يوجد نساء للزواج

[أبن الجزيره]

أقول غفر الله لي ولوالداي


أقبلت الصيفية وأقبل معها موسم التزاوج لدينا نحن الشعب الخليجي عامة والسعودي بشكل خاص ورسمت كل فتاة صورة فارس الأحلام في مخيلتها وأخذت تنتظر طرق الباب من قبل ذلك الفارس ( لايوجد لدينا فارس يأتي على حصان أيتها الفتاة ) ولا زالت تلك الفتاة تنتظر ذلك الفارس الذي سوف يقدم مع أبيه ويخلصها من قهر العزوبية وينقذها إلى جزيرة الأمومة وذلك القصر الذي تكون فيه ملكة تأمر وتنهى بكل وحدانية فقد مضت حياة العزوبية

ولكن ومع كل أسف طال الانتظار وطال وقاربت الصيفية على إلانتها ولم يقدم ذلك الفارس ولازالت تمني النفس بقدومه حتى بدا أول يوم من العام الدراسي الكئيب

وعادت تلك الفتاة إلى عزوبيتها وهي تنتظر من يخلصها من تلك العزوبية التي سوف تجرها إلى وحل العنوسه المظلم

وهكذا يكون حال الكثير من فتيات الوطن الذي تربى شبابه على سنة المصطفى عليه أفضل صلاة وتسليم التي تجيز لهم الزواج بأربع من الزوجات

فتياتنا بلغن سن العنوسة وتكدست النساء في البيوت ولازال الشباب تقصر أرجلهم عن الزواج بحجة المهور أو التهرب من المسؤولية والبحث عن الحرية ( شباب أخر زمن )

كان الرجل قبل أزمنة عندما لا يتزوج بأربع ينظر إليه وكأن هنالك عيب في شخصيته الذكورية ( الفحولة )

لست بصدد الحديث عن عيوب الرجال في هذا المجال فليس أبن الجز يره طبيب متخصص في ذلك ولكن مما ألهمني الله من معلومات سوف أتحدث عن أسباب العنوسة وليست دعوة للزواج من أربع لكي لاتغضب زوجة المستقبل ( الحيطان لها وأذان )

أخوتي أبنا الهيلا والمشاهدين الكرام تفشت ظاهرة العنوسة في مجتمعنا بشكل كبير وذلك لعدة أسباب

أولا غلا المهور

ثانيا عدم رغبة الشباب بالزواج

ثالثا تكاليف المعيشة

رابعا الرهبة من المسؤولية

غلا المهور كان يعد مشكلة في ضل ارتفاع سعر النساء وكأنهم برميل نفط ولكن بحمد لله وبفضل بعض الدعوات التي تتردد كل صباح ومساء قاله ( اللهم أرخص النساء ) استجاب الله دعوات المخلصين وخفضت أسعار النساء حتى أصبح سعر النساء يقارب أسعار الأسهم وهي في مرحلة الهبوط حيث أصبح المهر لايعد مشكلة وانتهينا من تلك المعضلة الأولى

المشكلةالثانية عدم رغبة الشباب بالزواج وتلك ليس لها لدي حل سواء إفهام ذلك الشاب بمعنى الحياة الزوجية وإنجاب الأطفال وإقناعه بعدم جدوى ( الهجولة ) والتفحيط في شوارع المدن , وكما ينتشر لدينا بعض الحب الذي يطلق علية الحب الشاذ وتلك خطورة ومن الموانع التي تجعل الشاب يكره النساء ويميل للجنس المشابه نعم تلك حقائق ويجب علاج تلك المشكلة لمن لا يرغب بالزواج من النساء فربما كان مصاب بتلك المشكلة السيكولوجية

نعود للمشكلة الثالثة تكاليف المعيشة وتلك معضلة وليس لدى أبن الجز يره لها حل ولا إلي خلفوه ولا حتى الحكومة

المشكلة الرابعة الرهبة من المسؤولية وتلك يعاني منها الكثير والكثير من الشباب وهم الذين تربو في مجتمعات لم تجعلهم يتذوقون معنى المسؤولية فكل حياتهم دلع وترف ونعومة وعندما يفكر الشاب بالزواج يخطر في بالة انه من سوف يقود ذلك المنزل فترتجف سيقانه من الخوف ويصاب ( بأم الركب ) ويرفض الزواج لأجل تلك المشكلة في نفسه فتلك مشكلة يجب أن تحل من قبل الأبوين من باكر الأمر والبحث عن الحلول المناسبة مع الأبناء وتعويدهم على المسؤولية من الصغر حتى يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية في كبرهم

هنالك قضايا تريد حل في هذا الوطن ولكن قبل حل تلك القضايا هل نحل قضية الفتيات فهن يملكن الأحاسيس والمشاعر وهنالك من يذكرهن بالعنوسة ليل نهار بل يقلل منهن وكأنهن المذنبات !

قبل الأخير دعوات للشيب وليس الشباب حلو مشكلة العنوسة فأنتم الأمل فالشباب غير قادرون ( ساعدونا ياشيبان ) الفتيات يبحثن عنكم فأين أنتم ؟


أعلم أني أطلت ولكن تعلمون أخوكم أبن الجز يره عندما يتفلسف سوف يجركم لمواضيع طويلة وكان الله في عونكم

أبـــــــن الجــــــــــــزيـــــــــــــره