حملة عتيبه (الهيلا) ضد العلمانيه

[ابو ضيف الله]

اخي مضاد حيوي كلنا يتمنى الافضل لدينه ودنياه ولكن ما هو الافضل؟

ان العقول تختلف كلها في تحديد ما هو الافضل فانا ارى شيء وانت ترى شيء والثالث يرى شيء إلى ما لا نهاية وقد قال الله عز وجل: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ)

والافضل بالتأكيد هو ما حددها الله عز وجل في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وانا أوكد لك ان العلمانيين ليس لهم علم في هذا الجانب ابداً بل هم يسيرون على ما يرون الغرب عليه باتباع وانقياد لا مثيل له وعلى هذا يوالون ويعادون

ونحن المسلمين نؤمن بان الله هو العليم الحكيم وقد ذكر الله عز وجل هذين الاسمين مقترنين في كتابه اكثر من خمسة وعشرين مرة وهذه الامر بالتأكيد له دلالته وللاسف فان الكثيرين وان لم يقولوا بالسنتهم فان لسان حالهم يقول اننا لا نؤمن بان الله هو العليم الحكيم !!!.

وعقولنا لا تدرك حكمة الله وعلمة في تشريعة لاحكام الاسلام والتي يراها البعض فيها تشدد ويراها اخرون فيها تهاون!! ولكن الواجب علينا هو العمل بشرع الله عز وجل الذي وضّحه في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم والصبر على ذلك حتى وإن سخر منا أهل الارض جميعاً ولنا في رسول الله اسوة حسنة عندما سخر العرب منه وقالو: (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)


وقد قال الله عز وجل: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
قال الامام بن كثير رحمه الله في تفسيره: يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطنا وظاهرا ولهذا قال " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " أي إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمت به وينقادون له في الظاهر والباطن فيسلمون لذلك تسليما كليا من غير ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين