الاخـــبــارالاقــتــصــادية ليــوم الخميس 13/1

الاتصالات السعودية» تنشئ أكبر مشروع احتواء كوارث في الشرق الأوسط بتكلفة 200 مليون ريال

نفذت شركة الاتصالات السعودية مشروع احتواء الكوارث. وأنشأت مركزا للمعلومات في مدينة جدة بديلا لمركز المعلومات الرئيس في مدينة الرياض يقوم بتأمين خدمات الاتصالات المختلفة حال حدوث كوارث - لا سمح الله - بحيث يمكن عملاء الشركة من استرجاع أنظمتهم في حال فقدها، ونقل كافة المعلومات والبيانات، وغيرها ولمواصلة تقديم الخدمات المختلفة لهم.
وأوضح خالد الملحم، رئيس الشركة بأنه سيتم إطلاق هذا المشروع خلال الأشهر القليلة القادمة، ويشارك في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي نخبة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال وشركات استشارية، بالإضافة إلى طاقم متخصص من شركة الاتصالات السعودية. ويعتبر هذا المشروع من أكبر المشاريع في مجال احتواء الكوارث في الشرق الأوسط، وذلك لحجمه وسعة إمكاناته، مما يؤهل شركة الاتصالات السعودية ويجعلها في مصاف أكبر الشركات العالمية. بتتبعها مقاييس عالمية ومتطورة في تقديم خدماتها. ويأتي هذا المشروع انطلاقاً من مبادئ شركة الاتصالات السعودية بتأمين خدمة ترقى لتطلعات المشتركين وحرصاً منها على استمرارية تلك الخدمة حتى في حالات الكوارث - لا سمح الله -

المؤشر يصعد فوق حاجز 8100نقطة
سوق الأسهم يرتفع 1.21% وسط ترقب المتعاملين لنتائج الشركات القيادية

أنهى سوق الأسهم السعودي تعاملاته أمس مرتفعاً 98نقطة تقريباً ليسجل ارتفاعاً لليوم التالي على التوالي بعد أن خسر 290نقطة تقريباً خلال الثلاثة أيام الأولى من مطلع هذا الأسبوع.
واختتم المؤشر تعاملاته عند مستوى 8112نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.21% مدعوماً بحركات قوية لأسهم الشركات القيادية سابك والاتصالات والكهرباء، والبيانات التي أعلنتها بعض الشركات أمس والتي تظهر تحسنا في أعمالها للعام الماضي 2004م.

وتراجعت خسائر المؤشر إلى 1.14% منذ بداية هذا العام بعد أن تجاوزت في فترات سابقة 3%.

وعلى صعيد السوق فقد تداول أمس أكثر من 19مليون سهم بقيمة إجمالية تجاوزت 4.6مليارات ريال من خلال أكثر من 52ألف صفقة نفذها السوق ارتفعت خلالها أسهم شركة فيما انخفضت أسهم 15شركة أخرى من إجمالي 73شركة تم تداول أسهمها أمس.

وسيطر سهم الكهرباء على أكثر الكميات تداولاً، حيث تداول أكثر من 3.6ملايين سهم ليرتفع بنسبة 1.25% وليصل سعره إلى 135.25ريالا تبعه سهم التعمير الذي تداول أكثر من 2.3مليون سهم ليصل إلى 131% ثم الاتصالات وسابك والبحري وجازان بنسبة متقاربة بلغت مليون سهم.

وعلى صعيد الأسهم التي تراجعت فقد سجل سهم الكيميائية أمس تراجعاً بنسبة 1.17% بعد أن سجل السهم ارتفاعاً قوياً طيلة اليومين الماضيين وتراجع كل من شمس وبيشة والجبس واتحاد اتصالات بنسبة قاربت 1%.

وفي قطاعات السوق استطاع قطاع الصناعة أن يواصل ارتفاعه بشكل قوي مدعوماً بالحركة الإيجابية لسهم سابك، حيث ارتفع هذا القطاع بنسبة 2.09% تلاه قطاع الاسمنت والخدمات.

إلى ذلك يتوقع عدد من المتابعين للسوق ان يشهد سوق الأسهم خلال الاسبوع القادم رحلة صعود قوية مدعوم بنتائج الشركات القيادية المدرجة لعام 2004م وفي مقدمتها سابك والاتصالات والتي سوف تنعكس بشكل ايجابي على تعاملات السوق خاصة في ظل توقعات بتحقيق هاتين الشركتين نتائج مالية قوية.

إضافة إلى ذلك يترقب السوق الأسبوع المقبل ادراج سهم التعاونية للتأمين يوم الاثنين القادمين في قطاع التأمين لتشكيل أول شركة تأمين يتم إدراجها في السوق والتي سوف تنعكس بشكل إيجابي على تعاملات السوق واتجاهاتها المستقبلية.

الجدير بالذكر أن السوق أمس شهد إعلان شركة الجبس بأنها انهت عام 2004م تشغيل مصانعها بالرياض والدمام وتحقيق أرباح صافية بلغت 109.7ملايين ريال إضافة إلى إعلان الغذائىة عن تحقيق أرباح سنوية لأول مرة عند بدء الإنتاج التجاري قدرها 1.62مليون ريال عن عام 2004م وكذلك إعلان شركة التصنيع الوطنية عن تحقيق أرباح قدرها 245مليون ريال للعام 2004م بينما وصلت أرباح شركة أسمنت اليمامة إلى 543مليون ريال وحققت شركة سافكو أرباحا للعام الماضي 2004م بلغت 66مليون ريال وأعلن مجلس إدارة شركة الأسماك على موافقة زيادة رأسمال الشركة إلى 200مليون ريال.

«صندوق الاستثمارات» يقرض مصنعاً لإنتاج البيوتاندويل 431 مليون ريال

وقع الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة اتفاقية قرض بمبلغ (431) مليون ريال لشركة الخليج للصناعات الكيميائية المتقدمة المحدودة لتمويل جزء من تكلفة إنشاء مصنع لإنتاج مادة بيوتاندويل (bod) ومشتقاتها طاقته (75,000) طن في مدينة الجبيل الصناعية تقدر تكلفته بمبلغ (1,438) مليون ريال.
وتعتبر مادة بيوتاندويل ومشتقاتها من المواد الوسيطة الهامة في صناعة التغليف والبلاستيك والمواد المذيبة للطلاء. ويتوقع أن يبدأ المشروع في الإنتاج في عام 2006م، وسيوجه نحو (93٪ من إنتاجه السنوي للتصدير.

ويأتي هذا القرض في سياق أهداف صندوق الاستثمارات العامة لتشجيع الاستثمارات الاستراتيجية في الاقتصاد الوطني ومن ذلك قطاع صناعة البتروكيماويات لغرض توطين هذه الصناعة وتنميتها بما يعزز قيمتها المضافة وينعكس إيجاباً على نمو الاقتصاد السعودي وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين وتأهيلهم للعمل في هذا القطاع المتنامي عالمياً.تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تساهمان في شركة الخليج للصناعات الكيميائية المتقدمة المحدودة بنسبة تتجاوز 28٪ من رأس مال الشركة الذي تساهم فيه أيضاً الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات ومساهمون من القطاع الخاص.

من جهة أخرى أنهت وزارة المالية إجراءات مراجعة (3215) عقداً من عقود المشاريع وعقود الصيانة والتشغيل والتوريد وعقود أخرء مختلفة تمت ترسيتها من قبل عدد من الجهات الحكومية على مؤسسات وطنية، بلغت قيمتها الإجمالية (41,464) مليون ريال وذلك خلال العام المالي 1424 - 1425ه، بينما بلغ عدد العقود التي تمت إجازتها خلال العام المالي 1423 - 1424هـ (2820) عقداً بلغت قيمتها الإجمالية (38,045) مليون ريال.

ومن بين عقود العام المالي1424 - 1425هـ (196) عقداً للنفقات الجارية وتشمل (الأدوية والإعاشة والمحروقات) بمبلغ إجمالي وقدره (1,535) مليون ريال، و(1483) عقداً للتشغيل والصيانة والنظافة بمبلغ إجمالي وقدره (9,998) مليون ريال، و(446) عقداً للمشاريع البلدية والقروية بملغ (2,532) مليون ريال، و(104) عقود لمشاريع الطرق والمواصلات بمبلغ (3,828) مليون ريال، و(561) عقداً لإنشاء المدارس والمرافق التعليمية بمبلغ (3,887) مليون ريال، و(80) عقداً لإنشاء المستشفيات والمرافق الصحية بمبلغ (1,221) مليون ريال، و(170) عقداً لمشاريع المياه والسدود والصرف الصحي بمبلغ (4,721) مليون ريال، و(175) عقداً لمشاريع أخرى مختلفة بمبلغ (13,742) مليون ريال.

أنهى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة المصري زيارته أمس للعاصمة السعودية الرياض بعد اختتام أعمال اللجنة السعودية المصرية المشتركة والتي شهدت صدور العديد من القرارات التي وصفت بالإيجابية والتي ستعمل على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين الذي لم يتجاوز 600 مليون دولار، إذ يتوقع بعد صدور تلك القرارات أن يتجاوز خلال هذا العام مليار دولار.
ولعل أبرز القرارات التي تصدرت أعمال اللجنة السعودية المصرية المشتركة هو الاتفاق على وقف الاجراءات التي اتخذها جهاز مكافحة الدعم والاغراق في مصر على صاردات الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» والتي كانت محور نقاش منذ نحو 4 سنوات ، إضافة إلى رفع الحظر المصري عن صادرات العسل السعودي وفي المقابل رفع الحظر السعودي عن منتجات الدواجن وبعض المنتجات الزراعية.
وذكر الدكتور هاشم يماني وزير التجارة والصناعة السعودي في بيان صدر أمس عقب توقيع المحضر الختامي لاعمال اللجنة المشتركة مع نظيره المصري أن إزالة تلك العوائق بين البلدين ستسهم وبشكل كبير في دعم وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وانسياب وتدفق السلع والبضائع، خاصة أن البلدين يسعيان حالياً الى البحث عن ايجاد شراكة استراتيجية بينهما لزيادة التبادل التجاري والاستثماري وكذلك الوصول الى تكامل صناعي مشترك وفتح فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين وتنويعها، في الوقت الذي أكد فيه المهندس محمد رشيد وزير التجارة الخارجية المصري أن الجولة بداية لمرحلة جديدة للوصول الى مستويات جديدة من التبادل التجاري بين البلدين، خاصة أن الاجتماعات انتهت بالتوصل إلى الاتفاق على انهاء مختلف المشكلات المطروحة على الجانبين ومن بينها مسألة الاغراق على شركة سابك التي تستطيع الان أن تصدر منتجاتها لمصر بدون فرض الاغراق كما تستطيع حاليا الدخول في مناقصة لشراء الاسمدة من مدينة أسيوط ، إضافة إلى انهاء العديد من المشكلات في موضوع تصدير الادوية وتصدير المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية ونفاذ السلع بين البلدين.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد عبد الجواد القنصل التجاري المصري في السعودية أن إزالة العوائق التجارية هي بداية لتفعيل الاستثمارات بين البلدين، إلا أنه أكد أن مصر تؤكد على مبدأ تطبيق المعاملة بالمثل لصادرات السعودية من الأدوية وذلك بان تتم معاملة الصادرات السعودية للأدوية كما تعامل الرياض الصادرات المصرية ، في الوقت الذي تشدد في كلا الجهات المسؤولة في البلدين على تطبيق كافة المواصفات القياسية والشروط .
وأضاف عبد الجواد أنه تم الاتفاق بين الجانبين على ان يتم إرسال وفد حكومي سعودي لزيارة المزارع والمصانع لإمكانية تصدير منتجات الدواجن للسعودية والتي منها الصيصان والبيض وبيض التفقيس، والتي كانت حظرت استيرادها السعودية منذ عام 1992 لانتشار بعض الأوبئة في فلسطين ومصر وبعض الدول العربية ، مشدداً على ان إزالة مثل هذه العراقيل بين البلدين في ظل وجود منطقة التجارة الحرة الكبرى العربية ستسهم في زيادة التجارة البينية خاصة أنها شهدت انخفاضاً كبيراً خلال الأعوام الماضية.

الأسهم السعودية تصعد 1.2% و«الأسماك» ترفع رأسمالها إلى 53 مليون دولار
«الخزف» تربح 28.4 مليون دولار و«الغذائية» تكسب 426 ألفا العام الماضي

واصلت سوق لأسهم السعودية أداءها الصاعد ولليوم الثاني على التوالي ليرتفع المؤشر أمس 1.2%، مضيفا 97.3 نقطة لقيمته، ليغلق عند 8112.97 نقطة في ختام التعاملات، وجاء الصعود متزامنا مع موجة إعلانات ايجابية، إذ أعلنت 3 شركات سعودية نمو أرباحها وهي «إسمنت اليمامة» و«الأسمدة» و«التصنيع» وتحقيقها أرباحاً بلغت 1.448 مليار ريال (386.2 مليون دولار)، عن أعمال العام الماضي، باستثناء «التصنيع الوطنية» التي جاءت أرباحها عن 9 أشهر. وحققت «الخزف» أرباحاَ صافية لعام 2004 بلغت 106.7 مليون ريال (28.4 مليون دولار) مقابل 43.8 مليون ريال (11.6 مليون دولار) عن العام الأسبق، وقد بلغت مبيعات الشركة عام 2004 مبلغ 322 مليون ريال (85.8 مليون دولار) مقابل 279.8 مليون ريال (74.6 مليون دولار) العام الأسبق، بزيادة قدرها 15%. وقد سبق للشركة أن أعلنت أن أرباح عام 2004 تضمنت ربح بيع استثمارات بلغ 42.8 مليون ريال (11.4 مليون دولار). كما سبق لها أن أعلنت أن مجلس إدارتها أوصى بتوزيع أرباح على المساهمين قدرها 10 ريالات للسهم (2.6 دولار). وبينت شركة المنتجات الغذائية بأنها حققت أرباحا عن العام الماضي بلغت 1.6 مليون ريال (426 ألف دولار) وهي أول أرباح سنوية منذ بدء الإنتاج التجاري وطرحه في الأسواق. إلى ذلك أقر مجلس إدارة الشركة السعودية للأسماك أمس الأربعاء زيادة رأسمال الشركة من 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار) إلى 200 مليون ريال (53 مليون دولار) بقيمة اسمية للسهم قدرها 50 ريالا (13.3 دولار) مع تحديد علاوة إصدار قدرها 25 ريالا (6.6 دولار) للسهم، متوافقة في ذلك مع ما أشارت إليه «الشرق الأوسط» في عددها الصادر الثلاثاء الماضي. وذكر بيان صادر عن الشركة امس ان القرار ينص على ان تنحصر المساهمة في زيادة رأس المال على مساهمي الشركة بعد اعتماد ذلك من الجهات المختصة والجمعية العامة للمساهمين. وكشف البيان أن الشركة سوف تقوم بالتقدم للجهات المختصة بطلب زيادة رأس المال لمواجهة احتياجات الشركة والمتمثلة، في تأمين قوارب صيد جديدة تتلاءم ووضعية المصائد المحلية والإقليمية، والتوسع في استزراع الربيان من خلال المزرعة القائمة حاليا لتصل الى 3000 طن سنويا، وإنشاء مزرعة جديدة لاستزراع الربيان بطاقة 6 آلاف طن سنويا، وأيضا إنشاء مصنع لتجهيز الأسماك والربيان. وتم أمس إيقاف سهم شركة الأسماك عن التداول حتى يتمكن المستثمرون من الاطلاع على إعلان الشركة الخاص بزيادة رأس المال، وأعيد للتداول الساعة الخامسة والنصف مساء، وأغلق سهم الشركة صاعد 4.3 في المائة، ليقف عند 167.5 ريال (44.6 دولار)، بتداول 559.3 ألف سهم.
وسيطر على تعاملات السوق أمس سهم شركة كهرباء السعودية المرتفع 0.93% إلى 135.25 ريال (36 دولارا)، وبتداول 3.6 مليون سهم. وحل ثانيا سهم شركة الرياض للتعمير المرتفع 3.3% إلى 131 ريالا (34.9 دولار) وبتداول 2.3 مليون سهم. وبلغت كمية التداول 19.4 مليون سهم، بلغت قيمتها 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار).

مساهمة مخطط قصر السويدي في الرياض تحقق 70% أرباحا والصرف بعد ثلاثة أسابيع

أعلن يوسف الشلاش رئيس مجلس إدارة شركة دار الأركان للتطوير العقاري عن تحقيق المساهمة التي طرحتها الشركة على مخطط القصر في السويدي 70 في المائة أرباحا لمساهميها متجاوزة بذلك كل التوقعات، إذ أن التوقعات العقارية لأرباح المساهمة وقت طرحها كانت تتراوح ما بين 35 و 40 في المائة، وأضاف الشلاش أن صرف رأس المال والأرباح للمساهمين سيتم بعد ثلاثة أسابيع. يشار إلى أن مبيعات المخطط بلغت 600 مليون ريال (160 مليون دولار) وساعد على ذلك أهمية الموقع والمفهوم العقاري الشامل الذي تم تطبيقه في هذا المخطط ، إضافة إلى انه تم تخصيص الجزء الأكبر منه للخدمات والمشاة والحدائق والخدمات العامة حيث تم تخصيص 80 ألف متر مربع لتكون مركزا إداريا يحتوي على فروع للخدمات. وبين الشلاش أن نسبة التخطيط الكاملة للمخطط بلغت 53 في المائة أي بزيادة بلغت 20 في المائة عن النسبة المقررة عن نسبة التخطيط المقررة لهذا المخطط والبالغة 33 في المائة ، والزيادة تمثل 163 ألف متر مربع. يذكر أن مخطط القصر تم بيعه بالكامل خلال أربع ساعات هي عمر المزاد.