل مكة مولى لبني مخزوم فأرسل إليه معاوية فقال : أُمرتَ بالقصص ؟ قال : لا قال : لو كنت تقدمت إليك قبل مرتي هذه لقطعت منك طابقاً ) . والطابق هو : العضو الواحد والجمع طوابق .

* وعن عمرو بن دينار - رحمه الله - : ( أن تميماً الداري استأذن عمر - رضي الله عنه - في القصص فأبى أن يأذن له ثم استأذنه فأبى أن يأذن له ثم استأذنه فقال : إن شئت وأشار بيده يعني : الذبح ).
قال الحافظ زين الدين أبو الفضل العراقي - رحمه الله - : ( فانظر توقف عمر في إذنه في حق رجل من الصحابة الذين كل واحد منهم عدل مؤتمن وأين مثل تميم في التابعين ومن بعدهم ).

أقول : أين مثل تميم في وقتنا الحاضر - والله المستعان –

* عن الحارث بن معاوية الكندي – رحمه الله - : ( أنه ركب إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فسأله عمر – رضي الله عنه – ما أقدمك ؟ قال : لأسألك عن ثلاث خلال ... عن القصص فإنهم أرادوني على القصص فقال : ما شئت . قال : إنما أردت أن أنتهي إلى قولك . قال : أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا فيضعك الله تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك ) . رواه أحمد .

* قال الأعمش – رحمه الله - : ( اختلف أهل البصرة في القصص فأتوا أنس بن مالك فسألوه : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يقص ؟ قال : لا ).

* قال عبدالجبار الخولاني : ( دخل رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا كعب – بن عياض الأشعري – يقص فقال : من هذا ؟ قالوا : كعب يقص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لايقص إلا أمير أو مأمور أو مختال " قال : فبلغ ذلك كعباً فما رئي يقص بعد ).

*قال عقبة بن حريث – رحمه الله - : ( سمعت ابن عمر وجاء رجل قاص وجلس في مجلسه فقال ابن عمر : قم من مجلسنا فأبى أن يقوم فأرسل ابن عمر إلى صاحب الشرط : أقم القاص فبعث إليه فأقامه ).

*وقال عمرو بن زرارة – رحمه الله - : ( وقف عليَّ عبدالله – يعني ابن مسعود رضي الله عنه – وأنا أقص فقال : ( ياعمرو ! لقد ابتدعت بدعة ضلالة أو أنك لأهدى من محمد وأصحابه ) فلقد رأيتهم تفرقوا عني حتى رأيت مكاني ما فيه أحد ).

*وقال معاوية بن مرة – رحمه الله - : ( سألت الحسن البصري : أقرأ في مصحفي أحب إليك أم أجلس إلى قاص ؟ قال : اقرأ في مصحفك قلت : أعود مريضاً أحب إليك أم أجلس إلى قاص ؟ قال : عد مريضك قلت : أشيع جنازة أحب إليك أم أجلس إلى قاص ؟ قال شيع جنازتك قلت استعان بي رجل على حاجة له أحب إليك أذهب معه أم أجلس إلى قاص ؟ قال اذهب في حاجة أخيك ... حتى جعله خيراً من مجالس الفراغ ) .

*وقال أبو إدريس الخولاني – رحمه الله - : ( لأن أرى في ناحية المسجد ناراً تأجج أحب إلي من أن أرى قاصاً يقص ) .

*وقال ضمرة – رحمه الله - : قلت للثوري : ( نستقبل القاص بوجوهنا ؟ قال : ولُّوا البدع ظهوركم ).

*وقال أبو معمر – رحمه الله - : ( رأيت سيَّاراً – ابن أبي سيار - أبا الحكم يستاك على باب المسجد وقاص يقص في المسجد فقيل له : ياأبا الحكم ! إن الناس ينظرون إليك فقال : إني في خير مما هم فيه أنا في سنة وهم في بدعة ).

*وقال مالك – رحمه الله - : ( وإني لأكره القصص في المسجد ولا أرى أن يُجلس إليهم وإن القصص لبدعة وليس على الناس أن يستقبلوهم كالخطيب وكان ابن المسيب وغيره يتخلفون والقاص يقص ).

*قال أبو المليح – رحمه الله - : ( ذكر ميمون – ابن مهران – القصاص فقال : لا يخطئ القاص ثلاثاً : إما أن يُسمِّن قوله بما يهزل دينه وإما أن يُعجب بنفسه وإما أن يأمر بما لا يفعل ).

*وقال جعفر بن محمد الطيالسي – رحمه الله - : ( صلى أحمد بن حنبل ويحيى بن معين في مسجد الُّرصافة فقام بين أيديهم قاص فقال : حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قالا : حدثنا عبدالرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله : " من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة منها طيراً منقاره من ذهب وريشه من مرجان .. ) وأخذ في قصة نحواً من عشرين ورقة فجعل أحمد بن حنبل ينظر إلى يحيى بن معين ويحيى ينظر إلى أحمد . فقال له : أنت حدثته بهذا ؟ فقال : والله ما سمعت بهذا إلا الساعة .
فلما فرغ من قصصه وأخذ القُطيعات ثم قعد ينتظر بقيتها قال : أشار له يحيى بن معين بيده تعال فجاء متوهماً لنوال .
فقال له يحيى : من حدثك بهذا الحديث ؟ فقال : أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فقال : أنا يحيى بن معين وهذا أحمد بن حنبل ما سمعنا بهذا قط في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كان لابد والكذب على غيرنا فقال له : أنت يحيى بن معين ؟ قال : نعم قال : لم أزل أسمع أن يحيى بن معين أحمق ما تحققته إلا الساعة . فقال له يحيى كيف علمت أني أحمق ؟ قال : كأن ليس في الدنيا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل غيركما ؟ قد كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين . فوضع أحمد كمه على وجهه وقال : دعه يقوم . فقام كالمستهزئ بهما ).

*وقال أبو بكر الطرطوشي – رحمه الله - : ( ولما دخل سليمان ابن مهران الأعمش البصرة نظر إلى قاص يقص في المسجد فقال : حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق وحدثنا الأعمش عن أبي وائل ... قال : فتوسط الأعمش الحلقة ورفع يديه وجعل ينتف شعر إبطيه !! فقال له القاص : يا شيخ ! ألا تستحي ؟ نحن في علم وأنت تفعل هذا ؟! فقال الأعمش : الذي أنا فيه خير من الذي أنت فيه قال : كيف ذلك ؟ قال : لأني في سنة وأنت في كذب أنا الأعمش ما حثتك مما تقول شيئاً !! فلما سمع الناس ما ذكر الأعمش انفضوا عن القاص واجتمعوا حوله وقالوا : حدثنا ياأبا محمد ).

*وقال أبو قلابة – رحمه الله - : ( كنا نأتي أبا عبدالرحمن السلمي ونحن غلمة أيفاع فيقول : لا تجالسوا القصاص ) . وقال : ( لا يجالسنا من يجالس القصاص ) وقال : ( اتقوا القصاص ) .
أيفاع : يافع وهو الشاب إذا شارف الاحتلام .

*وقال إبراهيم الحربي – رحمه الله - : حدثني شجاع بن مخلد – الفلاس – قال : ( لقيني بشر بن الحارث – ابن الحافي – وأنا أريد مجلس منصور بن عمار – الواعظ – القاص فقال لي : وأنت ياشجاع ؟! وأنت أيضاً ياشجاع ؟ ارجع ارجع قال : فرجعت .
قال إبراهيم : لو كان هذا خير لسبق إليه سفيان الثوري ووكيع – ابن الجراح – وأحمد بن حنبل وبشر بن الحارث ).

*وقال يحي بن يحي الليثي – رحمه الله - : ( خرج معنا فتى من طرابلس – المغرب – إلى المدينة فكنا لا ننزل منزلاً إلا وعظنا فيه حتى بلغنا المدينة فكنا نعجب من ذلك منه فلما أتينا المدينة إذا هو أراد أن يفعل بهم ما كان يفعل بنا فرأيته في سماط أصحاب التيقظ وهو قائم يحدثهم وقد لَهَوْا عنه والصبيان يحصبونه ويقولون له : اسكت يا جاهل .
فوقفت متعجباً لما رأيت فدخلنا على مالك – رحمه الله – فكان أول شئ سألناه عنه بعد أن سلمنا عليه ما رأيناه من الفتى فقال مالك : أصحاب الرجال إذ لهو عنه وأصاب الصبيان إذ أنكروا عليه باطله ).

لما كان مالك بن أنس – رحمه الله – يحارب كل بدعة انتشر ذلك بين طلابه وبين العامة أيضاً فكلما دخلت عليهم بدعة أنكروها .

*وقال أبو عبدالله محمد بن محمد بن محمد بن الحاج – رحمه الله - : ( مجالس العلم : المجلس الذي يذكر فيه الحلال والحرام واتباع السلف – رضي الله عنهم – لا مجالس القصاص والوعاظ إذ أن ذلك بدعة ) .

*وقال ابن الجوزي – رحمه الله - : ( ومعظم البلاء – في وضع الحديث – إنما يجري من القصاص لأنهم يزيدون أحاديث تثقف وترقق والصحاح يقل فيها هذا ).

*وقال محمد بن عبدالله بن إبراهيم الأكفاني – رحمه الله - : ( حججت في بعض السنين وحج في تلك السنة أبو القاسم عبدالله بن محمد البغوي وأبو الأدمي القارئ فلما صرنا بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم جاءني أبو القاسم البغوي فقال لي : ياأبا بكر هاهنا رجل ضرير قد جمع حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعد يقص ويروي الكذب من الأحاديث الموضوعة والأخبار المفتعلة فإن رأيت أن تمضي بنا إليه لننكر عليه ذلك ونمنعه منه ؟
فقلت له : يا أبا القاسم إن كلامنا لا يؤثر مع هذا الجمع الكثير والخلق العظيم ولسنا ببغداد فيُعرف لنا موضعنا ونُنَزّل منازلنا ولكن هاهنا أمر آخر وهو الصواب وأقبلت على أبي بكر الأدمي فقلت : استعد واقرأ .
فما هو إلا أن ابتدأ بالقراءة حتى انفلَّت الحلقة وانفصل الناس جميعاً وأحاطوا بنا يسمعون قراءة أبي بكر وتركوا الضرير وحده فسمعته يقول لقائده : خذ بيدي فهكذا تزول النعم ).

*وقال حاتم بن عنوان الأصم – رحمه الله - : ( لو أن صاحب خبر جلس إليك ليكتب كلامك لا حترزت وكلامك يعرض على الله تعالى ولا تحترز ).

*وقال محمد بن موسى الجرجاني – رحمه الله - : ( سمعت محمد بن كثير الصنعاني يقول : الجلوس إلى القصاص فيه ثلاث خصال : الرضا واستخفاف بالعقل وذهاب المروءة .
فقلت له : قد شدّدت فقال : والله لو أني ملكت شيئاً من أمور المسلمين لنكلت بهم قلت : بأي حجة ؟ قال : هم أكذب الخلق على الله وعلى أنبيائه ومن يجلس إليهم شر منهم ).




هذا وأسأل الله أن يجعلنا ممن ينقاد لما هو طاعة لله تعالى وأن يبعدنا عن البدع والضلالات وأن يجعلنا ممن يتبع الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة

كتبه منقولاً : أخوكم الحميداني















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Oct-2008, 07:47 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
@ـايل

مشرف المنتديات العامة

إحصائية العضو






التوقيت


@ـايل غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير اخوي ولد الحميداني...

كفيت ووفيت يالذيب...على ماذكرت ..من موعظه حول الدعوه الى الله ...

اسال الله لك الاجر والثواب..على ماقدمت..















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

شكر خآص للأخ العزيز
(سمي جدي)
,,,




للتواصل,,,

hail-osaimi@hotmail.com

الفيس بوك : هايل العصيمي

انستقرام : hailosaimi

تويتر : AlHooL@
رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Oct-2008, 07:58 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ولد الحميداني
عضو نشيط

الصورة الرمزية ولد الحميداني

إحصائية العضو





التوقيت


ولد الحميداني غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يوفقك أخي هايل العتيبي ويجعلني وإياك من أهل الفردوس الأعلى من الجنة .















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Oct-2008, 08:10 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فهد النفيعي
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


فهد النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى فهد النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النفيعي
افتراضي

في مقوله للشيخ الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب قرأتها قبل فتره يقول رحمه الله:

(القصص جند من جنود الله يثبت الله بها من يشاء)

ولابد على الواعظ ان يكثر من الاحاديث والآيات فلا يستغني عنها لانها الاصل .

وشاكر طرحك يالغالي.















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Oct-2008, 08:22 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ولد الحميداني
عضو نشيط

الصورة الرمزية ولد الحميداني

إحصائية العضو





التوقيت


ولد الحميداني غير متواجد حالياً

افتراضي

لا بد أن يكون كلامه في القصص هو قصص الكتاب والسنة وما صح عن السلف .
وإلا كيف يخالف الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله إن صح النقل ما جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم .

أشكرك أخي فهد النفيعي على هذه الإضافة وأسأل الله أن يبارك في عمرك .

وأرجوا منك قراءة الموضوع كاملاً قبل الكتابة - مع احترامي الشديد لك -















آخر تعديل ولد الحميداني يوم 13-Oct-2008 في 08:26 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Oct-2008, 08:24 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ولد الحميداني
عضو نشيط

الصورة الرمزية ولد الحميداني

إحصائية العضو





التوقيت


ولد الحميداني غير متواجد حالياً

افتراضي

إضافة مهمة أنقلها إليكم عسى أن تكون موفقه :

بسم الله الرحمن الرحيم

أنزل الله كل كتبه وأرسل كل رسله وشرع كل شرائع دينه موعظة لخلقه ؛ قال الله تعالى عن رسوله موسى وكتابه التوراة : ) {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ }(لأعراف:145)،وقال الله تعال عن رسوله عيسى وكتابه الإنجيل : ) {وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} (المائدة:46) ، وقال تعالى عن خاتم رسله وكتابه القرآن : ) {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ } (البقرة:231) بعد ذكر أحكام الطلاق في سورة البقرة ؛ قال أكثر المفسرين الأوائل القدوة : الحكمة هي السنة ، وقال بعضهم : الحكمة الدين ، وقال آخرون : الحكمة الشرع والمعنى واحد .


وقال الله تعال في بيان كفارة الظهار : ){فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ } (القصص:3) وقال تعالى عن قول الإفك : {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (النور:17) وقال تعالى عن كل أمره ونهيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ } إلى قوله : {يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (النحل:90) وقال تعالى عن موعظة لقمان لابنه : {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} ،(لقمان:13) {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (لقمان:17) وكان الأمر بإفراد الله بالعبادة والنهي عن الشرك بالله في عبادته أول ما دعا إليه رسل الله ( صلوات الله وسلام وبركاته عليهم أجمعين ) في مواعظهم لأقوامهم استجابة لأمراً الله تعالى : {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } (النحل:36) ، ثم التزام ما أمر الله به من حقوق التوحيد ، واجتناب ما نهى الله عن مما هو دون الشرك كما قال الله تعالى : )إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ (النساء:48) .


وعلى هذه السنة ثبت فقهاء القرون المفضلة لا يرون الموعظة إلا الدعوة إلى الله على بصيرة من الكتاب والسنة تذكيراً بالله وحثاً على فعل ما أمر به ، ونهياً عما نهى عنه ، وتعليماً لأحكام شريعته في الاعتقاد أولاً ثم العبادات ثم المعاملات .


ثم خلقت من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون ؛ وبخاصة بعد أن ذرّ قرن الفكر الموصوف زوراً بالإسلامي بعودة جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من باريس ودعوتهما إلى (( تحرير الفكر من قيد التقليد )) ، وكانت بداية الانحراف – في هذا العصر – عن الوحي والفقه إلى الفكر والظن والعاطفة ، وهان على كثير من المسلمين – مهما كان مبلغهم من العلم وجوداً أو عدماً – القول على الله والحكم على شرعه حسب فكرهم واقتناعهم أي : حسب هواهم ، وقد حذّر الله عباده من سوء هذا المنقلب فقال تعالى { إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} (النجم:23) . وتبعاً لذلك تحول أكثر مشاهير شباب الدعاة عن منهاج النبوة في الدعوة إلى الله من الموعظة الحسنة بآيات الكتاب المبين والصحيح من سنة الرسول الكريم كما فهمها سلف الأمة المعتدَّ بهم (لتثبيت الاعتقاد وتعليم أحكام الإسلام ، وتحبيب الخالق إلى خلقه وترغيبهم في ثوابه وترهيبهم من عقابه )إلى ما أنتجه الفكر غير المعصوم من تلاعب بالألفاظ وتخيلات ظنّية لأخبار ظنّية عن الحوادث والطوارئ السابقة واللاحقة ، وتحولت الدعوة إلى الله موعظة شرعية للفرد أو الجماعة إلى (محاضرات)و(ندوات)و(مهرجانات) يختلط فيها الحق بالباطل والآية ( المحكمة والمتشابهة ) والحديث ( الصحيح والضعيف والموضوع ) بالقصص والشعر والأمثال والفكاهة وفنون اللغة الدّارجة ، يغلب عليها الاهتمام بالأدنى دون الأعلى وبالمهم (أو غير المهم ) قبل الأهم .


ولأن النّفس أمّارة بالسّوء إلاّ ما رحم ربي ، ولأن الشّيطان يجري من ابن أدم مجرى الدّم ، ولأن الأهواء تتجارى بالعواطف كما يتجارى الكلب بصاحبه ، ولأن أكثر الناس لا يؤمنون ولا يشكرون ولا يعلمون ولا يفقهون كما بين الخلق المعبود سبحانه وبحمده ، فإن أكثر المسلمين بعد أن غيّر الدعاة القصّاص فطرتهم – صاروا يقبلون عليهم وينفرون من الدّعوة على منهاج النبوة فازداد عدد القصّاص ونقص عدد الواعظين مما يذكّر بقول الله تعالى : {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} (الجـن:6)على الرّأيين في مرجع الضّمير في قوله : { فَزَادُوهُمْ } ، فالجناية على الدّعوة والجاني القاصّ والمعجبون به معاً وقد بدأ الانحراف من الواعظ إلى القصص مبكراً ،ولكن فقهاء الصحابة رضي الله عنهم ومن تبع منهاجهم وقفوا له بالجهاد وبيّنوا ضلاله ونهوا عنه ؛ تجد ذلك مفصّلاً في:


1) (كتاب القصّاص والمذكرين )، لابن الجوزي (ت 597) رحمه الله .
2) عدد من مؤلفات ابن تيمية (ت 728) رحمه الله ، تصدّى للقصّاص فيها .
3) (كتاب الباعث على الخلاص من حوادث القصّاص ) للحافظ العراقي (ت806) رحمه الله
4) (كتاب تحذير الخواص من أكاذيب القصّاص ) للسيوطي (ت 911) رحمه الله .


وإليك طرفاً مما تضمّنته هذه المؤلفات تعريفاً بالقُصّاص وتحذيراً منهم ورداً إلى الله : قال محقق (تحذير الخواص):القصص في الاستعمال من مخاطبة العامة بالاعتماد على القصّة ..وقد أشار ابن الجوزي إلى هذا فقال (فالقاص هو الذي يُتبع القصة الماضية بالحكاية عنها والشرح لها فقلت : وشرٍّ منها الحكايات الجديدة والإشاعات ، وأخبار وسائل الإعلام ، والشعر والتمثيل والفكاهة .


وروى ابن ماجة بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : (لم يكن القصص في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا زمن أبي بكر ولا زمن عمر )، ورواه أحمد والطبراني عن السائب بن يزيد بنحوه ، وفي رواية عن ابن عمر : (إنما كان القصص حيث كانت الفتنة ) وروى الطبراني بسند جيد عن عمرو بن دينار أن تميماً الدّاريّ استأذن عمر في القصص فأبى أن يأذن له (مرتين )، وفي الثالثة قال له (إن شئت ) وأشار أنه الذبح .


وروى الطبراني عن خباب بن الأرت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن بني إسرائيل لمّا هلكوا قصّوا )).


وروى الطبراني عن عمر بن زرارة قال : وقف علىّ عبد الله بن مسعود وأنا أقص فقال : (يا عمرو ، لقد ابتدعت بدعة ضلالة ، أو أنك أهدى من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه )، قال عمرو : فلقد رأيتهم تفرقوا عني حتى رأيت مكاني ما فيه أحد .


وأخرج عبد بن حميد في تفسيره عن قيس بن سعد قال : جاء ابن عباس حتى قام على عبيد بن عمير وهو يقصّ ، فقال له : {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ }(مريم:41) {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ } (مريم:54) {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ } (مريم:56) ذكّر بأيام الله ، واثن على من أثنى الله عليه ).


وأخرج ابن أبي شيبة عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين قوله : (القصص أمر محدث أحدثه هذا الخلق من الخوارج ).


وأخرج أحمد في (الزهد) عن أبي المليح قال ذكر ميمون القُصّاص فقال : (لا يخطئ القاصّ ثلاثاً : إما أن يسمن قوله بما يهزل دينه ، وإما أن يُعجب بنفسه ، وإما أن يأمر بما لا يفعل ).


وقال ابن الحاج في (المدخل) : (مجلس العلم الذي يُذكر فيه الحلال والحرام واتّباع السلف رضي الله عنهم ، لا مجالس القُصّاص فإن ذلك بدعة ، وقد سئل مالك رحمه الله تعالى عن الجلوس إلى القُصّاص ، فقال : (ما أرى ان يجلس إليهم وإن القَصص لبدعة ) .


وروى عن يحيى بن يحيى ( عالم الأندلس في عصره ) : سمعت مالكاً يكره القَصص فقيل له : يا أبا عبد الله فإن تكره مثل هذا فعلام كان يجتمع من مضى ؟ قال : (على الفقه ).

وفي تاريخ ابن جرير في حوادث سنة 279 : نودي في بغداد : ألاّ يقعد على الطريق ولا في المسجد الجامع ينهى الناس عن الاجتماع إلى قاص ويُمنع القصاص من القعود ) اهـ .


وختم الحافظ العراقي كتابه : (الباعث على الخلاص من حوادث القصاص ) بقوله : (فيجب على ولاة أمور المسلمين منع هؤلاء من الكلام مع الناس ).


وذكر الحافظ ابن الجوزي في أول (كتاب القصاص والمذكرين ) من أسباب كراهية السلف القصص :


(1) أنهم إذا رأوا ما لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكروه .
(2) أن القصص لأخبار المتقدمين يندر صحته .
(3) أنه يشغل عما هو أهم من تدير القرآن ورواية الحديث والتفقه في الدين .
(4) أن في القرآن والسنة من العظة ما يغني عن غيره ممّا لا يُتيقن صحته .
(5) أن عموم القصاص لا يتحرون الصواب .
(6) اغترار العوام [وأشباههم من المثقفين والمفكرين والحركية] بما يسمعون من القصاص فلا ينكرون ما يقولون ، ويخرجون من عندهم فيقولون : قال العالم فالعالم عند العوام من صعد المنبر .
(7) أن القصاص يأخذون الحديث شبراً [بلا تمحيص] فيجعلونه ذراعاً.


قال محقق (تحذير الخواص ) – في مقدمته : (يتمثل تأثير القصاص السيئ على العامة في أن حقيقة الإسلام قد شوهت في أذهانهم فاعتقدوا البدعة سنة والسنة بدعة ، وأصبحت الأكاذيب عندهم ممزوجة بنصوص الدّين الثابتة ...فكان العوام ودعاة الابتداع أبداً معارضين لكل مصلح صادق من الدعاة والعلماء ...وآثر فريق من العلماء المسالة فسكتوا خوفاً من القصاص وسلطانهم [على العامة]وإيثاراً للعافية ...وترى القصاص رغبة في قبول السامعين لهم يسارعون في ابتغاء مرضاة العامة أكثر من حرصهم على تقويمهم وتعليمهم وأضحى القاص كالمغني [والممثل والمهرّج ]لا همّ له إلا إطراب السامعين . إن هؤلاء القصاص قوم مهمتهم الكلام وغايتهم أن يستحوذ على إعجاب السامعين ).


والواقع أن دعاة القصص والشعر والفكاهة والتهريج والتّهييج – وهم أشهر وأكثر الدعاة اليوم عفا الله عنا وعنهم – حوّلوا الموعظة بل وخطبة الجمعة المفروضة إلى ما يشبه برامج (ما يطلبه المستمعون ) في الإذاعات العربية لرغبة الأغلبية في الهزل ورغبتهم عن الجد فقدم القصاص لعامة الناس ما يرضيهم - لا ما ينفعهم مما شُرعت الموعظة لتحقيقه في مقابل شهرتهم و إذاعة صيتهم والإقبال على مجالسهم ، مما يذكّر بقول الله تعالى عن الضالين والمضلين من الإنس والجن : {رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ }(الأنعام:128)جنبنا الله وإياهم مصيرهم ، وردنا وردهم إلى منهاج النبوة في الدين والدعوة – رداً جميلاً .



وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله وخاتم رسله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومتبعي سنته .



منقول















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Oct-2008, 08:35 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ولد الحميداني
عضو نشيط

الصورة الرمزية ولد الحميداني

إحصائية العضو





التوقيت


ولد الحميداني غير متواجد حالياً

افتراضي

أرجوا قراءة الموضوع كاملاً حتى لا يفهم على غير مقصوده - والله الموفق -















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Oct-2008, 09:22 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي

يا ولد الحميداني حفظك الله وجزاك كل خير انا معاك ان الدعوة تكون بالموعظة ولكن لا مانع من ايراد القصص الموثقة في المواعظ وهذا هو اسلوب الوعاظ منذ ان عرف الوعظ.

وعلى رأس من كان يستخدم هذا الاسلوب كان الحافظ ابن الجوزي الذي تنقل كلامه وهو صاحب كتاب بحر الدموع وصفة الصفوة وغيره من الكتب وكذلك ابن القيم في كتبه يورد القصص كالداء والداوء وغيره وايضاً ابن قدامة المقدسي له كتاب (التوابين) والذي كله قصص

والشاهد ان ذكر القصص في المواعظ هو من عوامل توضيح الفائدة وهو اسلوب علمائنا وهناك كتاب مطبوع عن فن الخطابة صادر عن منظمة الشباب الاسلامي ولا يحضرني اسم مؤلفه ولكن قرضه الشيخ سعد البريك وفي هذا الكتاب ذكر ان من عناصر شد الناس القصة في الخطبة ولكن بشروط















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2008, 06:14 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ولد الحميداني
عضو نشيط

الصورة الرمزية ولد الحميداني

إحصائية العضو





التوقيت


ولد الحميداني غير متواجد حالياً

افتراضي

ياأبو ضيف الله وفقك الله لكل خير وبارك فيما تنقل وتكتب ولكن !!!

القصة كما بينت لا تستخدم في الدعوة إلى الله وضربت أمثلة على كلامي في مقدمتي... مثال ذلك : أن يأتي محاضر بمحاضرة كاملة ويقول قصة الشاب أحمد أو قصة الشاب رائد أو قصة فلان ويستخدم ذلك في الدعوة إلى الله فهذا ما أنكره السلف وشنعوا على فاعله .

أما أن يطرح العالم قصة مندرجه في محاضرة يكون موضوع هذه المحاضرة في الكلام عن العقيدة مثلاً أو في أي موضوع شرعي علمي ويدخل في ذلك لا تعمداً وإنما من باب التوضيح قصة معينة وصحيحةفهذا ليس مقصودي أبداً ولكن مقصودي قد وضحته وإلا كيف نوجه حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال : إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا ) أرجوا تأمل الحديث .

ونرى الآن من يأتي وقد كان عامي وجاهل ويتصدر للناس بالحكايات والقصص والنكت فهذا لا أنا ولا أنت ولا أي مسلم عاقل يقول أن هذا هو منهج محمد عليه الصلاة والسلام أو أصحابه أو التابعين السائرين على منهج السلف .


مع العم أني ذكرت أن يقرأ الموضوع كاملاً ولا يفهم على غير مقصده
أرجوا التنبه لاحقاً

وليعلم أيضاً من باب التذكير كما جاء في ( سنن الترمذي ) وغيره
2855 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام مخافة السآمة علينا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان عن الأعمش حدثني شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود نحوه .

تحقيق الألباني :
صحيح

فالموعظة لا يسهب فيها العبد المسلم على الإطلاق بل هي بين حين وحين حتى لا يمل الناس .


بارك الله في الجميع















آخر تعديل ولد الحميداني يوم 14-Oct-2008 في 06:18 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2008, 01:38 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ولد الحميداني
عضو نشيط

الصورة الرمزية ولد الحميداني

إحصائية العضو





التوقيت


ولد الحميداني غير متواجد حالياً

افتراضي

زيادة فائدة

سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان السؤال التالي :
لقد ذكر السلف القصَّاص وذموهم فما هي طريقتهم وما موقفنا تجاههم ؟
فأجاب: حذَّر السلف – رحمهم الله- من القصَّاص لأنهم في الغالب يتوخون في كلامهم ما يؤثر على الناس من القصص والآثار التي لم تصح ولا يعتمدون على الدليل الصحيح ولا يعنون في تعليم الناس أحكام دينهم وأمور عقيدتهم لأنهم ليس عندهم فقه ويمثلهم في وقتنا الحاضر جماعة التبليغ بمنهجهم المعروف مع ما عندهم من تصوف وخرافة وكذلك هم في الغالب يعتمدون على نصوص الوعيد فيقنِّطون الناس من رحمة الله تعالى .
(راجع كتاب الأجوبة المفيدة ص 109) .


********************

وسئل حفظه الله - السؤال التالي :


اتخذ بعض الدعاة أسلوباً لهداية الشباب في هذا الوقت، وذلك بسرد قصص أصحاب المخدرات وأهل الفجور وعقوق الوالدين، وذلك أمام الكثير من الشباب لكي تكون سببا في توبتهم، فهل هذا الفعل سائغ؟ وهل كان عليه عمل السلف الصالح؟
فأجاب: أخشى أن يكون هذا من إشاعة الفاحشة إذا ذكر تعاطي المخدرات وعقوق الوالدين، يكفي أن تأتي بالنصوص في النهي عن عقوق الوالدين والوعيد على ذلك والأدلة على تحريم المسكرات والوعيد عليها، والمخدرات أشد من المسكرات، وأنه لا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه وأن يتعاطى ما يضر بصحته "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"، يكفي أن يؤتى له بالأدلة من الكتاب والسنة دون أن يؤتى بصور وقصص إما أن تكون مُختلَقة وليست بصحيحة وإما أنها واقعة ويكون ذكرها من باب إفشاء المنكر .
راجع: (كتاب الأجوبة المهمة على المسائل المدلهمة رقم السؤال 155 رقم الصفحة 146) .


***************************************

وهذه فائدة قيمة من الشيخ العلامة الالباني رحمة الله

عن خباب بن الأرت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن بني إسرائيل لما هلكوا قَصُّوا». قال الشيخ الألباني رحمه الله: "وهذا إسناد حسن" ثم قال: "قصوا: قال في "النهاية": "وفي رواية: «لما هلكوا قَصُّوا» أي: اتكلوا على القول وتركوا العمل،فكان ذلك سبب هلاكهم، أو بالعكس؛ لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص"، وأقول –أي الألباني-: ومن الممكن أن يقال: إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يُعرِّف الناسَ بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح، لما فعلوا ذلك هلكوا، وهذا شأن كثير من قصاص زماننا الذين جل كلامهم في وعظهم حول الإسرائيليات والرقائق والصوفيات، نسأل الله العافية" اهـ
["السلسلة الصحيحة": رقم 1681].

بعض ما جاء في التحذير من القصص و القصاصين


1-عن نافع مولى ابن عمر(قال لم يقص على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ولا أبي بكر ولا عمر و لا عثمان , وأول ما كانت القصص حين كانت الفتنة)

2-قال معاوية بن قرة: (كنا اذا رأينا الرجل يقص قلنا:هذا صاحب بدعة)

3-قال ميمون بن مهران(القاص ينتظر مقت الله)

4-حدثنا عقبة بن حريث قال:سمعت ابن عمر وجاء رجل قاص فأجلسه في مجلسه , قفال له ابن عمر:قم من مجلسنا فأبى أن يقوم , فأرسل ابن عمر الشرطة:أقم القاص قال:فبعث إليه فأقامه)

5-عن خباب عن ابيه قال(إنما هلكت بنو إسرائيل حين قصوا)




قُلت:وهذا وللأسف ما نراه من بعض وعاظ هذا الزمان فتجد جل محاضراتهم قصص في قصص(قصص من الواقع) , (قصص الأطباء) (قصص المكفنين) ..إلخ
فأدى ذلك إلا إشتغال أكثر الملتزمين بالقصص , وترك طلب العلم وأهل العلم الكبار أمثال ابن باز و الألباني و العثيمين ..إلخ
وصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال في الحديث المروي في صحيح البخاري ج3/ص1274
( عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن؟!)


( كلام الالباني ) منقول من شبوة نت


نقلته للفائدة















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:33 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي