الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين 12/9/1428هـ

[الروقي البرقاوي]

ارتفاع القيمة دعم القوة الشرائية على الأسهم
القيادية والتشغيلية
البورصة تقترب من حاجز 13 ألف نقطة بفارق أقل من 50 نقطة بعد ارتفاعها امس 25.3


كتب - سعود سلطان:
بدأ سوق الكويت للاوراق المالية تداولات الاسبوع على نشاط قياسي طال الكثير من الاسهم التشغيلية والقيادية الى جانب بعض الاسهم المضاربية التي استطاعت ان تدفع بقيمة التداول الى مستوى 215 مليون دينار الامر الذي انعكس على احجام ومؤشرات السوق التي واصلت ايضا ارتفاعها اثر القوة الشرائية والارتفاعات السعرية التي صاحبت تلك السيولة حيث اقفل المؤشر السعري على مستوى 12950.8 نقطة محققا ارتفاعا قدره 25.3 نقطة كما سجل المؤشر الوزني ارتفاعا ايضا بلغ 4.81 نقطة ليقفل على مستوى 757.7 نقطة اثر تفاعل الكثير من الاسهم مع القوة الشرائية التي طالتها الى جانب المعلومات الايجابية التي تتردد حول النتائج المالية للكثير من الشركات لنهاية الربع الثالث والتي ساهمت ايضا في مواصلة السوق في ذلك: النشاط واتجاهه نحو ملامسة حاجز 13 الف نقطة الذي بات قريبا وبفارق اقل من 50 نقطة.
ووصف محلل مالي تداولات الأمس بالطبيعية والمتزنة الى جانب انها تداولات تكميلية لما شهدته تداولات اقفالات الخميس الماضي التي اتسمت بالقوة الشرائية نحو الكثير من الاسهم التي بدأت تشهد عمليات تبادل صفقات وشراء بهدف الاستحواذ والتملك الى جانب المعلومات الايجابية الاخرى التي تتردد حول بقية الاسهم بشأن ارباحها وعوائدها المرتقبة والتي من شأنها ساهمت بتحريك عجلة الاقفالات وتسارع وتيرة عمليات الشراء التي دفعت باسعار تلك الاسهم نحو الارتفاع.
وقال المحلل بان استمرار وتيرة الشراء والمدعومة من قبل المحافظ الاستثمارية على اسهم الوطني وبعض اسهم المجاميع الاستثمارية الاخرى كأسهم مجموعة سامي البدر ومجموعة الصفوة واسكان الى جانب اسهم الهواتف التي ساهمت ايضا في دفع القيمة نحو تحقيقها مستوى فاق 27 مليون دينار في بداية تداولات الاسبوع لتؤكد القوة المالية التي يتمتع بها السوق في ظل العوامل الايجابية المحيطة والداعمة لذلك التوجه التصاعدي خصوصا مع قرب عمليات اعلانات الربع الثالث والتي اصبحت المحرك الرئيسي لتفاعل حركة نشاط السوق والتي يتوقع ان يتجاوز من خلالها المؤشر حاجز 13 الف نقطة.
وتابع المحلل قوله ان عملية الفوارق السعرية التي تشهدها الاسهم في تداولاتها اليومية ساهمت ايضا في تكثيف عمليات الشراء نحوها من قبل المضاربين الذين يسعون لاقتناص فرص تحقيق الربح من خلال تلك المعدلات.
وذكر المحلل المالي بان وفرة السيولة والتدفقات النقدية والتي بدأت تتضح معالمها حاليا من خلال ضخ المحافظ للسيولة المكافئة لديها وتوجيهها نحو الاستثمار في الاسهم خلال المرحلة الحالية مؤشر واضح على ستراتيجية تلك المحافظ في عملية التريث السابق في الشراء لحين بلوغ الاسعار مستويات مغرية تؤهلها للشراء مجددا وتؤهلها للارتفاع ايضا من خلال زيادة الطلب والعرض التي تشتد وتيرته مع قرب اقفالات الربع الثالث والتي يتوقع ان تشهد نموا غير مسبوق في حجم التداول نهاية الاسبوع الجاري .
واختتم المحلل قوله بان التدولات تعتبر طبيعية في ظل حجم عمليات الشراء والبيع التي صاحبت ذلك النشاط.