![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
فهد النفيعي بيض الله وجهك على تثبيت الموضوع وهذا ان دل دل على اخلاقك الحسنه وهذه اضافه على الموضوع واتمنى ان تكون ذو فائده عن سفيان الثـوري قـال : كان يقـال : حسـن الأدب يطفئ غـضـب الرب . * عن الفضيل بن عياض قال : كان يقال : من أخلاق الأنبياء ، والأصفياء الأخيار ، الطاهرة قلوبهم : خلائق ثلاثة : الحلم ، والأناة ، وحظ من قيام الليل . * عن بشر بن المفضل قال : جلست إلى محمد بن المنكدر ، فلما أراد أن يقوم ، قال : أتأذن. * عن ابن حميد قال : عطس رجل عند ابن المبارك ، فلم يحمد الله ؛ فقال ابن المبارك : إيش يقول العاطس إذا عطس ؟ قال : يقول : الحمد لله ، فقال : يرحمك الله . * عن عبد الرحمن بن مهدي قال : ليتق الرجل دناءة الأخلاق ، كما يتقي الحرام . * عن مكحول قال : المؤمنون هينون لينون ، مثل الجمل الأنف ؛ إن قدته انقاد ، وإن انخته على صخرة استناخ . * عن عون بن عبد الله قال : المؤمن موالف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف . * كان شريح إذا مات لأهله سنور ، أمر بها فألقيت في جوف داره ، ولم يكن لها مثغب شارع ، إلا في جوف داره ؛ اتقاء لأذى المسلم . * عن عكرمة قال : لكل شيء أساس ، وأساس الإسلام : الخلق الحسن . * عن محمد بن الحنفية قال : ليس بحكيم ، من لم يعاشر بالمعروف ، من لا يجد بداً من معاشرته ؛ حتى يجعل الله له فرجاً ومخرجاً . * عن حماد بن زيد قال : من أيوب - السختياني - ، ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال . * عن ابن سيرين قال : كانوا يرون حسن الخلق عوناً على الدين . * عن وهب بن منبه يقول : كان ملك من ملوك الأرض أراد أن يركب إلى أرض ، فدعا بثياب يلبسها ، فجيء بثياب ، فلم تعجبه ؛ فقال : ائتوني بثياب كذا وكذا ، حتى عد أصنافا من الثياب ، كل ذلك لا يعجبه ، حتى جيء بثياب وافقته ، فلبسها ؛ ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، حتى جيء بدابة وافقته ، فركبها ؛ فلما ركبها ، جاء إبليس ، فنفخ في منخره نفخة ، فعلاه كبراً ؛ قال : وسار ، وسارت الخيول معه ، قال : فهو رافع رأسه ، لا ينظر إلى الناس كبراً وعظماً ؛ فجاءه رجل ضعيف ، رث الهيئة ، فسلم عليه ، فلم يرد عليه السلام ، ولم ينظر إليه ؛ فقال له : إنه لي إليك حاجة ؛ فلم يسمع كلامه ؛ قال : فجاء ، حتى أخذ بلجام دابته ؛ فقال : أرسل لجام دابتي ، فقد تعاطيت مني أمراً لم يتعاطه مني أحد ؛ قال : إن لي إليك حاجة ، قال أنزل فتلقاني ؛ قال : لا ، الآن ؛ قال : فقهره على لجام دابته ، فلما رأى أنه قد قهره ، قال : حاجتك ؛ قال : إنها سر ، أريد أن أسرها إليك ؛ قال : فأدنى رأسه إليه ، فساره ، قال : أنا ملك الموت ؛ قال : فانقطع ، وتغير لونه ، واضطرب لسانه ؛ ثم قال : دعني حتى آتي أرضي هذه التي خرجت إليها ، وأرجع من موكبي ، ثم تمضي في التابعين ؛ قال : والله لا ترى أرضك أبداً ، ولا والله ، لا ترجع من موكبك هذا أبداً ؛ قال : دعني حتى أرجع إلى أهلي ، فأقضي حاجة إن كانت ؛ قال : لا والله ، لا ترى أهلك وثقلك أبداً . قال : فقبض روحه مكانه ، فخر كأنه خشبة ؛ قال الجريري : وبلغني أيضاً : أنه لقي عبداً مؤمناً في تلك ، فسلم عليه ، فرد عليه السلام ؛ فقال : إن لي إليك حاجة ، قال : هلم فاذكر حاجتك ؛ قال : إنها سر فيما بيني وبينك ، قال : فأدنى إليه رأسه ليساره بحاجته ، فساره ، فقال : أنا ملك الموت ؛ قال : مرحباً وأهلاً ، مرحباً بمن طالت غيبته علي ، فوالله ، ما كان في الأرض غائب أحب إلي أن ألقاه منك ؛ قال : فقال له ملك الموت : إقض حاجتك التي خرجت لها ، قال : ما لي حاجة أكبر عندي ولا أحب إلي من لقاء الله ؛ قال : فاختر على أي شيء أقبض روحك ؛ قال : وتقدر على ذلك ؛ قال : نعم ، أمرت بذلك ؛ قال : نعم إذاً ، فقام وتوضأ ، ثم ركع وسجد ، فلما رآه ساجداً ، قبض روحه . * عن معاذ بن سعد الأعور قـال : كنت جالساً عند عطاء بن أبي رباح ، فحدث بحديث ، فعرض رجل من القوم في حديثه ، فغضب ، وقال : ما هذه الأخلاق ، وما هذه الطبائع ؟ إني لأسمع الحديث من الرجل ، وأنا أعلم منه به ، فأريه أني لا أحسن شيئاً منه . * عن سفيان ابن عيينة قـال : قال لقمان : خير الناس : الحيي ، الغني ؛ قيل : الغنى في المال ؟ قال : لا ، ولكن : الذي إذا احتيج إليه نفع ، وإذا استغنى عنه نفع ؛ قيل : فمن شر الناس ؟ قال : من لا يبالي أن يراه الناس مسيئاً . * عن عاصم قال : ما رأيت أبا وائل - شقيق بن سلمة - ملتفتا في صلاة ولا في غيرها ، ولا سمعته يسب دابة قط ؛ إلا أنه ذكر الحجاج يوماً ، فقال : اللهم أطعم الحجاج من ضريع ، لا يسمن ولا يغني من جوع ؛ ثم تداركها ، فقال : إن كان ذاك أحب إليك ؛ فقلت : وتستثنى في الحجاج ؟ فقال : نعدها ذنباً . * عن أبي سليمان الداراني قال : لربما حدثني الرجل بالحديث ، وأنا أعلم به منه ، فأنصت له كأني ما سمعته ؛ ولربما مشيت إلى الرجل ، وهو أولى بالمشي مني إليه ؛ ولقد كنت أنظر إلى الأخ من إخواني ، فما يفارق كفي كفه ؛ أجد طعم ذلك في قلبي . * عن محمد بن علي بن الحسين قال : من أعطي الخلق والرفق : فقد أعطي الخير كله ، والراحة ، وحسن حاله في دنياه وآخرته ؛ ومن حرم الرفق والخلق : كان ذلك له سبيلاً إلى كل شر وبلية ؛ إلا من عصمه الله تعالى . * عن ذي النون قال : ثلاثة من حسن الخلق : قلة الخلاف على المعاشرين ، وتحسين ما يرد عليه من أخلاقهم ، وإلزام النفس اللائمة فيما يختلفون فيه ، كفاً عن معرفة عيوبهم . * عن مجاهد قال : كنت أصحب ابن عمر رضي الله عنهما في السفر ؛ فإذا أردت أن أركب ، يأتيني فيمسك ركابي ؛ وإذا ركبت سوى ثيابي . قال مجاهد : فجاءني مرة ، فكأني كرهت ذلك ؛ فقال : يا مجاهد ، إنك ضيق الخلق هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |