|  | 
اختيار تصميم الجوال
|  |  |  | 
| 
 | |||||||
|  |  |  | 
|  « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » | 
|  | 
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  |  |  | 
|  | رقم المشاركة : 1 | |||
| 
 | بسم الله الرحمن الرحيم من نقائض العمالقة الشاعرين الجاهليين امريء القيس بن حجر الكندي وعبيد الأبرص ولها قصة حيث لقي عبيد بن الأبرص امرأ القيس ، فقال له عبيد : كيف معرفتك بالأوابد ؟ فقال : ألق ما أحببت ؛ فقال عبيد : ما حبة ميتة أحيت بميتها درداء ما أنبتت سنا وأضراسا فقال امرؤ القيس : تلك الشعيرة تسقى في سنابلها فأخرجت بعد طول المكث أكداسا فقال عبيد : ما السود والبيض والأسماء واحدة لا يستطيع لهن الناس تمساسا فقال امرؤ القيس : تلك السحاب إذا الرحمن أرسلها روى بها من محول الأرض أيباسا فقال عبيد : ما مرتجاة على هول مراكبها يقطعن طول المدى سيراً وإمراسا فقال امرؤ القيس : تلك النجوم إذا حانت مطالعها شبهتها في سواد الليل أقباساً فقال عبيد : ما القاطعات لأرضٍ لا أنيس بها تأتي سراعاً وما ترجعن أنكاساً فقال امرؤ القيس : تلك الرياح إذا هبت عواصفها كفى بأذيالها للترب كناساً فقال عبيد : ما الفاجعات جهاراً في علانيةٍ أشد من فيلقٍ مملوءة باساً فقال امرؤ القيس : تلك المنايا فما يبقين من أحدٍ يكفتن حمقى وما يبقين أكياساً فقال عبيد : ما السابقات سراع الطير في مهلٍ لا تستكين ولو ألجمتها فاساً فقال امرؤ القيس : تلك الجياد عليها القوم قد سبحوا كانوا لهن غداة الروع أحلاساً فقال عبيد : ما القاطعات لأرض الجو في طلقٍ قبل الصباح وما يسرين قرطاساً فقال امرؤ القيس : تلك الأماني تتركن الفتى ملكاً دون السماء ولم ترفع به راساً فقال عبيد : ما الحاكمون بلا سمعٍ ولا بصرٍ ولا لسانٍ فصيح يعجب الناسا فقال امرؤ القيس : تلك الموازين والرحمن أنزلها رب البرية بين الناس مقياساً منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام . | |||
|   | 
|  |  |  | 
|  | 
| العلامات المرجعية | 
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| 
 |  | 
|  |  |