اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-Jun-2008, 08:08 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قصة الباشا أبن رفاده مع دخيله الجهني
هذه القصه تبين الدهاء البارع الذي كان يتمتع به الباشا سليمان بن رفاده رحمه الله وهيى درس بالذكاء0 ففي يوم من الآيام
دخل على الباشا رجل من جهينه بعد قتله أحد أفراد قبيلته فأدخله الباشا في وجهه وهذه عاده متعارف عليها قديماُ ويسمى الجلوي المهم أن هذا الرجل وهو فارس وشجاع بقيى عند الباشا وبنى له بيت قريب من بيته وفي أحد المرات غزى أبن رفاده على جهينه وكسب منهم وقتل من فرسانهم من ضمن من قتل بالمواجهه فارسان مشهوران ويبدو أنهم أخوان أحدهم أسمه مسلم والآخر سلمان وهم مقربين من نفس دخيله كما يبدو أو من أقاربه وعندما عادو الى ديارهم وأخبرو الجميع بما حدث تكدر خاطر الجهني ولاحظ الباشا ذلك مع أنه لم يتكلم وبقي على هذه الحاله وأخذ الباشا يراقب الرجل لعله يتبدل عن حاله يوم أو يومين ولاكنه لم يتبدل وفي صباح أحد الآيام نادى الباشا على أحد رجاله وقال له أذهب وأحضر الجمل الفلاني وهو جمل يسمى مليحان من زمل الباشا وعندما أحضره أبركه أمام بيت الباشا وهو جالس على قهوة الصباح مع عدد من رجاله وجماعته فقال لآحد الرجال أذهب يافلان الى الجمل وأفحصه حيث لاحظت أنه به خافيه لعلك تجدها والخافيه هيى فتاق يصيب البعير تحت مكان الوثر أو الشداد الذي يوضع على البعير ويكون صعب الوصول لمعرفة مكانها وتسمى الخافيه حيث تحتاج دقه بالفحص ورجل ماهر وله خبره 0 وقال له اذا وجدتها لعلنا نكويه ليطيب من علته وفحص الرجل الجمل ولم يجد به شيء فرجع وقال لم أجد به عله قال الباشا أنا متأكد أن به عله خافيه لاكن أذهب يافلان لعلك تجدها فذهب وعاد كصاحبه الآول وقال لم أجد شي فتوجه الباشا بالكلام لدخيله الجهني وقال له أذهب يافلان لعلك أفضل منهم في معرفة وتحديد مكان ونوع هذه الخافيه فأنا لست مرتاح منها فقام الدخيل وكان صاحب خبره ففحص الجمل وتأكد أنه لايشكي من أي عله وعندها عرف مايقصده الباشا من هذه العمليه وكان رجل فارس وفهيم جداُ فرجع وجلس مكانه بدون أن يتكلم فقال له الباشا هاه علمنا عساك لقيت الخافيه قال نعم لقيتها وقال هذان البيتان من الشعر وكانت عادة الرجال في ذالك الزمن أن يقولون كلامهم شعرا عندما يريدون أن يقولون شيء في معظم الحالات فقال: الخافيه ماهي بدفة مليحـان الخافيه في خاطري ماتطيبي الخافيه ذبحت مسلم وسلمان ياعلنا عن ثارهم مانغيبـي وعندها عرف الباشا أنه رجل لايؤمن جانبه وهذا ماكان يهدف الى الوصول اليه وقد أستخدم هذه الطريقه الذكيه جدا لدفعه ليقول مابخاطره فقال له الباشا الآن عرفت نيتك وانا شايفك من يوم جينا من الغزوه منت زين ولاكن معك من اليوم ثلاث أيام وثلث لتخرج من دياري وبعدها لاأنت دخيلي ولا أعرفك والثلاث أيام وثلث هي عرف عند أبناء الباديه وتعطى كمهله للخروج من الحمى وغيرها من بعدها يسقط عن الشخص الحمايه المعطاه له وفعلاُ رحل الرجل من ديار الباشا بعد هذه الواقعه ومن هذه القصه نعرف حجم الذكاء والدهاء الموجود عند الباشا رحمه الله 0 منقول من مجالس قبيلة بلي ,, للأمانة ,, |
|||
|
|
04-Jun-2008, 12:00 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
قصه جدا رآئعه
والعرب كانو يزبنون الجلاوي ألف شكر لك ياطلال محبك ,’
|
|||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|