فقه الأحاديث الأربعة في الدعاء عند الإفطار:
أقول وبالله تعالى التوفيق:
تبين مما تقدم أنه لم يثبت في الباب شيء يصح الاعتماد عليه، فإذا اشتغل الصائم بأي ذكر، أو دعا بما تيسّر، فلا حرج، بدون التقيّد بدعاءٍ معين، أو ذكرٍ مخصوص.
ومما يؤيد مطلق الدعاء والذكر، أن هذه الأحاديث الضعيفة جاءت بألفاظ متغايرة، وثبت عن بعض السلف بسند جيد -كما تقدم نقله- عن الربيع بن خثيم رحمه الله.
والله عز وجل قد وعد بإجابة الدعاء مطلقاً، فينبغي على الإنسان أن يتحرى الأوقات والأزمنة الفاضلة، لا سيما شهر رمضان. والله أعلم.
هذا ما تيسر جمعه، والحكم عليه.
وبالله تعالى التوفيق؛؛
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.