اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بناخي الايداء
اخي العزيز راع الصمان ان كنت لااحب الخوض في هذا الموضوع كثير
حتي لانذكر بعض الامور التي لايجوز ذكرها خاصه انهم جميعهم اصبحو
اموات رحمهم الله جميع
لاكن انت اجبرتني على ذلك
وشكرا
|
وانا كذلك بل اشد حرصا منك على الحفاظ على الموضوع وعدم تشعبه لكن كلامك ياطويل العمر رواية مغلوطة وفيها تجني على اموات عرفوا بفضلهم وهذا ما اجبرني على التصحيح وصدقني هذا للامانة وللتاريخ ابن معمر وابن سعود وابن عبدوالوهاب رحمهم الله جميعا لا نرجوا منهم شيئا ولكن مهما كان يجب ان نوضح الحقيقة وان لا نجعل الروايات المغلوطة هي المصدر لنا فما بالك اذ ان المصادر مليئة بالادلة على عكس هذه الرواية التي انت تفضلت بها واول مرة اسمع بها .
اقتباس:
ثم إن من ذكر ذلك عن الشيخ كان ممن انخدع بمثل كتاب لمع الشهاب . وقد رد على هذه الفرية العلامة حمد الجاسر
|
هذا الكتاب ليس مصدر لاي باحث تاريخي وعموما ليس له اي دخل بالرواية التي قلتها .
اقتباس:
بعد مضي سنوات على رحلة الشيخ رحمه الله في طلب العلم ، عاد إلى بلدة حريملاء التي انتقل إليها والده بعد أن تعين عليها أمير جديد يلقب بخرفاش بن معمر والذي لم يرق له بقاء الشيخ عبد الوهاب في القضاء ، فعزله عنه ، فغادرها الشيخ عبد الوهاب إلى حريملاء وتولى قضاءها وأقام بها . فأقام الشيخ محمد بعد عودته من رحلته العلمية في حريملاء مع أبيه يدرس عليه ويدعو إلى التوحيد و يبين بطلان دعوة غير الله . انظر
|
وبعد وفاة والده الشيخ عبدالوهاب بن الشيخ سليمان ابن علي رحمه الله طلبه ابن معمر وانتقل للعيينة وقويت علاقته مع ابن معمر وتزوج عمته وهي المرأة المشهورة الجوهرة آل معمر التي آمنت محمد بن سعود في قصر ابن معمر واصبحت علاقة الشيخ مع ابن معمر علاقة نسب وصهر .
اقتباس:
ففي حالة إخراجه من العيينة طريداً منها كان سبب إخراجه رحمه الله من العيينة هو أن ابن معمر خاف من حاكم الإحساء من أن يقطع عنه المعونة ، فأخرج الشيخ رحمه الله من العيينة وتوجه إلى الدرعية ، فكان ابن معمر ممن آثر الدنيا على الدين وباع العاجل بالآجل لما تعارض في صدره أمر صاحب الإحساء وأمر الله تعالى - ، قد افتقد كل حظ من حظوظه الدنيوية المباحة
|
رواية تبطلها كل الشواهد وارجع الى مصادر التاريخ النجدي السابقة كإبن غنام والى المعاصرة كإبن خميس وابن جاسر وارجع الى أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومؤلفاتهم لترى عكس هذه الرواية الباطلة فالشيخ لم يطرد بل خرج مبجلا وراضيا ومعه عبدان لحراسته ولم تكن نيته الدرعية الى بعد الخروج فكر بها لان اعز طلابه هو ابن سويلم العريني ولو رجعت لتحقيق العالم النحرير ابن عقيل الظاهري في هذه الرواية لأكتفيت العناء عن البحث عن المصادر الأخرى .
اقتباس:
فلما وصل الدرعية قصد بيت ابن سويلم العريني ، فلما دخل عليه ؛ ضاقت عليه داره وخاف على نفسه من محمد بن سعود ، فوعظه الشيخ وأسكن جأشه وقال : سيجعل الله لنا ولك فرجاً و مخرجاً
|
هذا النص بحد ذاته يبطل أساس الرواية التي فتحت الموضوع من أجلها وهو ان ابن سعود طلب ابن عبدالوهاب من العيينة عقب رد ابن معمر المفترى عليه !! .
اقتباس:
ثم انتقل الشيخ إلى دار تلميذ الشيخ ابن سويلم الشيخ أحمد بن سويلم ، و هناك بدأ التزاور بين خصائص أهل العلم من الدرعية ولما علموا بثبات دعوة الشيخ و أنها على سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم أرادوا أن يشيروا على ابن سعود بنصرته ، فهابوه ، فأتوا إلى زوجته موضي بنت أبي وهطان من آل كثير و أخيه ثنيان .. وكانت المرأة ذات عقل ودين ومعرفة فأخبروها بمكان الشيخ وصفة ما يأمر به و ينهى عنه ، فوقر في قلوبهما معرفة التوحيد وقف الله في قلوبهما محبة الشيخ
|
وهذا ما أوردته أنا في ردي التصحيحي السابق وهذه هي الرواية الصحيحة التي تناقض الرواية المغلوطة التي اوردتها .
اقتباس:
دخل محمد بن سعود على زوجته فأخبرته بمكان الشيخ وقالت له هذا الرجل ساقه الله إليك و هو غنيمة فاغتم ما خصك الله به ، فقبل قولها ثم دخل على أخوه ثنيان وأخوه مشاري وأشاروا عليه مساعدته و نصرته .. أراد أن يرسل إليه ، فقالوا : سر إليه برجلك في مكانه وأظهر تعظيمه والاحتفال به ، لعل الناس أن يكرموه ويعظموه ، فذهب محمد بن سعود إلى مكان الشيخ و رحب به وأبدى غاية الإكرام والتبجيل وأخبره أنه يمنعه بما يمنع به نساءه وأولاده .. قال : أبشر ببلاد خير من بلادك وأبشر بالعزة والمنعة ، فقال الشيخ : وأنا أبشرك بالعزة والتمكين وهذه كلمة لا إله إلا الله من تمسك بها وعمل بها ونصرها ؛ ملك بها البلاد والعباد ، وهي كلمة التوحيد وأول ما دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم وأنت ترى نجداً وأقطارها أطبقت على الشرك والجهل والفرقة وقتال بعضهم بعض ؛ فأرجو أن تكون إماماً يجتمع عليه المسلمون وذريتك من بعدك . عنوان المجد (1/11 12 ) . و هكذا تم اللقاء التاريخي وحصلت البيعة المباركة على ذلك
|
وهذه الرواية الاصح وهي تنافي قولك الاول الذي اوردت في سالفة العوجا وابتلاء ابن معمر بمقولة دعوة عوجا ! وهذه النصوص التي قمت مشكورا بإيرادها كافية .
عموما اشكرك جزيل الشكر ونحن نتناقش للوصول للحقيقة ولا لشيء آخر لا غالب ولا مغلوب فأرى والرأي لك ان يعاد صياغة الموضوع والابتعاد عن ابتلاء الفضلاء بما ليس بهم تورعا للكاتب والا المبتلى في باطن الأرض نسأل الله له الرحمة والمغفرة .