ليلة القدر ... وما أدراك ما ليلة القدر ...

[عبدالرحمن الهيلوم]

أكد القرآن كما أدت الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة أن القرآن نزل ليلة القدر يوم الأثنين ليلة الثلاثاء ، وكان نزوله على رسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في غار حراء ليلة السابع والعشرين من رمضان .
فنزول القرآن بالتأكيد يوم الأثنين ليلة الثلاثاء وهي ليلة القدر لا يتغير ذلك ، ولكن الذي يتغير هو تاريخها هل هي ليلة 21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29 ؟؟؟ ورمضان المبارك هذه السنة في العشر الأواخر فيه ليلة 23 اليوم الأثنين ، وفيه الأثنين ليلة 30 إذا تم الشهر . فأغتنموا هذه الليلة بارك الله فيكم ، وكما قال الأخ بندر الجبرين في بحثه عن ليلة القدر جزاه الله خيراً : أنها ليست من علم الغيب كما قال أبي بن كعب رضي الله عنه ، وكذلك سألت أم المؤمنين عائشة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما تقول إن هي علمت ليلة القدر ؟؟؟ ، وهنالك أدلة على ذلك من أحاديث الصحيحة ولها علامات تعرف بها كما ورد في الأحاديث .

" يا رسول الله أرأيت صوم يوم الاثنين ويوم الخميس قال فيه ولدت وفيه أنزل علي القرآن " .
الراوي : أبو قتادة - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم : 2426 - خلاصة الدرجة : صحيح

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال " فيه ولدت . وفيه أنزل علي " .
الراوي : أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي - المحدث : مسلم - المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم : 1162 - خلاصة الدرجة : صحيح

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن يوم الاثنين فقال ذلك يوم ولدت فيه ويوم بعثت فيه وأنزل علي فيه " .
الراوي : أبو قتادة الأنصاري - المحدث : ابن جرير الطبري - المصدر : تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم : 2/293
خلاصة الدرجة : صحيح

" قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني " .
الراوي : عائشة - المحدث : الترمذي - المصدر : سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم : 3513 - خلاصة الدرجة : حسن صحيح

" سألته صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها إن وافقتها فبم أدعو ؟ قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " .
الراوي : - المحدث : ابن القيم - المصدر : أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم : 4/249 - خلاصة الدرجة : صحيح

" قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني " .
الراوي : عائشة - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم : 3513 - خلاصة الدرجة : صحيح

" سمعت أبي بن كعب يقول : ( وقيل له : إن عبدالله بن مسعود يقول : من قام السنة أصاب ليلة القدر ) فقال أبي : والله الذي لا إله إلا هو ! إنها لفي رمضان ( يحلف ما يستثني ) ووالله ! إني لأعلم أي ليلة هي . هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها . هي ليلة صبيحة سبع وعشرين . وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها " .
الراوي : أبي بن كعب - المحدث : مسلم - المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم : 762
خلاصة الدرجة : صحيح

" قال ابن عباس دعا عمر أصحاب محمد صلى الله عليه فسألهم عن ليلة القدر ، فاجتمعوا أنها في العشر الأواخر . قال ابن عباس فقلت لعمر إني لأعلم أو إني لأظن أي ليلة هي قال عمر فأي ليلة هي فقلت سابعة تمضي أو سابعة تبقى من العشر الأواخر فقال عمر من أين علمت ذلك قال ابن عباس فقلت خلق الله سبع سموات وسبع أرضين وسبعة أيام ، وأن الدهر يدور على سبع ، وخلق الإنسان من سبع ، ويأكل من سبع ، ويسجد على سبع ، والطواف بالبيت سبع ، ورمي الجمار سبع لأشياء ذكرها . قال فقال عمر لقد فطنت لأمر ما فطنا له وكان قتادة يزيد على ابن عباس في قوله يأكل من سبع قال هو قول الله تبارك وتعالى { فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا } الآية " .
الراوي : عبدالله بن عباس - المحدث : ابن عبدالبر - المصدر : التمهيد - الصفحة أو الرقم : 2/212
خلاصة الدرجة : أولى ما قيل به في هذا الباب وأصحه

" اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان . يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له . فلما انقضين أمر بالبناء فقوض . ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر . فأمر بالبناء فأعيد . ثم خرج على الناس . فقال : " يا أيها الناس ! إنها كانت أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأخبركم بها . فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان . فنسيتها . فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان . التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " قال قلت : يا أبا سعيد ! إنكم أعلم بالعدد منا . قال : أجل . نحن أحق بذلك منكم . قال قلت : ما التاسعة والسابعة والخامسة ؟ قال : إذا مضت واحدة وعشرين فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة . فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة . فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة " .
الراوي : أبو سعيد الخدري - المحدث : مسلم - المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم : 1167
خلاصة الدرجة : صحيح

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان ، فاعتكف عاماً ، حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين ، وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه ، قال : ( من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر ، وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها ، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر ، والتمسوها في كل وتر ) . فمطرت السماء تلك الليلة ، وكان المسجد على عريش ، فوكف المسجد ، فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين ، من صبح إحدى وعشرين " .
الراوي : أبو سعيد الخدري - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 2027
خلاصة الدرجة : صحيح

[عبد العزيز العضيــاني]

الله يبيض وجهك يالهيلوم


ومشكوووووووووووووووووووور




على هالجهد المبذول




وجعله الله في ميزان حسناتكـ



والسلام؛

[عبدالرحمن الهيلوم]

شكرا لك مرورك الجميل

[غازي بن فلاح الربيعان]

الله يبيض وجهك يالهيلوم


ومشكوووووووووووووووووووور




على هالجهد المبذول




وجعله الله في ميزان حسناتكـ

[عبدالرحمن الهيلوم]

شكرا لك مرورك الجميل