الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 07-Oct-2007, 04:48 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ضنا ال شايب
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






ضنا ال شايب غير متواجد حالياً

افتراضي

قبيلة خثعم قحطانية ولا يوجد شك في ذالك


جاء في سبائك الذهب انمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد من القحطانية وكان له من الولد: خثعم والغافق وحَزيمة بفتح الحاء المهملة وصُهيبة والغوث وعبقر. وكل بنيه ما عدا خثعم امهم بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة وبها عرفوا. وأنجب خثعم حلفا ، فأنجب حلف:- شهران وربيعة، وناهس، وعضرس، فكل بطون خثعم ترجع الى هذه الخمسة.




قبيلة خثعم القحطانية



( خثعم ) هو لقب قبيلة قحطانية ، وهم أخوة قبيلة ( بجيلة ) من ناحية أبيهم أنمار بن أراش . ويقول كحالة (بمعجم القبائل) أن (خثعم بن أنمار) قبيلة من القحطانية تنتسب إلى خثعم بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث ، وكانت منازلهم بجبال السراة وما والاها ، وهي قبيلة لا تزال معروفة في بلادها التي كانت تقيم بها عند ظهور الإسلام ، وهي البلاد الواقعة في أطراف السراة الشرقية الشمالية ، ومن أشهر بطونها وعشائرها ، شهران ، وأكلب . والثابت بالمراجع أن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث ، تزوج مرتين :

الزوجة الأولى : هند بنت مالك بن الغافق بن الشاهد بن عك من قبيلة الأزد الشهيرة ، فأنجب أقيل (أو أفتل) ولقبه خثعم ، وهو أبو قبيلة خثعم . و(خثعم) أسم جمل لأقيل بن أنمار ، فصار يعرف به ، وتضيف المراجع أنه يقال أن أبناء أقيل بن أنمار تخثعموا بدم بعير ، فصاروا يعرفون بأسم (خثعم) ، وتخثعموا بلغتهم تعني تلطخوا بالدم . والجدير بالذكر ، فأن السيار (في مخطوط نبذة في أنساب أهل نجد) يقول بان قبيلة (مطير) المعاصرة هم بطن من شهران بن عفرس من قبيلة خثعم القحطانية . بينما المراجع الأخرى تقول أن (مطير) قبيلة معاصرة تكونت من تجمع وتحالف مجموعة من بطون وعشائر عدنانية وقحطانية عرفوا بأسم (مطير) . ويبدو (برأينا) أن البطن الرئيسي بالتحالف العشائري كان من بطن شهران بن عفرس من قبيلة خثعم ، فنسب السيار قبيلة مطير كلها لبطن شهران بن عفرس ، وهو أمر جائز وشائع في معظم – إن لم يكن كل – القبائل المعاصرة ، علما" ان مخطوط السيار يعتبر من المراجع المهمة والقديمة ( فقد كتبه قبل وفاته في 1664م ) .

أما زوجة (أنمار بن أراش) الثانية ، فهي بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مذحج (أسمه مالك) بن أدد (يلقب بالأزد) من كهلان من القحطانية ، وأنجب منها : عبقر ، وصهيبة ، وخزيمة ، ووداعة ، وأسهل ، وشهلا ، وطريف ، وسنية ، وجداعة (أو جدعة) ، والحارث ، والغوث ، وهم الذين صاروا يمثلون بطون القبيلة التي اشتهرت بأسم أمهم ( بجيلة ) .





قبيلة خثعم القحطانية



( خثعم ) هو لقب قبيلة قحطانية ، وهم أخوة قبيلة ( بجيلة ) من ناحية أبيهم أنمار بن أراش . ويقول كحالة (بمعجم القبائل) أن (خثعم بن أنمار) قبيلة من القحطانية تنتسب إلى خثعم بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث ، وكانت منازلهم بجبال السراة وما والاها ، وهي قبيلة لا تزال معروفة في بلادها التي كانت تقيم بها عند ظهور الإسلام ، وهي البلاد الواقعة في أطراف السراة الشرقية الشمالية ، ومن أشهر بطونها وعشائرها ، شهران ، وأكلب . والثابت بالمراجع أن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث ، تزوج مرتين :

الزوجة الأولى : هند بنت مالك بن الغافق بن الشاهد بن عك من قبيلة الأزد الشهيرة ، فأنجب أقيل (أو أفتل) ولقبه خثعم ، وهو أبو قبيلة خثعم . و(خثعم) أسم جمل لأقيل بن أنمار ، فصار يعرف به ، وتضيف المراجع أنه يقال أن أبناء أقيل بن أنمار تخثعموا بدم بعير ، فصاروا يعرفون بأسم (خثعم) ، وتخثعموا بلغتهم تعني تلطخوا بالدم . والجدير بالذكر ، فأن السيار (في مخطوط نبذة في أنساب أهل نجد) يقول بان قبيلة (مطير) المعاصرة هم بطن من شهران بن عفرس من قبيلة خثعم القحطانية . بينما المراجع الأخرى تقول أن (مطير) قبيلة معاصرة تكونت من تجمع وتحالف مجموعة من بطون وعشائر عدنانية وقحطانية عرفوا بأسم (مطير) . ويبدو (برأينا) أن البطن الرئيسي بالتحالف العشائري كان من بطن شهران بن عفرس من قبيلة خثعم ، فنسب السيار قبيلة مطير كلها لبطن شهران بن عفرس ، وهو أمر جائز وشائع في معظم – إن لم يكن كل – القبائل المعاصرة ، علما" ان مخطوط السيار يعتبر من المراجع المهمة والقديمة ( فقد كتبه قبل وفاته في 1664م ) .

أما زوجة (أنمار بن أراش) الثانية ، فهي بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مذحج (أسمه مالك) بن أدد (يلقب بالأزد) من كهلان من القحطانية ، وأنجب منها : عبقر ، وصهيبة ، وخزيمة ، ووداعة ، وأسهل ، وشهلا ، وطريف ، وسنية ، وجداعة (أو جدعة) ، والحارث ، والغوث ، وهم الذين صاروا يمثلون بطون القبيلة التي اشتهرت بأسم أمهم ( بجيلة ) .



فتفرقت بطون بجيلة عن الحروب التي كانت بينهم، فصاروا متقطعين في قبائل العرب، مجاورين لهم في بلادهم، فلحق عظم عرينة بن قسر، ببني جعفر ابن كلاب بن ربيعة، وعمرو بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. ولحقت قبيلتان من عرينة: غائم ومنقذ ابنا مالك بن هوزان بن عرينة، بكلب بن وبرة، وأنضمت موهبة بن الربعة بن هوزان بن عرينة، إلى بني سليم بن منصور. ودخلت ابيات من غرينة في بني سعد بن زيد مناة بن تميم. وصارت بطون سحمة بن سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، ونصيب بن عبد الله قداد، في بني عامر بن صعصعة.
وكانت بنو أبي مالك بن سحمة وبنو سعد بن عبد الله بن قداد، في بني الوحيد بن كلاب وعمرو بن كلاب. وكان بنو أبي أسامة بن سحمة في بني أبي عمرو بن كلاب ومعاوية الضباب. وكانت عادية بنت عامر بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، في بني صعصعة. وكانت بنو فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، في بني الحارث بن بن كعب. ولحقت جشم بن عامر بن قداد ببني الحارث بن كعب أيضا. وكانت قيس كبه - وكبه فرس له - بن الغوث ابن أنمار في بني جعفر بن كلاب. وصارت بنو منبه بن رهم بن معاوية بن اسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار، في بني سدوس بن شيبان بن ثعلبة بالبحرين، وابيات من العتيك بن الربعة بن مالك بن سعد مناة بن نذير بن قسر، وبعمان منهم أناس، وعظمهم بنجران ، مجاورين لبني الحارث بن كعب، وفي البادية فيما بين اليمامة والبحرين بطن من بني سحمة، يقال لهم الجلاعم، رهط قيس القتال الشاعر، ومعهم أهل أبيات من قيس، ومنهم الذي يقول:

ألا ابلغا أبناء سحمة كـلـهــــا=بني جلعم منهم، وذلا لجلـعــــــم

فلا انتم مني ولا أنا مـنـكـم=فراش حريق العرفج المتضـــرم



ولحقت طائفة من بني محلم بن الحارث بن ثعلبة بن سحمة، ببني محلم بن ذهل بن شيبان، وأقامت طائفة منهم في بجيلة، فقال رجل منهم في ذلك:

لقد قسمونا قسمين فبعـضـنــــا= بجيلة والاخرى لبكر بـن وائــــــــل

فقد مت غما لا هناك ولا هـنـا=كما مات سقط بين ايدي القوامــــل



فكانت قبائل بجيلة في قبائل بني عامر بن صعصعة، وكانوا معهم يوم جبلة، فتزعم بجيلة ان مغراء العرني - وهو عرينة بن نذير بن قسرين بن عبقر، وهو بجيلة بن أنمار - قتل لقيط بن زرارة يوم جبلة، وقال شاعرهم:

ومنا الذي أردى لقيطا برمحـه=غداة الصفا وهو الكمي المقنع

بجياشة كبت لقيطا لـوجــــهـه=وأقبل منها عـانـد يتـدفـــــــــع



فكانت عادية بن عا مر بن قداد من بجيلة في بني عامر بن صعصعة، وكانت سحمة بن معاوية بن زيد في بني أبي بكر بن كلاب، ومنهم نفر مع عكل.
قال فلم يزالوا على ذلك حتى أظهر الله الاسلام، وبعث عثمان بن أبي العاص سنة 1هجرية بعثاً إلى شنوءة، وقد تجمعت بها جماع من الأزد و بجيلة، فالتقى ذلك الجيش بهم بشنوءة، فهزمهم وشتت شملهم ولم يزالوا متفرقين حتى سأل جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن مناة بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار، عمر بن الخطاب لما أراد أن يوجهه لحرب الأعاجم وأن يجمعهم له، ويخرجهم من تلك القبائل، ففعل له ذلك، وكتب فيه إلى عماله. وقد بلغ عدد من قاتل من بحيلة في جيش المثنى بن حارثة، ألفين، ولم يكن من قبائل العرب حد أكثر أمرآة يوم القادسية من بجيلة، فبلغت نساؤهم ألفاً، فصاهرهم هؤلاء ألفاً من أحياء العرب ولما أنشئت الكوفة سنة 17هجرية سكنوها، وكان لهم بها حي خاص وحاربت بحيلة سنة 37 هجرية في صفوف علي بن أبي طالب، وكان أكثر بجيلة في العراق، ولم يكن منهم بالشام إلا عدد قليل. وحاربت سنة 67هجرية. مع أحمر بن سميط قائد المختار، ضد المهلب بن أبي صفرة عامل مصعب بن الزبير على فارس، فانهزموا وتشتت شملهم. عبادتهم: كانوا يعظمون ذا الخلصة، وهو بيت فيه صنم كان لدوس (زهران)، و خثعم، وبحيلة".

وأقامت خثعم بن أنمار في منازلهم من جبال السراة وما والاها: جبل يقال له شئ، وجبل يقال له بارق، وجبال معهما، حتى مرت بهم الازد في مسيرها من أرض سبأ، وتفرقها في البلاد،



قبيلة بجيله في موقع وكيبيديا


بجيلة [1] قبيلة عربية قحطانية يمانية الأصل حجازية الموطن ، عرفت وأشتهرت بأسم الأم التي من نسلها بطون القبيلة ، وهم بنو أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ من قحطان ، وأمهم التي أشتهروا بأسمها ، هي بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مذحج بن أدد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ من قحطان . علما" ان كثير من القبائل العربية عرفت وأشتهرت بأسم الأم ، منها قبيلة باهلة ، وبجلة ، وجديلة ، وسحمة ، ومزينة ، وكثير غيرهم بالمراجع ggg.




[تحرير] موطن قبيلة بجيلة القحطانية :
كان موطن القبيلة الأصلي بلاد اليمن ، ثم سكنت عدة مناطق ببلاد الحجاز ، مثل الطائف وغيرها ، وبعد الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام والعراق وغيرهم أنتشروا بتلك البلاد وبمناطق الخليج العربي ، ومنهم من بقي بموطنه الأصلي ، مثل بطن (بني مالك) من بجيلة الذين يقيمون بجنوب الطائف ويشتهرون بوقتنا الحاضر بلقب (المالكي) . ومن الذين أستقروا في دولة الكويت منذ القدم ، فرقة من بطن بجالة من (آل نافع بن هلال البجلي) وكان يقال لهم بالماضي البُجلان نسبة لبطن يجالة من بجيلة ، وأسرهم حاليا" تشتهر بأسماء جدودهم ( هلال وياسين ) أبناء راشد بن أحمد بن هلال البجلي المنحدر من نسل نافع بن هلال البجلي



[تحرير] المصادر :
كتاب قبيلة بجيلة للدكتور عبدالعزيز بن مساعد الياسين البجلي + موقع قبيلة بجيلة



لقد كان لسبأٍ لأولاد سبأ بن يشخب بن يعرب بن قحطان (


في المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله أنه سئل عن سبأ أرجل هو أم إمرأة فقال هو رجل من العرب ولد له عشرة تيامن منهم ستة وتشأم منهم أربعة فأما الذين تيامنوا فالأزد وكندة ومذحج والأشعرون والأنمار وحمير قيل ما أنمار قال الذين منهم خثعم وبجيلة وأما الذين تشأموا فعاملة وجذام ولحم وغسان في مساكنهم موضع سكناهم قيل وهي باليمن يقال لها مأرب بينها وبين صنعاء مسيرة ثلاث وقريء بالأفراد ثم بفتح الكاف وكسره آية علامة دالة على وجود الصانع المختار وأنه قادر على ما يشاء من الامور العجيبة جنّتان جماعتان من البساتين عن يمين وشمال جماعة عن يمين بلدهم وجماعة عن شماله كل واحدة منهما في تقاربهما وتضايقهما كأنه جنة واحدة كذا قيل كلوا من رزق ربكم واشكروا له على إرادة القول بلدة طيبة ورب غفور وقريء الكل بالنصب.
(16) فأعرضوا عن الشكر فأرسلنا عليهم سيل العرم أي العظيم الشديد.
القمي قال إن بحرا كان في اليمن وكان سليمان عليه السلام أمر جنوده أن يجروا لهم خليجا من البحر العذب إلى بلاد الهند ففعلوا ذلك وعقدوا له عقدة عظيمة من

المراد من سبأ هنا القبيلة الذين هم أولاد سبأ بن يشخب




الصخر والكلس حتى يفيض على بلادهم وجعلوا للخليج مجاري فكانوا إذا أرادوا أن يرسلوا منه الماء أرسلوه بقدر ما يحتاجون إليه وكانت لهم جنتان عن يمين وشمال عن مسيرة عشرة أيام فيها يمر المار لا يقع عليه الشمس من التفافها فلما عملوا بالمعاصي وعتوا عن أمر ربهم ونهاهم الصالحون فلم ينتهوا بعث الله عز وجل على ذلك السد الجرذ وهي الفارة الكبيرة فكانت تقلع الصخرة التي لا تستقلها الرجال وترمي بها فلما رآى ذلك قوم منهم هربوا وتركوا البلاد فما زال الجرذ تقلع الحجر حتى خربوا ذلك السد فلم يشعروا حتى غشيهم السيل وخرب بلادهم وقلع أشجارهم وهو قوله تعالى لقد كان لسبأٍ الآية إلى قوله سيل العرم أي العظيم الشديد وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط مر بشع.
القمي وهم ام غيلان وأثل وشيء من سدر قليل قيل معطوفان على أكل لا خمط فإن الأثل هو الطرفاء ولا ثمر له ووصف السدر بالقلة لأن جناه وهو النبق مما يطيب أكله ولذلك تغرس في البساتين وتسميته البدل جنتين للمشاكلة والتهكم.
(17) ذلك جزيناهم بما كفروا بكفرانهم النعمة وهل نجازى إلا الكفور إلا البليغ في الكفران وقريء بالنون ونصب الكفور.
(18) وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها بالتوسعة على أهلها قيل هي قرى الشام والقمي قال مكة قرى ظاهرة متواصلة يظهر بعضها لبعض وقدرنا فيها السير بحيث يقيل الغادي في قرية ويبيت في اخرى سيروا فيها على إرادة القول ليالى وأياما متى شئتم من ليل أو نهار آمنين .
(19) فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا أشروا النعمة وملوا العافية فسألوا الله أن يجعل بينهم وبين الشام مفاوز ليتطاولوا فيها على الفقراء بركوب الرواحل وتزود الأزواد فأجابهم الله بتخريب القرى المتوسطة وقريء بعد.
وفي المجمع عن الباقر عليه السلام ربنا باعد بلفظ الخبر على أنه شكوى منهم لبعد سفرهم إفراطا منهم في الترفيه وعدم الأعتداد بما أنعم الله عليهم فيه وظلموا أنفسهم حيث بطروا النعمة فجعلناهم أحاديث يتحدث الناس بهم تعجبا وضرب مثل


===============

(217)

فيقولون تفرقوا أيدي سبأ ومزقناهم كل ممزق وفرقناهم غآية التفريق حتى لحق غسان منهم بالشام وأنمار بيثرب وجذام بتهامة والأزد بعمان إن في ذلك فيما ذكر لآيات لكل صبار عن المعاصي شكور على النعم.
في الكافي عن الصادق عليه السلام إنه سئل عن هذه الآية فقال هؤلاء قوم كانت لهم قرى متصلة ينظر بعضهم إلى بعض وأنهار جارية وأموال ظاهرة فكفروا نعم الله عز وجل وغيروا ما بأنفسهم من عافية الله فغير الله ما بهم من نعمة وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فأرسل الله عليهم سيل العرم فغرق قراهم وخرب ديارهم وذهب بأموالهم وأبدلهم مكان جنتيهم جنتين ذواتي اكل خمط واثل وشيء من سدر قليل.






تفسير سوره سبأ لابن كثير

لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ( 15 ) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ( 16 ) ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ ( 17 ) .



كانت سبأ ملوكَ اليمن وأهلها، وكانت التبابعة منهم، وبلقيس - صاحبة سليمان- منهم ، وكانوا في نعمة وغبطة في بلادهم، وعيشهم واتساع أرزاقهم وزروعهم وثمارهم. وبعث الله إليهم الرسل تأمرهم أن يأكلوا من رزقه، ويشكروه بتوحيده وعبادته، فكانوا كذلك ما شاء الله ثم أعرضوا عما أمروا به، فعوقبوا بإرسال السيل والتفرق في البلاد أيدي سبأ، شذر مَذرَ، كما يأتي تفصيله وبيانه قريبًا إن شاء الله تعالى وبه الثقة.
قال الإمام أحمد، رحمه الله:حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا ابن لَهِيعة، عن عبد الله بن هُبَيْرة، عن عبد الرحمن بن وَعْلة قال:سمعت ابن عباس يقول :إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ:ما هو؟ رجل أم امرأة أم أرض؟ قال: « بل هو رجل، ولد عَشَرة ، فسكن اليمن منهم ستة، وبالشام منهم أربعة، فأما اليمانيون:فَمَذْحِجُ، وكِنْدَةُ، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحمير. وأما الشامية فلخم، وجذام، وعاملة، وغسان. »
ورواه عَبد، عن الحسن بن موسى، عن ابن لَهِيعة، به . وهذا إسناد حسن، ولم يخرجوه، [ وقد روي من طرق متعددة ] . وقد رواه الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب « القصد والأمَمْ، بمعرفة أصول أنساب العرب والعجم » ، من حديث ابن لهيعة، عن علقمة بن وعلة، عن ابن عباس فذكر نحوه. وقد روي نحوه من وجه آخر.
وقال [ الإمام ] أحمد أيضا وعبد بن حميد:حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو جَنَاب يحيى بن أبي حيَّة الكلبي، عن يحيى بن هانئ بن عُرْوَة، عن فروة بن مُسيَك قال:أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت:يا رسول الله، أقاتل بمقبل قومي مدبرهم؟ قال: « نعم، فقاتل بمقبل قومك مدبرهم » . فلما وليت دعاني فقال: « لا تقاتلهم حتى تدعوهم إلى الإسلام » . فقلت:يا رسول الله، أرأيت سبأ؛ أواد هو، أو رجل ، أو ما هو؟ قال: « [ لا ] ، بل رجل من العرب، ولد له عشرة فَتَيَامَنَ ستة وتشاءم أربعة، تيامن الأزد، والأشعريون، وحمير، وكندة، ومذحج، وأنمار الذين يقال لهم:بجيلة وخثعم. وتشاءم لخم، وجذام، وعاملة، وغسَّان » .
وهذا أيضًا إسناد جيد وإن كان فيه أبو جَنَاب الكلبي، وقد تكلموا فيه . لكن رواه ابن جرير عن أبي كُرَيْب، عن العَنْقَزِي ، عن أسباط بن نصر، عن يحيى بن هانئ المرادي، عن عمه أو عن أبيه - يشك أسباط- قال:قدم فروة بن مُسَيك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
طريق أخرى لهذا الحديث:قال ابن أبي حاتم:حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، حدثني ابن لهيعة، عن توبة بن نَمر ، عن عبد العزيز بن يحيى أنه أخبره قال:كنا عند عبيدة بن عبد الرحمن بأفريقية فقال يومًا:ما أظن قوما بأرض إلا وهم من أهلها. فقال علي بن رباح:كلا قد حدثني فلان أن فروة بن مُسَيك الغُطَيفي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله، إن سبأ قوم كان لهم عز في الجاهلية، وإني أخشى أن يرتدّوا عن الإسلام، أفأقاتلهم؟ فقال: « ما أمرت فيهم بشيء بعد » . فأنـزلت هذه الآية: ( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ) الآيات، فقال له رجل:يا رسول الله، ما سبأ؟ فذكر مثل هذا الحديث الذي قبله:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن سبأ:ما هو؟ أبلد، أم رجل، أم امرأة؟ قال: « بل رجل، وَلَد له عَشَرَة فسكن اليمن منهم ستة، والشام أربعة، أما اليمانيون:فمذحج، وكندة، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحمير غير ما حلها. وأما الشام:فلخم، وجذام، وغسان، وعاملة » .
فيه غرابة من حيث ذكر [ نـزول ] الآية بالمدينة، والسورة مكية كلها، والله أعلم.
طريق أخرى:قال ابن جرير:حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا أبو أسامة، حدثني الحسن بن الحكم، حدثنا أبو سَبْرَة النَّخَعِي، عن فَرْوَة بن مُسَيْك الغُطَيْفي قال:قال رجل:يا رسول الله، أخبرني عن سبأ:ما هو؟ أرض، أم امرأة؟ قال: « ليس بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد له عشرة من الولد، فتيامن ستة وتشاءم أربعة، فأما الذين تشاءموا:فلخم وجذام وعاملة وغسان، وأما الذين تيامنوا:فكندة، والأشعريون، والأزد، ومذحج، وحمير، وأنمار » . فقال رجل:ما أنمار؟ قال: « الذين منهم خثعم وبجيلة » .
ورواه الترمذي في جامعه، عن أبي كُرَيْب وعبد بن حميد قالا حدثنا أبو أسامة، فذكره أبسط من هذا، ثم قال:هذا حديث حسن غريب.
وقال أبو عمر بن عبد البر:حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا ابن كثير - هو عثمان بن كثير- عن الليث بن سعد، عن موسى بن على، عن يزيد بن حصين، عن تميم الداري؛ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن سبأ، فذكر مثله، فقوي هذا الحديث وحَسّن.
قال علماء النسب، منهم محمد بن إسحاق:اسم سبأ:عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
وإنما سمي سبأ لأنه أول من سبأ في العرب، وكان يقال له:الرائش؛ لأنه أول من غنم في الغزو فأعطى قومه، فسمي الرائش، والعرب تسمي المال:ريشا ورياشا. وذكروا أنه بشَّر برسول الله صلى الله عليه وسلم في زمانه المتقدم، وقال في ذلك شعرًا:
سَــيَمْلِكُ بَعْدَنَــا مُلْكًــا عَظيمًــا= نَبــيّ لا يُرَخِّــصُ فــي الحَـرَام
وَيَـْملــك بَعْــدَه منْهُــم مُلُـوك= يدينـــوه العبـــادَ بغَــيـر ذام
ويَمـلــك بَعــدهم منــا مُلُـوك= يَصــير المُلــك فينَــا باقْتسَــام
وَيَمْلـــك بَعْـَــد قَحْطَـان نَبـي= تَقــي خَبْتَــة خـــير الأنـــام
وسُــميَ أحْـمَـدًا يَـا لَيْـتَ أنـي =أُعَمَّــرُ بَعْــد مَبْعَثـــه بعـــام
فــأعضُـده وأَحْــبوه بنَصْــري= بكُــــل مُـدَجّـــج وبكُــل رام
متــى يَظْهَــرْ فَكُونُـوا نَاصريـه= وَمَــنْ يَلْقَــاهُ يُبْلغــه سَــلامي


وقحطان من سلالة إرم بن سام بن نوح،


ومعنى قوله عليه السلام: « كان رجلا من العرب » يعني:العرب العاربة

ومعنى قوله: « ولد له عشرة من العرب » أي:كان من نسله هؤلاء العشرة الذين يرجع إليهم أصول القبائل من عرب اليمن، لا أنهم ولدوا من صلبه، بل منهم من بينه وبينه الأبوان والثلاثة والأقل والأكثر، كما هو مقرر مبين في مواضعه من كتب النسب




ومعنى قوله: « فتيامن منهم ستة، وتشاءم منهم أربعة » أي:بعد ما أرسل الله عليهم سيل العرم، منهم مَنْ أقام ببلادهم، ومنهم مَنْ نـزح عنها إلى غيرها، وكان من أمر السد أنه كان الماء يأتيهم من بين جبلين وتجتمع إليه أيضا سيول أمطارهم وأوديتهم، فعَمَدَ ملوكهم الأقادم، فبنوا بينهما سدًا عظيما محكما حتى ارتفع الماء، وحُكمَ على حافات ذينك الجبلين، فغرسوا الأشجار واستغلوا الثمار في غاية ما يكون من الكثرة والحسن، كما ذكر غير واحد من السلف، منهم قتادة:أن المرأة كانت تمشي تحت الأشجار وعلى رأسها مكتل أو زنبيل، وهو الذي تخترف فيه الثمار، فيتساقط من الأشجار في ذلك ما يملؤه من غير أن يحتاج إلى كلفة ولا قُطَّاف، لكثرته ونضجه واستوائه، وكان هذا السد بمأرب:بلدة بينها وبين صنعاء ثلاث مراحل، ويعرف بسد مأرب.
وذكر آخرون أنه لم يكن ببلدهم شيء من الذباب ولا البعوض ولا البراغيث، ولا شيء من الهوام، وذلك لاعتدال الهواء وصحة المزاج وعناية الله بهم، ليوحدوه ويعبدوه، كما قال تعالى: ( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ) ، ثم فسرها بقوله: ( جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ ) أي:من ناحيتي الجبلين والبلدة بين ذلك، ( كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ) أي:غفور لكم إن استمررتم على التوحيد.
وقوله: ( فَأَعْرَضُوا ) أي:عن توحيد الله وعبادته وشكره على ما أنعم به عليهم، وعدلوا إلى عبادة الشمس، كما قال هدهد سليمان: وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ * إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ [ النمل:22، 24 ] .



( فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ

أي:جعلناهم حديثا للناس، وَسمَرًا يتحدثون به من خبرهم، وكيف مكر الله بهم، وفرق شملهم بعد الاجتماع والألفة والعيش الهنيء تفرقوا في البلاد هاهنا وهاهنا؛ ولهذا تقول العرب في القوم إذا تفرقوا: « تفرقوا أيدي سبأ » « وأيادي سبأ » و « تفرقوا شَذَرَ مَذَرَ » .



كاهنة سبا طريفه حذرت قومها من السل العارم


قالت:أي قوم، إن العذاب قد أظلكم، وزوال أمركم قد دنا، فمن أراد منكم دارا جديدا، وجملا شديدا، وسفرا بعيدا، فليلحق بعمان. ومن أراد منكم الخَمْر والخَمير والعَصير - وكلمة، قال إبراهيم:لم أحفظها- فليلحق ببصْرَى، ومن أراد الراسخات في الوحل، المطعمات في المحل، المقيمات في الضحل، فليلحق بيثرب ذات نخل. فأطاعه قومه فخرج أهل عمان إلى عمان. وخرجت غسان إلى بصرى. وخرجت الأوس والخزرج وبنو عثمان إلى يثرب ذات النخل. قال:فأتوا على بطن مر فقال بنو عثمان:هذا مكان صالح، لا نبغي به بدلا. فأقاموا به، فسموا لذلك خزاعة، لأنهم انخزعوا من أصحابهم، واستقامت الأوس والخزرج حتى نـزلوا المدينة، وتوجه أهل عمان إلى عمان، وتوجهت غسان إلى بصرى.















آخر تعديل ضنا ال شايب يوم 07-Oct-2007 في 04:49 PM.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:06 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي