![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||
|
![]() أبرزها الهدر للوسائل التعليمية والإساءة للمعلمات
ممارسات خاطئة للطالبات بسبب "الحريات" الزائدة في المدارس الأهلية المدارس الاهلية بحاجة إلى ضبط في التعامل مع الطالبات الرياض- فاطمة الغامدي: نسمع كثيرا عن استهتار الطلاب "المتوسطة والثانوية" بالمعلم، والمحاولات المتتالية والمرسومة باتقان من قبل الطلاب للنيل من المعلم، وقد لا ابالغ عندما اصف المدرسة بساحة معركة يتحدث فيها الطلاب عن بطولات "المشاغبين منهم" واقتصاص من معلم، أو استسلام معلم آخر، كل ما سبق ممكن ان نتقبل وجوده، رغم خروجه عن السلوكيات المفترضة من الطالب، لكن غير المقبول أو غير متوقع أن يصدر من الطالبات، فأصبحن يعبرن عن رفضهن لمادة صعبة أو مملة أو معلمة لا تروق لهن أو عقوبة تفرض عليهن من قبل الإدارة، بأساليب ملتوية، فيكرسن حصص الفراغ في التفكير العميق والجاد لاختلاق مواقف أو افتعال صدفة من صنعهن، تعبر عن الرفض بداخلهن أو الاستياء تجاهها. وحول هذا الموضوع دار في ذهني بعض الاسئلة وهي: هل سبب هذه التصرفات من الطالبات محاكاة للطلاب باعتبارها اثباتاً لذات الطالب؟ كيف نشغل الطالبات بالتفكير الايجابي ونشغل وقتهن الدراسي؟ هل تعثر الحوار بين المعلمة والطالبة جعلها تلجأ إلى طرق خاطئة؟ لماذا أصبح التفوق الدراسي مطلباً غير اولي للطالبة، كما كان سابقاً؟ هل المعلمة تحتاج لمهارة أكبر من قبل لاقناع الطالبة باحترامها؟ وللاجابة عن هذه الاسئلة التقت (الرياض) ببعض الطالبات والمختصين لاستطلاع الآراء والنتائج لبعض التصرفات غير المسئولة من الطالبات. التهديد بالدرجات في البداية ذكرت لنا آلاء عثمان الغامدي طالبة ثانوي قصة لزميلة كانت في صفها في المرحلة المتوسطة، فقالت: انه نشأ خلاف مع عدد من طالبات صفي واحدى معلمات العربي، وتعهدت هذه الطالبة للفصل بأخذ حقهن وانما سوف تتجاوز المعلمة وتقلل من سيطرتها عليهن، فقامت هذه الطالبة باخفاء مساحة السبورة، وقد كانت السبورة مليئة بالكتابات، فما كان منها الا معاقبتنا بعدم اعطائنا درساً، وجلسنا طوال الحصة نتحدث عن المقلب الذي حصل بسعادة.. واعتبرت الطالبات انهن حققن انتصاراً عليها، وعللن غضبهن منها، لانها كانت تعاملهن بأسلوب التهديد بالدرجات وغير متسامحة معهن، واتبعت آلاء انها ترفض مهنة المعلمة وارجعت رفضها لمهنة المعلمة، قائلة لأننا في زمن ينعدم فيه احترام الطالبات للمعلمات. واتحدث ان الحرية الزائدة تجدها الطالبات في المدارس الاهلية اكثر من الحكومية مما يشجع على التطاول على المعملة وتحقيرها ، وتضيف ان هناك ممارسات اخرى خاطئة منها الهدر غير المبرر للوسائل التعليمية. ظلم للمعلمة اما الطالبة سلمى قاسم الهروبي تقول ان بعض الطالبات يقمن بالتصفير ورمي الاقلام، وطق العلك وتبادل الرسائل والاوراق ورسم المعلمة وتحديد وقت معين لافتعال حركة تثير الازعاج كتحريك الطاولات، اثناء شرح الدرس، ولا نقوم بذلك إلامع المعلمات اللاتي لا نحبهن، واتبعت سلمى اني لا أريد أن اصبح معلمة حتى لو كانت آخر وظيفة لانها متعبة وأخاف ان اواجه مثل ما صنعت للمعلمات من متاعب واكره ما يحصل فيها من ظلم. وقالت سلمى ان الحرية الزائدة في المدارس الاهلية اسهمت في تخريج طالبات مستهترات مطالبة بزيادة سقف الضبط عليهن. غادة حمد الشبانات طالبة ثانوي تذكر لنا "مقلباً" حصل لاحدى المعلمات فعند بداية شرح الدرس، تفاجأت المعلمة بسلحفاة في مكان المساحة وضعتها احدى الطالبات، فلون المساحة كان أخضر وهذا جعل المعلمة لا شعورياً تمد يدها لالتقاطها وعندما احست بحركة غريبة بيدها وجدتها السلحفاة بدل المساحة، وخرجت مسرعة وتغيبت عن المدرسة لمدة اسبوع، ولم تكن تستحق المعلمة ما حصل، فالطالبات فعلن ذلك للضحك، ولم يقصدن اثارة غضب المعلمة. لم تعطني فرصة آلاء عامر طالبة ثانوي قالت أنا ارفض ان اكون معلمة، فقد عانيت كثير من احدى المعلمات، لأنني كنت أتكلم كثيرا فعاقبتني بتغير مكاني ثم خصم الدرجات وآخر العقوبات حرمان جميع الطالبات الفصل من الخروج وقت الفسحة لمدة اسبوع كامل، ولم تعطني الفرصة بأن أعتذر لها، وحاولت ان أتغير ولكنها لا تبالي، وابتعت قائلة ان جدتي مديرة وجدتي الأخرى معلمة وأمي ايضا معلمة وعندها الضغط والسكر وكثيرة الشكوى من الطالبات وتصرفاتهن. أما الطالبة فاطمة احمد المفرح طالبة ثانوي تقول في الفسحة مجموعة من الطالبات أكلوا (علكة) وطالبة منهم وضعت العلكة عند السبورة ثم جاءت معلمة العربي واخذت العلكة ظنا منها أنها طبشورة، وعندما رأتها أصبحت تصرخ ومضت الحصة في إعطاء محاضرة سلوكية عنيفة، والمعلمة لا تستحق ما حصل لها ولكن مافعلناه للتسلية فقط ولم نقصد، وأكدت فاطمة ما ذكره الطالبات السابقات في رفضهن للتخصصات الجامعية التي تؤهلهن لتدريس، فقالت لن اصبح معلمة لانها بالنسبة لي متعبة، ولأنني كنت "مشاغبة" مع المعلمات واذا اصبحت معلمة فإن المواقف التي كنت افعلها ستنقلب علي. مهارات التعامل هديل ناصر العليان طالبة ثانوي قالت: ان التدريس مهنة شاقة، تتطلب الصبر وطول البال وتحمل حركات البنات وضبطهم بالاضافة الى ان هناك مجموعة مشاغبة من الطالبات تحاول الازعاج من دون سبب يذكر. وبشكل عام فالمعلمات في الغالب يفتقدن مهارات التعامل مع الطالبات. مهنة مملة نهى داود حسين طالبة ثانوي تقول انها أمسكت فراشة كبيرة وكان لونها أسود وضعتها في علبة صغيرة واخذتها اليوم الثاني على المدرسة وعندما جاء وقت الفسحة وذهبن الطالبات وضعتها على طاولة المعلمة وكنت لا احبها واريد تضييع حصتها وانتهت الفسحة وعادت الطالبات الى الفصل وعندما رأوها صرخوا فتجمع الطالبات، وقد كان دور المعلمات ان يمسكوا بالفراشة ذهب من الحصة نصف ساعة وآخر ربع ساعة أخذنا فيها محاضرة عن ما حصل، واكيد انني لا اريد ان اصبح معلمة لأنها مهنة ممثلة ولا يوجد فيها شيء من التجديد. حاجة المدرسة لأخصائية اجتماعية وتقول نائلة المقاطي أخصائية الاجتماعية، ان هناك أسباباً عدة أدت الى استهتار الطالبات بالمعلمات والتقليل من شأن المعلمة وتقديرها، منها ضعف الوازع الديني لدى بعض الطالبات، وأهمها الاحترام المتبادل بين المعلمة والطالبة، فالدين الاسلامي يعطينا قواعد للأخلاقيات السوية التي اغفلها كثير من الطالبات والمعلمات. ثانياً غياب الرقابة الأسرية عن تربية الاجيال تربية سليمة منذ الصغر وهي التربية السليمة منذ البذرة الاولى فكثير من السلوكيات تهمل في الصغر وتستمر معهم، كالاعتراف بحق الكبير في التقدير وعدم تجاوزه، قلة وجود اخصائيات اجتماعيات في المدارس لحل مشاكل الطالبات وتنفيس الضغوط التي يمرون بها والرفع من مستوياتهن التعليمية لبناء مجتمع راقٍ، وأخيراً ذكرت عاملاً مهماً وهو تعدد القنوات التي لها تأثير فكري على الأجيال. تخصيص مادة تربية سلوكية الأستاذ خالد الشليل مدير عام الابداع للتدريب والتنمية قال ان اهم اسباب قلة احترام المعلمات من قبل الطالبات، هي ضعف المعلمة واخفاقها لبناء صورة حازمة لها من بداية العام او من بداية عملها بالتدريس وأضاف الشليل ان ضعف ادارة المدرسة بتوجيه وتربية الطالبات لاحترام المعلمات وكذلك اخفاقهن في ايقاع الجزاء او الاندار للمستهترات. واشار الى اخفاق وزارة التربية والتعليم في تشريع انظمة تحافظ على كرامة المعلمات، بل اصبحة المعلمة مدانة في اغلب القضايا، وكذلك عدم تخصيص مادة تربوية تعلم الطالبات الاحترام للكل بدأ من الدين والوطن والكبار والوالدين والمعلمات ومرورا بالجمادات والحيوان. وعن جهل اولياء الامور بما يحصل في أروقة الفصول الدراسية من ممارسة بناتهم الخاطئة بل وربما يعلمن بذلك من خلال استدعاء أولياء الامور، وبدل الاسراع بالتفاهم مع الابناء وإثارة الحوار لتنمية وعيهن يبادر الآباء بالدفاع عن الطلبة لانهاء بنتهم بل وتبرير ذلك او اسقاط الاخطاء على الآخرين. واتبع الشليل ان اخفاق وسائل الإعلام عن طرح مثل هذه القضايا، كما أسهمت المدارس الأهلية بمزيد من الحريات المتاحة عنها في المدارس الحكومية. مما عكس أثار سلبية لتلك الممارسات الخاطئة، اولها تخريج بنات مستهترات في باقي شؤون الحياة، زهد الطالبات في المعلومة المقدمة من المعلمة، ضعف التحصيل العلمي لدى الطالبات، فقد المعلمات المميزات جراء شعورهن بالاهانة. وذكر الشليل أهم سبل العلاج، تأهيل المعلمات على حسن التعامل مع الطالبات ومختلف أنماطهن الشخصية. وفنون الاستحواذ على اهتمامهن، ان تبني المعلمة صورة حازمة عن شخصيتها من بداية العام الدراسي، قيام ادارة المدرسة بواجبها لحماية المعلمة وإيقاع العقوبات على الطالبات المستهترات، منح المزيد من الصلاحيات من قبل وزارة التربية والتعليم للمعلمات لإيقاع العقوبات على الطالبات المستهترات في سقف محدد، وتشكيل لجنة متخصصة لدراسة مثل تلك الحالات وتقديم التوصيات حولهن، وتخصيص موجهة او مرشدة في كل مدرسة للعلاج السلوكي الفردي للطالبة. ومن المهم تشكيل لجان خاصة للنظر في بعض الشكاوى الخاصة للبت فيها وإيقاع العقوبات الرادعة لأي طرف فيها. وأخيرا حث وسائل الاعلام العامة والبيت على التربية السليمة القائمة على احترام الآخرين وخاصة المعلمين والمعلمات. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |