الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > منتدى شاعر المليون

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 09-Feb-2008, 12:42 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو







عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow د/علي الموسى يسخر من الفراعنه والبدو عامه والمزاينات

ناقتي يا ناقتي: أعيدوها جذعة



يعبر شبابنا وجيلنا القادم اليوم، نحو مخطط عبثي من ـ التجهيل ـ وتسطيح الوعي وإلى أدبيات من القوالب الثقافية المتخلقة. على يساري الآن في صالة المطار الضخم ثلة من الشباب تتداول فيما بينها لقطة ـ بلوتوث ـ لما فهمت أنه مقطع شاعر المليون السعودي وهو يصرخ هادراً كالجمل متغنياً بناقته ومكرراً نداءها على حد قوله: لا رباع ولا سديس. مخجل جداً أن يقف أمام هذا البيت الشعبي الشعري نخبة من النقاد، على رأسهم ـ دكتور ـ متخصص، في مسرح مفتوح ونقل مباشر وقناة متخصصة. الأكثر ـ بوهيمية ـ من هذا أن يتحول المقطع الشعري لهذا البيت إلى نغمة جوال وإلى مئات الآلاف من الرسائل عبر ذات الجهاز. وبحسبة ـ صاحبي ـ المتخصص، فإن قيمة الرسائل الهاتفية تفوق حتى اللحظة كل قيمة شاعر المليون، وكل هذا الحساب لا تدخل فيه قيمة الرسائل النصية إلى قنوات الجهل والتسطيح وقوالب الثقافة المتخلفة. كل هذا ليتحفنا شاعر مليوني بالجري وراءه كي نكتشف أن ناقته المصون لا تزال ـ جذعة ـ لم تصل بعد لمرحلة الأسنان الأربعة والستة. كل هذا ليس إلا استجرار هرطقة، فكل شعراء الناقة اليوم ، لا ناقة لهم ولا جمل: إنهم يعيشون جسدياً في حداثة القرن الحادي والعشرين وعقلاً في غيبوبة ـ قروسطية ـ وذات الشاعر، مثل كل شعراء الناقة بكثرتهم اليوم، لا يعرفون حتى أين تقع أسنان الناقة من خريطة الفم. لم يركبوا ناقة ولا جملاً وحسبك من منظرهم الاستعراضي المضحك وهم يحدون قوافل ـ المزاين ـ بملابس الشتاء الفارهة الداكنة من داخل مكيفات سيارات الدفع الرباعي.
هؤلاء جريمة ثقافية لسببين: أولاً، لأنهم صورة منقولة على الهواء في القنوات المتخصصة لكامل مجتمعهم فهم لا يمثلون أنفسهم فحسب، بل صورة بانورامية تأخذ معها كل المجتمع بذات النمطية. الثاني، لأن جنايتهم تسحب معها شريحة واسعة من الجمهور الذي أخذته كثافة أدبيات النوق إلى شيء يشبه غسيل الدماغ عبر دوران حول دائرة الناقة. هذه القنوات المسطحة التي تتجمل بمحاضرة لشيخ ما بين المغرب والعشاء أو تلك الأصوات التي ابتكرت قوالبها الإبداعية عبر أسنان الناقة تحمل إشارة واحدة: إضاءة سوداء في مدخل نفق مظلم . انتهى -















 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:18 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي